أهــل الحـديث
01-01-2012, 07:41 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال شيخ الإسلام في الفتاوى في معرض كلامه عن الباقلاني والأشاعرة:
((وَقَالَ فِي " كِتَابِ التَّمْهِيدِ " كَلَامًا أَكْثَرَ مِنْ هَذَا - لَكِنْ لَيْسَتْ النُّسْخَةُ حَاضِرَةً عِنْدِي - وَكَلَامُهُ وَكَلَامُ غَيْرِهِ مِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ فِي مِثْلِ هَذَا الْبَابِ كَثِيرٌ لِمَنْ يَطْلُبُهُ وَإِنْ كُنَّا مُسْتَغْنِينَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَآثَارِ السَّلَفِ عَنْ كُلِّ كَلَامٍ ))اهـ.
عبارته هذه-رحمه الله تعالى- الملونة بالأحمر من نوادر العبارات !
ويؤخذ منها دقة شيخ الإسلام في النقل عن خصومه المبتدعة،وحرصه على لاعدل في ذلك؛
لكن هل يمكن أن يؤخذ منها أن شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- كان يعتمد في نقل مذاهب القوم في غالب نقله على النقل المباشر من كتبهم؟! وأنه لم يكن يعتمد على حفظه في ذلك دائما؟!
قال شيخ الإسلام في الفتاوى في معرض كلامه عن الباقلاني والأشاعرة:
((وَقَالَ فِي " كِتَابِ التَّمْهِيدِ " كَلَامًا أَكْثَرَ مِنْ هَذَا - لَكِنْ لَيْسَتْ النُّسْخَةُ حَاضِرَةً عِنْدِي - وَكَلَامُهُ وَكَلَامُ غَيْرِهِ مِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ فِي مِثْلِ هَذَا الْبَابِ كَثِيرٌ لِمَنْ يَطْلُبُهُ وَإِنْ كُنَّا مُسْتَغْنِينَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَآثَارِ السَّلَفِ عَنْ كُلِّ كَلَامٍ ))اهـ.
عبارته هذه-رحمه الله تعالى- الملونة بالأحمر من نوادر العبارات !
ويؤخذ منها دقة شيخ الإسلام في النقل عن خصومه المبتدعة،وحرصه على لاعدل في ذلك؛
لكن هل يمكن أن يؤخذ منها أن شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- كان يعتمد في نقل مذاهب القوم في غالب نقله على النقل المباشر من كتبهم؟! وأنه لم يكن يعتمد على حفظه في ذلك دائما؟!