حواء غرابيل
04-01-2012, 11:30 PM
رواية قلبي ليس للبيع
http://p.twimg.com/Ahw3ny7CEAAc5Va.jpg:large
النقد من انثى اليمامة القارئة التى لاتعرف المجاملة
:eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(17):
قررت انزاله كما وعدت البعض بالحرف الواحد
قلبي ليس للبيع :
قرأتُها يا ليلى } ..
الى التي كتبت فأبدعت ، والى التي طاردت الحُلم بعنادٍ لذيذ فأمسكته لتحتظنه .. ،
قرأت تِلك التي وهبتْ الحياه لشخوص أبطالِها .. فتوهجوا بالحياة والحُب ، وتوهجتِ أنتِ بالإبداع ، فكان حُلماً جميلا ..
وإني لأشكركَ من أعماق قلبي ، على إتاحة الفرصة لي لأتعرف عليكِ عن قرب آكثر ، وما طلبكَ نقد صريح خالٍ من المجاملة لروايتِك .. إلا لإيمانِك الشديد بأن كثرة الطرق وشدته لتصقل الحديد ، وتهشم الزجاج .
وأجدد شكري لكِ ، ولثقتِك بي ، ولتقبلك النقد مهما كان بروح عالية ، وبنفسٍ رحِبة وأُحيي فيك ذلِك .. الذي يفتقده كل من سكن الغرور نفسه ، وأصبح كائناً دفاعياً من الدرجة الأولى .. ورأى ان النقد لابد وأن يحظى بالمجاملات وإلا عدهُ هجوماً يقتص منه .. وانه جاء من خلفية عدائية تنصب له .. إني أعجب من ذلِك ، فكيف يكون النقد مخضب بالمجاملة والمُدارة وإلا أُعِد من بابِ الخصومةِ والعداء ..!
عجبي لهُم ؟؟ .. فلا نحتاج لكاتب نربت على ظهره كطفلٍ يتعلم المشي لأول مره فتكثر زلاتِه ويكثر وقوعه على الآرض ..!
قرأتثها بروح الصداقه .. ولكِن، لم تفارقني روح القارئ العنيد جداً لأصالة الأدب والمتمسك بأرائِه نحو العمل الأدبي كما يراه بمفهومه الخاص وكما يتزمت لكُل ما هو يستحِق فِعلاً .. وينبذ اي عمل لا يرتقِي لصنع تِلك الدهشة والأعجاب بالابداع واغراق القارئ الشغوف بذلك الشعور اللذيذ جداً ونحن نقرأ لكبار الكتاب العالميين ذلك العمل الذي لا يكتفي بطرح بفكرة وحبكة وإنما يصعقنا ويزلزلنا ويترك لنا هالة نقتات منها فلا تتلاشى بمجرد ان نغلق دفتي الكتاب ..،
قرأتُها بفكر ذلِك القارئ الذي يطلب من الرواية الكثير ولا يكتفي بقليل من الإبداع يواسي به ذائِقته الأدبية ، بروح المؤمن بأن باكورة اعمال المُبدع ليس كما يتوقع الجميع لها ويقولون بحتمية احتواء العمل الأدبي الأول على كثير من الأخطاء والزلات فيتعلم ويبدع بعد ذلِك ..
http://p.twimg.com/Ahw3ny7CEAAc5Va.jpg:large
النقد من انثى اليمامة القارئة التى لاتعرف المجاملة
:eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(17):
قررت انزاله كما وعدت البعض بالحرف الواحد
قلبي ليس للبيع :
قرأتُها يا ليلى } ..
الى التي كتبت فأبدعت ، والى التي طاردت الحُلم بعنادٍ لذيذ فأمسكته لتحتظنه .. ،
قرأت تِلك التي وهبتْ الحياه لشخوص أبطالِها .. فتوهجوا بالحياة والحُب ، وتوهجتِ أنتِ بالإبداع ، فكان حُلماً جميلا ..
وإني لأشكركَ من أعماق قلبي ، على إتاحة الفرصة لي لأتعرف عليكِ عن قرب آكثر ، وما طلبكَ نقد صريح خالٍ من المجاملة لروايتِك .. إلا لإيمانِك الشديد بأن كثرة الطرق وشدته لتصقل الحديد ، وتهشم الزجاج .
وأجدد شكري لكِ ، ولثقتِك بي ، ولتقبلك النقد مهما كان بروح عالية ، وبنفسٍ رحِبة وأُحيي فيك ذلِك .. الذي يفتقده كل من سكن الغرور نفسه ، وأصبح كائناً دفاعياً من الدرجة الأولى .. ورأى ان النقد لابد وأن يحظى بالمجاملات وإلا عدهُ هجوماً يقتص منه .. وانه جاء من خلفية عدائية تنصب له .. إني أعجب من ذلِك ، فكيف يكون النقد مخضب بالمجاملة والمُدارة وإلا أُعِد من بابِ الخصومةِ والعداء ..!
عجبي لهُم ؟؟ .. فلا نحتاج لكاتب نربت على ظهره كطفلٍ يتعلم المشي لأول مره فتكثر زلاتِه ويكثر وقوعه على الآرض ..!
قرأتثها بروح الصداقه .. ولكِن، لم تفارقني روح القارئ العنيد جداً لأصالة الأدب والمتمسك بأرائِه نحو العمل الأدبي كما يراه بمفهومه الخاص وكما يتزمت لكُل ما هو يستحِق فِعلاً .. وينبذ اي عمل لا يرتقِي لصنع تِلك الدهشة والأعجاب بالابداع واغراق القارئ الشغوف بذلك الشعور اللذيذ جداً ونحن نقرأ لكبار الكتاب العالميين ذلك العمل الذي لا يكتفي بطرح بفكرة وحبكة وإنما يصعقنا ويزلزلنا ويترك لنا هالة نقتات منها فلا تتلاشى بمجرد ان نغلق دفتي الكتاب ..،
قرأتُها بفكر ذلِك القارئ الذي يطلب من الرواية الكثير ولا يكتفي بقليل من الإبداع يواسي به ذائِقته الأدبية ، بروح المؤمن بأن باكورة اعمال المُبدع ليس كما يتوقع الجميع لها ويقولون بحتمية احتواء العمل الأدبي الأول على كثير من الأخطاء والزلات فيتعلم ويبدع بعد ذلِك ..