تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صالح الشيحي في تويتر وماحدث في بهو ماريوت ورد الوزير والعريفي القصة كاملة بالصور



أبوعبدالرحمن
04-01-2012, 02:22 AM
اثار الاعلامي والكاتب الصحافي بجريدة الوطن صالح الشيحي مفاجأة من العيار الثقيل بين الأوساط الثقافية.. عندما ذكر عبر صفحته على موقع "تويتر" أن ما كان يحدث في بهو ماريوت على هامش ملتقى المثقفين عار وخزي على الثقافة.. وقال الشيحي في تغريدة يتوقع أن لا تمر مرور الكرام: آمنت أن مشروع التنوير الثقافي المزعوم في السعودية يدور حول المرأة..
في الجانب الآخر رفض مثقفون ومثقفات آخرون ذلك الرأي وطالب الكاتب الاعلامي والروائي عبده خال الكاتب الشيحي بالاعتذار علنا عن هذه التهمة التي أعتبرها قذف, مهددا بتقديم شكوى ضده إذا لم يعتذر
الشيخ الدكتور محمد العريفي أمتدح حديث الكاتب الشيحي وقال ألتقيت بالكاتب الفاضل صالح الشيحي وقرأت له فرأيت له عقلا وحكمة وثقافة وصدقا بنصرة دينه ووطنه ..
المملكة نيوز حصلت على عدد من صور الملتقى وتنشرها كما هي بكل حياد:
تحديث
تغريدة في تويتر من الكاتب صالح الشيحي أعادت الصراعات بين تيارات المجتمع السعودي.. وجعلتهم في صفين متقابلين.. ففي الوقت الذي وصف فيه عدد من المثقفين الشيحي بعد تغريدته عن ملتقى المثقفين بأنه (غير ناضج).. نافح كثيرون عن الشيحي وقالوا أن من اتهم الشيحي هم المعنيون بما قاله.. ومن أبرز من كتب عن الشيحي هو الشيخ الدكتور محمد العريفي الذي واصل منافحته عن الكاتب صالح الشيحي وقال: خطبت عن الرشوة، فانتقدني رجلان اكتشفت بعدها أنهما من أهل الرشوة !! تذكرت ذلك لما رأيت أن منتقدي الشيحي هم أسماء محددة معروفة السلوك.. كما تحدث العريفي عن تغريدة وزير الإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه حول النقد الذي يتعدى أهدافه وقال: قرأت تغريدة لوزير الثقافة عن فضيحة المثقفين بماريوت تمنيت أنه احترم نفسه ولم يكتبها ولولا احترامي لشيبته وكبر سنه لرددت عليه.. لك الله ياشيحي.. كما واصل الإعلامي حزام العتيبي دفاعه عن الشيحي وقال في تغريدة عبر تويتر وصفها كثير بغير اللائقة بأن عدد ممن يسمون مثقفي التنوير والحداثة يعقدون جلساتهم واحاديث ثقافتهم على زجاجات العرق لم يصلوا للوسكي بعد

