الواعد
12-11-2004, 03:50 PM
المرض لا يصيب إلا الأصحاء...
والقاعدة الشمولية في عموميات الصحة والمرض ..
كلنا " لسنا اصحاء - لسنا مرضى".
http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif
هل نعي ان الموت لا يفتك إلا بلأحياء...
اذاً الشر لا يأتي إلا عندما نسيء معاملة الخيرين..
وتبقى معادلة (( الطيب له حد..!! لكن الشر ليس له حدود ))
ولكن لماذا الشر ..؟؟ وماهي دوافعة وكوامنة ..؟؟
قصة جميله " حكاها لي شخص مفعم بالجمال ولكنه فقير بسيط حتى في طيبته لا يملك اية رصيد سوى تبرعه الوحيد لبنك الدم عندما قدّم على رخصة قيّادة :
سألني جندي المرور (الداشر)...:
-السائق الآخر يتحمل مصاريف الحادث لأنه مخطئ (100%).
فقد " ارتطم بك من الخلف وانت متوقف للإشارة, والحق هنا.. لك...والآن ماذا ستفعل؟
-هل ستحمّل الرجل نفقات اصلاح سيارتك؟
-لا !
- جميل... - اذاً ستتنازل عنه بلاشك وسيعوضك الله خيراً ان شاء الله
-لا لن ادعه يذهب!
- وماذا تريد بالضبط؟
-اريد ان ارتطم به من الخلف وهو متوّقف للاشارة- والآن!!
_ماذا تقول؟
-نعم اريد ان انسفه من الخلف لأذيقه الموقف!
-هل انت "شارب"؟
- لا! - دقن الله يخليك!
-رجل الأمن يخاطب الزملاء من خلال جهازه اللاسلكي وبلهجة " الدشير"..:
- ألو (كاف) (جيم)..ارسلوا لنا دورية "يبو"!
-مربع(خمسه) -نقطة(جيم)!
-عندنا واحد "يبو" شكله يبي " النفسيه" يبو.
يقول يبي يطبق السواق الثاني من ورى
يبي يصكّه ورى- يبو!
-عجلوا بالدورية قبل يضحك علينا ونفكّه يبو
- سلام يبو!
وانتهى به الحال في احد الغرف ..لأننه ارآد فقط ا سترداد حقّه بنفس الطريقة التي سُلب به! ( منه ).. منهم لله ..!!
من حقنا ان نطالب بحقوقنا وعلى الطريقة اللتي تعجبنا ..!! طالما أن الشرع كفل لنا حق القصاص والجروح قصاص .. فلماذا لا نقتص من اشياء هي ادنى من الجروح ..!!
http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif
خوفنا من الأخطاء دليل على وعينا. ..!! البعض يظن خوفنا دليل على الجبن و ( المربى ) تربية حديثة يحتاج للجبن اكثر من الوعي في قانون انعدام الوزن والقيمة عندما يكوّن ( رويسك ) براس ( هامور )..!!
الإنسان بطبيعته أسهل ممانتصور ونخاف ونخشى مع أنه يفترض أن نفهمه لأنه نحن .
سهل الإقتناع و الإقناع ، سهل النسيان والصفح ، سهل أن يحرض و يستفز وسهل أن يكسب ويهدأ .
كل ماتحتاجه للتعامل مع الإنسان هو سد الذرائع ، ودحض الحجج ، وغلق الأبواب التي تعبر منها الريح .
إن رأينا في هذه الحياة لا يعبر عن حقيقة الحياة نفسها ولكن فقط وجهة نظر وحينما تتغير وجهة النظر هذه تتغير حقيقة الحياة نفسها
ولكن هناك من يمنعك من ابسط حقوقك ويصدك حتى من سد الذرائع ..!! ويتعامل معك على أنك اداة مسخرة للواجب والسمو والشموخ ...
http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif
هناك اشخاص يقعون في الخطاء وهم متفألوّن كثيراً انهم يخطئون مع احاسيس ملائيكية تغفر لهم زلاتهم
فور وقوعها دون وعي او مسؤلية او حتى انسانية الأعتذار .. والبعض يعتذر بشروط ..!! ( منتهى الجبروت والترفع عن الأنسانية ).. ورغم ان بعض الأخطاء تنشاء عن خلاف في الرأي او رأي في الخلاف دون ايمان بوعي وروح وانسانية الحوار..أؤمن دائما بحرية الرأي والفكر مهما كانت مخالفة لكل قناعاتي ومبادئي ..
