المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متـــى علــى اللـــه



تاجر مواشي
31-12-2011, 03:20 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


اهديكم هـــذه القصـــيده للشــــاعر القدير خــالد بن صالح الوقيت





==============================


متى على الله تنطفي جــمـرة الصيـف
ويهـب مــن صــوب الشـمـال الـبـرادي


ونشوف بيض المزن بالجو تـــصافيف
ومـيـض بـرقـه مـثــل قـــدح الـزنــادي


لا هــلّ سيـلـه بالـحـزوم المجـافـيـف
أقـعـد جـمـال الأرض عـقــب الـرقــادي


وصار الثرى مابــــين حبـران وطريـف
زلٍّ مـزخـرف فـــــــــاق صـنــع الأيادي


هناك أبستأنس ويكـــــمل لـي الكيـف
مـع رفقةٍ يمـــــشـون غـايـة مـــرادي


لامـن شكيـت الـهـم قـامـوا ملاهيف
ثـم وجهـوا صــوب الشـمـال الـشـدادي


يـبـون بالقـطّـار عالي المـــــشار يف
وإلا ورا الحرة بــذيــــــك الــوهـــادي


لامــن جلسـنـا بـيـن حـمـرٍ مقـايـيـف
عقـب العـصـر واللـيـل أقـبـل يـهـادي


وهـبــت علـيـنـا بـــاردات الهفـاهـيـف
عـطـره مخـلـط بـيـن نـفلٍ وكــــــادي


يازين لا مـــــدّت زوالٍ مـنـاظـيــف
ثــم صـفـف الوِلاع حــــــول الرمادي


صفـر الـدلال اللـي بهـا ناعـم اللـيـف
والـتـمـر قِـــرّب تـــوّ وقـــت الـجــدادي


صـفّـوا ومــدّوا ينتـقـون السـوالـيـف
سـوالـفٍ بالـصـيـد مـــا هـــي دوادي


في مجلسٍ ماكـــــــــــــدروه الملاقيف
ما غير ربعٍ صــــــــــــــادقين الودادي


وقــت الـرخـا ربــعٍ كـــرام مـوالـيـف
وعنـد العسـر يعجبـك صـبـر المـهـادي


يا مر لي عصـرٍ جمـيـل تـــقـل طـيـف
شـرقٍ عـن المظــهـور باتْلـى جمـادي


عصرٍ مضى واليـوم مثـل الخذاريـف
مـــازال يـحــرق لاذ كرته فـــــــؤادي


حوّل على قلبي خفيـفٍ كمـا الضيـف
وروّح وأنا أصـوّت بآثاره وأنــــادي


هذا هوايه يالرجال الغـــــــــــطاريف
لو يكثر القــــــــــــولات أهل النقادي


لـكـن يكلفـنـي مــن الـشـوق تكلـيـف
شـمـة ذعـاذيــع الـهــوى بـالـبـوادي


ولا اظـن باسْلـى لـو تـزود التعانيـف
حـب الـخـلا بالقـلـب قـصـرٍ مـشـادي