من جهتهم قال كتاب إن الشيحي، لا يمتلك «وعياً ناضجاً، وأن تفكيره ينطلق من أعضائه السفلية، لذلك هو يصب كلماته الجوفاء، على مثقفات عرف عنهن الجدية، وتقديم مشاريع ثقافية مميزة، ولا يتسولن من خلال مقالاتهن، ذلك الوزير أو هذا المسؤول».
وأشار الدكتور عبد الله الغذامي إلى أن ما كتب يمس «سمعة أشخاص وليس رؤية فكرية»، معتبراً أن هذا «خطر عظيم يمس الذمة والسمعة وأعوذ بالله أن أقترب من شرف الناس. يجب علينا كلنا أن نتقي الله في ما نقول وما ننقل ولا نحمل ذممنا سوء الكلام لمجرد السماع، ويحه من يخوض في الأعراض ولا يندى له جبين، ويلنا ويلنا لكل منا أن يقول ما يشاء وبالشجاعة التي يستطيع إلا في الأعراض، إلا في الأعراض إلا في الأعراض، ولا تبرير أبداً لقول يمس الشرف والعرض».
اللافت في الأمر أن التيار المناهض للثقافة الجديدة ولأي دور حيوي للمرأة، استغل كلام الشيحي، وراح يهاجم الثقافة والمثقفين، «الواضح من تلميحات الشيحي وعدم قدرته على التصريح ولا لوم عليه في ذلك أن المثقفات خصوصاً الطقم الجديد منهن عرفن الشغلة بوضوح تام وعرفن أن القضية ليست ثقافة بحتة، فأحببن اختصار الطريق للمجد».
من ناحية أخرى توعد الروائي والكاتب الصحافي عبده خال الشيحي بمقاضاته، بتهمة «القذف». وكتب في «تويتر» مخاطباً الشيحي: «أخي صالح : هل من النبل أن تمضي لشأنك بينما أعراض الناس تهتك بألسنة حداد، وهل من الدين أن تمارس القذف وتمضي. اتق الله فنحن ننتظر، خرجت تهمتك عن الحدود، فإما أن تثبت وإما أن تنتظر دعوة قضائية بتهمة القذف، فاعتذر قبل أن تصل إلى هناك». فيما تعجبت الدكتورة لمياء باعشن مما كــتب، وقالت: «عجيب أمرك يا صالح، لقد شـــملتني في تعميم مخجل لكل امرأة. أدخل للهاش تاق باسمك، وانظر ماذا فعلت بالمثقفات في المجمل: عهر وسفالة».
وبدوره أكد المحامي عبد الرحمن اللاحم إن القاعدة الشرعية الخالدة: البينة أو حدٌ في ظهرك. وتطبيقها المعاصر: الإثبات أو العقوبة».
وكان من الطبيعي أن يقف الشيخ محمد العريفي بجانب الشيحي، الذي سبق أن أجرى معه مقابلة نشرت في صحيفة «الوطن» قبل مدة، وقال العريفي، في ما يشبه التأييد: التقيت بالكاتب الفاضل (صالح الشيحي) وقرأت له، فرأيت عقلاً وحكمة وثقافة وصدقاً بنصرة دينه ووطنه. اللهم احفظه من شر الأشرار وكيد الفجار». وقال محمد الحضيف، مؤازراً الشيحي، إن الأخير «لم يفعل شيئاً سوى أنه كسر (زجاجة منمقة) فوق رف أنيق. فاستيقظ الناس، فانهتك ستر خديعة، وفاحت رائحة زكمت الأنوف».
واعتبر هادي فقيهي أن الشيحي صاحب نظرة مريضة، قائلاً إنه كان حاضراً في بهو الفندق، «من يرى أن ما حدث خزي وعار فلا أظنه سوى صاحب نظرة مريضة لأي محيط يجتمع فيه رجل وامرأة. معيب هذا الوصف ومبالغ فيه».
وهناك من المثقفين من يذهب إلى أن المثقفات «تجاهلن الشيحي، الذي يرى في نفسه نجماً إعلامياً، فحز في نفسه هذا الأمر، فكتب تغريدته البائسة، والتي تكشف عن بؤس ثقافته ووعيه».

وهنا اضع لكم صور لكل ما حدث في هذا الموضوع في تويتر

http://up.g111g.com/up/upfiles/jbr32444.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/49G32444.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/BWS32444.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/y5632444.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/PCu32444.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/mwJ32484.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/1t832484.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/ivO32485.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/X1s32485.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/2bi32485.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/tSt32527.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/iTu32527.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/GaV32527.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/vx732527.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/HUQ32527.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/vhz32602.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/maa32602.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/Eg332602.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/k8O32602.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/cE132602.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/Zc932637.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/aG332637.jpg (http://up.g111g.com/up/)

http://up.g111g.com/up/upfiles/6Q732637.jpg (http://up.g111g.com/up/)

جريح الوقت
04-01-2012, 02:51 AM
فتح الشيحي أبوابا موصدة ومغلقة .. يدور خلفها رحى يريد أن يطحن ماتبقى من أخلاق وقيم لبلدي ..!!
أضاء الشيحي نورا على "ظلمات" مايدعي بأنها ثقافة " تنويرية ..!!

