المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن؟؟؟



صمت الوله
31-12-2011, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


عندما تملآ الأحزان كل خلايانا، وتسيل أعيننا الدموع
عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها
وننام عليها، نتغطى بها
عندما تقف غيومها السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس الذي كان يداعب وجهنا كل صباح
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر
لأننا لا نعرف سواها
السعادة، الفرح، التفاؤل
كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا
مفردات من لغة نجهلها
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً
لكن طعم فمنا عند النطق بها مر، كطعم الفم عندما نصحو صباحاً بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسناننا

أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا
لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن
لبعض الخوف
لبعض الشجن
حتى ولو كانت ذكريات بعيدة بعيدة
نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة
السعادة شيء هوائي، أثيري
يصعب علينا الامساك بها
ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا
نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا
كالأطفال الصغار
الممسكين بثياب أمهم
لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها
وان كتبنا عنها، نكتب بعد رحيلها
ونحن نحاول قدر الامكان تذكر - أو تخيل - شكلها
قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع
تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف
وترسم على وجههم ابتسامة
والدموع لم تجف بعد على خدودهم
هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة
ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساها

أعزائي تعالو معي نطالب أنفسنا بأن نفتش عن السعادة داخلنا لأنها لن توزع أبدًا مع السلع المدعمة على بطاقات التموين


أعزائي لماذا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات الفرح؟

سؤال أطرحه علي الجميع ؟؟

مع الامنيات للجميع با السعاده دائما

اذكر الله
31-12-2011, 07:59 PM
غاليتي الحياة هي عبارة عن أفراح وأحزان

فالمؤمن مبتلى في نفسه وماله وولده

السعادة الحقيقة هي بالرضا بالمقسوم

وتحتاج منا الحياة الكثير والكثير من الصبر قال تعالى : ( وبشر الصابرين )

فعندما نحزن نلجأ للبوح للورق فهو الوحيد الذي يحتمل ذلك البوح العميق

مهما كان نوع الألم ..

وهو الوحيد الذي لا يبوح بتلك الأسرار التي سطرناها من قلوبنا بكل وجع ومرارة ألم

وتعتبر نعمة لمن يملك تلك القدرة على التعبير عن تلك المشاعر مهما كانت

وبعد أن أفرغنا تلك الشحنات على الورق نشعر براحة للقلب لأن الإنسان لا يتحمل بكتم ما بداخله

بالكتابة والبكاء نشعر وكأننا نفضنا ثوب الحزن ونحاول أن نبتسم

بقوة إيماننا وصبرنا نتجاوز تلك المحن

حتى الفرح نعبر عنه بالكتابة ولكن بصورة أقل لأن الفرح نعبر عنه

ونبوح به للجميع ونفرح أحبابنا وأصدقاءنا بتلك السعادة التي تغمرنا

جعل حياتنا مليئة بالأفراح ويجعل أجرنا مضاعف لصبرنا على تلك الآلام

كل الشكر لروعة طرحك وسطورك الرائعة رغم وجود الألم بحروفها

إحتراامي

غصة فراق
01-01-2012, 12:45 AM
لحظات الفرح

هي لحظات عابرة لا
نكاد نحس بها فهي وليدة لحظة


الحزن

فأثره يدوم طويلا لا تريد ان
تبرح مكانها ولها الاثر الكبير
على النفس لا يمكن نسيانها ودائما
الكتابات تكون عن الحزن للاثر الكبير
الذي تتركه ....

دمتي بود

صمت الوله
01-01-2012, 02:31 PM
لحظات الفرح

هي لحظات عابرة لا
نكاد نحس بها فهي وليدة لحظة


الحزن

فأثره يدوم طويلا لا تريد ان
تبرح مكانها ولها الاثر الكبير
على النفس لا يمكن نسيانها ودائما
الكتابات تكون عن الحزن للاثر الكبير
الذي تتركه ....

دمتي بود
يعطيك العافية ع المرور الرائع..

شموع باهتة
01-01-2012, 02:45 PM
أعزائي لماذا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات الفرح؟

للفرح طرق كثيرة للتعبير عن لحظاته
ويقرأها جميع من حولنا على صفحات وجوهنا
ويشاركونا هذه اللحظات التي ستغادرنا بعد حين.

