المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائدٌ متعلقةٌ بشرحِ شيخِنا أبي صلاحٍ محمدِ هشامٍ حفظه الله على سننِ الترمذي رحمه الله



أهــل الحـديث
27-12-2011, 12:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




فوائدٌ متعلقةٌ بشرحِ شيخِنا
أبي صلاحٍ محمدِ هشامٍ حفظه الله
على سننِ الترمذي رحمه الله


وَعَظْمٌ يَلِي الْإِبْهَامَ كُوعٌ وَمَا يَلِـــي لِخِنْصَرِهِ الْكُرْسُوعُ وَالرُّسْغُ مَا وَسَطَ
وَعَظْمٌ يَلِي إبْهَامَ رِجْلٍ مُلَقَّبٌ بِبُوعٍ فَخُذْ بِالْعِلْمِ وَاحْذَرْ مِــــــــــــنْ الْغَلَطْ
وذكر الزبيدي أن بعض الأشياخ أنشده :
الكوع والكرسوع إن أشكـــــــلا فما يلي إبهامك الكوع
والخنصر الصغرى فكن سامعا فما يليها فهو كـرسوع

الجِعْرَانَةَ " تَكَرَّر ذِكُرُها في الحديث وهو بكسرِ الجِيمِ وسُكُونِ العَيْنِ وتخفيفِ الرّاءِ وقد تُكْسَرُ العَيْنُ وتُشَدَّدُ الرّاءُ أي مع كَسْرِ العَيْنِ وأما الجِيمُ فمكسورَةٌ بلا خلاف واقتصرَ على التَّخْفيفِ في البارِعِ ونقلَه جماعةٌ عن الأصمعيّ وهو مضبوطٌ كذلك في المُحكَم وقال الإمامُ أبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ إدريسَ الشَّافِعِيُّ رضيَ الله عنه : التَّشْدِيدُ خَطَأٌ وعبارة العُباب : وقال الشافعيُّ : المحدِّثون يُخْطِئُون في تشديدها وكذلك قال الخَطّابيُّ ونَقَلَ شيخُنا عن المَشَارِق للقاضِي عِياض : الجعرانة أصحابُ الحديثِ يقولُونه بكسر العينِ وتشديدِ الراءِ وبعضُ أهلِ الإتقان والأَدب يقولُونَه بتخفيفها ويُخَطِّئُون غيرَه .
وكلاهما صوابٌ مسموعٌ حكى القاضي إسماعِيلُ بنُ إسحاقَ عن عليِّ بنش المَدِينِيِّ أن أهلَ المدينةِ يقولُونه فيها وفي الحُدَيْبِية بالتَّثْقِيلِ وأهلَ العراق يُخَفِّفُونهما ومذهبُ الأصمعيِّ في الجِعْرانة التخفيفُ وحكى أنه سمع مَن العرب من يُثَقِلُّها ...اهـ تاج العروس
وجاء في معجم البلدان : الجعرانة : بكسر أوله إجماعا ... . اهـ

