أعذب ميسان
27-12-2011, 12:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة ....وبعد
في ظل الربيع العربي ومع تسارع أحداثه وتهاوي بعض عروش من أسموهم الطغاة … بدأت رحلة البحث عن الحرية بين أبناء أمتي بسؤال إجابته أشبه ماتكون بالمستحيلة لأن المصطلح بدا غريبا عند البعض وعند البعض الأخر لاوجود له في قاموسهم
حتى من كانوا يتحدثون عنها عبر مقالاتهم التافهه أصبحوا اليوم أكثر الناس توهانا في محاولة يائسة لتعريفها ووضعها في مكانها الملائم على خارطة بلادي التى يرى الكثير من المحللين أنها ليست بعيدة عن الربيع العربي .. هذا الربيع العربي الذي حتى تاريخه لم نرى تفتح وروده وأزهاره كعادة الربيع حين يستقر بأرض من أرض الله
حتى أننا رأينا الحرية التى من أجلها قامت الثورة في تونس وكانت الشرارة الأولى التى إنتشرة نارها وطافت الكثير من أقطارنا العربية كيف أصبحت مكبلة بقيود السياسة الخارجية حتى خرج علينا من كانوامستعبدون لايصلون في مساجدهم إلا ببطاقة ممغنطة ومنهم من كان في المنفى هاربا بدينه ومبادئه التى كان يتغنى بها بثياب حريته الممزقة التى ظهرت من خلالها سوأته وسقط بمحض إرادته في مستنقع الرأس مالية الصهيو أمريكية ...نعوذ بالله من الخسران
هنا نقف لنسأل السؤال ذاته .......؟؟؟؟؟؟
ماذا تعني أو ماهو تعريف الحرية بالنسبة لنا وهل سبق وأن مارسناها واقعا ملموسا كعرب ومسلمين في عصرنا الحاضر وإلى أي حد يمكن أن نحكم بأن لدينا حرية
وهل هناك بداية ونهاية بمعنى هل هناك حدود للحرية أصلا
فمن يستطيع أن يضع لنا التعريف والحدود لهذه الحرية المنشودة
أنا متأكد أنك لن تجد لها تعريف ولامعنى ولاحدود إلا حين تعود إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم فهما المصدران الوحيدان اللذان يعطيان التعريف الحقيقي للحرية
هنا نتوقف عن البحث عن الحرية ....لنفتح بابا كان البعض يعتقد أنه سيجد الحرية بمجرد الولوج به
هذا الباب الذي إبتلع الكثير من خيرة أبناء هذا البلد وأودى بهم إلى غياهب السجون
إنه ( باب التغيير)
هذا الباب الذي كان الداخل منه مفقودا والخارج منه مولودا
والسبب في هذا كان عائدا إلى الأسلوب المتبع والمكان الذي الذي قصد ليتم منه التغيير لذلك كانت النهاية مأساوية
فكل من أراد التغيير ذهب يبحث عنه عند من لايريده ولايمكن أن يؤسس له أو حتى يدعمه
فعندما يعتلى بعض المشائخ منبر أحد المساجد ويطالب بالتغيير في وجود أناس يجهلون أنفسهم تائهون في ذواتهم يعيشون في أحلام يقظه كلها ماديه لاتسمن ولاتغني من جوع يزبد ويرعد ويهدد بالويل والثبور ويتباكى على ماضي صنعه الماضون ماكان له ولا لمن مثله أنا ذاك وجود
يشتكي زمن يعيشه على زمن مضى وإرتحل
بدل أن يبحث عن التغيير في نفسه أولا ثم في من حوله ثم في محيطه ثم في مجتمعه ليصنع صحوة التغيير الذاتية التى هي النواة والأساس لتغيير مجتمع كامل يستطيع به أن يصمد ويكون له عونا وسندا يتحدى بها كل قوة يمكن أن تحاول تحطيم الطموح والأمال
لاأنكر ولاأحد يستطيع أن ينكر تضحيات من يقبعون خلف الأسوار لكنها مأساة وأخطاء تتكرر لانجد من يتعلم منها ويحاول تصحيح مساره والإستفادة من أخطاء غيره
بلادي ....!!!!!!
