المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبروك ماتورنا .. شكرا ماتورنا ..



النصرالعالمي
30-12-2011, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الحيم

السلام عليكم

الله يوفقكم والنصر

لكم كنا نتوق الى مدرب منضبط تكتيكين ينتشل النصر ويسير به الى ير الامان , قلائل هم المدربين الذين يمنحون لاعبينهم مساحة معقولة وهامش كبير من البداع والتعبير الذاتى لكل واحد منهم وفي نفس الوقت يسور هذه المساحة باغلاف اكبر من التعليمات والتقيد التكتيكى لتصبح كل مبارة عن انضباط وتقيد تكتيكى وفى نفس الوقت للابتكار والاستعراض والحرية والتعبير عن الذات والمخزون المهارى داخل الملعب واثناء دقائق المبارة وكأنى بالمدرب يلعب المبارة بفكرة واقدام الاعبين .
ويمكن القول انه لا يمكن لاي مدرب ان ينجح ويصل الى درجة المنشودة من التناغم والتفاهم المنشود بينه وبين الاعبين ما لم يعمل ويجتهد للوصول لهذا الاهداف الاساسية والمهمة فى عالم الكرة الحديثة .

شكرا ماتورانا ..
شكرا لاعبيننا ...
شكرا جمهورنا الصابر ..


اخوكم منامة الرياض ..
الرياض 30\12\2011

ذكرى
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( )
يظلهم الله في ظله : المراد به : ظل العرش ، كما في رواية أخرى : " في ظل عرشه " .
يوم لا ظل إلا ظله : المراد : يوم القيامة .
إمام عدل : الإمام لغة : هو كل من ائتم به من رئيس وغيره .
واصطلاحاً : كل من وكل إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة والقضاة والوزراء وغيرهم والعدل ، ضد الجور ، والعادل من حكم بالحق .
شاب نشأ في عبادة الله : خص الشاب بالذكر ، لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش ، فكان ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها .
اجتمعا عليه : أي : على الحب في الله ، وتفرقا عليه كذلك ، والمراد : أن الذي جمع بينهما المحبة في الله ، ولم يقطعها عارض دنيوي ، سواء اجتمعا حقيقة أم لا ، فالرابط بينهما المحبة في الله حتى الموت .
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال : دعته ، أي : طلبته ، ومنصب : المراد به: الأصل والشر والمكانة ، ويدخل فيه الحسب ، والمراد أنها دعته إلى الفاحشة .
ورجل تصدق بصدقة : الصدقة : ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة ، سواء كان فرض كالزكاة المفروضة ، أو تطوعاً ، ثم غلب استعمال الصدقة على صدقة التطوع .
فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه : المراد بذلك المبالغة في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله قربها من يمينه لو تصور أنها تعلم لما علمت ما فعلت اليمين ، لشدة الخفاء .
خالياً : من الخلو ، بحيث لا يكون عنده أحد ، وإنما خص بالذكر لأنه في هذه الحالة أبعد عن الريا
ففاضت عيناه : من الدموع ، خشية لله عز وجل .