معلم
29-12-2011, 09:00 PM
بما انني كنت مقبل على الاستثمار في شقق التمليك ولكن بعد دراستي للموضوع وقرآتي وتعمقي في بعض القرآت اعجبني مقال جدا جدا جدا روعه وصريح لابعد الحدود
اتمنى الكل يعلق عليه بكل امانه ومصداقية
إنتشرت في الآونة الأخيرة في مدينة جدة مخططات تحتوي على عمائر سكنية مقسمة إلى شقق يقوم المالك ببيع الشقق بنظام التمليك
ونظراً لأن أسعار هذه الشقق في متناول البعض وحتى يأمن رب الأسرة من إستئجار شقة لعائلته يقوم بشراء شقة سكنية على البنك وكانت فرصة البنوك كبيرة لتزيد من عمولاتها ومدخولاتها من خلال نظام تمليك الشقق السكنية ومن خلال القروض العقارية وعمولاتها الهائلة والتي إنتشرت بين طبقة المعدمين من الموظفين من ذوي الدخل المحدود والذين يمثلون السواد الأعظم من أرباب الأسر في جدة وما أن يدخل رب الأسرة في قرض البنك الخاص بتمويل عقار تمليك سواء كانت شقة أو غيرها حتى يدخل في دوامة مميتة من الأقساط فكانت تلك الأقساط سبباً في تعثر الكثير من أرباب الأسر عن تأمين المتطلبات الأساسية لأسرهم وليت الأمر يقتصر على ذلك فما أن ينتقل رب الأسرة بأسرته إلى الشقة التمليك حتى يكتشف أن الشقة والعمارة بكاملها بنيت بأقل تكلفة ممكنة حتى يضمن صاحب العمارة أكبر هامش ربح عند بيع الشقق المكونة منها عمارته فيلجاء إلى شراء أرخص مواد البناء كما يعتمد المقاول على وضع الحد الأدنى من مقومات بناء العمارة فيكون الحديد في أدنى كمية مطلوبة والأسمنت والصبات والتسليك الرديء سواء في السباكة أو الكهرباء فتكون العمارة عبارة عن قشرة مجملة من الخارج تغري المشترين الجدد وما أن يسكن بها الأنسان حتى يشعر بأنه قد وقع في فخ الشقة المفبركة والعمارة التي أنخدع برونقها الخارجي والذي يخفي تحته الكثير من التقصير في البناء فلا صاحب العمارة ولا المقاول عمل بما يمليه عليه الضمير والأمانة رغبة في كسب أكبر قدر من المال في بيع الشقق
ونأتي إلى الطامة الكبرى وهي أنه لا توجد لدى أي جهة حكومية ولا غير حكومية عقود تلزم صاحب العمارة بأي شيء ولا يوجد لهذا النظام من شقق التمليك نظم أو عقود أو قوانين أو أي جهة تضمن للبائع والمشتري الحق الأدنى من الإلتزامات فما أن يفرغ صاحب العمارة الشقة لدى كتابة عدل للمشتري حتى ينفض يديه من كل شيء وليس له أي دخل بما قد يحصل في الشقة والعمارة بعد بيعها كشقق تمليك سكنية للمواطنين
وقد ذكرتني قصة شقق التمليك بجده بالكارثة التي حصلت فيها منذ أسابيع نتيجة عدم الإخلاص في تنفيذ مشاريع السيول وأعتقد والله أعلم أنه سوف يأتي يوم وتكون هنا في جده كارثة مماثلة حيث سنسمع بإنهيار مباني سكنية في الأحياء الجديدة التي بنيت على وجه السرعة دون رقابة من جهة حكومية أو من ضمير وقد تركت الجهات المسؤولة الحبل على الغارب لتجار العمائر الجشعين وللمقاولين معدومي الضمير
وقد وصل الحال بإستهتار الكثيرين من اصحاب العمائر والمقاولين أن يقومون ببناء سبعة أدوار وملحق في حين أن تصريحاتهم تحتوي على خمسة أدوار وملحق وكان عدد العمائر المخالفة بالمئات خاصة في حي الحرمين وأمانة مدينة جدة عندها علم بهذا وقد كتبت عنه الصحف في حينه ولكن ماذا حصل بعدها الله أعلم فقد أصبحت القضية طي الكتمان وأنا شخصياً أتنبأ بأن يكون العنوان الرئيسي في كل الصحف بعد مايقارب العشرين عاماً أو ربما أقل ( أنهيار المئات من العمائر السكنية على رؤوس سكانها في جدة والسبب أما سيكون هطول أمطار أو زلزال بقوة 2 على مقياس ريختر وهي هزة خفيفة على هذا المقياس لا يكاد أحد يشعر بها ولكنها سوف تكون قوية على هذه العمائر الهشة وتكون الشعرة التي تقصم ظهر البعير كتلك الأمطار الذي أصبحت كارثة بعد أن تحولت إلى فيضانات بسبب الإهمال وعدم الإكتراث وإنعدام الأمانة والأنانية فسلامة المواطن آخر أولويات المقاولين الذين في معظمهم أجانب يريد أن يغتني ويعود إلى ديارة ولتذهب كل المشاريع التي بناها إلى الجحيم
