همس الوله
03-12-2004, 11:34 AM
جفاف العطاء
إن عطاء المرأة ليس له حدود فهي تعطي دون حساب تغدق دون ملل تهب دون تذمر
ولا تنتظر مقابلا لهذا العطاء000
ولكن هذا الينبوع قد يصاب بالجفاف ويتضب إذا لم تحس بالتجاوب بالمشاركة في هذا
العطاء لانها تستمد هذا العطاء من رحيق الحنان ودفء الحب00
تشتد قوتها من نسيم الشوق تستلهم أحاسيسها ومشاعرها من أنفاسه وشهقاته وهمساته0
إن أبلغ مرحلة توصل المرأة للشقاء والتعاسة هو توقف هذا العطاء عندما تحس أنها
لاتستطيع أن تمنح أو تعطي بسخاء وتهب مع إحساسها
إن ينبوع الحنان الذي بداخلها تحول إلى جفاف
وأن العطاء الذي كانت تعطيه بدون مقابل
أبحت تنتظر مقابلا له وأن العواطف والمشاعر ألجميله تحولت إلى عواصف00
تلك هي المرارة 00المرارة في ان تحس المرأة كل هذا وأن يتحول البحر العميق الذي ليس
له قرار إلى بحيرة صغيرة ويجف بئر امالها وتتحول واحة عواطفها إلى قلعة صماء
وتشعر ان نظرها الواسع أنحصر داخل سجن ضيق بين أربع جدران00
والجنة الخضراء غدت جرداء00
وتمردت عواطفها في كبرياء00
وجفت جذورها من الارتواء00
وعدمت أساليب اللقاء يعني الآخذ والعطاء00
وحين تنقطع أسباب الأخذ ينتفي أصل العطاء00
كما النحلة إن لم تأخذ رحيقا طيبا فلن تعطي عسلا فإن لم نجد ما نأخذه فلن يكون لدينا
ما نعطيه لأن كل شيء تحول إلى جفاف وذلك الطريق يوصل حتما إلى الفناء0
فالهجر لايجلب إلا الجفاء00
والحرمان لايولد إلا الحرمان 00
والإهمال لايخلف إلا الفتور00
كما انقطاع المطر فإنه لا ينبت الزهور00
وأصبح الجفاف يحيط بكل شيء فقدت حب العطاء 00وفاقد الشيء لا يعطيه 0
إن عطاء المرأة ليس له حدود فهي تعطي دون حساب تغدق دون ملل تهب دون تذمر
ولا تنتظر مقابلا لهذا العطاء000
ولكن هذا الينبوع قد يصاب بالجفاف ويتضب إذا لم تحس بالتجاوب بالمشاركة في هذا
العطاء لانها تستمد هذا العطاء من رحيق الحنان ودفء الحب00
تشتد قوتها من نسيم الشوق تستلهم أحاسيسها ومشاعرها من أنفاسه وشهقاته وهمساته0
إن أبلغ مرحلة توصل المرأة للشقاء والتعاسة هو توقف هذا العطاء عندما تحس أنها
لاتستطيع أن تمنح أو تعطي بسخاء وتهب مع إحساسها
إن ينبوع الحنان الذي بداخلها تحول إلى جفاف
وأن العطاء الذي كانت تعطيه بدون مقابل
أبحت تنتظر مقابلا له وأن العواطف والمشاعر ألجميله تحولت إلى عواصف00
تلك هي المرارة 00المرارة في ان تحس المرأة كل هذا وأن يتحول البحر العميق الذي ليس
له قرار إلى بحيرة صغيرة ويجف بئر امالها وتتحول واحة عواطفها إلى قلعة صماء
وتشعر ان نظرها الواسع أنحصر داخل سجن ضيق بين أربع جدران00
والجنة الخضراء غدت جرداء00
وتمردت عواطفها في كبرياء00
وجفت جذورها من الارتواء00
وعدمت أساليب اللقاء يعني الآخذ والعطاء00
وحين تنقطع أسباب الأخذ ينتفي أصل العطاء00
كما النحلة إن لم تأخذ رحيقا طيبا فلن تعطي عسلا فإن لم نجد ما نأخذه فلن يكون لدينا
ما نعطيه لأن كل شيء تحول إلى جفاف وذلك الطريق يوصل حتما إلى الفناء0
فالهجر لايجلب إلا الجفاء00
والحرمان لايولد إلا الحرمان 00
والإهمال لايخلف إلا الفتور00
كما انقطاع المطر فإنه لا ينبت الزهور00
وأصبح الجفاف يحيط بكل شيء فقدت حب العطاء 00وفاقد الشيء لا يعطيه 0