المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دورة ابن القيم العلمية الثانية بطرابلس



أهــل الحـديث
30-12-2011, 01:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وصلى الله على نبينا محمد ، النبي الأمي ، وآله وسلم وصحبه ، .. أما بعد :
فأسأل الله جل وعلا أن يجعل عملي وعملكم خالصا وأن يجعل ما سبق من أعمالنا مقبولا، وأن يبارك في قليلها وأن يعظم أجرنا فيها .
كما نسأله سبحانه أن يقينا العِثَار في ما نستقبل من أعمارنا ، وأن يجعلنا من أهل الثبات على القول الحق والعمل الصائب إنه سبحانه جواد كريم .

ثم أما بـعـد :
فأهمية طلب العلم الشرعي وحاجة الناس إليه لا تخفى على كثير من العقلاء الأزكياء فقد أوجبه الله تبارك وتعالى على عباده بنص الحديث قال عليه الصلاة والسلام (( طلب العلم فريضة على كل مسلم )) [ رواه ابن ماجه وصححه الالباني ] .
ومن ما يبين أهمية طلب العلم و فضله أن الله لم يأمر نبيه أن يزداد من شيء سواه فقال تعالى { وقل رب زدني علما } ومن فضله أن وسيلة الرفعة في الدنيا والآخرة إن أخلص صاحبه نيته لله عز وجل وقد قيل


رب ميت قد صار بالعلم حيا ... ومُبقى قد حاز جهلا وغيًّا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودًا ... لا تعدوا الحياة في الجهل شيئا

ونحن في بلادنا هذه الأيّام نتقلب بين رياض الجنة وحلق العلم المنتشرة فاللهم لك الحمد كله أوله وآخره بعد عقود مظلمة كان يقال لمن يستدل بقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه زنديق ! .

ومن تـلـك الرياض العلمية نحسبها كذلك


دورة بن القيم العلمية بمسجد المهاجرين والأنصار

والتي نعلن لكم اليوم عن بداية دورتها الثانية ابتداءًا من السبت 5 . صفر . 1433 هــ على المواعيد التالية :


ـــــــــــــــــــــــــ ــ

السبت :
- شرح متن عمدة الأحكام [ من بداية كتاب الصلاة إلى باب الإمامة ]

[ الزمن : بين صلاتي العصر والمغرب ]
- شرح التحفة السنية على المقدمة الآجرومية لمحمد محيى الدين عبد الحميد

[ الزمن : بين صلاتي المغرب والعشاء ]
الأحـد :
- شرح كتاب الأصـول الستة للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب

[ الزمن : بين صلاتي العصر والمغرب ]
- شرح التحفة السنية على المقدمة الآجرومية لمحمد محي الدين عبد الحميد

[ الزمن : بين صلاتي المغرب والعشاء ]
الاثنين :
- شرح متن عمدة الأحكام [ من بداية كتاب الصلاة إلى باب الإمامة ]

[ الزمن : بين صلاتي العصر والمغرب ]
- شرح التحفة السنية على المقدمة الآجرومية لمحمد محيى الدين عبد الحميد

[ الزمن : بين صلاتي المغرب والعشاء ]
الثلاثاء :
- شرح كتاب الأصـول الستة للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب

[ الزمن : بين صلاتي العصر والمغرب ]
- شرح التحفة السنية على المقدمة الآجرومية لمحمد محي الدين عبد الحميد

[ الزمن : بين صلاتي المغرب والعشاء ]
الأربعاء :
- شرح متن عمدة الأحكام [ من بداية كتاب الصلاة إلى باب الإمامة ]

[ الزمن : بين صلاتي العصر والمغرب ]
- شرح التحفة السنية على المقدمة الآجرومية لمحمد محيى الدين عبد الحميد

[ الزمن : بين صلاتي المغرب والعشاء ]
الجمعة :
- شرح كتاب أصول السنة لإمام أهل الحديث أحمد بن حنبل الشيباني

[ الزمن : بين المغرب والعشاء ] .

ملاحظة مهمة :
ــ حينما ينتهي شرح كتاب الأصـول الستة للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب يستبدل بنواقض الإسلام العشرة

ـــــــــــــــــــــــــ ــ

ــ سيتم نقل هذه الدورة إن يسر رب العالمين وكانت الاتصال بالشبكة متيسراً عبر غرفة البيضاء العلمية


شرح مدعما بالصور لطريقة دخول الغرفة
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=20728



ـــــــــــــــــــــــــ ــ

ــ مكان إقامة الدورة / مسجد المهاجرين والأنصار بطريق مطار طرابلس وإليكم رسم توضيحي للمسجد


http://www2.0zz0.com/2011/12/24/13/350784593.png


ـــــــــــــــــــــــــ ــ

شروط الالتحاق بالدورة :
-أن يكون الطالب حسن المعتقد صحيح المنهج جميل الخلق .
- أن يلتزم الطالب حضور الدروس وأن لا يتغيب عليها إلا لعذر .
- أن يحرص الطالب على مثوله للامتحان ليتعرف على مستواه و ينتفع بما يعطى من إفادة .
- أن لا تقل المواد التي يسجل بها عن مادتين .

