أهــل الحـديث
27-12-2011, 07:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كَفْكِفْ دُموعَكَ فالطريقُ طويلُ * لا تَتْرُكِ الدَّمْعَ العزيزَ يسيلُ
في أولِ الدَّرْبِ الطويلِ تَحَسُّرٌ؟! * ماذَا عَساكَ -إنِ ابْتُليتَ- تَقولُ
واعْلَمْ بأنَّ اللهَ ناصِرُ عبْدِهِ * وله مَقاليدُ الأمورِ تؤولُ
...
لا تَجزعنَّ مِن العدُوِّ وحِزْبِهِ * إنَّ العَدُوَّ بِسَعْيِهِ مَخْذولُ
وتَعَزَّ بالصبْرِ الْجميلِ تَمَسُّكًا * فلربَّما لَيْلُ العَناءِ يَطولُ
قد أجمعَ الواشُونَ كلَّ مكِيدةٍ * طَبْعُ اللئامِ إلى الظَّلامِ يَمِيلُ
قَدْ أجْمعُوا حَرْبًا بكلِّ وسيلةٍ * غَدْرًا وتشويهُ الكِرامِ سَبيلُ
ولقدْ تَسَمَّوا بالدِّيانَةِ والتُّقَى * هَيْهاتَ ما بَلَغَ السَّخاءَ بَخِيلُ
رَكِبُوا الهَوى حتّى تشَتَّتَ سَعْيُهُمْ * بِدَعٌ عَنِ الْهَدْيِ القَويم تَحُولُ
لاتَعْجَبَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِمِثْلِهِمْ * أوْ يَعتريكَ من الزمان ذهُولُ
فلَربَّما سادَ الأمورَ رُوَيْبِضٌ * ولَرَبَّما سادَ الكرامَ ذليلُ
ولَربّما افتخر الجبانُ بطعنِهِ * ظهْرَ الشُّجاعِ وسَيْفُهُ مسْلُولُ
اصْبِرْ على ظُلْمِ الظَّلْومِ وحِقْدِهِ * فَلِشَمْسِ أيَّامِ الطُّغاةِ أُفُولُ
ها هُم إذا ما صارتِ الدنيا لهُمْ * بَكَتِ الديارُ وصوتُهُنَّ عويلُ
لم يَتْرُكوا أرضًا بغيرِ جِنايَةٍ * فِي كُلِّ جُزْءٍ مُثْخَنٌ وقَتِيلُ
لا تَجْزَعَنَّ فَلَيْس يَبقَى دائِمًا * ضَيْمٌ ودَوْراتُ الزَّمانِ دَليلُ
أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ * مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ * فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ * أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ * إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ
واصْبِرْ على كَيْدِ الْحَسُودِ فإنَّهُ * ما راعَ فُرْسان الْخُيولِ صهيلُ
نسأل الله الهداية والتوفيق
كَفْكِفْ دُموعَكَ فالطريقُ طويلُ * لا تَتْرُكِ الدَّمْعَ العزيزَ يسيلُ
في أولِ الدَّرْبِ الطويلِ تَحَسُّرٌ؟! * ماذَا عَساكَ -إنِ ابْتُليتَ- تَقولُ
واعْلَمْ بأنَّ اللهَ ناصِرُ عبْدِهِ * وله مَقاليدُ الأمورِ تؤولُ
...
لا تَجزعنَّ مِن العدُوِّ وحِزْبِهِ * إنَّ العَدُوَّ بِسَعْيِهِ مَخْذولُ
وتَعَزَّ بالصبْرِ الْجميلِ تَمَسُّكًا * فلربَّما لَيْلُ العَناءِ يَطولُ
قد أجمعَ الواشُونَ كلَّ مكِيدةٍ * طَبْعُ اللئامِ إلى الظَّلامِ يَمِيلُ
قَدْ أجْمعُوا حَرْبًا بكلِّ وسيلةٍ * غَدْرًا وتشويهُ الكِرامِ سَبيلُ
ولقدْ تَسَمَّوا بالدِّيانَةِ والتُّقَى * هَيْهاتَ ما بَلَغَ السَّخاءَ بَخِيلُ
رَكِبُوا الهَوى حتّى تشَتَّتَ سَعْيُهُمْ * بِدَعٌ عَنِ الْهَدْيِ القَويم تَحُولُ
لاتَعْجَبَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِمِثْلِهِمْ * أوْ يَعتريكَ من الزمان ذهُولُ
فلَربَّما سادَ الأمورَ رُوَيْبِضٌ * ولَرَبَّما سادَ الكرامَ ذليلُ
ولَربّما افتخر الجبانُ بطعنِهِ * ظهْرَ الشُّجاعِ وسَيْفُهُ مسْلُولُ
اصْبِرْ على ظُلْمِ الظَّلْومِ وحِقْدِهِ * فَلِشَمْسِ أيَّامِ الطُّغاةِ أُفُولُ
ها هُم إذا ما صارتِ الدنيا لهُمْ * بَكَتِ الديارُ وصوتُهُنَّ عويلُ
لم يَتْرُكوا أرضًا بغيرِ جِنايَةٍ * فِي كُلِّ جُزْءٍ مُثْخَنٌ وقَتِيلُ
لا تَجْزَعَنَّ فَلَيْس يَبقَى دائِمًا * ضَيْمٌ ودَوْراتُ الزَّمانِ دَليلُ
أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ * مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ * فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ * أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ * إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ
واصْبِرْ على كَيْدِ الْحَسُودِ فإنَّهُ * ما راعَ فُرْسان الْخُيولِ صهيلُ
نسأل الله الهداية والتوفيق