وفي كل حوار مع الآخر أضع في ذهني أن رأيي صواب يقبل الخطأ ورأي الآخر خطأ يقبل الصواب
وأن الاراء تتغير والأفكار تتغير ووجهات النظر تتبدل ، ومانراه اليوم غير مقبولا ، ربما نقبل به في الغد ، فكل الأراء المقبولة اليوم كانت فيما مضى مرفوضة ومستنكرة .
وفي الحوار كلما تعلمنا أن يكون هذا الحوار طريقا للبناء والتواصل والفهم والمحبة والمودة كلما إستطعنا أن نكسب قلوب الناس وإحترامهم ، فالأراء ليست سوى أفكار ووجهات نظر وليست هي المقياس لمدى قوة شخصيتنا أوجاذبيتنا أو مكانتنا .
ويخطئ البعض حينما يتخذ من الحوار وسيلة لإثبات قدراته وأهميته الفكرية و الأدبية والإجتماعية ويقاطع من يتحدث معه وكأنه يقول لماذا لا تصمت ، وتستمع لما أقوله أنا من درر وجواهر ثمينة .
وفي العلاقات الشخصية العميقة والوثيقة كالزواج والحب والصداقه ، تكمن المأساة حينما يكون شريك حياتك أو حبيبك أو صديقك ، من هذا الصنف من البشر ، إنه ينغص عليك حياتك ، ويجعل من الحوار معه من لغة محبة وغذاء فكري وروحي الى ساحة قتال للتنافس والتباهي والتشاحن ، ويدفعك مرغما الى القتال او الصمت وعندما تصمت تطالبه باعتذار وتستحث من حولك على ان يقنعموة بلاعتذار عندها تجد نظرة الجميع لك على انك حاقد ولم تنسى الماضي او انك باحث عن المشاكل والغالبية من السواد يظنك انسان ضعيف او جبان فتتحول من النقاش وكراهية النقاش والحوار ، وتنقلب جلسة الحوار الهادئة الصافية الى انفعالات حادة ،و مشاحنة دائمة ، ربما تكون أحيانا سببا في الخلاف والفراق لانك صاحب مبداء وصاحب حق ..
في عالم ينبذ المباديء عندما يكون اللقاء لقاء عارض لا يريد منك الأخرون الفهم او محاولة الفهم عندها سايصاحب الحوار بالعقم وتتبدل حاله الا سلم الى حرب على السلم والظرب على البديهيات ..
متى نفهم سر الحياة وروعتها وجمالها ، فالبساطة في الجمال ، والجمال في بساطة الشئ ، وكلما كانت آراءنا هادئة ولينة وقابلة الى الأخذ والعطاء والفهم والتفهم كلما شعرنا بحلاوة الحديث وجمال الحوار ؟
ترى كم من خلاف حدث بين ( أثنين ) لأن أحدهما جعل من الحوار وسيلة لإثبات الذات وإلغاء الآخر ؟ الغاء يمس الكرامة وابسط حقوق الأنسان ... ( المهان ) بدعوى انهم اناس أكبر من الأعتذار..
او بعذر اقبح .. بدعوى انسى خلاص لا تصير حقود ...!!
عجبي هل الباحث عن الصفاء ولم الشمل والمطالب بعذر شافع يكفل له كرامتة .. هل هو حقوّد ..؟؟؟؟؟
ترى كم من علاقة دافئة وحانية وجميلة إنتهت ولم تعد كما كانت لأن أحدهما أو كلاهما لم يعرف ولم يستوعب ولم يفهم ........... مشاعر من امامة عندما تكون الصلافه والعنجهية لغة الحوار ..!!
أن البساطة أكبر من كل وجهات النظر والأراء . .
أجدني اليوم على عكس ما كنت عليه بالأمس أقف شاهراً صمتي في وجهِ تلكَ الحريّة المؤطّرةِ بالصراخ ،بالشعارات ،بالهتافات الّتي تصلح لكل زمان ، ومكان على امتداد أرضنا العربيّة ...
