المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلعات الفنانين



حواء غرابيل
04-01-2012, 06:20 PM
طارق العلي: أصحاب المحلات يخفضون الأسعار لي

حصة اللوغاني: أهرب «برة» الديرة لأتسوق بعيداً عن الزحمة

محمد الحملي: بعض الشباب يوقفونني ليطلبوا مني رقم فنان آخر

مشعل الجاسر: «محد يقدر يضايقني..عيل عضلاتي حق شنو»

فهد البناي: أحرجني أحد الشباب بأسلوب ساخر

فاطمة بوحمد: البعض عندما يراني في المحل يقول لي اختاري لنا ملابسنا

استطلاع آلاء الوزان:
التسوق في حياتنا «شر» لذيذ وممتع لابد منه ولا نستغنى عنه، وهناك من اعتاد على التسوق في نهاية اسبوع، ومن يتسوق في أول المواسم المختلفة، بيننا المدمن على التسوق ومن يذهب فقط وقت الضرورة لحاجة معينة.
أرادت «الوطن» رأي فنانيننا والتسوق، .
< هل يتسوقون في وقت محدد من العام كبداية مواسم الشتاء والصيف؟ وهل «يأخذون راحتهم» اثناء تسوقهم كونهم معروفين ومحبوبين من غالبية الناس، وما هي المضايقات التي يواجهونها أثناء تسوقهم وهل اضطر أحدهم الى التنكر يوما ما، ليأخذ راحته في السوق، وما هي المواقف الطريفة أو الغريبة التي حصلت معهم؟!
«الوطن» أجرت استطلاعا مع بعض الفنانين فكانت هذه الحصيلة في السطور التالية:
طارق العلي قال «أنا أكثر واحد في الاماكن العامة، ولا اجد أي مشكلة في الـ «فرارة» في الأسواق والمجمعات التجارية، وفي أي وقت أجد نفسي فاضياً، اذهب خصوصا في الفترة الصباحية لشراء مستلزماتي ولأولادي «وعن سبب اختياره للفترة الصباحية قال العلي «أتسوق صباحا لكي اركز على ما ارغب في شرائه، وبعيدا عن زحمة الناس» وعما يضايقه في التفاف الناس حوله قال طارق «لا أتضايق أبدا، و«أستانس» فيهم، وأرحب بكل من يرغب في التصوير معي، أبدا «ماكو» مضايقات ولكن مشواري الذي يحتاج مني الى ساعة زمن سيصبح ساعتين وثلاث أو أكثر».

يضايقني

أما عن التصرفات التي تضايق طارق من الأقلية فهي كما قال «..التعليقات الساخرة والنظرات غير المريحة، فكوني فنانا فمن الطبيعي ان يعجب بأعمالي البعض وقد لا يعجب البعض الاخر، وما يضايقني ان البعض ممن لا تعجبهم أعمالي «يبين أشكره» من تعليقاته ونظراته، فمن يغلط بي أمام الناس أرد عليه، وهو ما يعكر مزاجي».
وعن التنكر بين العلي أنه لم يفعلها يوما ولم يتنكر فهذا..عيب!
أما عن المواقف الطريفة التي حصلت لطارق أثناء التسوق قال» بعض الأحيان المعجبون يدعونني ويدفعون قيمة الفاتورة، وبعض أصحاب المحلات يخفضون في أسعار مشترواتي، والطريف ان بعض الناس عندما يروني «أكاسر» بالسعر يقولون لي طارق «عندك فلوس وايد ووتكاسر بالسعر» وختم كلامه بالقول «يعتقد بعض الناس ان الفنان يملك أرصدة رهيبة، فلماذا يأتي ويتسوق في نفس المحلات التي يتسوق بها العامة، وينسون ان الفنان بالاول والآخر «بشر حاله حالهم».

