الاهلي الراقي
28-12-2011, 01:40 PM
لا زين علي الصامت
http://farm7.static.flickr.com/6026/5949931442_8c6f90feda.jpg
سيف الاهلي
سامي القرشي
تحدثت وفي وقت سابق عن اهمية تساوي الفرص بين المتنافسين في الرياضة وذكرت ان غياب التكافؤ من خلال تدخل مؤثرات خارجية ترجح كفة علي أخري هو امر محبط علي جميع المستويات ولعل أهمها النفسية للاعبين يبذلون جهدا يُصادر وقائمين علي أندية يخسرون الملايين وجماهير يقودها ذلك للتشنج .
في ملاعبنا هناك تاريخ من تطفيف الموازين الكروية والذي خلق ومع تراكم السنين نوعا من التسليم بما قد يحدث بين المتنافسين داخل الملاعب في مبارايات يفترض ان تكون نتائجها في علم الغيب كنوع من القراءة المسبقة والمتوقعة والتي يدعمها كلمة كان يرددها الراحل عبدالرحمن بن سعود (فالج لا تعالج) .
ظاهرة تركت انطباعا لدي الجماهير بانه (واقع لا محالة) وفي كل المباريات والتي يكون طرفها أندية بعينها دون سواها بل أن ذات الانطباع ما لبث ان تحول إلي رأي جماهيري ثابت بعدم أحقية تلك الفرق بالإنتصارت حتي وهي تقدم مستويات تؤهلها لذلك وفي مباريات خالية من توجية نتائجي تحدثت عنه .
إنه مفهوم رياضي عام تم بناءة في عقود من لعب كرة القدم في ملاعبنا وعلي أسس متينة من قتل المنافسة وتجييرها لطرف أو أخر دون أطراف واخرون ارسيت قواعدة علي المحاباة والمجاملة وهو ذان المفهوم والذي لن يزول من اذهان ذات الجماهير الا بعقود من تساوي المنافسين امام القوانين والأنضمة .
بالامس تابعت مباراة الاتحاد والهلال وبعض مباريات سبقتها فتذكرت رأيا كنت أزعم من خلالة ان المنافسة ستحدد من خلال عاملين مهمين هما إتحاد ان لم ينافس فان نتائجة مع المتنافسين ستحدد مصير البطولة ثم تحكيم سيكون له اليد الطولي في احداث فارق افضلية لفريق علي حساب اخر و(هو ما يحدث بالفعل) .
يخطيء من يعتقد أن التاثير علي مسار المنافسة يقف عند أساليب مباشرة كهدف ملغي او ركلة جزاء حاسمة او راية غير منطقية بل إنه سوف يذهب لأفاق أوسع من التأثير الغير مباشر والذي سيطفو علي سطح الاحداث حين يحمي وطيس لعل أكثرها شيوعا جدولة الكروت الملونه وإيقاع العقوبات المنتقاة .
الا ان كل ما تقدم لا يعطي الحجة للاندية الباحثة عن المنافسة للتسليم بواقع تنافسي أليم بل الواجب رفع راية التحدي فاللاعبين يجب أن يلتفتوا إلي ما يقدمونه في أرض الملعب بعيدا عن الركون الي استفزازات سيعانوها كثيرا داخل الملاعب بغرض (إيقاع) وإدارات واجبها عزل لاعبيها عن كل مؤثرات خارجية .
ثم يسأل مشجع طموح كيف السبيل الي حل يبقي التنافس قائما ..؟ فاقول أن طريق البطولة يمر عبر بوابتين كبيرتين هما (فريق) لا يستكين (داخل الملعب) وله من المراس أصعبة و(كبار) يقفون خلفه ويعلمون جيدا ما قالت العرب (الوقاية خير من العلاج) و (إن لم تكن ذئبا) وما أقول أنا (لا زين علي الصامت) .