وبما أن الفأس قد وقعت في الرأس وقد قام اصحاب العمائر الجشعين ببناء سبعون بالمئة من حي الحرمين والأحياء المماثلة له فلا أمل في أن تقوم أي جهة بالرقابة على باقي الأراضي التي سوف تبنى خلال شهور فالعمارة المكونة من خمسة أدورا تبنى في حي الحرمين في غضون خمسة أو ستة شهور على أبعد تقدير وعلى قول المثل الحجازي ( طبطب وليييس يطلع كويس )
أنا شخصياً لا أؤيد أحداً بشراء شقة تمليك في جدة فالوضع مأساوي ونسأل الله أن يعين من إشتروا بنظام القروض البنكية السكنية فقد وقعوا ضحية للبنك وضحية للتاجر والمقاول المخادع الذي باع لهم قشره وليس شقة
هذا بالإضافة إلى إحتواء العمارة على مالا يقل عن تسعة شقق يعني وجود تسعة جيران وكلاً منهم بمزاج مختلف وبطريقة حياة مختلفة ويأتي من هنا الصداع والمشاكل المستمرة بين الجيران الذين وللأسف أفتقدوا معنى الجيرة والجار وكأنهم لم يسمعوا بالأحاديث النبوية الموصية بالجار وأهمية التعامل الحسن مع الجيران
كل هذه الأمور السلبية وغيرها الكثير مجتمعة لا تغري بشراء شقة تمليك سكنية فالوضع مزري ومخزي وخطير جداً من جميع النواحي وينبأ بحدوث كارثة في المستقبل فما بني على خطأ ينهاربأقل خطأ
وأفضل شيء أن يبقى الإنسان في شقة إيجار على أن يشتري شقة تمليك فشقة الإيجار يمكن التخلص منها في أي وقت ولأي سبب بتركها
أو أن يقوم الأنسان بشراء أرض والبناء عليها لا يشاركه فيها أحد ويضع فيها من مواد البناء مايجعلها قوية آمنة ويقفل بابه على أسرته ولا يشاركة في الدور العلوي أو السفلي جار ينغص عليه حياته بإسلوبه الهمجي ولكن فكرة شراء أرض والبناء عليها صعبة المنال وعصية بل تكاد تكون مستحيلة على 90% من أرباب الأسر في جدة خاصة في ظل الظروف الحالية وخضوع الغالبية تحت وطأة الغلاء الفاحش
الله أسئل أن يرزقني ويرزقكم بيوت في الجنة آآآآآآآآآآآآآمين
منقولة من منتدى عقار ستي صاحب المقال هو الصقر الجديد.
عقاري نشيط
اتمنى الكل يعلق عليه بكل امانه ومصداقية
إنتشرت في الآونة الأخيرة في مدينة جدة مخططات تحتوي على عمائر سكنية مقسمة إلى شقق يقوم المالك ببيع الشقق بنظام التمليك
ونظراً لأن أسعار هذه الشقق في متناول البعض وحتى يأمن رب الأسرة من إستئجار شقة لعائلته يقوم بشراء شقة سكنية على البنك وكانت فرصة البنوك كبيرة لتزيد من عمولاتها ومدخولاتها من خلال نظام تمليك الشقق السكنية ومن خلال القروض العقارية وعمولاتها الهائلة والتي إنتشرت بين طبقة المعدمين من الموظفين من ذوي الدخل المحدود والذين يمثلون السواد الأعظم من أرباب الأسر في جدة وما أن يدخل رب الأسرة في قرض البنك الخاص بتمويل عقار تمليك سواء كانت شقة أو غيرها حتى يدخل في دوامة مميتة من الأقساط فكانت تلك الأقساط سبباً في تعثر الكثير من أرباب الأسر عن تأمين المتطلبات الأساسية لأسرهم وليت الأمر يقتصر على ذلك فما أن ينتقل رب الأسرة بأسرته إلى الشقة التمليك حتى يكتشف أن الشقة والعمارة بكاملها بنيت بأقل تكلفة ممكنة حتى يضمن صاحب العمارة أكبر هامش ربح عند بيع الشقق المكونة منها عمارته فيلجاء إلى شراء أرخص مواد البناء كما يعتمد المقاول على وضع الحد الأدنى من مقومات بناء العمارة فيكون الحديد في أدنى كمية مطلوبة والأسمنت والصبات والتسليك الرديء سواء في السباكة أو الكهرباء فتكون العمارة عبارة عن قشرة مجملة من الخارج تغري المشترين الجدد وما أن يسكن بها الأنسان حتى يشعر بأنه قد وقع في فخ الشقة المفبركة والعمارة التي أنخدع برونقها الخارجي والذي يخفي تحته الكثير من التقصير في البناء فلا صاحب العمارة ولا المقاول عمل بما يمليه عليه الضمير والأمانة رغبة في كسب أكبر قدر من المال في بيع الشقق
