المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفتي العام: التساهل في الصلاة لا يجوز تحت أي ظرف حتى للمرضى



الباشق10
06-12-2004, 05:16 PM
المفتي العام: التساهل في الصلاة لا يجوز تحت أي ظرف حتى للمرضى
اكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء انه لا يجوز التساهل في الصلاة حتى مع المرض، تحت اي ظرف من الظروف، فقد يصلي المرء قائما او جالسا، او على جنبه او راقدا حسب حالته الصحية، وان دور الاطباء في المستشفيات والمراكز الطبية والعلاجية في توعية المرضى بالأمر، ولا يقتصر دورهم على النواحي العلاجية فقط، فالمسلم ما دام عاقلا وواعيا يجب ان يؤدي الصلاة، وفي كل الاحوال، لأنه عمود الدين وان التساهل في الأمر جهلا او بغير علم من قبل بعض المرضى يجب ان يعلموا الأمر على حقيقته. وقال سماحته: ان بعض المرضى الذين ابتلاهم الله بالمرض قد يفرطون في الصلاة، او قد تعرض عليهم شبهة لا سيما من ابتلى بمرض لتأخير الصلاة حتى يشفى تحت دعاوى انه لا يستطيع القيام او التطهر من النجاسة او ان الفراش الذي ينام عليه به نجاسة او دماء او بول او غيره، فإن هذا الامر وضحه الاسلام ولقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم في مرضه عندما لم يستطع الوقوف صلى وهو قاعد وصلى المسلمون كذلك وهم قاعدون خلفه. جاء ذلك في خطبة الجمعة التي القاها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في الجامع الكبير بالرياض بمنطقة قصر الحكم أمس وتناول فيها فريضة الصلاة وضرورة الالتزام بأركانها ووقتها والمحافظة عليها وانه لا يجوز التفريط فيها. وتناول سماحته قضية صلاة المرضى الذين ابتلاهم الله بالمرض سواء كان مزمنا او يقعدهم عن الحركة، او لا يستطيعون التطهر من النجاسات وقال: ان الصلاة من خلق المؤمن ولابد من الاهتمام بها والمدامة والمحافظة عليها (والذين هم على صلواتهم يحافظون). ان الصلاة في قلب المؤمن ولها شأن عظيم يحافظ عليها ويداوم عليها ويلازمها، ومطالب بادائها (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا). وما دام العبد عاقلا مدركا ما حوله، فإنه مطالب بالصلاة، ولا يجوز التفريط فيها او التساهل في ادائها في اوقاتها تحت اي ظرف، ومن يلتبس عليه فليسأل ويعرف الاحكام الصحيحة، والمرض لا يعيق عن اداء الصلاة. والله عز وجل عليم في ابتلاء عباده وقد يبتليهم بالسراء او الضراء، فيظهر شكر الشاكر وصبر الصابر، ولله الحمد حال المؤمن كله خير وهو لا يتمنى البلاء ولا يتطلع عليه، ويثاب المرء في زمن الصحة والعافية اذا كان من المؤدين بالقربات الى الله ويثاب بها ايضا في مرضه، وان الطهارة من الاحداث والانجاس شرط لصحة الصلاة ولكن المريض الذي لا يستطيع التطهر او يحال بينه وبين الماء او الاستنجاء او الغسل لاعضائه بالماء عليه التيمم، وكذلك للمريض اداء الصلاة في اي حال لا تسقط الصلاة عن العقلاء، وعلى الطبيب المسلم والمريض الذي يراعي المريض ان يفهمه ذلك ولا يقتصر دورهم على العلاج وان يهتموا بالامر بشكل كبير ويوضحوا للمرضى القبلة والصلاة في وقتها وكيفية الأداء.

أمل عبدالعزيز
06-12-2004, 05:28 PM
0
0
0
الباشق \

جزاك الله خير على ماسطرت هنا والصلاة هي أول مانسأل عنه فإن صلحت صلح العمل كله وان فسدت فالعمل غير مقبول.......