عـادل التميمي
26-11-2004, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله
الرمادي: إرتفعت وتيرة هجمات المتمردين في مدينة الرمادي منذ الهجوم الذي بدأته القوات الاميركية والعراقية على الفلوجة المجاورة، بحسب ما افاد ضباط اميركيون في المنطقة.وقال الكابتن اندريه تاكاكس من الفوج الاول في الكتيبة التاسعة في سلاح المشاة في الجيش الاميركي المتمركز في ضواحي الرمادي، "حصلت عملية فرار واسعة تحت وطأة تضييق الحصار".
واضاف الضابط الاميركي أن وتيرة هجمات المتمردين كان يجب ان تتراجع مع انتهاء شهر رمضان الاسبوع الماضي في الرمادي، الا ان القوات الاميركية "لا تزال تسجل وتيرة مرتفعة نسبيا من الهجمات".
وتعتبر الرمادي الواقعة على بعد مئة كيلومتر غرب بغداد، مع الفلوجة وبعقوبة، احد معاقل المثلث السني الذي كان يتمتع بنفوذ كبير خلال عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وبدأت القوات الاميركية العراقية في الثامن من تشرين الثاني(نوفمبر) هجوما كبيرا على الفلوجة (50 كلم الى غرب بغداد) التي تمكنوا من السيطرة عليها، حتى لو ان بعض المناطق لا تزال بين ايدي المقاتلين. ولكن على الرغم من محاصرة المدينة، تمكن عدد من المقاتلين من الافلات من القوات الاميركية.
وقال اللفتنانت كولونيل جاستن غابلر من الفوج الاول في الكتيبة 503 في سلاح المشاة المسؤول عن النصف الشرقي من الرمادي "حصل تدفق كبير للمتمردين في 17 تشرين الثاني(نوفمبر)، كما وقعت مواجهة كبيرة معهم".
واشار الى ان هذه المواجهة مع مجموعة من حوالي ثمانين مقاتلا استمرت ثماني ساعات. وقال "في اليوم التالي قال لنا السكان المحليون انهم من الاجانب في معظمهم، لا سيما اردنيين وسوريين ومصريين"، مشيرا الى ان "بعضهم لا يزال مختبئا في الجوار".
وقال غابلر انه تم لمس وجود هؤلاء المقاتلين الاجانب في الرمادي منذ ذلك الحين. "سيان عندهم ان يوقعوا ضحايا بين المدنيين عندما يهاجموننا، الامر الذي لم يكن يحصل من قبل" عندما كانت القوات الاميركية تواجه المقاتلين المحليين فقط.
واضاف "لا يترددون في اطلاق النار علينا، حتى لو وجد اطفال في الوسط". وقال ان هذا ما يفسر ان يكون سكان من الرمادي هاجموا الثلاثاء، على حد قوله، مقاتلين كانوا يمرون في سيارتين في المدينة. وذكر الضابط الاميركي ان لا شيء يمنع هؤلاء المقاتلين من التنقل على هواهم من حيث المبدأ "لاننا لا نسيطر على الطرق". وقد تركت الشرطة العراقية من جهتها مراكزها في الرمادي منذ اعلان الحكومة العراقية حال الطوارىء في المنطقة قبيل الهجوم على الفلوجة.
وتفسر هذه الخطوة بالخوف من هجمات المتمردين، بحسب اللفتنانت كولونيل غابلر. ولا يبدو السكان المحليون مستعدين للتعاون مع القوات الاميركية للاسباب نفسها. وقال "يخشون مساعدتنا ثم ان نذهب بعد ذلك، فيقوم المتمردون حينها بابادتهم"، مضيفا ان "قسما من السكان المحليين يدعم المتمردين".
