االزعيم الهلالي
04-01-2012, 04:40 AM
تفتتح مساء اليوم (الأربعاء) مباريات الجولة ال 15 من دوري "زين" السعودي للمحترفين، بإقامة أربعة لقاءات تمثل أهمية بالغة للفرق المتبارية التي تسعى لاحتلال مراتب جيدة في سلم الترتيب، ففي الرياض يحل متصدر الدوري الهلال ضيفاً على وصيفه الشباب، في حين يستقبل الفتح على ملعبه في الأحساء نظيره الاتحاد، ويلتقي الفيصلي والرائد في المجمعة، ويذهب الأنصار إلى الخبر ليحل ضيفاً على القادسية.
الشباب – الهلال
سيكون استاد الملك فهد الدولي في الرياض مسرحاً للموقعة التي ستحدد المتصدر للدوري، إذ يتطلع الشباب للفوز واستعادة الصدارة، يقابله الهلال بطموح البقاء التشبث بها.
ويملك الشباب 34 نقطة من 14 مباراة احتل بها المركز الثاني، وفي المقابل لعب الهلال العدد ذاته من المباريات وجمع فيها 35 نقطة مكنته من احتلال صدارة الترتيب، ولقاء الدور الأول انتهى لمصلحة الشباب بهدفين نظيفين.
ويأمل لاعبو الشباب ومن خلفهم مدربهم البلجيكي برودوم في تحقيق فوز مهم يؤهل الفريق للحصول على المركز الأول، وهو المركز الذي ابتعد عنه (الليث) في الجولة الماضية.
وسيعمد برودوم إلى اللعب بالطريقة المعتادة، التي تتركز في السيطرة على منطقة المناورة وبناء الهجمات عن طريق ظهيري الجنب من أجل لعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء للمهاجمين، ومن المتوقع أن يزج المدرب بورقة المهاجم ناصر الشمراني في أي وقت من اللقاء في حال جاهزيتة.
في المقابل يسعى (الزعيم) للفوز والخروج بنقاط المباراة والمحافظة على الصدارة، مع الرغبة الجادة في مواصلة الانتصارات، وسيدفع مدرب الهلال الألماني توماس دول بجميع أوراقه القادرة على ترجيح كفة فريقه، ومن المنتظر أن يركز المدرب على إغلاق المناطق الخلفية والهجوم على مرمى الضيوف من العمق، وعن طريق ظهيري الجنب.
ومن المنتظر أن يلعب بالأسماء نفسها التي خاضت المواجهة السابقة أمام هجر، وسيفتقد الفريق لخدمات عدد من اللاعبين بداعي الإصابات.
الفتح – الاتحاد
على ملعب مدينة الأمير عيدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ستكون المواجهة حاسمة بين الفتح والاتحاد وذلك لأهمية الثلاث نقاط، إذ يسعى الفريقان إلى التقدم نحو المراكز الأربعة مع إيقاف مسلسل التفريط بالنقاط.
وسيدخل الفتح اللقاء وهو يملك 20 نقطة من 14 مباراة في المركز السادس، مقابل 21 نقطة للاتحاد الذي يحتل المرتبة الخامسة من 13 مباراة.
ومن المتوقع أن يرمي مدرب الفتح التونسي فتحي الجبالي بثقله لكسب المواجهة متمتعاً بعامل الأرض والجمهور، وسيحاول الفتحاويون تفادي النتيجة السلبية وتحقيق الفوز السادس في الدوري؛ إذ من المتوقع أن يعمد مدربه إلى اللعب بطريقة هجومية مع تأمين المناطق الدفاعية والسيطرة على منطقه المناورة.
أمام ذلك سيلعب الاتحاد اللقاء بحثا عن حصد النقاط كاملة للعودة إلى نغمة الانتصارات وتعويض الخسارة الماضية أمام التعاون، وسيكون لقاء اليوم هاما ل (الأصفر) وسيزج المدرب السلوفيني ماتياس كيك بكامل أوراقه ليبطل مفاجأة أصحاب الضيافة منذ البداية، ومن بين الحلول التي ستكون أمام كيك الاستعانة بمهاجمين في خط المقدمة منذ البداية، مع الاعتماد على الكرات العرضية عن طريق ظهيري الجنب، وستشهد قائمة الفريق عودة الثلاثي أسامة المولد ورضا تكر ومحمد أبو سبعان بعد غيابهم عن اللقاء الماضي بداعي الإيقاف، فيما سيفتقد الفريق لخدمات مهاجمه نايف هزازي الموقوف لحصوله على ثلاث إنذارات.
الفيصلي – الرائد
يقام على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، وسيبحث الفيصلي عن تعويض النقاط التي فقدها في الجولات الماضية، لكن الفريق سيصطدم بطموح الرائد الذي يسعى بدوره لتعويض خسارته الماضية أمام النصر.
ويحتل الفيصلي المركز ال 10 برصيد 12 نقطة بعد أن خاض الفريق 14 لقاء، ولدى الرائد 11 نقطة في المرتبة ماقبل الأخيرة من 13 مباراة، فيما انتهت مواجهة الفريقين الدور الأول بفوز فيصلاوي بنتيجة 4 – 1.
