أهــل الحـديث
29-12-2011, 04:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
وفاءً لفضل علمائنا الغابرين، و خدمة لأهل الحديث الذين أتى الزمانُ على ديارهم فحثا عليها التراب و صبَّ عليها وابلاً مُنْهَلاًّ و ماءً منهمِلاً فأمستْ طللاً عافيًا و رسمًا باليًا، بعدما كانتْ عامرةً عاجَّةً بالحياة و السعادة، و شامخة بالعلم و السيادة . . .
أنشرُ بين يديكم - يا أهل الحديث الساعين فيه السعيَ الحثيث - عنوان مشروعي العزيز على فؤادي و الذي جعلتُهُ شِعاري و دِثاري، في حضري و أسفاري، و لياليَّ و أنهاري، توفيقًا من الله الكريم، و منًّا عليَّ بأنواع النعيم، في صورة كتاب مسنَدٍ كمثل آثار أمير المؤمنين في هذا الشان، و صاحبه أبي الحسين ذي الإتقان، و الأربعة الفرسان، و مسند أخي شيبان، و من تعبتْ لرؤيته الركبان، و أبي علي رئيس الميدان، و ما تفضَّل به الرازيَّان، و كتاب أبي حاتم ابن حبَّان بالإحسان، و غيرهم من الفتيان ، جاء سِفرُ قاسم بن أصبغ الأندلسيِّ من بيَّان و هي محلَّة بقرطبة عتيدة، و تلك أسرة بالعلم تليدة، حوى أثرُهُ المجموعُ من وديان العلم العظيمة - ككتب أبي عمر ابن عبد البر النمري حافظ المغرب، و كتب ابن حزم المعجِبِ المُغْرِبِ - دُررًا ثمينة، و كنوزًا دفينة، و عواليَ مليحاتٍ، و صحاحًا غريباتٍ، و آثاراً مُفيداتٍ، قد جازتْ - بفضل الربِّ سبحانه - بعد الألف الثالثة ستَّمئة من الأخبار: مرفوعات و موقوفات و مقطوعاتٍ، مرتَّبةً على الكتب الفقهيَّة، كما جرتْ عليه العادةُ السلفيَّة ... فللَّه الحمدُ ربِّ البريَّة.
* نقاط حول المشروع:
- الموضوع: شخصية قاسم بن أصبغ القرطبي البيَّاني (244هـ-340هـ) و مرويَّاته
- العنوان: ( الأصبغيَّات )
- عدد الأحاديث ( إلى حد الآن ) : أكثر من 3600 أثرٍ
- الترتيب: الأبواب الفقهية
* طلبٌ:
-سمعتُ بوجود نسخة من منتقى قاسم بن أصبغ في المكتبة العياشية بالمغرب و في مكتبة الرباط ، و الذي أخبرني بهما فاضلٌ ثقة لكنَّه لم يجزم بهما ، فمن كان له علم بشيء من آثار هذا الإمام فله شكري ما حييتُ أن يُسعفني به أيًّا كان و بأي ثمن في الإمكان.
بسم الله الرحمن الرحيم
وفاءً لفضل علمائنا الغابرين، و خدمة لأهل الحديث الذين أتى الزمانُ على ديارهم فحثا عليها التراب و صبَّ عليها وابلاً مُنْهَلاًّ و ماءً منهمِلاً فأمستْ طللاً عافيًا و رسمًا باليًا، بعدما كانتْ عامرةً عاجَّةً بالحياة و السعادة، و شامخة بالعلم و السيادة . . .
أنشرُ بين يديكم - يا أهل الحديث الساعين فيه السعيَ الحثيث - عنوان مشروعي العزيز على فؤادي و الذي جعلتُهُ شِعاري و دِثاري، في حضري و أسفاري، و لياليَّ و أنهاري، توفيقًا من الله الكريم، و منًّا عليَّ بأنواع النعيم، في صورة كتاب مسنَدٍ كمثل آثار أمير المؤمنين في هذا الشان، و صاحبه أبي الحسين ذي الإتقان، و الأربعة الفرسان، و مسند أخي شيبان، و من تعبتْ لرؤيته الركبان، و أبي علي رئيس الميدان، و ما تفضَّل به الرازيَّان، و كتاب أبي حاتم ابن حبَّان بالإحسان، و غيرهم من الفتيان ، جاء سِفرُ قاسم بن أصبغ الأندلسيِّ من بيَّان و هي محلَّة بقرطبة عتيدة، و تلك أسرة بالعلم تليدة، حوى أثرُهُ المجموعُ من وديان العلم العظيمة - ككتب أبي عمر ابن عبد البر النمري حافظ المغرب، و كتب ابن حزم المعجِبِ المُغْرِبِ - دُررًا ثمينة، و كنوزًا دفينة، و عواليَ مليحاتٍ، و صحاحًا غريباتٍ، و آثاراً مُفيداتٍ، قد جازتْ - بفضل الربِّ سبحانه - بعد الألف الثالثة ستَّمئة من الأخبار: مرفوعات و موقوفات و مقطوعاتٍ، مرتَّبةً على الكتب الفقهيَّة، كما جرتْ عليه العادةُ السلفيَّة ... فللَّه الحمدُ ربِّ البريَّة.
* نقاط حول المشروع:
- الموضوع: شخصية قاسم بن أصبغ القرطبي البيَّاني (244هـ-340هـ) و مرويَّاته
- العنوان: ( الأصبغيَّات )
- عدد الأحاديث ( إلى حد الآن ) : أكثر من 3600 أثرٍ
- الترتيب: الأبواب الفقهية
* طلبٌ:
-سمعتُ بوجود نسخة من منتقى قاسم بن أصبغ في المكتبة العياشية بالمغرب و في مكتبة الرباط ، و الذي أخبرني بهما فاضلٌ ثقة لكنَّه لم يجزم بهما ، فمن كان له علم بشيء من آثار هذا الإمام فله شكري ما حييتُ أن يُسعفني به أيًّا كان و بأي ثمن في الإمكان.