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ( ق ع د ) : قَعَدَ يَقْعُدُ قُعُودًا وَالْقَعْدَةُ بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ وَبِالْكَسْرِ هَيْئَةٌ نَحْوَ قَعَدَ قِعْدَةً خَفِيفَةً وَالْفَاعِلُ قَاعِدٌ وَالْجَمْعُ قُعُودٌ وَالْمَرْأَةُ قَاعِدَةٌ وَالْجَمْعُ قَوَاعِدُ وَقَاعِدَاتٌ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَقْعَدْتُهُ وَالْمَقْعَدُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْعَيْنِ مَوْضِعُ الْقُعُودِ وَمِنْهُ مَقَاعِدُ الْأَسْوَاقِ وَقَعَدَ عَنْ حَاجَتِهِ تَأَخَّرَ عَنْهَا وَقَعَدَ لِلْأَمْرِ اهْتَمَّ لَهُ .
قال ابن كثير رحمه الله : ذكر الشيخ علم الدين السَّخاوي في جزء جمعه سماه "المشهور في أسماء الأيام والشهور" أن المحرم سمي بذلك لكونه شهرا محرما، وعندي أنه سمي بذلك تأكيدا لتحريمه؛ لأن العرب كانت تتقلب به، فتحله عاما وتحرمه عاما، قال : ويجمع على محرمات، ومحارم، ومحاريم .
صفر : سمي بذلك لخلو بيوتهم منه، حين يخرجون للقتال والأسفار، يقال : صَفِرَ المكان إذا خلا ويجمع على أصفار كجمل وأجمال .
شهر ربيع أول : سمي بذلك لارتباعهم فيه، والارتباع الإقامة في عمارة الربع ويجمع على أربعاء كنصيب وأنصباء وعلى أربعة كرغيف وأرغفة .
ربيع الآخر : كالأول .
جمادى : سمي بذلك لجمود الماء فيه، قال : وكانت الشهور في حسابهم لا تدور .
وفي هذا نظر إذ كانت شهورهم منوطة بالأهلة ولا بد من دورانها فلعلهم سموه بذلك أول ما سمي عند جمود الماء في البرد كما قال الشاعر :
وَلَيلَةٍ مــــنْ جُمادى ذَاتِ أنْدِيَة لا يُبْصِرُ العبدُ في ظَلماتها الطُّنُبَا
لا يَنْبَحُ الكلبُ فيها غَير وَاحدَةٍ حَتَّى يَلُفَّ عَلَـــى خُرْطُومه الذَّنَبَا
ويُجمع على جُمَاديات كحبارى وحُبَاريات وقد يذكر ويؤنث فيقال : جمادى الأولى والأول وجمادى الآخر والآخرة .
رجب : من الترجيب وهو التعظيم ويجمع على أرجاب، ورِجَاب، ورَجَبات .
شعبان : من تشعب القبائل وتفرقها للغارة ويجمع على شَعَابين وشَعْبانات .
ورمضان : من شدة الرمضاء وهو الحر يقال : رمضت الفصال، إذا عطشت، ويجمع على رَمَضَانات ورَماضين وأرْمِضَة، قال : وقول من قال : إنه اسم من أسماء الله؛ خطأ لا يعرج عليه ولا يلتفت إليه .
قلت : قد ورد فيه حديث؛ ولكنه ضعيف، وبينته في أول كتاب الصيام .
شوال : من شالت الإبل بأذنابها للطراق، قال : ويجمع على شَوَاول وشَوَاويل وشَوَّالات .
القعدة : بفتح القاف قلت وكسرها لقعودهم فيه عن القتال والترحال ويجمع على ذوات القعدة .