ولدخول الامتحان شروط :
أولا : أن لا يزيد غياب الطالب عن أربع مجالس علمية
ثانيا : أن لا يعرف عن الطالب الشغب ومخالفة ما يكون عليه طلبة العلم من آداب .
-أن يراعي آداب الجوار فلا يكون سببا في أذية جيران المسجد أو يكون عثرة في استمرار الخير .
-أن يملأ البيانات المطلوبة في ورقة الانتساب عدا رقم القيد ويسلمها للمشرفين على الدورة والبيانات الموجودة في المرفقات والتي يمكن تحميلها بالضغط على هذا الرابط
http://www.albaidha.net/vb/attachmen...1&d=1324717753 (http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=1420&stc=1&d=1324717753)


ـــــــــــــــــــــــــ ــ

ويجب على الطالب أن يحرص على التأدب بآداب طلبة العلم مع نفسه وشيخه ودرسه
ولعلي أُذكِّر ببعض هذه الآداب :

أولا : إخـلاص النية في طلب العلم بأن يقصد به وجه الله تبارك وتعالى، قال الخطيب البغدادي (ويجب على طالب الحديث أن يخلص نيته في طلبه ويكون قصده بذلك وجه الله تعالى . وليحذر أن يجعله سبيلا إلى نيل الأعراض، وطريقا إلى أخذ الأعواض، فقد جاء الوعيد لمن ابتغى ذلك بعلمه).
وقال في اقتضاء العلم العمل: " ثم إني موصيك يا طالب العلم بإخلاص النية في طلبه ، وإجهاد النفس على العمل بموجبه ، فإن العلم شجرة ، والعمل ثمرة ، وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً. وقيل : العلم والد ، والعمل مولود ، والعلم مع العمل ، والرواية مع الدراية . فلا تأنس بالعمل ما دمت مستوحشاً من العلم ، ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصراً في العمل ، ولكن اجمع بينهما ، وإن قلّ نصيبك منهما. وما شيءٌ أضعف من عالِم ترَك الناسُ علمَه لفساد طريقته ، وجاهلٍ أخذَ الناسُ بجهلِه لنظرهم إلى عبادته!.

ثانيا: احترام الشيخ وتوقيره والتواضع له فلا يقاطع كلامه ، أو يكلف ما لم ينشط لبذله وذلك بكثرة الأسئلة ، ولا يتبع إذا هم بالانصراف ،ومما يعجب له كثرة الأسئلة عند قيام الشيخ ورغبة العشرات في طرح أسئلتهم مع علمهم أنه بقي فيهم أربع ساعات فأكثر !

- أن يجلس بين يدي الشيخ جلسة الأدب بتواضع وسكون وخشوع ويصغي إلى الشيخ ناظرًا إليه متعقلا لقوله بحيث لا يُحوجه إلى إعادة الكلام مرة ثانية ولا يلتفت لضجة يسمعها أو ينظر إليها، أو ينظر ليمينه وشماله من غير ضرورة.

- وأن يعرف للشيخ حقه وفضله، ويعلم أن ذلَّه لشيخه عزٌ ، وتواضعُه له رفعةٌ ، يقال أن الشافعي –رحمه الله- عوتب على تواضعه للعلماء فقال:


أهينُ لهم نفسي فهم يُكرمونها .. ولن تُكرَم النفسُ التي لا تُهينُها

وقال أيضا –رحمه الله- "كنت أصفّح الورقة بين يدي مالك صفحًا رفيقًا هيبة له لِئلّا يسمع وقعها".

- أيضا من الأدب مع الشيخ مراعاة حسن السؤال وأن يقدم الدعاء بين يدي سؤاله كقوله أحسن الله إليكم، ونحو ذلك.

- يحسُن أن تقول عند مناداة الشيخ : أحسن الله إليك أو شيخنا ، قال ابن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم : (( وينبغي أن لا يخاطب شيخه بتاء الخطاب وكافه، ولا يناديه مِنْ بُعْدٍ بل يقول: يا سيدي ويا أستاذي، وقال الخطيب: يقول: أيها العالم، وأيها الحافظ ونحو ذلك، وما تقولون في كذا وما رأيكم في كذا وشبه ذلك، ولا يسميه في غيبته أيضًا باسمه إلا مقرونًا بما يشعر بتعظيمه كقوله قال الشيخ أو الأستاذ كذا، وقال شيخنا أو قال حجة الإسلام أو نحو ذلك)).

- حسن الجلوس في درس العلم قال ابن حنبل لخلف الأحمر رحمهما الله : (( لا أقعد إلا بين يديك ، أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منهم )) .

ثالثا: أن يواظب الطالب على إحضار كتابه و أدواته، ويتعاهد دروسه أولا بأول، قال ابن جماعة في ذكره لأدب الطالب مع درسه: ((وألا يقتصر في الحلقة على سماع درسه فقط فإن ذلك علامة قصور الهمة وعدم الفلاح وبطء التنبه، بل يعتني بسائر الدروس المشروحة ضبطا وتعليقا ونقلا إن احتمل ذهنه لذلك)).

وقال أيضا –رحمه الله- : ((أن يترحم على مصنف الكتاب عند قراءته، وإذا دعا الطالب للشيخ قال ورضي الله عنكم وعن شيخنا وإمامنا ونحو ذلك –ويقصد به الشيخ- ، وإذا فرغ من الدروس دعا له كذلك)).


ـــــــــــــــــــــــــ ــ
هذا ما تيسر ذكره والله أعلم


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين


تنبيه : ما كتب أعلاه ليس من كتابتي بل زيد عليها
أبو حفص عبد الرحمن السلفي