نظارتي
المذيعة حصة اللوغاني بدأت حديثها بالقول «لست مدمنة تسوق نهائيا، وعلى حسب احتياجاتي أذهب الى السوق»، وعن شعورها بمضايقات أثناء التسوق قالت اللوغاني «واايد حسيت بمضايقات لأن المشهور مضطر ان يقطع تسوقه ويجامل الناس فيبتسم ويصور وأكثر شيء يضايقني بالسوق..الزحمة فلا أستطيع أخذ راحتي، فحتى في الساعة العاشرة صباحا «زحمة» وفي الظهيرة أيضا وفي كل وقت أصبحت المجمعات والأسواق التجارية «زحمة»، وقالت مازحة: «وحتى أتحاشى زحمة المولات أهرب «برة» الديرة للتسوق، كما أني من النوع الذي يجهز ويشتري قبل شهر لأي مناسبة سواء لنفسي او لأولادي» وأكملت اللوغاني «ان التسوق يحتاج من الواحد الى ان «يلف ويفتر» عدة مرات لذا ألبس نظارة شمسية كبيرة، كنوع من التنكر ولكن المصيبة ان «الحريم» تعرف صوتي وحدث موقف ذات يوم عندما كنت بالنظارة السوداء في أحد المحلات سألتني إحدى الأخوات انتي حصة فأجبت مبتسمة نعم..يعني حتى التنكر مافي فايدة منه».

زوجتي تتكفل
أما مشعل الشايع فقال «أتسوق حسب المشتهى، عند تجهيز نفسي لبرنامج أو دور في مسلسل، فأحتاج لشراء ملابس مناسبة، ولكن زوجتي ريحتني فهي المتكفلة باختيار الملابس واحتياجاتي لي» وعن شعوره بالمضايقات أثناء تسوقه قال الشايع «التسوق بالنسبة لي متعة شخصية وأتسوق بكثرة لأرى الناس وأكون بأحلى مظهر و- أتكشخ- ولا أتحاشى الجمهور ويسعدني لقائي بهم في المولات والأماكن العامة» أما عما يضايقه من مواقف قال «البعض يزودونها بالميانة..التي تجرح والمثال وأن يكلمني أحد دون أدنى احترام، كما يضايقني أمرالشباب الذين يستخفون دمهم ولكن أغلب الناس..يا زينهم» وعن التنكر قال الشايع لست «جينيفير لوبيز» حتى أتنكر، ومن المواقف الطريفة التي حدثت معه ان احدى المعجبات كانت متجهة اليه واصطدمت بالـ «طوفة» وهي لا تدري.

الشهرة مؤذية
وحول تجربته تحدث محمد الحملي قائلا «أتسوق عندما أجد الوقت و«شوي الشهرة تأذيني» والذي يضايقني أثناء التسوق ان بعض الناس «كبار وصغار» يلحقوني من محل الى آخر، فلا أأخذ راحتي، كما ان بعض الشباب يوقفونني ليطلبوا مني رقم فنان معين أو يطلبون مني تقليد فنان آخر، أما بشكل عام فأنا أحب لقاء الجمهور والتصوير معهم أما عن التنكر فلم تحصل مع الحملي ان تنكر يوماً ما وبين ان محبة الناس شيء كبير ولا حاجة للتنكر.
وعن المواقف الغربية التي حصلت معه قال «ذات مرة لاحظت في السوق بنيات صغيرات يرغبون في التصوير معي، ولكن أمهم – زفتهم- ولم يمنعني ذلك من الاقتراب منهم والسلام عليهم».

الصبح حلو
أما مشعل الجاسر فقال «أذهب الى التسوق صباحا لأني لا أحب الزحمة، ولأجد راحتي في القياس والتبديل دون «لوية» وعن المضايقات التي تواجهه قال الجاسر «لم أشعر يوما بالمضايقات أثناء تسوقي، والناس تتعامل معي بأدب» واضاف الجاسر «لا أحد يستطيع مضايقتي..لأن عضلاتي حق شنو» وعن سؤال التنكر أوضح الجاسر ان الذي يتنكر عايش الدور وأنه لا يتنكر على الجمهور الذي أوصله للشهرة بحبهم له».
وعن المواقف الطريفة التي تحدث مع الجاسر بالسوق قال «في يوم أرادت عائلة التصوير معي، ولفت انتباهي من بعيد رجل مسن ينظر الينا بعصبية «جنه مو عاجبة» وبعدها مر بجانبي وأخذ يصورني «فيديو» فكان هذا الامر غريبا، والأجمل أني رأيته يوما آخر في مجمع ثاني، فتحدث الى بلطف والتقط الصور معي وشجعني على أعمالي وهذا الموقف أضحكني كثير».