الحجة : بكسر الحاء قلت وفتحها سمي بذلك لإيقاعهم الحج فيه ويجمع على ذوات الحجة
أسماء الأيام : أولها الأحد : ويجمع على آحاد وأُحاد ووحود .
ثم يوم الإثنين : ويجمع على أثانين .
الثلاثاء : يمد ويُذَكَّر ويؤنث ويجمع على ثلاثاوات وأثالث .
ثم الأربعاء : بالمد ويجمع على أربعاوات وأرابيع .
والخميس : يجمع على أخمسة وأخامس .
ثم الجمعة : بضم الميم وإسكانها وفتحها أيضا ويجمع على جُمَع وجُمُعات .
السبت : مأخوذ من السَّبْت وهو القطع لانتهاء العدد عنده ... .اهـ
وجاء في كتاب موت الألفاظ في العربية للدكتور عبد الرزاق بن فراج الصاعدي أستاذ مساعد - قسم اللغويات كلية اللغة العربية - الجامعة الإسلامية : ....
الممات من أسماء الأيام : كانت الأيام في الجاهلية على النّحو التّالي :
الأحد : أول . الاثنين : أَهْوَن وأَوْهَد، وقالوا : هذا يوم الثُّنَى أيضاً .
الثلاثاء : جُبار . الأربعاء : دُبار أو دِبار . الخميس : مؤنس .
الجمعة : العروبة وحَرْبَة أيضاً. السبت : شِيار .
ثم أميتت هذه الألفاظ واستخدمت مكانها الأيام المعروفة : السبت والأحد ... ألخ .
وقد جمعها شاعر جاهليّ فقال :
أُؤَمّل أن أَعِيشَ وإنَّ يَوْمِي بأوّلَ أو باهونَ أو جُبــــارِ
أَوِ التَّالِي دُبارَ فإن أَفُتْـــــهُ فمؤنِسَ أو عَرُوبةَ أو شِيارِ
هِيَ الأَيَّامُ دُنيانا عَلَيهـــــا ممَرُّ اللَّيلِ دَأباً والنَّهــــــارِ
أمّا معاني ذلك : فإنهم قالوا للأحد أوّل لأنهم جعلوه أوّل عدد الأيام .
وقالوا للاثنين : أَهْوَن وأَوْهَد فأهون من الهَوْن وهو السّكون ومنه قوله تعالى " يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوناً " ويدلّ أَوْهَدُ على هذا المعنى لأن الوَهْدَة الانخفاض كأنّهم جعلوا الأوّل أعلى ثم انخفضوا في العدد .
وقالوا للثلاثاء : جُبار لأن العدد جُبِرَ به وقوي إذ حصل به فرد وزوج وقيل هو من الأَرْش ما يُهْدر والأَرْش : الدية .
وقالوا للأربعاء : دُبار لأنه عندهم آخر العدد وبه يتمّ العقد الأول ودبر كلّ شيء مؤخره .
أمّا الخميس والجمعة : فسمّيت بأشياء تصنع فيها فاستغنوا بها عن عددها فقالوا للخميس مؤنس لأنّه يؤنس به لقربه من الجمعة التي يتأهّبون فيها للاجتماع .
وقالوا للجمعة : عروبة لبيانها عن سائر الأيّام والإعراب في اللغة : الإبانة والإفصاح . وقيل : من العَرُوبة وهي المتحبّبة إلى زوجها أو لأن كلمتهم اجتمعت وبان لهم من الرأي ما كان خافياً؛ فتعربوا واتّفقوا .
وتسمّى الجمعة : حَرْبة أيضاً لبياضها ونورها وتعظيمها فهي في الأيام كالحَرْبة .
وقالوا للسبت : شِيار من قولهم شُرت الشّيء إذا أظهرته وبيّنته ... اهـ

