االزعيم الهلالي
03-01-2012, 06:30 PM
أهمية العلم و فضل العلماء!!
إن الدين الإسلامي دين الخير , قد حث المسلمين على العلم النافع في أي مجال من مجالات الحياة الواسعة , أو في أي ميدان من ميادين العلوم و المعارف المتنوعة, و أولى العلم الشرعي عناية خاصة و اهتماما بالغا قبل العلوم الأخرى , فالعلم الشرعي يقرب المسلم من الله تعالى , و يجعله متعلقا بالله كثيرا , و العلوم لا تزيد الإنسان المؤمن إلا خيرا متى استخدمت استخداما سليما , و تفتح أمامه أبوابا واسعة من التدبر و التفكر و الإدراك فيما يحيط به من أسرار الخلق و المخلوقات , و بديع خلق الأراضين و السماوات , أو ماجاء في الإعجاز في السنة و الآيات , فالعلم هو السبيل الوحيد الذي يصل بالمؤمن إلى معرفة الله , و يزيده تعلقا بالله و إيمانا فالله هو المستحق للعبادة وحده دون سواه ، هذا و قد أثنى الله تعالى على العلماء من عباده المؤمنين لأنهم أشد الناس خشية لله فقال تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) . و العلماء هم أعلام خير و هدى للبشرية جمعاء , يستنير بعلومهم الجاهلون , و هم مصابيح نور في الدجى , يهتدي بنورهم التائهون , و لفضل العلماء قال صلى الله عليه و سلم : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ). والعلماء ـ أخي الكريم ـ هم الأعلام على طريق الهدى، وهم كالنجوم يهتدى بهم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل العلماء : ( فضل العالم على العابد كفضل القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب » والعلماء - أخي الكريم - هم أحق الناس بالمحبة والتعظيم والتوقير بعد الله وبعد رسوله صلى الله عليه وسلم ، والعلماء لهم منزلة عظيمة في الدنيا و الآخرة , لما آتاهم الله من العلم و الحكمة التي يغبطهم عليها الكثير من الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالا فسلطه علي هلكته في الحق و رجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها ) رواه البخاري ومسلم . والعالم هو من يذكر المسلمين بالله تعالى, ويعرفهم به، , و يستفيد من علمه في الحياة , و يعلمه الناس , صادق بأقواله و أعماله و في دعوة الناس أو تعليمهم أو إرشادهم , يسير في ذلك النهج على منهج الأنبياء و السلف الصالح ، يعلق قلوب الناس بالله تعالى ، ويخوفهم من عقابه، ويحثهم على طاعته، ويحرص على هدايتهم، ويبعدهم عن عصيان الله وسخطه , لذلك ينبغي علينا محبة العلماء و تقديرهم , و حفظ مكانتهم التي حثنا عليها الإسلام , و اعلم ـ يا رعاك الله ـ أن العلم سلاح ذو حدين إذا استخدم في الخير, و سخرت الثروة و الكنوز المعلوماتية بأجهزتها في خدمة الإسلام و المسلمين نفعت كثيرا , و إن استخدمت في الشر أضرت كثيرا .
والشاعر يقول : سبحـانك اللهم خـير معلــم ....علمت بالقلـم القــرون الأولى
أخرجت هذا العقل من ظلماته.... وهديته النور المبين سبيلا
أرسلت بالتوراة موسى مرشدا.... وابن البتول فعلم الإنجيــلا
وفجرت ينبوع البيان محمدا.... فسقى الحديث وناول التنزيلا
و قــال آخـــر:العلم يرفع بيتا لا عماد له .....و الجهل يهدم بيت العز و الشرف
عبد العزيز السلامة / أوثال
إن الدين الإسلامي دين الخير , قد حث المسلمين على العلم النافع في أي مجال من مجالات الحياة الواسعة , أو في أي ميدان من ميادين العلوم و المعارف المتنوعة, و أولى العلم الشرعي عناية خاصة و اهتماما بالغا قبل العلوم الأخرى , فالعلم الشرعي يقرب المسلم من الله تعالى , و يجعله متعلقا بالله كثيرا , و العلوم لا تزيد الإنسان المؤمن إلا خيرا متى استخدمت استخداما سليما , و تفتح أمامه أبوابا واسعة من التدبر و التفكر و الإدراك فيما يحيط به من أسرار الخلق و المخلوقات , و بديع خلق الأراضين و السماوات , أو ماجاء في الإعجاز في السنة و الآيات , فالعلم هو السبيل الوحيد الذي يصل بالمؤمن إلى معرفة الله , و يزيده تعلقا بالله و إيمانا فالله هو المستحق للعبادة وحده دون سواه ، هذا و قد أثنى الله تعالى على العلماء من عباده المؤمنين لأنهم أشد الناس خشية لله فقال تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) . و العلماء هم أعلام خير و هدى للبشرية جمعاء , يستنير بعلومهم الجاهلون , و هم مصابيح نور في الدجى , يهتدي بنورهم التائهون , و لفضل العلماء قال صلى الله عليه و سلم : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ). والعلماء ـ أخي الكريم ـ هم الأعلام على طريق الهدى، وهم كالنجوم يهتدى بهم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل العلماء : ( فضل العالم على العابد كفضل القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب » والعلماء - أخي الكريم - هم أحق الناس بالمحبة والتعظيم والتوقير بعد الله وبعد رسوله صلى الله عليه وسلم ، والعلماء لهم منزلة عظيمة في الدنيا و الآخرة , لما آتاهم الله من العلم و الحكمة التي يغبطهم عليها الكثير من الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالا فسلطه علي هلكته في الحق و رجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها ) رواه البخاري ومسلم . والعالم هو من يذكر المسلمين بالله تعالى, ويعرفهم به، , و يستفيد من علمه في الحياة , و يعلمه الناس , صادق بأقواله و أعماله و في دعوة الناس أو تعليمهم أو إرشادهم , يسير في ذلك النهج على منهج الأنبياء و السلف الصالح ، يعلق قلوب الناس بالله تعالى ، ويخوفهم من عقابه، ويحثهم على طاعته، ويحرص على هدايتهم، ويبعدهم عن عصيان الله وسخطه , لذلك ينبغي علينا محبة العلماء و تقديرهم , و حفظ مكانتهم التي حثنا عليها الإسلام , و اعلم ـ يا رعاك الله ـ أن العلم سلاح ذو حدين إذا استخدم في الخير, و سخرت الثروة و الكنوز المعلوماتية بأجهزتها في خدمة الإسلام و المسلمين نفعت كثيرا , و إن استخدمت في الشر أضرت كثيرا .
والشاعر يقول : سبحـانك اللهم خـير معلــم ....علمت بالقلـم القــرون الأولى
أخرجت هذا العقل من ظلماته.... وهديته النور المبين سبيلا
أرسلت بالتوراة موسى مرشدا.... وابن البتول فعلم الإنجيــلا
وفجرت ينبوع البيان محمدا.... فسقى الحديث وناول التنزيلا
و قــال آخـــر:العلم يرفع بيتا لا عماد له .....و الجهل يهدم بيت العز و الشرف
عبد العزيز السلامة / أوثال