المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر هنا تجدون الأخبار اليومية وكل مايستجد من هنا وهناك مع اخوكم " المستعار " ..



الاسهم السعودية
28-12-2011, 11:40 AM
تجري غسيل كلى أسبوع وديونها تتجاوز 10 آلاف

"100 ريال" شيك إعانة لمسنة من لجنة أصدقاء المرضى




http://im18.********************************************/2011-12-28/1325058855621.jpg (http://www.********************************************/show/X6wcnjh93611h)




سلطان المالكي - سبق – الرياض: أعانت لجنة أصدقاء المرضى بالرياض، مسنة تعاني من فشل كلوي، بشيك قيمته 100 ريال فقط، ولم تتوقع المسنة أن لجوءها للجنة لإعانتها على الديون التي تعدت مبلغ 10 آلاف ريال، ستفتح لها باب معاناة من نوع آخر، إذ لم تعرف "حسب وصفها" من يعطف على من؟

وأوضحت السيدة (التي تحتفظ "سبق" باسمها وتفاصيل حالتها المرضية) أنها شكت لمسؤولة الخدمة الاجتماعية بالمستشفى خلال إجراء عملية غسيل في مستشفى شهير بالرياض، من سوء حالتها المادية، التي بادرتها بتسجيل اسمها ضمن المطلوب مساعدتهن من اللجنة، باعتبارها تتعامل مع اللجنة وعدة جمعيات خيرية لمساعدة المحتاجين، على أن يتم صرف شيك لاحق لها.

وأشارت إلى أنهم اشترطوا عليها توفير أوراق مصدقة عن الديون، وبشهادة الشهود، فوفرتها لهم، وقدمتها في شهر شعبان الماضي للمختصة، محددة المبلغ الأساسي للدين البالغ 10 آلاف ريال, لتبلغها المختصة بأنه سيتم مساعدتها.

وقالت: "مرت شهور، فسألت المختصة، التي في كل مرة تدعوني للصبر، إلا أنها اتصلت بي الأحد الماضي، وأبلغتنا بأن الشيك جاهز من لجنة أصدقاء المرضى، ويمكنني الحضور غداً لاستلامه، وبعد يوم راجعت المستشفى وانتظرت بمكتبها حتى حضورها، وطالبتني بالبصمة أو التوقيع، فقمت بالتوقيع على استلامي الشيك، لكنني فوجئت بأن قيمته لا تتعدى 100 ريال فقط، فأبلغتها أن قيمة الأجرة من المنزل للمستشفى تكلفني 60 ريالاً ذهاباً وعودة، ليتبقى 40 ريالاً لا تسمن ولا تغني من جوع".

وذكرت المسنة أنها رفضت استلام الشيك، إلا أن المختصة أصرت عليها لاستلامه؛ لأنها لا تتدخل في القيمة، وعملها ينتهي بمجرد استلام المعونات من الجهات الخيرية، ولا ناقة لها ولا جمل في الموضوع، إلا المساعدة.

وأضافت المسنة أنه تقديراً منها بعدم مسؤولية المختصة، فإنها ترفضه الآن وتريد إعادته لأن المبلغ مستفز، مشيرة إلى أنها لا تعرف إلى أين تلجأ؟ خاصة أنها فقدت إحدى عينيها، فيما الأخرى لا ترى بها جيداً.