بوركـ " هتكـ ستر الظلام" ..!!

شكرا ياريس ..!!

<< قالت سلة واحدة قالت ..!!

medad
04-01-2012, 04:08 AM
لآحول ولاقوة إلا بالله..
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.

لم يأتي الإختلاط بخير أبداً !!
أتلك الثقافة وحدودها بنظرهم!!
تباً لثقافة تنزع حجاباً وتفسخ حياءً!!

وماذا أكثر؟؟

تقديري..

5shof
04-01-2012, 11:17 AM
اليوم كنت اقرا في تويتر الاستاذ صالح الشيحي
بعد مااحدث من ضجة اعلاميه قويه حول تغريدتة



ابو عبدالرحمن موضوع قوي قوي
وفيه كلام كثير بقوله عن الاختلاط الي من هالنوع
مايريدة الغرب منا ؟؟
ومايحدث في هذه الاجتماعات ؟؟
ومايحدث حتى في بعض المنتديات وعالم الانترنت عموما ؟؟
لي عودة باذن الله

نـــادر
04-01-2012, 04:11 PM
الشيحي فجر قنبلة من العيار الثقيل


واتوقع انها بتوصل للمحاكم



يعطيك العافيه

غرام المشاعر
04-01-2012, 11:45 PM
نسأل الله العافية ...
حينما ينزع الحياء ... ويقل الدين ...
وتذوب الفوارق بين الجنسين حتى تظهر مثل هذه المهازل .. فأي ثقافة نرجوها من مثل هؤلاء
الله المستعان

يعطيك العافيه

الهمة القادمة
06-01-2012, 11:04 AM
أحسنت اخي الفاضل وهذا جزء من المشهد وهناك مشاهد اخرى مازالت مختفية
اسمح لي أن أبث مشهدا آخر رغم انه انتشر من فترة اإ أن صداها لم يكن كبيرا مثلما يحصل الآن



لماذا هربت من الليبراليين .. ? مقال للكاتبة نورة الصالح
لماذا هربت من الليبراليين .. ؟

الكاتبة : د. نورة الصالح
قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية . أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها.

كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة !

لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ....وستحكم العالم العربي والإسلامي ...

وكطفلة صغيرة تضفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت احلم !

كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !!

وأن حقوق الإنسان هي معصرة اللبرالية الخالصة , وأن الحرية والمساواة التي يُنادى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها .

لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه اللبرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها ..

كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ...

كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ...

لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ما سيحفظ للناس حقوقها ..

وأنها ما سيردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء..

كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف , يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقني .

كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم .

صدقت كل ما يقولونه ....وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ...

لم يكن لدي خيار آخر , فالخيار الآخر هو الإسلاميون كما يسميهم أستاذي السابق !

كانت صورة الإسلاميين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة .. ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية..

لم أكن لأصدق -ولو حلف لي العالم كله- أنه قد يوجد إسلاميا يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل !

بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته، أو تقصير ثوبه..

أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً، وعباءةً وتغطي وجهها، في عصر الفضاء والانترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة..

إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً..

صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً ..

لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري ..

هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته , لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه..

قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم، حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم !

التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها، لكن بطريقة ملتوية، خوفاً من مقص الرقيب، وخوفاً من وصمي بالنفاق، أو تكفيري من قبل الإسلاميين..

في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري ..

اتصل بي - من خلال البريد - الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم ..

وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع .

طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي .

لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهن تفريطاً رهيباً في الصلاة .. بل وبعض الجريئات منهن يطلقون على المثقفة المواظبة على الصلاة بعض ألقاب 'المطاوعة' التي تتظاهر بالمزاح وتخفي اللمز ..!