مشكلة كبيرة ومعقدة:
فهي عمق إستراتيجي لألد أعداء دين الإسلام وهم المجوس في ( إيران)
وهي : دجاجة ذهبية لأمريكا وكل دول أوربا
كل الدول أعدائها خارجها
إلا بلادي أعدائها من داخلها
كل المؤامرات على الدول تحاك في الخارج
إلا بلادي المؤامرات ضدها تحاك داخلها وممن يأكل من خيرها ويعيش على أرضها
شعب بلادي يعيش حيرة لا نهاية لها
فهو يعيش في أغنى دولة في العالم ومع ذلك محسوب من فقراء العالم
مئات المليارات قيمت التحويلات الأجنبية من خيرات بلادي إلى خارجها وأبنائها لايجدون المسكن والمأكل وبعضهم لايجد مايستر به عورته ........آآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآه
أعتذر .............فمأساة بلادي تحتاج إلى بحار من المداد قد تتكسر على أعتاب الكلام عنها الأقلام وتئن من حملها الأوراق ........فعذرا يابلادي فجراحك غائرة ودمائك ستظل تنزف إلى أن يجمع الشعب شتاته
فأنى لشعب تائه في ذاته أن يجمع شتات نفسه
بعد عام من الربيع العربي أعتقد ويعتقد الكثير ممن تابع وراقب بعقل واعي وأمعن التفكير أن ماكنا فيه ومانحن فيه الآن لم يكن بسبب من أسميناهم الحكام الطغاة الظالمين
إنما السبب هو : أمة أضاعت الطريق وضلت وتاهت عن طريق الهدى وإبتعدت عن المسار وماخلقت من أجله
إننا لسنا بحاجة إلى تغيير الحكام
بل نحن بأمس الحاجة إلى تغيير أنفسنا وتصحيح مسار أمتنا فالحكام الطغاة نحن من صنعهم وجعلهم طغاة وظالمون ونستحق كل مايحصل منهم في حقنا فهم يمارسون أبسط حقوقهم على من رضي أن يكون عبدا لهواه فكانت المادة سبيل الحكام في إستعباده
أخيرا............. لا....لاتسقطوا النظام فالعيب فينا ليس في النظام
تحياتي وتقديري للجميع
أخوكم
أعذب ميسان
تحية طيبة ....وبعد
في ظل الربيع العربي ومع تسارع أحداثه وتهاوي بعض عروش من أسموهم الطغاة … بدأت رحلة البحث عن الحرية بين أبناء أمتي بسؤال إجابته أشبه ماتكون بالمستحيلة لأن المصطلح بدا غريبا عند البعض وعند البعض الأخر لاوجود له في قاموسهم
حتى من كانوا يتحدثون عنها عبر مقالاتهم التافهه أصبحوا اليوم أكثر الناس توهانا في محاولة يائسة لتعريفها ووضعها في مكانها الملائم على خارطة بلادي التى يرى الكثير من المحللين أنها ليست بعيدة عن الربيع العربي .. هذا الربيع العربي الذي حتى تاريخه لم نرى تفتح وروده وأزهاره كعادة الربيع حين يستقر بأرض من أرض الله
حتى أننا رأينا الحرية التى من أجلها قامت الثورة في تونس وكانت الشرارة الأولى التى إنتشرة نارها وطافت الكثير من أقطارنا العربية كيف أصبحت مكبلة بقيود السياسة الخارجية حتى خرج علينا من كانوامستعبدون لايصلون في مساجدهم إلا ببطاقة ممغنطة ومنهم من كان في المنفى هاربا بدينه ومبادئه التى كان يتغنى بها بثياب حريته الممزقة التى ظهرت من خلالها سوأته وسقط بمحض إرادته في مستنقع الرأس مالية الصهيو أمريكية ...نعوذ بالله من الخسران
هنا نقف لنسأل السؤال ذاته .......؟؟؟؟؟؟
ماذا تعني أو ماهو تعريف الحرية بالنسبة لنا وهل سبق وأن مارسناها واقعا ملموسا كعرب ومسلمين في عصرنا الحاضر وإلى أي حد يمكن أن نحكم بأن لدينا حرية
وهل هناك بداية ونهاية بمعنى هل هناك حدود للحرية أصلا
فمن يستطيع أن يضع لنا التعريف والحدود لهذه الحرية المنشودة
