المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيد الميلاد؟؟



طـــــارق
19-12-2004, 12:25 AM
الزمان: أي وقت.

المكان: مكانك الذي أنت فيه.

الحدث: تريد القيام برحلة إلى مكة المكرمة.

الموقف: معك بطاقة سفر وجواز سفر صالحان لكل زمان ومكان.

الأحداث:

تقوم بترتيب الحقائب.

السيارة توصلك للمطار.

تركب الطائرة.

يرحب بك طاقم الضيافة.

يهفو قلبك إلى مكة المكرمة والمسجد الحرام.

تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.

يأتي صوت قائد الطائرة مرحبًا بك فتزداد ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هيستيري عندما تسمعه يقول: "قائد الطائرة يرحب بكم على رحلتنا المتجهة إلى جوهانسبرج!!!!"

مشكلة!! أليس كذلك؟!

- هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟

- وقبل أن تجيبني دعني أكمل أسئلتي!!

- لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا الفتور في منتصف الطريق؟

- ولماذا أحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التي كنا نتمناها؟

- لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من عملنا؟ من زواجنا؟ من تفاعلنا مع الحياة؟

إن هذه الأسئلة سوف تعني بالنسبة لك ألا تبدأ أي مشروع أو عمل أو حتى اتخاذ قرار إلا وصورة المحصلة النهائية والنتيجة التي تتوقع أن تصل إليها هي المرجع والمعيار الذي يحكم كافة قراراتك وتصرفاتك؛ من الآن حتى نهاية المشروع أو حتى نهاية الحياة عندما تضع الجنة نُصب عينيك.

رسالتك كيف تضعها؟:

لعلك تتصور أنني سوف أقوم بوضع رسالتك في الحياة.. ولا تُصاب بالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل ذلك؛ عذرًا فرسالتك هي شخصيتك، لا يعرفها إلا أنت، رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك.



إن أفضل أسلوب لتبدأ صياغة رسالتك أن تركز على الآتي:

- ماذا تريد أن تكون؟ أي ذاتك.

- ماذا تريد أن تفعل؟ أي إسهاماتك وإنجازاتك.

- ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّه أفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبناها.

وعندما تهم بكتابة رسالتك ابدأ من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز التأثير لدينا هو مبادئنا وقيمنا التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا.

- وأخيرًا هناك في مركز التأثير سوف تستطيع أنت وحدك أن تصوغ رسالتك، والتي لا تستطيع أن تصوغها كواجب مدرسي تكتبها وأنت مجبر، ولكن سوف تصوغها على أنها الرسم الهندسي لحياتك.. والآن تَعالَ لتكتب رسالتك.

والآن… وسع منظورك وتخيل وتصور ولا تتحرج مني وقم معي بهذه الخطوات:

- تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقط تخيل.. ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريد أن تقابل الله تعالى؟ ماذا قدمت لدينه ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكر أنه:

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ... إلا التي كان قبل الموت يبنيها

ثم ماذا تريد أن يقال عنك من جيرانك وأصدقائك وأحبابك وأنت تودع الحياة لا حول لك ولا قوة؟.. هل تخيلت إذن اكتب كل ما تخيلته عنك في ورقة.. اكتب على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعها جانبًا.

ـ تخيل أنك وزوجتك سوف تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما.. ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قد وصلت بينكما، أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما.. أي نوع من البيوت سيكون بيتكما.. تخيل.. اكتب ما تخيلته على ورقة.. اكتب على ظهرها (زوج).. ثم ضعها جانبًا.



- تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك، ما هي القيم والمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟ وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟ تخيل ثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا.

تخيل وطنك بعد عشرين سنة من الآن، ما الذي تحب أن تراه عليه؟ ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير من بلدك.. ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك.. تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتب على ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا.

- تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ما الإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتب على ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.

- اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيها لماذا لا تقم الآن بترتيبها؟!.. وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئ التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي:

- أنها تجيب عن سبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟

- أنها شخصية، تعبر عنك أنت وحدك.

- أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة.

- أنها مرئية يمكنك تصورها.

- أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها).

- أنها تجمع كل أدوار حياتك.

عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبها بخط جميل واجعل لها إطارًا أجمل وضعها نصب عينيك وارتبط بها.. ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة.

وعندما تكتب رسالتك تكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه بالبوصلة.. ويبقى الميلاد الثاني وهو كيف تحدد أهدافك وتقوم بتنفيذ رسالتك.

...بقلم :- أحمد محمد علي



ملاحظه كيف تحدد اهدافك سوف نتكلم عنه في موضوع آخر ان شاء الله ...

أمل عبدالعزيز
19-12-2004, 12:36 AM
0
0
0
كان لي سبق قراءة الموضوع لكن ...

ماهي الصلة بين الميلاد وبين الورقة!!!

هل هو ميلاد العقل!!

هل هو ميلاد النظرة الحقيقية للحياة!!!

هل هو ميلاد الإيمان في لحظة خوف ووجل من الله!!!

بالفعل ..... لوكان ذاك لكان الرابط وثيق للغاية .......

تبقى تلك الصورة التى رسمتها , وعلى مافيها من مثالية منقطعة النظير إلا أن هذا لايعني أنها محالة !!

ولكن من يصل لهذا الموقع ياعزيزي مغربل!!!

من الذي يتمكن من تسيير دفَّة حياته بهذه الدقة !!!

لربما من لم يرسم خط السير فى هذه الحياة فلابد أن يتوه في دهاليز الدنيا ...

غير أن هذا الرسم قد يتغير مساره لظروف معينة , والأهم من ذلك أنه حينما يتغير المسار أن يكون تغيراً يسيراً بحيث يتمكن المرء منَّا العودة للصواب مهما جالت به ريح الحياة......

أتمنى وأريد وليت ولعل وعسى .....

أرسم وأكتب , أدوَّن وأحصى لكن!!

ليتني بالفعل أصل لهذا التصور الخيالي , والخالي من كل شائبة تعكر صفوه .....

لربما الحياة تستحق منَّا أن نجعل تحت نواظرنا تلك الأُطُر التى نرسمها كيما يأتي زمن فنتوه في زحمة الحياة ...

فننسى الهدف الأسمى الذى من أجله خلقنا......

هي لحظة إيمانيه قد خالطت شغاف القلب.......

كل التقدير لك على هذا الحضور ياعزيزي مغربل ......

فأنت بالفعل قد غربلت صفحة القلب .........

طـــــارق
19-12-2004, 01:02 AM
اهلا بالرهيبه ..كعادتك سباقه لكل خير دوما..

ويسعدني ان تكون إطلاله هي اطلالتك الجميله ..


ان من لايعرف ماذا يريد ..


كقبطان يبحر بسفينته في خضم البحر ..لايعرف اين يذهب سوى انه يبحر ..ويبحر فقط ؟؟

وعندما اضرب هذا المثل اتذكر قول الشاعر النصراني الاخطل :-

جئتُ ..


لاأعلم من اين؟؟


ولكني اتيتُ..


ولقد ابصرت أمامي طريقاً...فمشيتُ..

كيف جئت؟؟؟؟

كيف ابصرت طريقي ؟؟

لست أدري؟؟



ان تسير في طريق ..فهذا جيد ..


لكن من السيئ ... ان تكون تسير بدون تخطيط ؟؟


ان الفشل في التخطيط للحياه ..هو تخطيطٌ للفشل ..

يقول د. طلال عتريس ان الثقافه هي محصلة التفاعل بين ثلاث علاقات مع الله ( العقيدة والذات ) ومع الآخر ( المجتمع والطبقية ) ومع الذات ( الرغبات والغرائز والحاجات ).

ونحن نفتقد للربط بين هذه الثلاث علاقات ..

بل نفتقر لحسن الروابط مع الله ومع الآخرين ومع ذواتنا ..