بروع بنت واشق : بباء موحدة مكسورة ثم راء مهملة ساكنة ثم واو مفتوحة ثم عين مهملة وأبواها واشق بالشين المعجمة المكسورة وبالقاف .

قال الشيخ الراجحي : .. الحلف بالطلاق هو ما يكون القسم فيه بواحد من حروف القسم وهي ( الواو - والباء - والتاء - والهمزة ونحوها ) كأن يقول : بالطلاق أو والطلاق لأفعلن كذا هذا لا يجوز وهو محرم من المحرمات الشركية لأنه حلف بغير الله أما إذا قال : علي الطلاق لأفعلن كذا فهذا ليس حلفا ولكنه يجري مجرى اليمين عند شيخ الإسلام ونحوه مما يكون فيه حث على الفعل أو الترك أو التصديق أو التكذيب فيكفر كفارة يمين وعند الجمهور يقع عليه الطلاق مطلقا قصد الحث أم لا وهو ليس قسما وليس محرما لكنه يجري مجرى اليمين إن قصد به الحث على الفعل أو الترك عند شيخ الإسلام ويفتي به مشائخنا .

كلمة : عوانٌ ٍ : يمكن كسرها وضمها, فإن كسرناها لتكون عوان ٍفهي تعني الأسيرات . وأما إذا ضممناها عوانُ فيكون معناها من عانت المرأة أي أصبحت عواناً وهي المرأة الوسط فلا هي كبيرة ولا هي صغيرة .
الصحابة المكثرون في رواية الحديث :
1ـ أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدَّوسي رضي الله عنه أسلم عام خيبر وهو من أحفظ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يحضر ما لا يحضر سائر المهاجرين والأنصار لاشتغال المهاجرين بالتجارة والأنصار بحوائجهم . توفي 57 رضي الله عنه وقيل 58 وقيل 59 روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( 5374 ( حديث .
2ـ عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي رضي الله عنه وعن أبيه ولد بعد البعثة بعامين وأسلم مع أبيه وهو صغير كانت هجرته قبل هجرة أبيه وأخذ ينهل من الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) عن الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة حيث كان يتبعه كظله توفي سنة 73 وقيل 74 هـ روى عن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( 2630 ) حديث .
3ـ أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه ولد بالمدينة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9) وأسلم صغيراً خدم الرسول عليه الصلاة والسلام ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فعاش طويلا ورزق من البنين والحفدة الكثير ، توفي سنة 93 وقيل 94 وهو آخر من توفي بالبصرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9) من الصحابة ، روى عن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( 2286 ) حديث .
4ـ عائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B4) رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، كانت أحب النساء إليه وكان الصحابة رضي الله عنهم إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها فهي أعلم نساء أهل الأرض جميعا روت عنه صلى الله عليه وسلم (2210) حديث .
5ـ عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب بن هاشم بن عم النبي صلى الله عليه وسلم حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير ولد قبل الهجرة بثلاث سنين وكان النبي محمد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF) دائم الدعاء لابن عباس فدعا أن يملأ الله جوفه علما وأن يجعله صالحا دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمه التأويل ويفقه في الدين توفي رضي الله عنه سنة 68 هـ بالطائف روي عنه ( 1660 ) حديث .
6ـ جابر بن عبد الله بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي ولد سنة 16 قبل الهجرة وأسلم صغيراً توفي سنة 78 هـ وقيل 74 هـ 77 هـ روي عنه ( 1540 ) .
7ـ أبو سعيد الخدري : سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد الخزرج له ولأبيه صحبة رضي الله عنهما استصغر بأحد وشهد ما بعدها ، توفي بالمدينة سنة 3أو4أو 65 روي عنه (1170 ) .


والمكثرون في رواية الأثر أبو هريرة يليه ابن عمر
وأنس والبحر كالخــــــدري وجابروزوجـــــــة النبي

العبادلة من الصحابة رضي الله عنهم :
1ـ عبد الله بن عمر رضي الله عنهماالعدوي القرشيالمتوفى سنة) 84 هـ )بالمدينة .
2ـ عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بن عبد المطلب بن هاشمالمتوفى سنة ( 68هـ ) بالطائف .
3ـ عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي ولد ابن الزبير في قباء في السنة الثانية من الهجرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9) وهو أول مولود من المهاجرين (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9% 88%D9%86&action=edit&redlink=1) في المدينة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9) يعد من صغار الصحابة وله ذكر في كتب الحديث الشريف المتوفى سنة ( 73 هـ ) بمكة .
4ـ عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي أسلم قبيل أبيه وكان من أكثر الصحابة رواية للحديث قال فيه أبو هريرة " ليس أحد من أصحاب الرسول اكتر حديثا عن الرسول مني إلا عبد الله بن عمرو بن العاص كان يكتب وكنت لا أكتب " توفى سنة ( 65 هـ ) بمصر .
العبادلة من التابعين رحمهم الله :
1ـ عبد الله بن المبارك بن عبد الله العيشي بن واضح الحنظلي مولاهم قال الإمام أحمد : لم يكن في زمن ابن المبارك أطلب للعلممنه .. توفى سنة ( 181 هـ ) .
2ـ عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن الأهوازي المقرئ من شيوخ البخاري توفي سنة (213) هـ
3ـ عبد الله بن مسلمة القعنبي المدني نزيل قال أبو زرعة الرازي " ما كتبت عن أحد أجل في عيني من القعنبي " توفى سنة ( 221 هـ ) .
4ـ عبد الله بن وهب بن مسلمالفهري مولاهم المصري قال عنه الذهبي " وكان من أوعية العِلْـم ومنكنوزِ العمل " توفى رحمه الله سنة ( 281 هـ ) .
الفقهاء السبعة :
1- سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي القرشي سيد فقهاء المدينة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9) المتوفى سنة 94 هـ .
2- عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي تابعي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%8A) تفقه على يد خالته عائشة بنت أبي بكر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_ %D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1) رضي الله عنهم وتوفي في المدينة المنورة سنة 94 هـ .
3- أبو بكر بن عبد الرحمن بنالحارث بن هشام المخزومي القرشي توفى سنة 94هـ .
4- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي مفتي المدينة المتوفى سنة 98 هـ .
5- خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري المتوفى في سنة 99 هـ .
6ـ القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق المتوفى سنة 107 هـ .
7ـ سليمان بن يسار الهلالي مولى ميمونة المتوفى سنة 107 هـ .


