المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوّاب الشعب و العرفاء عند العرب و النبوة



أهــل الحـديث
04-01-2012, 06:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين



النبي محمد وعلى آله وصحبه اجمعين



..



نوّاب الشعب والعرفاء عند العرب و النبوة



..



أو ممثلي الشعب



..
النّقباء والْعُرَفَاء



أقرّهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم من نحو ألف وأربعمائة عام
و قال عنهم علماء الاسلام بأنهم يعاونون الحاكم .



وهم واسطة بين الأمير والرعية
ويعلمون أمور أقوامهم ويعرفون حالهم



ويرفعونها للحاكم



قلت وهل هذا الا شكل من أشكال الحكم الحديثة



( رئيس البلاد و نوّاب الشعب )



..





( لغة )



( لسان العرب لابن منظور)
...



" وفي التنزيل العزيز ( وبَعَثْنا منهم اثْنَيْ عَشر نَقِيباً )
قال أَبو إِسحق النَّقِيبُ في اللغةِ كالأَمِينِ والكَفِيلِ


ويقال نَقَبَ الرجلُ على القَومِ يَنْقُبُ نِقابةً مثل كَتَبَ يَكْتُبُ كِتابةً فهو نَقِيبٌ

وفي حديث عُبادة بن الصامت وكان من النُّقباءِ جمع نَقِيبٍ وهو كالعَرِيف على القوم المُقَدَّم عليهم الذي يَتَعَرَّف أَخْبَارَهم ويُنَقِّبُ عن أَحوالهم أَي يُفَتِّشُ
وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم قد جَعلَ ليلةَ العَقَبَةِ كلَّ واحد من الجماعة الذين بايعوه بها نَقيباً على قومه وجماعته ليأْخُذوا عليهم الإِسلامَ ويُعَرِّفُوهم شَرائطَه



وكانوا اثني عشر نَقيباً كلهم من الأَنصار وكان عُبادة بن الصامت منهم
وقيل النَّقِيبُ الرئيسُ الأَكْبَرُ
وإِنما قيل للنَّقِيب نَقيبٌ لأَنه يعلم دخيلةَ أَمرِ القوم ويعرف مَناقبهم وهو الطريقُ إِلى معرفة أُمورهم
قال وهذا الباب كلُّه أَصلُه التأْثِيرُ الذي له عُمْقٌ ودُخُولٌ
ومن ذلك يقال نَقَبْتُ الحائط أَي بَلغت في النَّقْب آخرَه




والعَريفُ النَّقِيب وهو دون الرئيس والجمع عُرَفاء تقول منه عَرُف فلان بالضم عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً وإذا أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثال كتَب يكتُب كِتابة




قال ابن الأَثير : العُرفاء جمع عريف
وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَلي أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم


وفي الحديث العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار
قوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُمورهم وأَحوالهم وقوله العرفاء في النارتحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك من الفتنة فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة
وعَرِيفُ القوم سيّدهم والعَريفُ القيّم والسيد لمعرفته بسياسة القوم . "
...
يتبع