الاهلي الراقي
31-12-2011, 03:20 PM
إلي الأحسن وإلي الأسوأ
لغة الخطاب الإعلامية والتي ينتهجها الرئيس الشبابي البلطان تستحق الوقوف عندها وإعطاءها حقها من الإشادة ففي الوقت الذي كان يجب أن نقول له (لا) في وقت سابق وجب من باب الإنصاف أن نقول له الأن إستمر وفي ذلك جواب علي سؤالة والذي يستفسر فيه عن كيفية رضا مدرج وإعلام أهلاوي (إلي الأحسن) .
الكيفية التي يتعاطي معها الإعلام بمختلف ألوانه بعضة وليس كلة مع قضايا نادية قد نجد لها عذرا من هنا أو مخرجا من هناك فمن حق أي صاحب راي أن يلجأ إلي ما شاء من الأسالب وزوايا الرأي لإقناع المتلقي بوجهة نظر ولكن لجوء البعض إلي الدين كورقة ضغط هو أسلوب عاجز في شأن رياضي (إلي الأسوأ) .
الهدوء الذي يعيشة الإتحاد لا أتوقع بعدة عاصفة بعد ان هدأت رياح القائد وإنحراق كرت مغادرة تحت وقع صواعق من الرأي الإعلامي الإتحادي الصارم وهو الأمر الذي ينبئ بفورة نتائجية لا أتوقع أن يتوقف معها الإتحاد إلا وقد ضمن مقعدا أسيويا علي الاقل لموسم قادم إلا من إدمان إتحادي جديد علي المشاكل (إلي الأحسن) .
يعتقد أن إسم البرنامج يعطية حق تقمص دور رامبو ذلك الممثل الذي يجيد أدوار (الأكشن) في الوقت الذي تري فيه الجماهير أن البطولة يجب أن يرشح لها أصحاب المنطق من الضيوف وليس أصحاب الوجوة (اللامعة) لولا أن الفضاء أضحي منبر من يثرثر أكثر مما يستمع ليصبح فيه (الهرج) (تجارة) (إلي الأسوأ) .
في أوقات سابقة كنا نقرأ فيه لجيل إعلامي قديم من كتاب الرأي كان يخيل لأحدنا انه أمام من يقرأ نشرة أخبار التاسعة في ثمانينات هجرية يحرم عليه أثناءها تحريك جفنية لذباب وقع عليهما إلا أننا اليوم نلحظ بعضا من ذات الجيل وقد إقتنعوا بخلع عباءة (سم وأكيد) ليستبدلوها بقميص (لا ولماذا) (إلي الأحسن) .
يعاب علي الأهلاويين إنحناءهم وميلهم الدائم إلي من (يخنقهم) نقدا وتجاوزا من داخل دار أو من خارجها وهي الحقيقة والتي لا تحتاج لإعتراف بقدر حاجتها إلي متابع دقيق لكيفية تعاطيهم في مواسم فرح وحزن مع كل من يرتبط بعلاقة عشق مع ناديهم ثم يعتقدون أن هذا ليس مشاهدا أمام الجميع (تذاكيا) (إلي الأسوأ) .
أحيانا يكون التطور صعودا بمثابة الأحسن حتي وهو يصب في خانة الأسوأ ولعل لجنة الإنضباط تحقق تلك المعادلة الصعبة (هلاليا) من خلال تقدير (جيد) في تجاوزها عن قضية إيمانا ثم (جيد جدا) في تطنيشها لأحداث ملعب الأنصار ثم (ممتاز) في نسيان أحداث الخرج وهو ما أسمية ساخرا (إلي الأحسن) .
منذ ان خرج الأمير فهد بن خالد محتجا في برنامج صافرة علي سياسة القناة الرياضية في التعاطي مع الأهلي من خلال تهميش نقل وتغطيات إستديوهات لم نري من الإستجابة ما يمكن أن يصنف تراجعا وإحتراما لمدرج مجنون بل تعنتا عنوانه (كيف لعاقل يطلب زراعة بحر أزرق ليصبح مرجا أخضر) (إلي الأسوأ) .