إذا قيل من في العلم سبعة أبحـــرٍ روايتهم ليست عن العلم خارجه
فقل: هم عبيدالله، عروة، قاسم سعيدٌ، أبو بكرٍ، سليمان، خارجه

الفقهاء الأربعة :
1ـ الإمام أبو حنيفة : هو النعمان بن ثابت بن زوطي أصله أفغاني " وهو الصحيح " ولد سنة 80 هـ وتوفي ببغداد سنة 150 هـ .
2ـ الإمام مالك : هو مالك بن أنس بن مالك الأصبحي ولد بالمدينة سنة 93 هـ وتوفي بها أيضا سنة 179 هـ .
3ـ الإمام الشافعي : هو محمد بن إدريس الشافعي القرشي ولد في غزة 150هـ وتوفي بمصر سنة 204 هـ .
4ـ الإمام أحمد : هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ولد ببغداد سنة 164 هـ وتوفي بها أيضا سنة 241 هـ
أصحاب الكتب الستة :
1ـ الإمام أبي عبد الله محمد ابن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَردِزبَة الجعفي البخاري ولد ببخارى سنة 194 هـ ونشأ يتيما وأخذ يحفظ الحديث وهو دون العاشرة ثم بقي زمنا يتلقى العلم على أئمة الفقه والأصول والحديث وانتقى كتابه الصحيح وسماه ( الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ) نزح إلى قرية ( خرتنك ) القريبة من ( سمرقند ) فأقام فيها إلى أن مات سنة 256 هـ عن 62 عاما رحمه الله .
2ـ الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري ولد بنيسابور يوم وفاة الإمام الشافعي سنة 204هـ ولما شب رحل في طلب الحديث وعلى إثر ذلك صحيحه واستغرق في تأليفه ما يقرب من خمس عشرة سنة توفي في مدينة نصر آباد قرب نيسابور سنة 261 هـ عن 57 عاما رحمه الله .
3ـ أبي داود سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني إمام أهل الحديث في عصره صاحب كتاب السنن في الحديث, وهو أحد الكتب الستة المعتمدة ولد سنة ( 202 ) ورحل إلى بغداد وتفقه بالإمام أحمد بن حنبل ولازمه وكان يشبهه ورحل إلى عدة بلدان إسلامية وألف كتابه ( السنن ) ثم استقر بالبصرة وبها توفي سنة 275 هـ عن 73 سنة رحمه الله .
4ـ أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن سنان دينار النسائي ولد سنة 215 هـ وكان أحد أعلام الدين وأركان الحديث إمام أهل عصره سكن بمصر وانتشرت بها تصانيفه ، وأخذ عنه الناس ثم انتقل إلى دمشق وتوفي يوم الاثنين الثالث عشر من شهر صفر سنة ( 300 ) عن 85 سنة رحمه الله .
5ـ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي ولد سنة ( 209 ) وتتلمذ على البخاري وشاركه في بعض شيوخه ورحل إلى العديد من البلدان لطلب حديث وصنف الجامع المعدود من كتب الحديث الستة المعتمدة . عاش شطرا من حياته الأخيرة ضريرا بعد أن طاف في البلاد يجمع الروايات الصحيحة من أهل التثبت. توفي سنة (279 ) هـ عن 70 عاما رحمه الله .
6ـ أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني المشهور بابن ماجة صاحب كتاب السنن في الحديث ولد في (قزوين) سنة 209 وإليها نسبته توفي ابن ماجة في يوم الاثنين الثاني والعشرين من رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين عن 64 عاما رحمه الله .


وجمعه
أبو صفية السوهاجي