المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فصل الخطاب فيما يرشد إليه الطالب من كتاب



أهــل الحـديث
03-01-2012, 01:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

ما من مسلم سواء ذكر أو انثى ويتجه لطلب العلم الشرعي الا ويسأل نفسه ومن حوله أي كتاب ابداء به

سواء كان قصدة في العلوم الشرعية كالعقيدة أو الحديث أو الفقه أو علوم الألة المساعدة من لغة

وعلم حديث وأصول فقه ويجد توجيهات متعددة حتى لو كان السؤال مثلا في علم الفقه فيجد من يقول له ابدأ بزاد المستقنع والأخر يقترح عليه عمدة الفقه والأخر دليل الطالب وثاني يقول أخصر المختصرات أو عمدة الطالب و أختلاف هذة التوجيهات تسير معه في كل علم وفن
فيحتاار

ففصل الخطاب مني له هو كما يلي :

1_أذا كان ملازم لشيخ وهذا الشيخ من العلماء المعروفين الراسخين الذين لهم نظرتهم الصحيحة بتقدير قدرات طلابهم فيستعين الله ويأخذ برايه .

ومن الأفضل أن يُطلع من سوف يدرس عنده عن قدرات فهمه وحفظه و هل يفضل الوضوح في العبارة من التعقيد .


2_أما من ليس ملازم لشيخ فيختاار ما يناسب درجة حفظه وفهمه بشرط أن يكون ما يختاره من كتب تكون معتبرة معروفة عند اهل العلم المعروفين كإبن بااز وإبن عثيمين والجبرين والفوزان رحم الله الموتى منهم وامد في عمر الأحياء ونفع بهم الأسلام والمسلمين .
و أيضا يكون لها شروح متعددة لكي إذا انغلقت عليه مسألة في كتاب وجد إيضاحها وتبيينها في الشرح الأخر.

ورأيي البسيط له هو أن يبدأ بالكتب المعتبرة المعتمدة السالمة من التعقيد و التي تحوي المهمات من المسائل كدليل الطالب في الفقه وهذا ليس الا كضرب لوضوح العبارة ليس توجيها لذات الكتاب,لان في الغالب من يكون في البداية يكون اندفاعه و إقباله أكثر ممن قد سار في الطلب فيعينه وضوح الكتاااب على قطع وتحصيل أكثر ممن اعتمد كتاب معقد العبااارة.

الجديد لمن قد يخفى عليه الجديد في الموضوع هو أن الملزم للطالب والمحدد له الكتاب, هو قدراته من حفظ وفهم و وضوح لمن يكون له ميول للسهولة والوضوح

ارجو من الله أن أكون قد وفقت في الإسهام في توضيح هذا الأمر المهم لكل مسلم وأن يتقبل اليسير من العمل ويبارك فيه.

ولا استغني عن رأي الأخوة الناصحين علما انني قد استفدت من بعض كلام لأحد المشايخ وأنا استمع لأذاعة القران الكريم قد فاتني اسمه وإلا من حلول البركة للمتعلم في علمه ذكر مصدر علمه كما قال ذلك النوووي رحمه الله .