أجدني اليوم على عكس ما كنتُ عليه دائماً أقفُ خلفَ تلك الجموعِ المحتشدةِ في ساحاتِ الفكر، مطرقاً رأسي ،أجيل النظر في تلك الأرض الّتي تنازعها ألف خطوة تنتمي لألف درب ...
لاشيء في جَعبَتي سوى سؤالٍ يحتاجُ لإجابةٍ واعيةٍ ..
أتحتاجُ الحريّة لهذا الكمِّ الهائلِ من الصراخ ؟!
أتحتاج الحريّة لأن نقف كلاّ في وادٍ ،ونصرخ بكلِّ مافي الصراخِ منْ عبث فلايرتد إلى مسمعنا سوى صدىً مشوّه النبرات ؟!
أتحتاج الحريّة لأن نكون كديوكٍ متصارعةٍ تزهو بريشها المنتوفِ على مرأى عيونِ المتفرّجين إرهاقاً لذواتها ،إمتاعاً لرغباتهم ...؟!
باختصارٍ ( غير ) شديد ،لا أعتقد ..!
فالفرق كبير جدّا بين الفوضى ، والحريّة لاسيّما إذا كانت هذه المقارنة تقع ضمن مجال التعبير عن أفكارنا ومعتقداتنا وتصوّراتنا لماسيؤول إليه حالنا ...
فالحريّة التي نتّفق جميعا على تحقيقها هي التي تنبع من إيماننا المطلق بضرورة التخلّص من كُلّ الرواسب التي أورثتنا إياّها أزمنة من القهر والكبت الجماعي ...
إنها تنبع من حاجتنا للتغيير القائم على أسسٍ منطقيّة ،موضوعيّة تتفق تماما مع طبيعتنا ،وموروثنا الحضاري ، ولاتشذُّ أبدا عن الطريق كما يحدث الآن كلّما زدنا من سرعتناعند بعض المنعطفات ...!!!!!!!
هذه الحريّة تشمل جميع مناحي الحياة ولاتكون برأيي في جانب دون آخر ، فلايمكن أن نحققها بدون أنْ نضع بعين الاعتبار رغبتنا بالتغيير ، ولايمكننا التغيير بدون إدراكنا أنه لايجيءُ صدفة ، بل هـو ثمرة دراساتٍ واعيةٍ منطقيّة تعتمد الواقع المعيش أساسا لها ...
إن الحريّة المطلوبة تلك التي تنبع من الحاجة إليها ، من إيماننا بأن الصراخ وحده لايكفي ،
وأنّ الصراع على خشبة المسرح أو خلف الكواليس لن يلبي رغبتنا فيما نصبو إليه بل سيزيد من الفوضى والعشوائية ، وستكون أهدافنا متباينة ،لأننا ننشد حريّة زئبقيّة لامستقرّة ....
تصفّحوا معي هذه الأيّام بكلّ مافيها هنا ، أو هناك في كُلِّ زاوية ،مظالم تصرخ وتصرخ
لكنّها تصرخ ...تصرخ ... بدون ضمير .. كا صراخ القاتل في جنازة المقتووول او كا بكاء اخوان يوسف عندما
اتوا عشاءً وهم يبكون ...!!! وصراخ الظالم صراخ يضج ويدوش ولكنه لا يحدث صدى الى في الفراغ وفي العقول الفارغة .. صراخ كا قرع الطبول ...!! سرعان ما ينخمد عندما يبرد جلد الطبول او يبتل برطوبة سوء النويا...!!
ترى ألا يحق لي بعد هذا أن أسأل ؟!
ألايحق لي أن أصمت ؟! نعم يحق لي ان أصمت...
وبعد ذلك الصمت ..!!
وبعد الصمت الا يحق لي الأنفجاااااار ...!!!!!!!!!!!!!
لا لا يحق لي لماذا؟؟؟ لاني لأملك سيادة القرار .. الأحترام يجب ان يعمّ ....
اين كان الأحترام قبل هذا...؟؟
خلاص انتهينا تقبل والا ( ازيو لايك )....
عجبي عجبي ...
هل مشاعرهم شعور ..!! ومشاعرنا شعير ..!!!!!!!!!!!!
