erty
23-12-2004, 01:26 AM
أعلنت شركة "ميتابوليك فارماسوتيكالز" الأسترالية للأدوية أنها ستقوم في العام القادم بإجراء الاختبارات النهائية لعقار خاص بإنقاص الوزن غير مسبوق في طريقة عمله، والذي طورته مؤخرا للحصول على ترخيص بطرحه للاستخدام.
الجديد في هذا العقار أنه الأول في العالم الذي لا يعتمد في طريقة عمله على إضعاف الشهية أو تقييد قدرة خلايا الأمعاء (الخملات) على امتصاص الطعام، وإنما يعتمد بصورة رئيسية على قدرته على تكسير دهون الجسم. وهذا ما تأكد من خلال الاختبارات التي سبق إجراؤها على العقار.
ويماثل العقار الجديد في تركيبه جزءا صغيرا من وحدة تركيب هرمون النمو البشري، وهو هرمون ينتجه الجسم بصورة طبيعية في الغدة النخامية في الدماغ. ويعمل هذا الهرمون على تكسير الدهون، ولكنه يكون مثبطا في الأشخاص البدناء.
وكان نحو 300 متطوع يعانون من البدانة قد شاركوا في الاختبارات الأخيرة للعقار (واسمه المبدئي AOD9604)، حيث تناول كل منهم يوميا عن طريق الفم إحدى الجرعات الستة التي تم استخدامها في الاختبارات وهي تقدر بـ1 و5 و10 و20 و30 ملغ، إضافة إلى جرعة غير دوائية (بلاسيبو). وكانت فترة الاختبار 12 أسبوعا.
وقد تحقق أعلى مستوى لإنقاص الوزن في المتطوعين الذين تناولوا جرعة واحد ملغرام حيث فقد كل منهم ما متوسطه 2.8 كلغ خلال فترة الاختبار، في حين فقد الذين تناولوا جرعة غير دوائية ما متوسطه 800غ فقط.
ودلت الشواهد على أن تناقص الوزن لدى المتطوعين كان مطّردا، مما يشجع على استعماله على مدى زمني طويل، وأنه لم يثبت وجود أي أعراض جانبية لتناوله وذلك مقارنة بعقاقير إنقاص الوزن الأكثر انتشارا حاليا والتي تؤدي إلى أعراض جانبية مؤكدة، كما أنها أقل قدرة على إنقاص الوزن من العقار الجديد.
ولوحظ كذلك أن العقار الجديد قد خفف قليلا –ولكن بصورة مطّردة– من مستويات الكولسترول في الدم.
يذكر أن باحثين أميركيين أشاروا في دراسة نشرت هذا الشهر إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى التأثير على الهرمونات المتحكمة في شهية تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبدانة نتيجة لزيادة الإقبال على تناول الأطعمة، خاصة تلك المحتوية على سعرات حرارية عالية.
تمنياتى للجميع الصحة والسلامة
الجديد في هذا العقار أنه الأول في العالم الذي لا يعتمد في طريقة عمله على إضعاف الشهية أو تقييد قدرة خلايا الأمعاء (الخملات) على امتصاص الطعام، وإنما يعتمد بصورة رئيسية على قدرته على تكسير دهون الجسم. وهذا ما تأكد من خلال الاختبارات التي سبق إجراؤها على العقار.
ويماثل العقار الجديد في تركيبه جزءا صغيرا من وحدة تركيب هرمون النمو البشري، وهو هرمون ينتجه الجسم بصورة طبيعية في الغدة النخامية في الدماغ. ويعمل هذا الهرمون على تكسير الدهون، ولكنه يكون مثبطا في الأشخاص البدناء.
وكان نحو 300 متطوع يعانون من البدانة قد شاركوا في الاختبارات الأخيرة للعقار (واسمه المبدئي AOD9604)، حيث تناول كل منهم يوميا عن طريق الفم إحدى الجرعات الستة التي تم استخدامها في الاختبارات وهي تقدر بـ1 و5 و10 و20 و30 ملغ، إضافة إلى جرعة غير دوائية (بلاسيبو). وكانت فترة الاختبار 12 أسبوعا.
وقد تحقق أعلى مستوى لإنقاص الوزن في المتطوعين الذين تناولوا جرعة واحد ملغرام حيث فقد كل منهم ما متوسطه 2.8 كلغ خلال فترة الاختبار، في حين فقد الذين تناولوا جرعة غير دوائية ما متوسطه 800غ فقط.
ودلت الشواهد على أن تناقص الوزن لدى المتطوعين كان مطّردا، مما يشجع على استعماله على مدى زمني طويل، وأنه لم يثبت وجود أي أعراض جانبية لتناوله وذلك مقارنة بعقاقير إنقاص الوزن الأكثر انتشارا حاليا والتي تؤدي إلى أعراض جانبية مؤكدة، كما أنها أقل قدرة على إنقاص الوزن من العقار الجديد.
ولوحظ كذلك أن العقار الجديد قد خفف قليلا –ولكن بصورة مطّردة– من مستويات الكولسترول في الدم.
يذكر أن باحثين أميركيين أشاروا في دراسة نشرت هذا الشهر إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى التأثير على الهرمونات المتحكمة في شهية تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبدانة نتيجة لزيادة الإقبال على تناول الأطعمة، خاصة تلك المحتوية على سعرات حرارية عالية.
تمنياتى للجميع الصحة والسلامة