أما الحزن غاليتي

فهو يسكن قلب الشخص...يحاول إخفاءه عمن حوله

لأسباب كثيرة...وتبقى تعتصره غلى أن يلجأ إلى قلمه وورقته

ليبوح وينفث بعضا من حزنه...فلا يشاركه به سوى ورقته
وتكون كمسكن للألم بعض الشيء....وبهذا لا يجعل أحدا
يشاركه أحزانه ويتألم لألمه.

أتمنى أن تكون جميع حروفك والجميع تُكْتَب للأفراح.

دمتم بسعادة لا تنتهي.

كل التقدير لطرحك الرائع
أطيب المنى.

صمت الوله
01-01-2012, 02:49 PM
غاليتي الحياة هي عبارة عن أفراح وأحزان

فالمؤمن مبتلى في نفسه وماله وولده

السعادة الحقيقة هي بالرضا بالمقسوم

وتحتاج منا الحياة الكثير والكثير من الصبر قال تعالى : ( وبشر الصابرين )

فعندما نحزن نلجأ للبوح للورق فهو الوحيد الذي يحتمل ذلك البوح العميق

مهما كان نوع الألم ..

وهو الوحيد الذي لا يبوح بتلك الأسرار التي سطرناها من قلوبنا بكل وجع ومرارة ألم

وتعتبر نعمة لمن يملك تلك القدرة على التعبير عن تلك المشاعر مهما كانت

وبعد أن أفرغنا تلك الشحنات على الورق نشعر براحة للقلب لأن الإنسان لا يتحمل بكتم ما بداخله

بالكتابة والبكاء نشعر وكأننا نفضنا ثوب الحزن ونحاول أن نبتسم

بقوة إيماننا وصبرنا نتجاوز تلك المحن

حتى الفرح نعبر عنه بالكتابة ولكن بصورة أقل لأن الفرح نعبر عنه

ونبوح به للجميع ونفرح أحبابنا وأصدقاءنا بتلك السعادة التي تغمرنا

جعل حياتنا مليئة بالأفراح ويجعل أجرنا مضاعف لصبرنا على تلك الآلام

كل الشكر لروعة طرحك وسطورك الرائعة رغم وجود الألم بحروفها

إحتراامي
شكراً ع المرور الرائع..

صمت الوله
01-01-2012, 02:50 PM
أعزائي لماذا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات الفرح؟

للفرح طرق كثيرة للتعبير عن لحظاته
ويقرأها جميع من حولنا على صفحات وجوهنا
ويشاركونا هذه اللحظات التي ستغادرنا بعد حين.

أما الحزن غاليتي

فهو يسكن قلب الشخص...يحاول إخفاءه عمن حوله

لأسباب كثيرة...وتبقى تعتصره غلى أن يلجأ إلى قلمه وورقته

ليبوح وينفث بعضا من حزنه...فلا يشاركه به سوى ورقته
وتكون كمسكن للألم بعض الشيء....وبهذا لا يجعل أحدا
يشاركه أحزانه ويتألم لألمه.

أتمنى أن تكون جميع حروفك والجميع تُكْتَب للأفراح.

دمتم بسعادة لا تنتهي.

كل التقدير لطرحك الرائع
أطيب المنى.



شكراً ع المرور الرائع...

>>متعبه عسآفهآ<<
02-01-2012, 03:57 PM
تسجيل حضور ~


لي عودهـ بأذن الله

مقآدير
12-01-2012, 11:53 PM
غالبا مشاعرنا المؤلمة تؤثر في معالمنا أكثر ..!!!!


وداااع من نحب يدمينا ........ أكثر مما أسعدنا لقاؤه ,,


نفرح كثيييرا بمن يأتي ... ولكننا نحزن أكثر لمن غادرنا ..!!!


الفرح يجعلنا نبتهج حبووورا وسعادة فكأننا نملأ الفضاء ..خفة ,,

بينما الحزن يثقلنا .. ويملؤنا .. حتى تضيييق بنا الأرض بما رحبت ,,







بإختصاااار ...

نكتب الفرح ..


بينما يكتبنا الحزن ...!!!!


غاااليتي ,

كل الشكر لروووعتك التي لا تنتهي,




...................