المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرحت لك



تاجر مواشي
01-01-2012, 08:50 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور



فرحت لك .. وأنا معاليقي حطام
والصدر .. من ما فيه بيّح كنينه
فرحة يتيم ٍ .. ليلة العيد ما نام !
خالاته , وخواله .. مواعدينه
مواعدينه بشت .. وشماغ بسّام
ويلّعبونه .. في ملاهي المدينه
مانام .. واحلامه تحّراه قدام
كنه يطول أحلامه بـ( راحتينه ) !
صبحه تجّلا نوره بـ/ عيد الإسلام
وقبل يروح المسجد : ملّبسينه
جده ما بين العين والجيم واللام
خلّيه يافلانه .. ولا تأخرينه !
تراقبه بـ/ عيونها .. حب وهيام
وعيونها .. ممّا تكنّه / حزينه
"يعرض لها الماضي مثل عرض الافلام "
لـ.. ماضي ابوه وغلاه وحنينه
يرجيه لـ( سنين القسا ) درع وحزام
وجنب ٍ على صكات بقعا يعينه
ابو ثلاث أعوام .. والا 4 أعوام
يغار منه البدر .. من كثر زينه
صلّى وجاء وأمر الله اللي قضى تآم
ماهوب داري عنه .. زينه وشينه
بشته عليه .. مهندم ٍ خير هندام
واللي بـ/ عمره .. كلهم محترينه
يوم اطلعوا للشارع انقسموا أقسام
وأهم مافي القصه ؟ ملّعبينه
تداعب رموشه .. ذعاذيع الانسام
ويابردها .. يوم آيبست شفّتينه
وعلى تراب الأرض بأصبعه رسّام
أما رسم له طير .. والا سفينه
العيد طعمه كان في الشارع العّام
ماهوب عن رغباته .. مقيدينه
رجع ولكن فرحته ضايعه ( دام :
كل ٍ مشى ) وأخذ ولده بـ/ يمينه
صاروا خواله في نظر عينه اصنام
آحيوا بـ.. داخله الجروح الدفينه
ولا عنده إلا أمه وناب القهر سّام
جاها يبي منها اليدين ألأمينه
شعوره اللي حس به مثل الإلهام
وأول سؤال في باله : أبوي وينه ؟
سؤال : لكن كان مثل النبأ الهّام
لازال باقي في المسامع .. رنينه
جته تعدي , ما هو تخّطي بالأقدام
وشالته بيديها .. وحبة جبينه
أبوك : جاء البارح وقبل الفجر قام
وشري لك ألعاب , وهدايا ً ثمينة
تراه حبّك وأنت غارق في الأحلام
وراح لـ.. دوامه , والشغل مرسلينه
لحظه .. وهو بين الحقايق والأوهام
والدمع الأزرق حاير فـ.. مقلتينه
يمّه : ترى ما نمت والعالم نيام
ما جاء .. ولا لمست يديني / يدينه
مدام رقمه معك من بين الأرقام
بـ.. أكلمه , يوم إنك تكلمينه !
طاحت ما كن آلها من الصدمة عظام
ولا عاد فيها صبر .. ولا سكينه
قالت بدون شعور وإدراك وإلمام
أبوك ! في تراب القبر دافنينه
العام مات .. ومتّ من موته العام
وكني بعد ما مات عني سجينه
أبوك جندي للوطن ضد الإجرام
عطاك عمره دون داره ودينه
تفجّرت من تحت رجلينه ألغام
ولا عاد لي بعده حصون ٍ حصينة
بكّت .. وطاح الدمع من حر الآلام
وبكى وطاح الكون من موق عينه
كل ٍ عذلها .. بين عاتب ولوّام
تصّبري .. خلي ضلوعك متينة
ما هو صحيح إن الضرورة لها أحكام
اكبر خطاء يوم إنك تعلمينه
بكره تنسّيه الليالي والأيام
هو فيه أحد ينسى حدا والدينه