اذكر ان هناك دراسه اجريت في مدرسه ثانويه في امريكا قبل ثلاثين عاما ..

وسئل اكل طالب حينها ماهي خططه بعد ثلاثين عاما ؟؟

فقط ثلاثه هم الذين كانت لهم تصور عما يريد بعد الثلاثين عاما ..


وبعد مرور هذه السنوات ..اعيدت الدراسه على نفس الطلبه ..ماذا تتوقعون كانت النتيجه؟؟؟


كان الثلاثه هم فقط الناجحون اما البقيه ..فلم يكتب لهم النجاح بقدر ماكتب للثلاثه .









قال تعالى (( ولاتنس نصيبك من الدنيا)..


العمل للآخره لايعني ان لاتعمل لدنياك ..

والعكس بالعكس ..

النجاح لابد ان يكون شاملا ..والاسلام دين الشموليه ..

لكننا قلما نتعلم منه .. وهو منهجنا الذي نطبقه..

ألا يحق لنا ان نعجب من انفسنا ؟؟












وقد كتبت موضوع عن الرؤيه والرساله ربما يرى النور قريبا..

كانت هذه خواطر سريعه ..غير مترابطه ربما ..وربما يأتي من يكمل مالم يتضح ..

واخيرا ..هدفت الى :- ان نبدأ دائما .....واعيننا على النهايه .

أمل عبدالعزيز
19-12-2004, 01:17 AM
0
0
0
عودة أخرى للتلذذ بهذا الموضوع :

أنتَ تُرِيد, وأنا أريد, والله يفعلُ مايريد......

لاننفي مشيئتنا الحقيقية , والتى تبقى تحت المشيئة الكونية ......

لنا إرادة نختار من خلالها , نرسم خطوط معينة لنسير قدُماً علنا نبلغها لو طال بنا الأمد......

هذا أمر مفروغ منه والدليل على ذلك :

أننا حينما نرسم طريق حياتنا الدراسية يبدأ بنا ذاك الأمر حينما ننطلق فى المرحلة الثانوية , فنـــ \ تخير ذاك التخصص والذى فيه تنسكب كل مشاعرنا , رغباتنا و أمانينا ......

ثمَّ

ننطلق بكل قوة ورغبة صادقة فى الوصول لذاك الهدف الذي رسمناه ذات شروق ......

ويستمر الحال حتى نصل للمرحلة الجامعية , وهناك من يحالفه الحظ ليتم مارسمته روحه من خطوط واضحة المنهج لكن

ليس الكل لهذا الشيء يوفق فلربما تأتي المعوَّقات الحياتية من ظروف وغيرها .....

هل معنى هذا أن نحكم على من لم يصل للطريق التى رسمها بالفشل؟
بالطبع لا

فهو حاول وبذل المجهود لكن مشيئة الخالق غلبت هنا , ولاننفى عنه أنه كان مثابر مجاهد مُرِيد للخير .......

والذى يسعفني هنا من محصلة بسيطة هو:

الطريق لله واضح ولااعوجاج فيه , والطريق الرباني وإن كان مملوء بالمكاره لكن لايتلذذه إلا من كابد السير في أوله.....

حينما نريد الجمع بين الأنا العليا والأنا الدنيا والأنا الوسطى وهي:

الأنا الدنيا : هي ماتكون عليه شخصيتي الحقيقية

والأنا الوسطى : هي ماتكون عليه الحالة في أغلب الأحايين لا كلها...

والأنا العليا: تلك التى نرسمها لمن حولنا ويرانا من خلالها ......

فهذه الأنات الثلاثة حينما تصل كلها لمستوى الأنا العليا ......

فأنا هنا , هي أنا هناك...... لافرق ......

أكون قد وصلت لأفضل وارقى مرتبه , وأتمنى بالفعل أن يتوفق كلاًَّ منَّا في الوصول لها .......

لأنها هي الحقيقة التى لاغبار فيها..... وهي طريق النجاة والتى لو لم نرسمها لرسمت الخطى بنفسها ولجعلت السير عليها منَّا محبباً ,,,

هل تعلم ياعزيزي!!