أحياناًً قد تكفي إصبع واحدة لتحول دون إنهيار السد الكبير.. وقد تأتي شمعة واحدة لتـنـير كل الظلام المخيف.. وقد تؤدي لمسة واحد حانية إلى تجفيف منابع الحزن.. وقد تغير ابتسامة حب صادقة الواقع المؤلم إلى أمل مشرق.. ولكن عندما تصرخ بهدوءءءءءء :- " إني وحيد في هذا العالم.. وحيد ليس هناك عاطفة تشرقني بدفئها.. أشعر بصقيع الغربة.. ببرد الوحشة.. كما لو كنت أحيا في قبو معتم ".
وهذه العبارة يشعر بها المرء تماماً حينما تخلو حياته صديق يبدد عنه سحابة الحزن التي تغشاه، وبشاعة الأوضاع التي يعيشها .. فالحياة بدون شخص نحبه باهته تصفر فيها الريح ، لا طعم لها ولا لون.. فما بالكم بحب صديق في احلك ظلام المأسأة يجرد سكين الغدر ... لكي يقول لك ما عليش انت على شفاء جرف هاريٍ ويجب ان تسقط وحدك .........!!!!!!
http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif
كثيرون تمنوا لو أن لم يُـخلق للبعض لسان حتى لايضطروا لتحمل سياط زلات ألسنتهم المقصودة منها وغير المقصودة.
يُقال أن زلات اللسان قد تكشف الكثير عن مكنونات بني البشر، فالمرء لايكتفِ أحينا بالصمت دهرا لينطق كفرا ـ كما ورد في القول المأثور ـ بل أن البعض استمرأوا التحدث باستفاضة يُحسدون عليها حتى أغرقوا كل ماحولهم بالزلات والعثرات..!!
كم من المشكلات ستزول آثارها لو كنا كبحنا جماح " أحصنـة " ألسنتنا؟ كلمة واحدة متلبسة
بثوب " زلـــة " أفقدتنا قريبا عزيزا أو صديقا مقربا، ولم تجدِ كل محاولات الاعتذار لقتل تلك الزلة المشؤومة! فقد تكبر تلك الزلة في أذهان البعض لتبدو وكأنها جمرة كامنة عبرت عن شيء خطير تحت رماد اللاوعي في ذواتنا، فلا نجد مفرا من الشعور بالغبن إزاء تفكير البعض حين يرفضون تصديق مسوغات زلات ألسنتنا، فيزداد شعور الغبن فينا حتى يتولد لدينا شعور بالندم، فنحاول من جديد إضفاء بعض الشرعية على زلات اللسان حين نستجمع كل مشاعر الصدق فينا في محاولة لإقناع الآخرين لنقول لهم: إنها زلة لسان .. لم نكن نقصدها..
شبه العرب قديما اللسان بالحصان، فالحصان إن كبا بصاحبه أودى به إلى حتفه في كثير من الأحيان، وهكذا هو اللسان حين يزل فيكبو ليلقي بنا نحو هوة الندم!
وتبدو زلات اللسان أكثر وضوحا حين ينفجر فتيل الخلافات والمشادات بين أفراد العائلة الواحدة والأصدقاء والجيران وزملاء العمل، فعقول البعض تغيب في هكذا مواقف خاصة مع المقربين منه، ولا يبقى سوى الكثير من الألفاظ الجارحة التي يصعب علينا استيعابها، وما أن تهدأ النفوس حتى يسارع جميع أطراف النزاع لتقديم مسوغات إبطال مفعول زلات ألسنتهم بعد أن لفظت براكينهم الثائرة كل حممها وأضرمت نارا لايُعرف أحيانا كيف السبيل لإخمادها!
ألسنتنا " حصـــان " جامح يحتاج لجاماً من نوع خاص، وأظن أن لاشيء يضاهي لجام العقل حتى نقطع الطريق على الزلات، والكبوات، ومن ثم .... الاعتذارات!
أحبكم في الله
بعثرة جمعتها لكم ...بعثروها كيفما اتفق ..!!
خالدين
لفتة انسانية:-
كل انسان لا يسعى الى سد ذرائع الأخطاء .. ولا يسعى الى وأد الخلافات في مهد محيطة
هو ( زارع لشر ) وساقي ..... نعم ساقي ... نعم ساقي ...