لم يتوقف الأمر عند الصلاة , بل أنني بدأت أشم بين بعض الزميلات والزملاء الليبراليين شيئاً من رائحة المشروبات والعلاقات غير المشروعة .. صحيح أن الأمر لم يكن عاماً بين الجميع .. لكن البقية لم تكن ترى أن هذا شيئاً خطيراً .. بل تراه مجرد خيار شخصي يجب عدم إعطائه أكبر من حجمه ..

هجر الصلاة .. والمشروبات ... والعلاقات غير المشروعة .. رأي شخصي !

لم أستطع بتاتاً تصور ذلك ..

المهم هناك أيضاً ممارسات أخرى لكن أنزه آذانكم عن قولها في هذا الشهر الكريم ..

بصراحة لم تكن شعرة الانفصال الأولى هي 'خلاف فكري مع الليبراليين' لكنها كانت صدمة 'الانحطاط السلوكي' بينهم ..

هالني جداً –ولازال- هذا الانحطاط الأخلاقي الكبير بين شباب وفتيات الليبراليَّة في وطني, وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدعونه ليل نهار يتزعزع عندي..

بدأت تنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً.

تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم .

اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات برغم أن البعض منهم متزوجون !

اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها أشربة محرمة, ورقص الفتيات في حضور كتاب وكاتبات بعضهم معروف في الصحافة.. وأكثرهم ناشط فقط في الكتابة الانترنتية...

اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات غير المشروعة تُعقد خارج المملكة, بعض تلك اللقاءات كانت تتم على خلفية معارض الكتاب خارج الممكلة.. أو في البحرين على خلفية عرض سينمائي !

صارت كلمة 'معرض كتاب في الخارج' و 'سينما في البحرين' تثير في خيالي الكثير من الذكريات المؤلمة لشبان وفتيات مخدوعين لازلت أتذكر بداياتهم النقية ..

اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ...

أحد المحررين الليبراليين استدرج فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته في دائرة ضيقة تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع بعض النافذين واستطاع لملمة الموضوع حرصاً على سمعة الصحيفة ..!

اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية؛ لجلب أكبر عدد من الكُتّاب , وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالاسم الأنثوي الذي يكتب به!

اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي..

فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟!

اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما !

قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين الشرفاء يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء..

أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته؟! وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة؟!

ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم!

على أنه لا يزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية جيدة مع بقية الزملاء والزميلات الليبراليين..

اكتشفت أن أحد رؤساء التحرير يوعز لكتّاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل تأجيج الجمهور ضد الهيئة، وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة!

والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة 'الوطن' نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع!

هكذا هي عقلية بعض رؤساء تحريرنا !

أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير, وهو ما كنت أنكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم من الإسلاميين وتلفيقهم، وتلك عقدة المؤامرة التي لا يرون الأمور إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير !

نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان؟ ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه؟

وجدت أن الليبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه = هم من يطبلون للحكام , ويستخفون بأية حركات معارضة، وخصوصاً المعارضة الإسلامية!

سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على الحرية والمساواة ؟!

ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟!

وكل هذا الكذب والدجل التي نمت عليها كل هذه الطحالب الميتة ؟

على الجانب الآخر رأيت الإسلاميين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا..

وجدتهم في فلسطين الكريمة.. وفي العراق.. وفي أفغانستان.. لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي ..

تساءلت : مالي لم أر ليبرالياً واحداً وجدوه صدفة يدافع عن أوطان المسلمين المحتلة !

مجرد نفاق للسلطة.. وشهرة إعلامية.. ورفاه مالي.. وتفريط في الصلاة.. ومشروبات.. وعلاقات غير مشروعة..

هذه هي قصة الليبرالية في وطني , ولا ينبئك مثل خبير ..

سيف2008
06-01-2012, 04:10 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

فهده
16-01-2012, 12:32 AM
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه

كبيرر يالشيحي لله درك

> متاكده انو انمغص من اشكالهم

جزيت خيراً مديرنا

سلام..

جميل الثبيتي
26-01-2012, 02:00 PM
لاحول ولا قوة إلى بالله

لا تعليق يليق

وسؤالنا اليوم ودوم

وماذا بعد ؟