-----------------------------------------------
المتمعن في هذا الخبر يشعر بأنه لا يحتوي على مصداقية ( كما هي عادة الأمريكان )
خصوصاً ما كتب بالأحمر في الخبر
هل هذا المتحدث غبي أم يعتقد بأننا سذج لدرجة التصديق ؟؟؟
أعتقد بأن هذا التصريح لو ألقاة على بهائم لأكتشفت بأن هناك كذب ( وبالفم الميان )
صورة مع التحية للحكومة المؤقتة وتحديداً لـ أياد علاوي
الغريب
الرمادي: إرتفعت وتيرة هجمات المتمردين في مدينة الرمادي منذ الهجوم الذي بدأته القوات الاميركية والعراقية على الفلوجة المجاورة، بحسب ما افاد ضباط اميركيون في المنطقة.وقال الكابتن اندريه تاكاكس من الفوج الاول في الكتيبة التاسعة في سلاح المشاة في الجيش الاميركي المتمركز في ضواحي الرمادي، "حصلت عملية فرار واسعة تحت وطأة تضييق الحصار".
واضاف الضابط الاميركي أن وتيرة هجمات المتمردين كان يجب ان تتراجع مع انتهاء شهر رمضان الاسبوع الماضي في الرمادي، الا ان القوات الاميركية "لا تزال تسجل وتيرة مرتفعة نسبيا من الهجمات".
وتعتبر الرمادي الواقعة على بعد مئة كيلومتر غرب بغداد، مع الفلوجة وبعقوبة، احد معاقل المثلث السني الذي كان يتمتع بنفوذ كبير خلال عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وبدأت القوات الاميركية العراقية في الثامن من تشرين الثاني(نوفمبر) هجوما كبيرا على الفلوجة (50 كلم الى غرب بغداد) التي تمكنوا من السيطرة عليها، حتى لو ان بعض المناطق لا تزال بين ايدي المقاتلين. ولكن على الرغم من محاصرة المدينة، تمكن عدد من المقاتلين من الافلات من القوات الاميركية.
وقال اللفتنانت كولونيل جاستن غابلر من الفوج الاول في الكتيبة 503 في سلاح المشاة المسؤول عن النصف الشرقي من الرمادي "حصل تدفق كبير للمتمردين في 17 تشرين الثاني(نوفمبر)، كما وقعت مواجهة كبيرة معهم".
واشار الى ان هذه المواجهة مع مجموعة من حوالي ثمانين مقاتلا استمرت ثماني ساعات. وقال "في اليوم التالي قال لنا السكان المحليون انهم من الاجانب في معظمهم، لا سيما اردنيين وسوريين ومصريين"، مشيرا الى ان "بعضهم لا يزال مختبئا في الجوار".
وقال غابلر انه تم لمس وجود هؤلاء المقاتلين الاجانب في الرمادي منذ ذلك الحين. "سيان عندهم ان يوقعوا ضحايا بين المدنيين عندما يهاجموننا، الامر الذي لم يكن يحصل من قبل" عندما كانت القوات الاميركية تواجه المقاتلين المحليين فقط.
واضاف "لا يترددون في اطلاق النار علينا، حتى لو وجد اطفال في الوسط". وقال ان هذا ما يفسر ان يكون سكان من الرمادي هاجموا الثلاثاء، على حد قوله، مقاتلين كانوا يمرون في سيارتين في المدينة. وذكر الضابط الاميركي ان لا شيء يمنع هؤلاء المقاتلين من التنقل على هواهم من حيث المبدأ "لاننا لا نسيطر على الطرق". وقد تركت الشرطة العراقية من جهتها مراكزها في الرمادي منذ اعلان الحكومة العراقية حال الطوارىء في المنطقة قبيل الهجوم على الفلوجة.
وتفسر هذه الخطوة بالخوف من هجمات المتمردين، بحسب اللفتنانت كولونيل غابلر. ولا يبدو السكان المحليون مستعدين للتعاون مع القوات الاميركية للاسباب نفسها. وقال "يخشون مساعدتنا ثم ان نذهب بعد ذلك، فيقوم المتمردون حينها بابادتهم"، مضيفا ان "قسما من السكان المحليين يدعم المتمردين".
-----------------------------------------------
المتمعن في هذا الخبر يشعر بأنه لا يحتوي على مصداقية ( كما هي عادة الأمريكان )
خصوصاً ما كتب بالأحمر في الخبر
هل هذا المتحدث غبي أم يعتقد بأننا سذج لدرجة التصديق ؟؟؟
أعتقد بأن هذا التصريح لو ألقاة على بهائم لأكتشفت بأن هناك كذب ( وبالفم الميان )
صورة مع التحية للحكومة المؤقتة وتحديداً لـ أياد علاوي
الغريب