المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوبة...



أهــل الحـديث
27-12-2011, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



التوبـــــــــــــة


يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً)
[التحريم:8]

نحن في حاجة للاستغفار والتوبة في كل يوم بل في كل ساعة بل في كل دقيقة

هل تدرى ............

عن من نطق لسانك اليوم؟؟؟؟

على ماذا وقعت عينيك اليوم؟؟؟؟

ماذا فعلت جوارحك اليوم ؟؟؟؟

لذا فنحن بحاجة إليها وسنظل في حاجة إليها أبد الدهر ........

وانظر .....كان نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - يستغفر ويتوب إلى الله في اليوم مائة مرة .

فماذا عنّا !!!!!!!!!



التوبة هي الدليل على ندمك على فعل الذنب ......... ودليل رجوعك إلى ربك للاستغفار عن هذا الذنب .........



وشروط التوبة :

* الإقلاع عن الذنب

* الندم على فعله

* العزم على عدم الرجوع إليه وهذا تبع نية التائب فهي عهد بينه وبين ربه

* التحلل من حقوق الغير وهذا في حالة إذا كان الذنب متعلق بحقوق الناس فيجب إعادة الحقوق لأصحابها .



هل تعلم أن من أسماء الله عز وجل اسم ( التواب )

هو صيغة مبالغة من الفعل تاب أي أنه كثيـــــــــــ التوبة ـــــــــر
فلا يأس من رحمة الله وعفوه وكرمه

وانظر إلى قوله تعالى : (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ

يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) النساء 17

التوبة بعد فعل الذنب مباشرة ..........فسارع واقلع عن الذنب وادعوا الله أن يقبل توبتك .

وهل تعلم إلى أي وقت يقبل الله التوبة .......

لا تقول إني فعلت الذنب وتبت إلى الله .........ولكن نفسي ضعيفة .......فقد عدت إليه مرة

أخرى ..........فهل لي من توبة !!!!!!!!

قال رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم- : (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح
العطرة - الصفحة أو الرقم: 74
خلاصة الدرجة: صحيح



ألا تريد أن تكون من عباد الله الذين يحبهم الله عز وجل

فاستمع لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) [البقرة:222].



من اليوم ارفع شعار ( لا لليأس نعم للتوبة )

لا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك بسبب ذنب فعلته وإن جلّ هذا الذنب

وانظر إلى هذه القصة للعبرة والعظة .............
(أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وهي حبلى من الزنا . فقالت : يا
نبي الله ! أصبت حدا فأقمه علي . فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها .
فقال ( أحسن إليها . فإذا وضعت فائتني بها ) ففعل .
فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم .
فشكت عليها ثيابها .
ثم أمر بها فرجمت .
ثم صلى عليها .
فقال له عمر : تصلي عليها ؟يا نبي الله !وقد زنت .
فقال ( لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم .
وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى ؟ ) .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة
أو الرقم: 1696
خلاصة الدرجة: صحيح



استمع لنداء المولى عزوجل لك

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53].





مخرجـ .....

إنّ الله عز وجل قد فتح لك باب ودعاك إليه

فلِما اليأس والقنوط

عد واطرق الباب وتب وعاهد نفسك على عدم الرجوع للذنوب مرة أخرى مهما حدث.



منقول للفائدة