والقاعدة الشمولية في عموميات الصحة والمرض ..
كلنا " لسنا اصحاء - لسنا مرضى".
http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif
هل نعي ان الموت لا يفتك إلا بلأحياء...
اذاً الشر لا يأتي إلا عندما نسيء معاملة الخيرين..
وتبقى معادلة (( الطيب له حد..!! لكن الشر ليس له حدود ))
ولكن لماذا الشر ..؟؟ وماهي دوافعة وكوامنة ..؟؟
قصة جميله " حكاها لي شخص مفعم بالجمال ولكنه فقير بسيط حتى في طيبته لا يملك اية رصيد سوى تبرعه الوحيد لبنك الدم عندما قدّم على رخصة قيّادة :
سألني جندي المرور (الداشر)...:
-السائق الآخر يتحمل مصاريف الحادث لأنه مخطئ (100%).
فقد " ارتطم بك من الخلف وانت متوقف للإشارة, والحق هنا.. لك...والآن ماذا ستفعل؟
-هل ستحمّل الرجل نفقات اصلاح سيارتك؟
-لا !
- جميل... - اذاً ستتنازل عنه بلاشك وسيعوضك الله خيراً ان شاء الله
-لا لن ادعه يذهب!
- وماذا تريد بالضبط؟
-اريد ان ارتطم به من الخلف وهو متوّقف للاشارة- والآن!!
_ماذا تقول؟
-نعم اريد ان انسفه من الخلف لأذيقه الموقف!
-هل انت "شارب"؟
- لا! - دقن الله يخليك!
-رجل الأمن يخاطب الزملاء من خلال جهازه اللاسلكي وبلهجة " الدشير"..:
- ألو (كاف) (جيم)..ارسلوا لنا دورية "يبو"!
-مربع(خمسه) -نقطة(جيم)!
-عندنا واحد "يبو" شكله يبي " النفسيه" يبو.
يقول يبي يطبق السواق الثاني من ورى
يبي يصكّه ورى- يبو!
-عجلوا بالدورية قبل يضحك علينا ونفكّه يبو
- سلام يبو!
وانتهى به الحال في احد الغرف ..لأننه ارآد فقط ا سترداد حقّه بنفس الطريقة التي سُلب به! ( منه ).. منهم لله ..!!
من حقنا ان نطالب بحقوقنا وعلى الطريقة اللتي تعجبنا ..!! طالما أن الشرع كفل لنا حق القصاص والجروح قصاص .. فلماذا لا نقتص من اشياء هي ادنى من الجروح ..!!
http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif
خوفنا من الأخطاء دليل على وعينا. ..!! البعض يظن خوفنا دليل على الجبن و ( المربى ) تربية حديثة يحتاج للجبن اكثر من الوعي في قانون انعدام الوزن والقيمة عندما يكوّن ( رويسك ) براس ( هامور )..!!
الإنسان بطبيعته أسهل ممانتصور ونخاف ونخشى مع أنه يفترض أن نفهمه لأنه نحن .
سهل الإقتناع و الإقناع ، سهل النسيان والصفح ، سهل أن يحرض و يستفز وسهل أن يكسب ويهدأ .
كل ماتحتاجه للتعامل مع الإنسان هو سد الذرائع ، ودحض الحجج ، وغلق الأبواب التي تعبر منها الريح .
إن رأينا في هذه الحياة لا يعبر عن حقيقة الحياة نفسها ولكن فقط وجهة نظر وحينما تتغير وجهة النظر هذه تتغير حقيقة الحياة نفسها
ولكن هناك من يمنعك من ابسط حقوقك ويصدك حتى من سد الذرائع ..!! ويتعامل معك على أنك اداة مسخرة للواجب والسمو والشموخ ...
http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif
هناك اشخاص يقعون في الخطاء وهم متفألوّن كثيراً انهم يخطئون مع احاسيس ملائيكية تغفر لهم زلاتهم
فور وقوعها دون وعي او مسؤلية او حتى انسانية الأعتذار .. والبعض يعتذر بشروط ..!! ( منتهى الجبروت والترفع عن الأنسانية ).. ورغم ان بعض الأخطاء تنشاء عن خلاف في الرأي او رأي في الخلاف دون ايمان بوعي وروح وانسانية الحوار..أؤمن دائما بحرية الرأي والفكر مهما كانت مخالفة لكل قناعاتي ومبادئي ..
