المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بِشـــرًا تهـــلَّلَ صرحُنــا و تراقصــت ×× جنباتُهُ .. حيَّا الأميــرَ الغالــــي !!



عميد اتحادي
30-12-2011, 04:40 PM
<div>.




.




.




.




بِشرًا تهلَّلَ صرحُنا وتراقصـــت ×× جنباتُهُ .. حيَّا الأميرَ الغالـــــي

قد جئتَ طلاًّ يا طلالُ لترتــوي ×× منك الجذورُ وترتقي للعالـــي

عشقًا بذرتَ فأينعت ثمراتُــــهُ ×× وبها تغذّت تلكُمُ الأجيــــــــالِ

فأدامك الرَّحمنُ سُحْبًا ماطـــرًا ×× تسقي العميدَ وتحييَ الآمالِ

وبصحةٍ أبقاكمُ وأمدّكـــــــــــم ×× عمُرًا وأصلح سائرَ الأعمــــالِ




.




.




.




يصعب وصفه !


دقَّ فرحًا ! و عزف شوقًا ! و رقص طربًا ! و لهج دعاءً !


لا أعلم !


فخرٌ مخلوطٌ مع انتشاء ! مع ملعقة من الدفء وملعقة من الوفاء ! في كوب من العراقة !

فـ كان مشروب المشاعر الاتحادية والذي ( أجزم ) أن لا أحد يعرفه سوى ( الاتحاديين ) !

شوقٌ و توق ! فرحٌ بـ فرج ! حنينٌ لـ سنين !


كل ذلك ..

وهي المرة الأولى التي أسمع فيها تصريحًا رسميًّا له !!!

ورغم ذلك ..

شعرت أنني عاصرتُ ( حقبة الإنقاذ ) التي كان بطلها ( طلال بن منصور ) !


تصريح ..

تعرّفت من خلاله على ( العشق الأصيل ) !

تصريح ..

فسَّر لي ( حقيقة الوفاء ) !

تصريح ..

جسَّد أمامي ( عراقة الماضي ) !

تصريح ..

فيه ( درس ) لـ من طلب ! و ( حقيقة ) لـ من بحث ! و ( علم ) لـ من جهل !

رمز ..

استقرَّ ( العشق ) في بؤبؤ عينيه ! و تقاطر ( الوفاء ) من بين شفتيه ! و ارتسم ( الفأل ) على وجنتيه !


و عاد !

يُلجم المتشدقين ! و يردم ثغرة العاذلين ! و يردّ كيد الكائدين ! و يُثلج صدور العاشقين !

عاد !

لـ يقول لنا :

إذا غاب منا سيّد ( عاد ) سيّد !




و يا سُبحان الله !

على نياتكم تُرزقون !

فـ عندما جاء العاشق ( المُخلص ) انفضُّوا من حوله !

و ما إن أوشكت حلقاتُ الأزمة تستحكم .. حتى فُرجت و بعضُنا و ربما جلّنا ظنها لن تُفرج !

فـ ها هو قد عاد ( المُنقذ ) لـ يتحد مع ( المُجدِّد ) و يُعيدا تأهيل ( الاتحاد ) لـ يتواكب و عصرَ الاحتراف ..

فـ يضعان حجر الأساس .. لـ حقبة الألماس !

بـ إذن الله تعالى !

فـ ليتحد شرفيّونا .. و لاعبونا .. و جمهورنا .. و إعلاميونا ..

مرددين

" كـــــــــلنا بن داخـــــــــــــل "


متّع الله بـ الصحة والعافية رمزنا ( طلال ) .. و أعان و سدّد قائدنا ( أبا طلال ) !!






فِكْر!.