حينما نرى الحياة بنظرة الصدق , الإخلاص, التفاني , العطاء والبذل, سلامة الصدر ,,,,

حينما أقول لك مافي قلبي دونما مواربة , حينما أجد أنني لا أخاف على ذاتي إلا من ذاتي .....

حينها فقط نحنُ نسير بخطى صادقة والرحلة ستكون متجهه للصحيح ولو جالت بها الريح ....

هذا ماأشعر به الساعة ولربما يأتي بي هنا شعور آخر......

دمت بخير ياأيها القلم المشرق.......

طـــــارق
19-12-2004, 01:50 AM
الرهيبه مرحبا بك مرة اخرى ..


واشراق قلمي ..ليس اشراقا من ذاته انما هو انعكاس لنور قلمك الساطع..لاعدمناه ابداً.


سيدتي العزيزه ..


ان السير الى الله واضح.

لكن لماذا نجد ان هناك من يسير اليه عن طريق العلم الشرعي ..

وهناك من يسير اليه بالتفجير والتكفير ..


وهناك من يقف عن المسير بالتوقف عند التفاصيل الجزئيه ..التى لاتقدم ولا تؤحر ..

وهو يظن انه يسير .




مثال آخر:-

ان من يضع في حسبانه انه سوف يخفظ القرآن خلال سنتين .


يختلف عمن يريد فقط ان يحفظ القرآن ..


فالاول سيحفظه في سنتين غالباً لانه يسير وفق برنامج معين ..وسقف زمني معين ..

والثاني .. ربما .. وغالبا لن يفعل ..على الاقل خلال السنتين ..



ان الطريق واضح ..نعم واضح ..






فكلنا نريد الجنه ...



كلنا نريد ان نكون الافضل ..



كلنا لانريد ان تكون الامه الاسلاميه والعربيه في هذا القهر .. والظلم ..



وهذا الظلام الدامس ..


ولكننا نلعن هذا الظلام ..بدل ان نكون موقدين للشموع ..


التخطيط يعلمك ان تكون ( موقداً للشموع) .بدل ان تلعن الظلام .


ان السير في الطريق سهل..

لكن العبره في الوصول الى ماتريد ..وليس في المسير ..

والمصيبه ان كنت تسير ولاتعرف الى اين تسير ؟؟

او ان نتوقف عند اول عائق ..

ان وقوف العوائق في طريق الانسان.. لاتعني الفشل ..بل تعني انه يستلزم وضع ( طرق بديله ) تكون ضمن الخطه المرسومه للوصول الى الهدف .





الفشل يعني :- ان لايخطط ... او ان يخطط بطريقه بدون وضع بدائل ..او الوقوف عند او مشكله تعارضه .. ولايتعداها .


نقطه أخيره :- التخطيط ..هو ان تصل للهدف بكفاءه وفعاليه ..بأقل تكلفه وبأقل جهد .. وفق تصور مسبق .. وبرنامج زمني محدد ..

وهناك فرق بين الفعاليه والكفاءه ..


الفعاليه ..هو ان تسير على الطريق الصحيح .
بغض النظر هل تصل للهدف او لا .

اما الكفاءه :- فهي ان تصل للهدف ..بغض النظر عن الطريق الذي وصلت به للهدف..

فالتخطيط يجمعهما ويجعلهما متكاملين .. الطريق الصحيحه والوصول للهدف .






الرهيبه .. اليس الالتزام بالتخطيط بداية النجاح ..






الحديث في هذا الموضوع له شجون ...


نحتاج الى مواضيع خاصه عن :-

الرسالة
الرؤيه
الغايه
الهدف
التخطيط بأنواعه
البدائل
الاستراتيجيه
الانا والذات
تحقيق الذات
السلوك


وكل موضوع ممتع بذاته ..

انصح احبتي بالاطلاع على هذه المواضيع ..فهي جيده للجميع ..


الرهيبه ..