لغة الخطاب الإعلامية والتي ينتهجها الرئيس الشبابي البلطان تستحق الوقوف عندها وإعطاءها حقها من الإشادة ففي الوقت الذي كان يجب أن نقول له (لا) في وقت سابق وجب من باب الإنصاف أن نقول له الأن إستمر وفي ذلك جواب علي سؤالة والذي يستفسر فيه عن كيفية رضا مدرج وإعلام أهلاوي (إلي الأحسن) .
الكيفية التي يتعاطي معها الإعلام بمختلف ألوانه بعضة وليس كلة مع قضايا نادية قد نجد لها عذرا من هنا أو مخرجا من هناك فمن حق أي صاحب راي أن يلجأ إلي ما شاء من الأسالب وزوايا الرأي لإقناع المتلقي بوجهة نظر ولكن لجوء البعض إلي الدين كورقة ضغط هو أسلوب عاجز في شأن رياضي (إلي الأسوأ) .
الهدوء الذي يعيشة الإتحاد لا أتوقع بعدة عاصفة بعد ان هدأت رياح القائد وإنحراق كرت مغادرة تحت وقع صواعق من الرأي الإعلامي الإتحادي الصارم وهو الأمر الذي ينبئ بفورة نتائجية لا أتوقع أن يتوقف معها الإتحاد إلا وقد ضمن مقعدا أسيويا علي الاقل لموسم قادم إلا من إدمان إتحادي جديد علي المشاكل (إلي الأحسن) .
يعتقد أن إسم البرنامج يعطية حق تقمص دور رامبو ذلك الممثل الذي يجيد أدوار (الأكشن) في الوقت الذي تري فيه الجماهير أن البطولة يجب أن يرشح لها أصحاب المنطق من الضيوف وليس أصحاب الوجوة (اللامعة) لولا أن الفضاء أضحي منبر من يثرثر أكثر مما يستمع ليصبح فيه (الهرج) (تجارة) (إلي الأسوأ) .
في أوقات سابقة كنا نقرأ فيه لجيل إعلامي قديم من كتاب الرأي كان يخيل لأحدنا انه أمام من يقرأ نشرة أخبار التاسعة في ثمانينات هجرية يحرم عليه أثناءها تحريك جفنية لذباب وقع عليهما إلا أننا اليوم نلحظ بعضا من ذات الجيل وقد إقتنعوا بخلع عباءة (سم وأكيد) ليستبدلوها بقميص (لا ولماذا) (إلي الأحسن) .
يعاب علي الأهلاويين إنحناءهم وميلهم الدائم إلي من (يخنقهم) نقدا وتجاوزا من داخل دار أو من خارجها وهي الحقيقة والتي لا تحتاج لإعتراف بقدر حاجتها إلي متابع دقيق لكيفية تعاطيهم في مواسم فرح وحزن مع كل من يرتبط بعلاقة عشق مع ناديهم ثم يعتقدون أن هذا ليس مشاهدا أمام الجميع (تذاكيا) (إلي الأسوأ) .
أحيانا يكون التطور صعودا بمثابة الأحسن حتي وهو يصب في خانة الأسوأ ولعل لجنة الإنضباط تحقق تلك المعادلة الصعبة (هلاليا) من خلال تقدير (جيد) في تجاوزها عن قضية إيمانا ثم (جيد جدا) في تطنيشها لأحداث ملعب الأنصار ثم (ممتاز) في نسيان أحداث الخرج وهو ما أسمية ساخرا (إلي الأحسن) .
منذ ان خرج الأمير فهد بن خالد محتجا في برنامج صافرة علي سياسة القناة الرياضية في التعاطي مع الأهلي من خلال تهميش نقل وتغطيات إستديوهات لم نري من الإستجابة ما يمكن أن يصنف تراجعا وإحتراما لمدرج مجنون بل تعنتا عنوانه (كيف لعاقل يطلب زراعة بحر أزرق ليصبح مرجا أخضر) (إلي الأسوأ) .