من حقه
فهد البناي قال «أفضل التسوق في الصباح لأتحاشى الزحمة أما عن المضايقات فلا أعتبرها كذلك لأن الجمهور من حقه ملاحقتنا وكوني ممثلا فأنا ملزوم ان أتحمل نظرات الناس وسلامهم علي» وأكمل البناي حديثه قائلا «انا لا أرد احدا في التقاط الصور معي، لأن الذي يراني اليوم قد لا يلتقيني في وقت آخر».
وعن الذي ضايقه ذات مرة في السوق قال البناي «عندما كنت يوما مع الأهل أحرجني أحد الشباب باسلوب ساخر فكان يستهزئ ولكني أخذته على جنب وتحدثت معه واعتذر مني بالنهاية وأخذنا صورة معا».
أما عن التنكر فقد كشف لنا البناي أنه تنكر في مرة كانت في الشتاء فلبس «كاب» ونظارة و«ربطة»على الرقبة ولكن على حد قوله أنه«انكشف» و«انصاد».

أحب التسوق
المذيعة فاطمة بوحمد قالت «أنا 24 ساعة أتسوق كل يومين أذهب الى مراكز التسوق لأني أحب شراء الملابس والأحذية، فعندي كل الألوان والموديلات، وطبيعة البرامج التلفزيونية تتطلب التجدد في الاطلالة «واضافت بوحمد»أحرص على التسوق بداية كل شهر «أخلص»المعاش و«أفلس» فأنا مدمنة تسوق وأفضلها في فترة الصباح كما أتسوق من النت خارج الكويت».
وعن المضايقات في السوق أجابت «لا أشعر بأية مضايقات وأحب تفاعل الجمهور وردود أفعالهم بعد مجهود معين أقدمه فأستمع لآرائهم وهذا يدل على اهتمامهم بي».
أما عن تنكرها قالت «بأننا نسمع عن تنكر ممثلي هوليوود ليأخذوا راحتهم أما عن نفسي «ليش أخنق نفسي» و...أتنكر!
وعن المواقف الطريفة في يوم ما أقبلت نحوي فتاة وصافحتني بلهفة فسألتها هل تعرفيني...؟ ونسيت أني مذيعة لي برامجي على التلفزيون وبعدها «قعدت أضحك على نفسي».واضافت «ان البعض حين يراني في المحل يطلب ان اختار لهم ملابسهم فأشعر بالمتعة» وأضافت ان «أصحاب المحلات يرحبون بي ويعتبرون وجودي في محلهم تسويق لهم».

تعليقات سخيفة
محمد باش قال «بطبعي..آنا قليل التسوق وحين أحتاج لذلك فاذهب وقت الدوامات لتفادي الزحمة» وعن المضايقات أثناء تسوقه قال «لا أشعر بمضايقات بالعكس أسعد عندما أرى الناس يأتوني للتصوير والتحدث معي، وعبر باش عن الموقف الذي ضايقه ذات مرة بالسوق فقال «استهزئ بي أحد الشباب وكانت تعليقاته سخيفة فطنشته فهناك البعض من لا يحترمون الاخرين بغض النظر عن كوني فنانا أو من العامة و«أطنش» فكل انسان يعبر عن بيئتة ومستواه ان كان مؤدبا أو غير ذلك، فهناك سلوكيات عامة يفترض ان نمارسها جميعا في الاماكن العامة» وأكمل «كما أتمنى أحيانا أني لست معروفا لعدم استطاعتي ان اكون على طبيعتي في المجمعات وطول الوقت على مراقبة تصرفاتي العفوية لأن البعض قد يفسر ما يراه بشكل خاطئ» أما عن المواقف الطريفة ذكر لنا باش موقفا حدث معه قبل شهرته بقليل وهو ان هناك عائلة في احدى المحلات «حسبالهم» أنه صاحب المحل فسألوه عن الأسعار وذلك تكرر معه أكثر من مرة كما يقول من بعض الذين لا يتابعونه أو لا يعرفونه».