ويأمل مدرب الفيصلي الكرواتي زلاتكو بتحقيق فوز مهم مستغلا عاملي الأرض والجمهور، ويرجح أن يدخل الفريق المواجهة بنوايا هجومية منذ البداية بحثا عن هدف باكر يربك حسابات الخصم، ومن المتوقع أن يلعب بالأسماء نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي أمام الشباب.
مقابل ذلك، يدخل الفريق الرائدي اللقاء بحثا عن تحقيق الانتصار الرابع وتعويض الخسارة القاسية في الجولة الماضية على يد النصر، وسيكون مدربه التونسي عمار السويح مطالباً بالحصول على نقاط اللقاء كاملة للابتعاد عن مراكز المؤخرة، ومن المتوقع أن يلعب الفريق بطريقة متوازنة في الجانبين الدفاعي والهجومي، وسيدفع بكل أوراقه الأساسية من أجل إبطال أي مفاجأة.
القادسية – الأنصار
ستلعب المواجهة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة، ويتطلع الفريق المضيف لتحقيق الفوز واستغلال ظروف الأنصار، وخصوصا أن اللقاء يقام على أرضه.
ويملك القادسية 12 نقطة من 14 لقاء أبقته في المركز التاسع، يقابله الأنصار الذي يقبع في المركز الأخير بدون أي رصيد من النقاط بعد أن خاض العدد ذاته من المباريات، وكانت مواجهتهما في الدور الأول قد انتهت بفوز قدساوي
3 – صفر.
ومن المرجح أن يدخل القادسية بالقائمة ذاتها التي لعب بها لقاء الاتفاق مع مشاركة المهاجم الجزائري الحاج بوقاش والذي غاب عن اللقاء الماضي بسبب حصوله على ثلاثة إنذارات، وسيحاول القدساويون تفادي النتيجة السلبية وتحقيق الفوز الرابع؛ إذ من المتوقع أن يعمد مدرب الفريق البرتغالي ماريانو باريتو إلى اللعب بطريقة هجومية مع تأمين المناطق الدفاعية، ويفتقد الفريق لخدمات مدافعه سلطان مسرحي بداعي الإيقاف لحصوله على ثلاثة إنذارات.
على الجانب الآخر سيجد مدرب الأنصار التونسي جلال القادري صعوبة في تحقيق نتيجة إيجابية والخروج من أزمة الهزائم التي تحاصر الفريق منذ انطلاق البطولة، لذلك سيعتمد على الهجمات المرتدة مع تأمين المراكز الخلفية، وستشهد قائمه الفريق عودة لاعبه أيمن راجح الذي غاب عن اللقاء السابق، فيما سيفتقد لخدمات لاعب الوسط وليد محبوب بداعي الإيقاف.
الشباب – الهلال
سيكون استاد الملك فهد الدولي في الرياض مسرحاً للموقعة التي ستحدد المتصدر للدوري، إذ يتطلع الشباب للفوز واستعادة الصدارة، يقابله الهلال بطموح البقاء التشبث بها.
ويملك الشباب 34 نقطة من 14 مباراة احتل بها المركز الثاني، وفي المقابل لعب الهلال العدد ذاته من المباريات وجمع فيها 35 نقطة مكنته من احتلال صدارة الترتيب، ولقاء الدور الأول انتهى لمصلحة الشباب بهدفين نظيفين.
ويأمل لاعبو الشباب ومن خلفهم مدربهم البلجيكي برودوم في تحقيق فوز مهم يؤهل الفريق للحصول على المركز الأول، وهو المركز الذي ابتعد عنه (الليث) في الجولة الماضية.
وسيعمد برودوم إلى اللعب بالطريقة المعتادة، التي تتركز في السيطرة على منطقة المناورة وبناء الهجمات عن طريق ظهيري الجنب من أجل لعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء للمهاجمين، ومن المتوقع أن يزج المدرب بورقة المهاجم ناصر الشمراني في أي وقت من اللقاء في حال جاهزيتة.
في المقابل يسعى (الزعيم) للفوز والخروج بنقاط المباراة والمحافظة على الصدارة، مع الرغبة الجادة في مواصلة الانتصارات، وسيدفع مدرب الهلال الألماني توماس دول بجميع أوراقه القادرة على ترجيح كفة فريقه، ومن المنتظر أن يركز المدرب على إغلاق المناطق الخلفية والهجوم على مرمى الضيوف من العمق، وعن طريق ظهيري الجنب.
ومن المنتظر أن يلعب بالأسماء نفسها التي خاضت المواجهة السابقة أمام هجر، وسيفتقد الفريق لخدمات عدد من اللاعبين بداعي الإصابات.
الفتح – الاتحاد
على ملعب مدينة الأمير عيدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ستكون المواجهة حاسمة بين الفتح والاتحاد وذلك لأهمية الثلاث نقاط، إذ يسعى الفريقان إلى التقدم نحو المراكز الأربعة مع إيقاف مسلسل التفريط بالنقاط.
