المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدين الإسلامي !!ال



االزعيم الهلالي
29-12-2011, 11:30 PM
الدين الإسلامي !!

الإسلام : و ما أدراك ما الإسلام ؟! إنه دين الله الذي أنزله على عباده المؤمنين و ارتضاه لهم دينا , أنزله الله تعالى على الهادي البشير , و السراج المنير ـ محمد صلى الله عليه و سلم ـ دين صالح لكل زمان و مكان , به أنقذ أمته من دياجير الكفر و الطغيان , و جور المذاهب و الأديان , و هداهم إلى طريق الله المستقيم , و المنهج القويم قال الله تعالى : ( و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران
و الإسلام: عقيدة وشريعة و تعامل و سلوك و تطبيق يكمل بعضه بعضا , إنه دين ملائم للفطرة البشرية, فهو يكفل جميع ما يحتاج إليه البشر في مختلف مراحل الحياة من خلال الكتاب و السنة ’, و اللذين اشتملا الحلال و الحرام , و الأوامر و النواهي و الوعد و الوعيد ما يتعلق بحياة الناس العامة و الخاصة شرعهما الله العليم بحال بعباده و أحوالهم , ما ينفعهم و ما يضرهم , على النقيض من القوانين الوضعية التي كانت , و مازالت في تبديل و تغيير و تحريف لما يناسب أهواء الناس , و من الأمور التي تبهج النفوس ازدياد انتشار الإسلام في العالم يوما بعد يوم عن طريق المواصلات أو الاتصالات المختلفة من فضائيات أو كتب إسلامية أو صحف قيمة و مجلات هادفة , و قد أكد العديد من المستشرقين و علماء الغرب أن الدين الإسلامي دين ملائم للغرب , كيف لا , و هو يحث على القيم و المبادئ الإنسانية الفاضلة , و يحذر من القيم السيئة و السلوك الخاطئ . فما أعظم هذا الإسلام دين الله , و هو دين كل الأنبياء و كان أخرهم محمدا صلى الله عليه و سلم , دين جدد الأديان السماوية السابقة كاليهودية و النصرانية , و أزال ما حرف منها و صحح الخاطئ في هذه الرسالات , لكن عقيدتها جميعا واحدة هي : عبادة الله و حده . و قد ورد الكثير من النصوص الشرعية في ذلك فقال تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ، وما اختلف الذين أتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ) آل عمران : 19
ويقول الله سبحانه وتعالى عن إبراهيم : ( مَا كَانَ إبراهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما ) سورة آل عمران , و يقول نوح لقومه : ( وأمرت أن أكون من المسلمين ) يونس 7 , ويعقوب يوصي بنيه فيقول : ( فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) البقرة 132 , وأبناء يعقوب يقولون لأبيهم : ( قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون ) البقرة : 133 , وموسى يقول لقومه : ( يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين ) يونس , والحواريون يقولون للمسيح عيسى عليه السلام : ( آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون( آل عمران 52 , بل إن فريقاً من أهل الكتاب حين سمعوا القرآن : ( قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين ) القصص 53 .لذلك ينبغي على المسلم أن يلتزم بالدين الإسلامي قولا و عملا , و أن يكون قدوة صالحة بتطبيق الإسلام , كي يهتدي به الآخرون لا سيما الذين يدينون بغير الإسلام , و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ( لئن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) .

عبد العزيز السلامة / أوثال