خــــالـــــد
30-11-2004, 09:16 PM
أعلنت جماعة عراقية أنها تمكنت من إلقاء القبض على قاتل الشيخ فيض الفيضي، شقيق الشيخ محمد بشار الفيضي، الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين العراقية، الذي اغتيل الأسبوع الماضي في مدينة الموصل.
وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم 'سرايا المجاهدين' في بيان نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أنها تمكنت من إلقاء القبض على 'كاميران عبد الستار' الذي اغتال الشيخ فيض الفيضي.
وأكدت أنه اعترف بأنه اغتال أيضًا الشيخ راجح الرمضاني في الموصل، كما حاول اغتيال الشيخ إبراهيم النعمة في جامع دياب في المدينة ذاتها.
وأكد البيان أن عبد الستار اعترف بتنفيذ تلك العمليات لصالح الموساد الصهيوني, مشيرة إلى أنها نفذت فيه حكم الإعدام.
ومن الجدير بالذكر أن مصادر عراقية تؤكد أن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي ساعد الموساد الصهيوني في دخول العاصمة العراقية بغداد والوصول إلى مواقع حساسة كانت فيها معلومات ووثائق حيوية عن برنامج التسلح العراقي.
وتشير تلك المصادر إلى أن رجال من حزب الجلبي وأبرزهم انتفاض قنبر، الناطق الرسمي باسم الحزب تولوا بأنفسهم إرشاد عناصر الموساد إلى أماكن مهمة للغاية في مناطق المنصور والكرادة والمسبح والقادسية ويوجد فيها وثائق حيوية تخص العراق.
كما أكد مسؤولون في هيئة علماء المسلمين أن انكشاف العلاقة بين حزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني دليل على تورط عناصر الجلبي في رصد العلماء العراقيين واغتيال البعض منهم.
هذا ولا يخفى طبيعة التآمر الذي يربط ما بين التيارات الشيعية والصهاينة للنيل من أهل السنة في العراق.
تحياتي
وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم 'سرايا المجاهدين' في بيان نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أنها تمكنت من إلقاء القبض على 'كاميران عبد الستار' الذي اغتال الشيخ فيض الفيضي.
وأكدت أنه اعترف بأنه اغتال أيضًا الشيخ راجح الرمضاني في الموصل، كما حاول اغتيال الشيخ إبراهيم النعمة في جامع دياب في المدينة ذاتها.
وأكد البيان أن عبد الستار اعترف بتنفيذ تلك العمليات لصالح الموساد الصهيوني, مشيرة إلى أنها نفذت فيه حكم الإعدام.
ومن الجدير بالذكر أن مصادر عراقية تؤكد أن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي ساعد الموساد الصهيوني في دخول العاصمة العراقية بغداد والوصول إلى مواقع حساسة كانت فيها معلومات ووثائق حيوية عن برنامج التسلح العراقي.
وتشير تلك المصادر إلى أن رجال من حزب الجلبي وأبرزهم انتفاض قنبر، الناطق الرسمي باسم الحزب تولوا بأنفسهم إرشاد عناصر الموساد إلى أماكن مهمة للغاية في مناطق المنصور والكرادة والمسبح والقادسية ويوجد فيها وثائق حيوية تخص العراق.
كما أكد مسؤولون في هيئة علماء المسلمين أن انكشاف العلاقة بين حزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني دليل على تورط عناصر الجلبي في رصد العلماء العراقيين واغتيال البعض منهم.
هذا ولا يخفى طبيعة التآمر الذي يربط ما بين التيارات الشيعية والصهاينة للنيل من أهل السنة في العراق.
تحياتي