متأمل بالظلام
04-04-2003, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ..وبعد
قال تعالى (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون...) الاية
ان خلق الانسان والجن للعبادة وهذا هو الهدف الاسمى والاكبر ....ولحياتهم حاجات واهداف تنبني بعدما يحافظ الانسان على حياته ...بل ويتمسك بها حتى يغدو جباناً من الموت ...وبخيلاً خوفاً من الفقر .
الانسان يقولون انه عظيم بالعقل الذي وهبه قيوم السماوات والارض ...ويقولون الانسان افضل من الحيوانات ....نعم وانا لا أخالف هذا الرأي !!!
الا أن الانسان وبهذا العقل العظيم قد يتدنى الى ادنى درجات من الحيوانية والهمجية ..وبهذا العقل يظهر جلياً للعيان كم ان هذا الانسان ضعيف !!!
كما ورد في القرآن عن الضالين كالأنعام (بل هم أضل)
قد تتسأل كيف ؟!!!سأخبرك :-
يقول الله عز وجل في محكم اياته (انا عرضنا الامانه على السماوات .....)الى أخر الاية عرض الله عز وجل الامانه على السماوات والارض والجبال ..فرفضن واعتذرن ؟!!
لانهن يدركن عظم هذه الامانه وثقل حملها ..اذن هذ الجمادات كانت اكثر ذكاءا وحكمة من الانسان
ثم حملها هذا المسكين الضعيف ....ليعاقب الله كل من يخون هذه الامانه ...
والاستشهاد في سبيل الله يلغي جميع الذنوب التي على الانسان الا الأمانه ...وماادراك مالامانه؟!!!
---------------------------------------------------------------------------------------------
بهذا العقل يظهر ضعف الانسان المؤمن والكافر :-
لقد اثبت عقل الانسان ان السرعة العالية قد تؤدي الى وفاة او اعاقة ...ومع وجود هذا العقل الذي اثبت تلك المعلومة وقد يراها الانسان بعينه وعقلة وتجد من يسرع ليهلك .
بهذا العقل الذي اثبت ان المخدرات تهوي بالانسان الى ادنى درجات الانحطاط ولا يمكن حتى مقارنته بالحيوان ..تجد من ينخرط يتناولها حتى يهلك ويهلك من حوله .....
--------------------------------------------------------------------------------------
أيها الأخوة الاعزاء :-
ان العقل ليس جالبا للحكمة ولكن قد يوصل لها ...ولكن يحتاج الى مفاتيح هذه الحكمة ....ويحتاج الى القوة التي تردعه ...
فقد قال تعالى (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة )
من القاء الانسان بنفسه الى التهلكة ان يسرع سرعات جنونية ..ومنها تناول المخدر القاتل المهلك ...
الحكمة والقوى التي تربي العقل وتزجره هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتي جاءت لتفسره وتبينه قال تعالى (ان هو الا وحي يوحي)
اخوكم/محمد
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ..وبعد
قال تعالى (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون...) الاية
ان خلق الانسان والجن للعبادة وهذا هو الهدف الاسمى والاكبر ....ولحياتهم حاجات واهداف تنبني بعدما يحافظ الانسان على حياته ...بل ويتمسك بها حتى يغدو جباناً من الموت ...وبخيلاً خوفاً من الفقر .
الانسان يقولون انه عظيم بالعقل الذي وهبه قيوم السماوات والارض ...ويقولون الانسان افضل من الحيوانات ....نعم وانا لا أخالف هذا الرأي !!!
الا أن الانسان وبهذا العقل العظيم قد يتدنى الى ادنى درجات من الحيوانية والهمجية ..وبهذا العقل يظهر جلياً للعيان كم ان هذا الانسان ضعيف !!!
كما ورد في القرآن عن الضالين كالأنعام (بل هم أضل)
قد تتسأل كيف ؟!!!سأخبرك :-
يقول الله عز وجل في محكم اياته (انا عرضنا الامانه على السماوات .....)الى أخر الاية عرض الله عز وجل الامانه على السماوات والارض والجبال ..فرفضن واعتذرن ؟!!
لانهن يدركن عظم هذه الامانه وثقل حملها ..اذن هذ الجمادات كانت اكثر ذكاءا وحكمة من الانسان
ثم حملها هذا المسكين الضعيف ....ليعاقب الله كل من يخون هذه الامانه ...
والاستشهاد في سبيل الله يلغي جميع الذنوب التي على الانسان الا الأمانه ...وماادراك مالامانه؟!!!
---------------------------------------------------------------------------------------------
بهذا العقل يظهر ضعف الانسان المؤمن والكافر :-
لقد اثبت عقل الانسان ان السرعة العالية قد تؤدي الى وفاة او اعاقة ...ومع وجود هذا العقل الذي اثبت تلك المعلومة وقد يراها الانسان بعينه وعقلة وتجد من يسرع ليهلك .
بهذا العقل الذي اثبت ان المخدرات تهوي بالانسان الى ادنى درجات الانحطاط ولا يمكن حتى مقارنته بالحيوان ..تجد من ينخرط يتناولها حتى يهلك ويهلك من حوله .....
--------------------------------------------------------------------------------------
أيها الأخوة الاعزاء :-
ان العقل ليس جالبا للحكمة ولكن قد يوصل لها ...ولكن يحتاج الى مفاتيح هذه الحكمة ....ويحتاج الى القوة التي تردعه ...
فقد قال تعالى (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة )
من القاء الانسان بنفسه الى التهلكة ان يسرع سرعات جنونية ..ومنها تناول المخدر القاتل المهلك ...
الحكمة والقوى التي تربي العقل وتزجره هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتي جاءت لتفسره وتبينه قال تعالى (ان هو الا وحي يوحي)
اخوكم/محمد