شكرا لك ... فقد كانت كتاباتك جميله جدا

أمل عبدالعزيز
19-12-2004, 02:16 AM
0
0
0
يبدو أنني لن أذاكر مطلقاً ياأخي مغربل ....:واء:

على العموم لربما تكون آخر اطلالة هنا ولأدع المجال للأفضل هنا كي يشارك معك بنور قلمه وقلبه.......

بالفعل لعن الظلام لن يجدي مطلقاً....

لن نتقدم مقدار شبر مالم نسير بخطى واثقة ....

لن تكون الرحلة ممتعة مالم تكن جعبتنا مملوءة بزاد الطريق....

والتصور الحقيقي للمستقبل, والرسم له بقلم صادق , واضح ....
سيسهل علينا مهمة الوصول....

فالحياة تحتاج لبوصلة , كي نسير ولانفقد الطريق حينما نمُر بغيمة معينة تجعلنا نتوقف للحظات !!!
وقد تصل لسنوات !!!عند من لايعرف هل لطريقه نهايه أم أنه في هذه الدنيا تائه!!!

بالفعل الذات تحتاج لوقفة ......

حاجاتنا الفسيولوجية مُؤمَّــــنة , لكن

السيكولوجية هي التى تريد توجيه صحيح......

فهناك السيكوباتي , وهناك اللأإنساني !!!

وهناك من يرى أن اصلاح المجتمع بأن نقتل نصفه ويبقى النصف الآخر كي يدفنه !!!

لكن لتعلم ياعزيزي:

طالما أن هناك فكر واضح , ورؤية سويَّة للحياة..... فالأمل سيظلُ ماسكاً بتلابيب أرواحنا .......

وثق ياعزيزي أنني كنت ولازلت وسأظل أكتب معكم ولكم مادمنا هنا سوياً , نريد الخير للغير قبل ذواتنا....

كل التقدير لك في كل وقت وحين........

أبوعبدالرحمن
20-12-2004, 12:36 AM
أخي العزيز مغربل دوما تأتينا بالجديد في عالم النت وهذا الموضوع الذى طرحته ياعزيزي كان بمثابة الضوء لمن يريد أن يرسم لنفسه طريقاً يسير عليه ولكن برأيك هل كل من رسم طريقاً يستطيع الوصول؟
ولولم تحالفه الدنيا وسارت فى الأتجاه المعاكس ماذا تتوقع أن تكون نهاية هذا التخطيط؟ أنا لاأنكر أهمية هذا بل اجده مهم ومهم للغاية ...
لكن القلة هم من يستطيع الوصول لمايريدون وبالطريقة الصحيحة والتى على اساسها يكون وصوله لبر الأمان سليماً خالياً من كل شائبة,,,, الحياة بالفعل ياأخي تحتاج لوقفة صادقة منَّا ونظرة صائبة من خلالها نصل لما نصبوا له وفي المقابل يكون فيه رضى الخالق ...
رحلت معك يامغربل رحلة جميلة وذات معنى هادف ليت كل من يطلع على هذا الموضوع أن يتخذ القرار الصائب كي يصل للطريق المستقيم ,,,

تحيتي

خــــالـــــد
20-12-2004, 01:15 AM
مغربل . , . , . ,

.
.

قرأت موضوعك في البدايه قراءة عادية ولكن رجعت بعد أن قرأته للمرة الثانية

فعلا رجعت اقراء الموضوع بتمعن وبدقه لا أعلم لماذا رجعت في البدايه

ولكن ماوجدته

شاب يعي مايكتب ... مطلع ... رااااااااااااااائع .. مثقف

أتأسف أولاً على نفسي على التاخير في قراءة مقاله كهذه

جزيت كل خير على ماكتبته يدك وعلى مانسقه فكرك وعلى ما طلت به عيناك من صفحات كتب

فعلا

هناك من يثمر به مايقراءه وما يتعلمه

متاااابع للموضوع فهو مفيد لي اولا وثانيا معجب لما خطه قلمك وسردك للموضوع


أشكرك





أخوكـ / خالد