ونأتي إلى الطامة الكبرى وهي أنه لا توجد لدى أي جهة حكومية ولا غير حكومية عقود تلزم صاحب العمارة بأي شيء ولا يوجد لهذا النظام من شقق التمليك نظم أو عقود أو قوانين أو أي جهة تضمن للبائع والمشتري الحق الأدنى من الإلتزامات فما أن يفرغ صاحب العمارة الشقة لدى كتابة عدل للمشتري حتى ينفض يديه من كل شيء وليس له أي دخل بما قد يحصل في الشقة والعمارة بعد بيعها كشقق تمليك سكنية للمواطنين
وقد ذكرتني قصة شقق التمليك بجده بالكارثة التي حصلت فيها منذ أسابيع نتيجة عدم الإخلاص في تنفيذ مشاريع السيول وأعتقد والله أعلم أنه سوف يأتي يوم وتكون هنا في جده كارثة مماثلة حيث سنسمع بإنهيار مباني سكنية في الأحياء الجديدة التي بنيت على وجه السرعة دون رقابة من جهة حكومية أو من ضمير وقد تركت الجهات المسؤولة الحبل على الغارب لتجار العمائر الجشعين وللمقاولين معدومي الضمير
وقد وصل الحال بإستهتار الكثيرين من اصحاب العمائر والمقاولين أن يقومون ببناء سبعة أدوار وملحق في حين أن تصريحاتهم تحتوي على خمسة أدوار وملحق وكان عدد العمائر المخالفة بالمئات خاصة في حي الحرمين وأمانة مدينة جدة عندها علم بهذا وقد كتبت عنه الصحف في حينه ولكن ماذا حصل بعدها الله أعلم فقد أصبحت القضية طي الكتمان وأنا شخصياً أتنبأ بأن يكون العنوان الرئيسي في كل الصحف بعد مايقارب العشرين عاماً أو ربما أقل ( أنهيار المئات من العمائر السكنية على رؤوس سكانها في جدة والسبب أما سيكون هطول أمطار أو زلزال بقوة 2 على مقياس ريختر وهي هزة خفيفة على هذا المقياس لا يكاد أحد يشعر بها ولكنها سوف تكون قوية على هذه العمائر الهشة وتكون الشعرة التي تقصم ظهر البعير كتلك الأمطار الذي أصبحت كارثة بعد أن تحولت إلى فيضانات بسبب الإهمال وعدم الإكتراث وإنعدام الأمانة والأنانية فسلامة المواطن آخر أولويات المقاولين الذين في معظمهم أجانب يريد أن يغتني ويعود إلى ديارة ولتذهب كل المشاريع التي بناها إلى الجحيم
وبما أن الفأس قد وقعت في الرأس وقد قام اصحاب العمائر الجشعين ببناء سبعون بالمئة من حي الحرمين والأحياء المماثلة له فلا أمل في أن تقوم أي جهة بالرقابة على باقي الأراضي التي سوف تبنى خلال شهور فالعمارة المكونة من خمسة أدورا تبنى في حي الحرمين في غضون خمسة أو ستة شهور على أبعد تقدير وعلى قول المثل الحجازي ( طبطب وليييس يطلع كويس )
أنا شخصياً لا أؤيد أحداً بشراء شقة تمليك في جدة فالوضع مأساوي ونسأل الله أن يعين من إشتروا بنظام القروض البنكية السكنية فقد وقعوا ضحية للبنك وضحية للتاجر والمقاول المخادع الذي باع لهم قشره وليس شقة
هذا بالإضافة إلى إحتواء العمارة على مالا يقل عن تسعة شقق يعني وجود تسعة جيران وكلاً منهم بمزاج مختلف وبطريقة حياة مختلفة ويأتي من هنا الصداع والمشاكل المستمرة بين الجيران الذين وللأسف أفتقدوا معنى الجيرة والجار وكأنهم لم يسمعوا بالأحاديث النبوية الموصية بالجار وأهمية التعامل الحسن مع الجيران
كل هذه الأمور السلبية وغيرها الكثير مجتمعة لا تغري بشراء شقة تمليك سكنية فالوضع مزري ومخزي وخطير جداً من جميع النواحي وينبأ بحدوث كارثة في المستقبل فما بني على خطأ ينهاربأقل خطأ
وأفضل شيء أن يبقى الإنسان في شقة إيجار على أن يشتري شقة تمليك فشقة الإيجار يمكن التخلص منها في أي وقت ولأي سبب بتركها
أو أن يقوم الأنسان بشراء أرض والبناء عليها لا يشاركه فيها أحد ويضع فيها من مواد البناء مايجعلها قوية آمنة ويقفل بابه على أسرته ولا يشاركة في الدور العلوي أو السفلي جار ينغص عليه حياته بإسلوبه الهمجي ولكن فكرة شراء أرض والبناء عليها صعبة المنال وعصية بل تكاد تكون مستحيلة على 90% من أرباب الأسر في جدة خاصة في ظل الظروف الحالية وخضوع الغالبية تحت وطأة الغلاء الفاحش
الله أسئل أن يرزقني ويرزقكم بيوت في الجنة آآآآآآآآآآآآآمين
منقولة من منتدى عقار ستي صاحب المقال هو الصقر الجديد.
عقاري نشيط