وفي كل حوار مع الآخر أضع في ذهني أن رأيي صواب يقبل الخطأ ورأي الآخر خطأ يقبل الصواب
وأن الاراء تتغير والأفكار تتغير ووجهات النظر تتبدل ، ومانراه اليوم غير مقبولا ، ربما نقبل به في الغد ، فكل الأراء المقبولة اليوم كانت فيما مضى مرفوضة ومستنكرة .
وفي الحوار كلما تعلمنا أن يكون هذا الحوار طريقا للبناء والتواصل والفهم والمحبة والمودة كلما إستطعنا أن نكسب قلوب الناس وإحترامهم ، فالأراء ليست سوى أفكار ووجهات نظر وليست هي المقياس لمدى قوة شخصيتنا أوجاذبيتنا أو مكانتنا .
ويخطئ البعض حينما يتخذ من الحوار وسيلة لإثبات قدراته وأهميته الفكرية و الأدبية والإجتماعية ويقاطع من يتحدث معه وكأنه يقول لماذا لا تصمت ، وتستمع لما أقوله أنا من درر وجواهر ثمينة .
وفي العلاقات الشخصية العميقة والوثيقة كالزواج والحب والصداقه ، تكمن المأساة حينما يكون شريك حياتك أو حبيبك أو صديقك ، من هذا الصنف من البشر ، إنه ينغص عليك حياتك ، ويجعل من الحوار معه من لغة محبة وغذاء فكري وروحي الى ساحة قتال للتنافس والتباهي والتشاحن ، ويدفعك مرغما الى القتال او الصمت وعندما تصمت تطالبه باعتذار وتستحث من حولك على ان يقنعموة بلاعتذار عندها تجد نظرة الجميع لك على انك حاقد ولم تنسى الماضي او انك باحث عن المشاكل والغالبية من السواد يظنك انسان ضعيف او جبان فتتحول من النقاش وكراهية النقاش والحوار ، وتنقلب جلسة الحوار الهادئة الصافية الى انفعالات حادة ،و مشاحنة دائمة ، ربما تكون أحيانا سببا في الخلاف والفراق لانك صاحب مبداء وصاحب حق ..
في عالم ينبذ المباديء عندما يكون اللقاء لقاء عارض لا يريد منك الأخرون الفهم او محاولة الفهم عندها سايصاحب الحوار بالعقم وتتبدل حاله الا سلم الى حرب على السلم والظرب على البديهيات ..
متى نفهم سر الحياة وروعتها وجمالها ، فالبساطة في الجمال ، والجمال في بساطة الشئ ، وكلما كانت آراءنا هادئة ولينة وقابلة الى الأخذ والعطاء والفهم والتفهم كلما شعرنا بحلاوة الحديث وجمال الحوار ؟
ترى كم من خلاف حدث بين ( أثنين ) لأن أحدهما جعل من الحوار وسيلة لإثبات الذات وإلغاء الآخر ؟ الغاء يمس الكرامة وابسط حقوق الأنسان ... ( المهان ) بدعوى انهم اناس أكبر من الأعتذار..
او بعذر اقبح .. بدعوى انسى خلاص لا تصير حقود ...!!
عجبي هل الباحث عن الصفاء ولم الشمل والمطالب بعذر شافع يكفل له كرامتة .. هل هو حقوّد ..؟؟؟؟؟
ترى كم من علاقة دافئة وحانية وجميلة إنتهت ولم تعد كما كانت لأن أحدهما أو كلاهما لم يعرف ولم يستوعب ولم يفهم ........... مشاعر من امامة عندما تكون الصلافه والعنجهية لغة الحوار ..!!
أن البساطة أكبر من كل وجهات النظر والأراء . .
أجدني اليوم على عكس ما كنت عليه بالأمس أقف شاهراً صمتي في وجهِ تلكَ الحريّة المؤطّرةِ بالصراخ ،بالشعارات ،بالهتافات الّتي تصلح لكل زمان ، ومكان على امتداد أرضنا العربيّة ...