غدا .. ونزولا عند أهمية المرحلة القادمة للفريق الأهلاوي وضرورة الإستعداد جيدا لها
مقال بعنوان .. تستشيرونا ليش ..؟
يعطيك الف عافيه سيف الاهلي
ونحن على احر من الجمر في انتظار المقال الجديد الناري
http://farm7.static.flickr.com/6026/5949931442_8c6f90feda.jpg
سيف الاهلي
سامي القرشي
تحدثت وفي وقت سابق عن اهمية تساوي الفرص بين المتنافسين في الرياضة وذكرت ان غياب التكافؤ من خلال تدخل مؤثرات خارجية ترجح كفة علي أخري هو امر محبط علي جميع المستويات ولعل أهمها النفسية للاعبين يبذلون جهدا يُصادر وقائمين علي أندية يخسرون الملايين وجماهير يقودها ذلك للتشنج .
في ملاعبنا هناك تاريخ من تطفيف الموازين الكروية والذي خلق ومع تراكم السنين نوعا من التسليم بما قد يحدث بين المتنافسين داخل الملاعب في مبارايات يفترض ان تكون نتائجها في علم الغيب كنوع من القراءة المسبقة والمتوقعة والتي يدعمها كلمة كان يرددها الراحل عبدالرحمن بن سعود (فالج لا تعالج) .
ظاهرة تركت انطباعا لدي الجماهير بانه (واقع لا محالة) وفي كل المباريات والتي يكون طرفها أندية بعينها دون سواها بل أن ذات الانطباع ما لبث ان تحول إلي رأي جماهيري ثابت بعدم أحقية تلك الفرق بالإنتصارت حتي وهي تقدم مستويات تؤهلها لذلك وفي مباريات خالية من توجية نتائجي تحدثت عنه .
إنه مفهوم رياضي عام تم بناءة في عقود من لعب كرة القدم في ملاعبنا وعلي أسس متينة من قتل المنافسة وتجييرها لطرف أو أخر دون أطراف واخرون ارسيت قواعدة علي المحاباة والمجاملة وهو ذان المفهوم والذي لن يزول من اذهان ذات الجماهير الا بعقود من تساوي المنافسين امام القوانين والأنضمة .
بالامس تابعت مباراة الاتحاد والهلال وبعض مباريات سبقتها فتذكرت رأيا كنت أزعم من خلالة ان المنافسة ستحدد من خلال عاملين مهمين هما إتحاد ان لم ينافس فان نتائجة مع المتنافسين ستحدد مصير البطولة ثم تحكيم سيكون له اليد الطولي في احداث فارق افضلية لفريق علي حساب اخر و(هو ما يحدث بالفعل) .
يخطيء من يعتقد أن التاثير علي مسار المنافسة يقف عند أساليب مباشرة كهدف ملغي او ركلة جزاء حاسمة او راية غير منطقية بل إنه سوف يذهب لأفاق أوسع من التأثير الغير مباشر والذي سيطفو علي سطح الاحداث حين يحمي وطيس لعل أكثرها شيوعا جدولة الكروت الملونه وإيقاع العقوبات المنتقاة .
الا ان كل ما تقدم لا يعطي الحجة للاندية الباحثة عن المنافسة للتسليم بواقع تنافسي أليم بل الواجب رفع راية التحدي فاللاعبين يجب أن يلتفتوا إلي ما يقدمونه في أرض الملعب بعيدا عن الركون الي استفزازات سيعانوها كثيرا داخل الملاعب بغرض (إيقاع) وإدارات واجبها عزل لاعبيها عن كل مؤثرات خارجية .
ثم يسأل مشجع طموح كيف السبيل الي حل يبقي التنافس قائما ..؟ فاقول أن طريق البطولة يمر عبر بوابتين كبيرتين هما (فريق) لا يستكين (داخل الملعب) وله من المراس أصعبة و(كبار) يقفون خلفه ويعلمون جيدا ما قالت العرب (الوقاية خير من العلاج) و (إن لم تكن ذئبا) وما أقول أنا (لا زين علي الصامت) .
غدا .. ونزولا عند أهمية المرحلة القادمة للفريق الأهلاوي وضرورة الإستعداد جيدا لها
مقال بعنوان .. تستشيرونا ليش ..؟
يعطيك الف عافيه سيف الاهلي
ونحن على احر من الجمر في انتظار المقال الجديد الناري