وسيدخل الفتح اللقاء وهو يملك 20 نقطة من 14 مباراة في المركز السادس، مقابل 21 نقطة للاتحاد الذي يحتل المرتبة الخامسة من 13 مباراة.
ومن المتوقع أن يرمي مدرب الفتح التونسي فتحي الجبالي بثقله لكسب المواجهة متمتعاً بعامل الأرض والجمهور، وسيحاول الفتحاويون تفادي النتيجة السلبية وتحقيق الفوز السادس في الدوري؛ إذ من المتوقع أن يعمد مدربه إلى اللعب بطريقة هجومية مع تأمين المناطق الدفاعية والسيطرة على منطقه المناورة.
أمام ذلك سيلعب الاتحاد اللقاء بحثا عن حصد النقاط كاملة للعودة إلى نغمة الانتصارات وتعويض الخسارة الماضية أمام التعاون، وسيكون لقاء اليوم هاما ل (الأصفر) وسيزج المدرب السلوفيني ماتياس كيك بكامل أوراقه ليبطل مفاجأة أصحاب الضيافة منذ البداية، ومن بين الحلول التي ستكون أمام كيك الاستعانة بمهاجمين في خط المقدمة منذ البداية، مع الاعتماد على الكرات العرضية عن طريق ظهيري الجنب، وستشهد قائمة الفريق عودة الثلاثي أسامة المولد ورضا تكر ومحمد أبو سبعان بعد غيابهم عن اللقاء الماضي بداعي الإيقاف، فيما سيفتقد الفريق لخدمات مهاجمه نايف هزازي الموقوف لحصوله على ثلاث إنذارات.
الفيصلي – الرائد
يقام على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، وسيبحث الفيصلي عن تعويض النقاط التي فقدها في الجولات الماضية، لكن الفريق سيصطدم بطموح الرائد الذي يسعى بدوره لتعويض خسارته الماضية أمام النصر.
ويحتل الفيصلي المركز ال 10 برصيد 12 نقطة بعد أن خاض الفريق 14 لقاء، ولدى الرائد 11 نقطة في المرتبة ماقبل الأخيرة من 13 مباراة، فيما انتهت مواجهة الفريقين الدور الأول بفوز فيصلاوي بنتيجة 4 – 1.
ويأمل مدرب الفيصلي الكرواتي زلاتكو بتحقيق فوز مهم مستغلا عاملي الأرض والجمهور، ويرجح أن يدخل الفريق المواجهة بنوايا هجومية منذ البداية بحثا عن هدف باكر يربك حسابات الخصم، ومن المتوقع أن يلعب بالأسماء نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي أمام الشباب.
مقابل ذلك، يدخل الفريق الرائدي اللقاء بحثا عن تحقيق الانتصار الرابع وتعويض الخسارة القاسية في الجولة الماضية على يد النصر، وسيكون مدربه التونسي عمار السويح مطالباً بالحصول على نقاط اللقاء كاملة للابتعاد عن مراكز المؤخرة، ومن المتوقع أن يلعب الفريق بطريقة متوازنة في الجانبين الدفاعي والهجومي، وسيدفع بكل أوراقه الأساسية من أجل إبطال أي مفاجأة.
القادسية – الأنصار
ستلعب المواجهة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة، ويتطلع الفريق المضيف لتحقيق الفوز واستغلال ظروف الأنصار، وخصوصا أن اللقاء يقام على أرضه.
ويملك القادسية 12 نقطة من 14 لقاء أبقته في المركز التاسع، يقابله الأنصار الذي يقبع في المركز الأخير بدون أي رصيد من النقاط بعد أن خاض العدد ذاته من المباريات، وكانت مواجهتهما في الدور الأول قد انتهت بفوز قدساوي
3 – صفر.
ومن المرجح أن يدخل القادسية بالقائمة ذاتها التي لعب بها لقاء الاتفاق مع مشاركة المهاجم الجزائري الحاج بوقاش والذي غاب عن اللقاء الماضي بسبب حصوله على ثلاثة إنذارات، وسيحاول القدساويون تفادي النتيجة السلبية وتحقيق الفوز الرابع؛ إذ من المتوقع أن يعمد مدرب الفريق البرتغالي ماريانو باريتو إلى اللعب بطريقة هجومية مع تأمين المناطق الدفاعية، ويفتقد الفريق لخدمات مدافعه سلطان مسرحي بداعي الإيقاف لحصوله على ثلاثة إنذارات.
على الجانب الآخر سيجد مدرب الأنصار التونسي جلال القادري صعوبة في تحقيق نتيجة إيجابية والخروج من أزمة الهزائم التي تحاصر الفريق منذ انطلاق البطولة، لذلك سيعتمد على الهجمات المرتدة مع تأمين المراكز الخلفية، وستشهد قائمه الفريق عودة لاعبه أيمن راجح الذي غاب عن اللقاء السابق، فيما سيفتقد لخدمات لاعب الوسط وليد محبوب بداعي الإيقاف.