أجدني اليوم على عكس ما كنتُ عليه دائماً أقفُ خلفَ تلك الجموعِ المحتشدةِ في ساحاتِ الفكر، مطرقاً رأسي ،أجيل النظر في تلك الأرض الّتي تنازعها ألف خطوة تنتمي لألف درب ...
لاشيء في جَعبَتي سوى سؤالٍ يحتاجُ لإجابةٍ واعيةٍ ..
أتحتاجُ الحريّة لهذا الكمِّ الهائلِ من الصراخ ؟!
أتحتاج الحريّة لأن نقف كلاّ في وادٍ ،ونصرخ بكلِّ مافي الصراخِ منْ عبث فلايرتد إلى مسمعنا سوى صدىً مشوّه النبرات ؟!
أتحتاج الحريّة لأن نكون كديوكٍ متصارعةٍ تزهو بريشها المنتوفِ على مرأى عيونِ المتفرّجين إرهاقاً لذواتها ،إمتاعاً لرغباتهم ...؟!
باختصارٍ ( غير ) شديد ،لا أعتقد ..!
فالفرق كبير جدّا بين الفوضى ، والحريّة لاسيّما إذا كانت هذه المقارنة تقع ضمن مجال التعبير عن أفكارنا ومعتقداتنا وتصوّراتنا لماسيؤول إليه حالنا ...
فالحريّة التي نتّفق جميعا على تحقيقها هي التي تنبع من إيماننا المطلق بضرورة التخلّص من كُلّ الرواسب التي أورثتنا إياّها أزمنة من القهر والكبت الجماعي ...
إنها تنبع من حاجتنا للتغيير القائم على أسسٍ منطقيّة ،موضوعيّة تتفق تماما مع طبيعتنا ،وموروثنا الحضاري ، ولاتشذُّ أبدا عن الطريق كما يحدث الآن كلّما زدنا من سرعتناعند بعض المنعطفات ...!!!!!!!
هذه الحريّة تشمل جميع مناحي الحياة ولاتكون برأيي في جانب دون آخر ، فلايمكن أن نحققها بدون أنْ نضع بعين الاعتبار رغبتنا بالتغيير ، ولايمكننا التغيير بدون إدراكنا أنه لايجيءُ صدفة ، بل هـو ثمرة دراساتٍ واعيةٍ منطقيّة تعتمد الواقع المعيش أساسا لها ...
إن الحريّة المطلوبة تلك التي تنبع من الحاجة إليها ، من إيماننا بأن الصراخ وحده لايكفي ،
وأنّ الصراع على خشبة المسرح أو خلف الكواليس لن يلبي رغبتنا فيما نصبو إليه بل سيزيد من الفوضى والعشوائية ، وستكون أهدافنا متباينة ،لأننا ننشد حريّة زئبقيّة لامستقرّة ....
تصفّحوا معي هذه الأيّام بكلّ مافيها هنا ، أو هناك في كُلِّ زاوية ،مظالم تصرخ وتصرخ
لكنّها تصرخ ...تصرخ ... بدون ضمير .. كا صراخ القاتل في جنازة المقتووول او كا بكاء اخوان يوسف عندما
اتوا عشاءً وهم يبكون ...!!! وصراخ الظالم صراخ يضج ويدوش ولكنه لا يحدث صدى الى في الفراغ وفي العقول الفارغة .. صراخ كا قرع الطبول ...!! سرعان ما ينخمد عندما يبرد جلد الطبول او يبتل برطوبة سوء النويا...!!
ترى ألا يحق لي بعد هذا أن أسأل ؟!
ألايحق لي أن أصمت ؟! نعم يحق لي ان أصمت...
وبعد ذلك الصمت ..!!
وبعد الصمت الا يحق لي الأنفجاااااار ...!!!!!!!!!!!!!
لا لا يحق لي لماذا؟؟؟ لاني لأملك سيادة القرار .. الأحترام يجب ان يعمّ ....
اين كان الأحترام قبل هذا...؟؟
خلاص انتهينا تقبل والا ( ازيو لايك )....
عجبي عجبي ...
هل مشاعرهم شعور ..!! ومشاعرنا شعير ..!!!!!!!!!!!!
أحياناًً قد تكفي إصبع واحدة لتحول دون إنهيار السد الكبير.. وقد تأتي شمعة واحدة لتـنـير كل الظلام المخيف.. وقد تؤدي لمسة واحد حانية إلى تجفيف منابع الحزن.. وقد تغير ابتسامة حب صادقة الواقع المؤلم إلى أمل مشرق.. ولكن عندما تصرخ بهدوءءءءءء :- " إني وحيد في هذا العالم.. وحيد ليس هناك عاطفة تشرقني بدفئها.. أشعر بصقيع الغربة.. ببرد الوحشة.. كما لو كنت أحيا في قبو معتم ".
وهذه العبارة يشعر بها المرء تماماً حينما تخلو حياته صديق يبدد عنه سحابة الحزن التي تغشاه، وبشاعة الأوضاع التي يعيشها .. فالحياة بدون شخص نحبه باهته تصفر فيها الريح ، لا طعم لها ولا لون.. فما بالكم بحب صديق في احلك ظلام المأسأة يجرد سكين الغدر ... لكي يقول لك ما عليش انت على شفاء جرف هاريٍ ويجب ان تسقط وحدك .........!!!!!!
http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif
كثيرون تمنوا لو أن لم يُـخلق للبعض لسان حتى لايضطروا لتحمل سياط زلات ألسنتهم المقصودة منها وغير المقصودة.
يُقال أن زلات اللسان قد تكشف الكثير عن مكنونات بني البشر، فالمرء لايكتفِ أحينا بالصمت دهرا لينطق كفرا ـ كما ورد في القول المأثور ـ بل أن البعض استمرأوا التحدث باستفاضة يُحسدون عليها حتى أغرقوا كل ماحولهم بالزلات والعثرات..!!
كم من المشكلات ستزول آثارها لو كنا كبحنا جماح " أحصنـة " ألسنتنا؟ كلمة واحدة متلبسة
بثوب " زلـــة " أفقدتنا قريبا عزيزا أو صديقا مقربا، ولم تجدِ كل محاولات الاعتذار لقتل تلك الزلة المشؤومة! فقد تكبر تلك الزلة في أذهان البعض لتبدو وكأنها جمرة كامنة عبرت عن شيء خطير تحت رماد اللاوعي في ذواتنا، فلا نجد مفرا من الشعور بالغبن إزاء تفكير البعض حين يرفضون تصديق مسوغات زلات ألسنتنا، فيزداد شعور الغبن فينا حتى يتولد لدينا شعور بالندم، فنحاول من جديد إضفاء بعض الشرعية على زلات اللسان حين نستجمع كل مشاعر الصدق فينا في محاولة لإقناع الآخرين لنقول لهم: إنها زلة لسان .. لم نكن نقصدها..
شبه العرب قديما اللسان بالحصان، فالحصان إن كبا بصاحبه أودى به إلى حتفه في كثير من الأحيان، وهكذا هو اللسان حين يزل فيكبو ليلقي بنا نحو هوة الندم!
وتبدو زلات اللسان أكثر وضوحا حين ينفجر فتيل الخلافات والمشادات بين أفراد العائلة الواحدة والأصدقاء والجيران وزملاء العمل، فعقول البعض تغيب في هكذا مواقف خاصة مع المقربين منه، ولا يبقى سوى الكثير من الألفاظ الجارحة التي يصعب علينا استيعابها، وما أن تهدأ النفوس حتى يسارع جميع أطراف النزاع لتقديم مسوغات إبطال مفعول زلات ألسنتهم بعد أن لفظت براكينهم الثائرة كل حممها وأضرمت نارا لايُعرف أحيانا كيف السبيل لإخمادها!
ألسنتنا " حصـــان " جامح يحتاج لجاماً من نوع خاص، وأظن أن لاشيء يضاهي لجام العقل حتى نقطع الطريق على الزلات، والكبوات، ومن ثم .... الاعتذارات!
أحبكم في الله
بعثرة جمعتها لكم ...بعثروها كيفما اتفق ..!!
خالدين
لفتة انسانية:-
كل انسان لا يسعى الى سد ذرائع الأخطاء .. ولا يسعى الى وأد الخلافات في مهد محيطة
هو ( زارع لشر ) وساقي ..... نعم ساقي ... نعم ساقي ...