أنا متأكد أنك لن تجد لها تعريف ولامعنى ولاحدود إلا حين تعود إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم فهما المصدران الوحيدان اللذان يعطيان التعريف الحقيقي للحرية
هنا نتوقف عن البحث عن الحرية ....لنفتح بابا كان البعض يعتقد أنه سيجد الحرية بمجرد الولوج به
هذا الباب الذي إبتلع الكثير من خيرة أبناء هذا البلد وأودى بهم إلى غياهب السجون
إنه ( باب التغيير)
هذا الباب الذي كان الداخل منه مفقودا والخارج منه مولودا
والسبب في هذا كان عائدا إلى الأسلوب المتبع والمكان الذي الذي قصد ليتم منه التغيير لذلك كانت النهاية مأساوية
فكل من أراد التغيير ذهب يبحث عنه عند من لايريده ولايمكن أن يؤسس له أو حتى يدعمه
فعندما يعتلى بعض المشائخ منبر أحد المساجد ويطالب بالتغيير في وجود أناس يجهلون أنفسهم تائهون في ذواتهم يعيشون في أحلام يقظه كلها ماديه لاتسمن ولاتغني من جوع يزبد ويرعد ويهدد بالويل والثبور ويتباكى على ماضي صنعه الماضون ماكان له ولا لمن مثله أنا ذاك وجود
يشتكي زمن يعيشه على زمن مضى وإرتحل
بدل أن يبحث عن التغيير في نفسه أولا ثم في من حوله ثم في محيطه ثم في مجتمعه ليصنع صحوة التغيير الذاتية التى هي النواة والأساس لتغيير مجتمع كامل يستطيع به أن يصمد ويكون له عونا وسندا يتحدى بها كل قوة يمكن أن تحاول تحطيم الطموح والأمال
لاأنكر ولاأحد يستطيع أن ينكر تضحيات من يقبعون خلف الأسوار لكنها مأساة وأخطاء تتكرر لانجد من يتعلم منها ويحاول تصحيح مساره والإستفادة من أخطاء غيره
بلادي ....!!!!!!
مشكلة كبيرة ومعقدة:
فهي عمق إستراتيجي لألد أعداء دين الإسلام وهم المجوس في ( إيران)
وهي : دجاجة ذهبية لأمريكا وكل دول أوربا
كل الدول أعدائها خارجها
إلا بلادي أعدائها من داخلها
كل المؤامرات على الدول تحاك في الخارج
إلا بلادي المؤامرات ضدها تحاك داخلها وممن يأكل من خيرها ويعيش على أرضها
شعب بلادي يعيش حيرة لا نهاية لها
فهو يعيش في أغنى دولة في العالم ومع ذلك محسوب من فقراء العالم
مئات المليارات قيمت التحويلات الأجنبية من خيرات بلادي إلى خارجها وأبنائها لايجدون المسكن والمأكل وبعضهم لايجد مايستر به عورته ........آآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآه
أعتذر .............فمأساة بلادي تحتاج إلى بحار من المداد قد تتكسر على أعتاب الكلام عنها الأقلام وتئن من حملها الأوراق ........فعذرا يابلادي فجراحك غائرة ودمائك ستظل تنزف إلى أن يجمع الشعب شتاته
فأنى لشعب تائه في ذاته أن يجمع شتات نفسه
بعد عام من الربيع العربي أعتقد ويعتقد الكثير ممن تابع وراقب بعقل واعي وأمعن التفكير أن ماكنا فيه ومانحن فيه الآن لم يكن بسبب من أسميناهم الحكام الطغاة الظالمين
إنما السبب هو : أمة أضاعت الطريق وضلت وتاهت عن طريق الهدى وإبتعدت عن المسار وماخلقت من أجله
إننا لسنا بحاجة إلى تغيير الحكام
بل نحن بأمس الحاجة إلى تغيير أنفسنا وتصحيح مسار أمتنا فالحكام الطغاة نحن من صنعهم وجعلهم طغاة وظالمون ونستحق كل مايحصل منهم في حقنا فهم يمارسون أبسط حقوقهم على من رضي أن يكون عبدا لهواه فكانت المادة سبيل الحكام في إستعباده
أخيرا............. لا....لاتسقطوا النظام فالعيب فينا ليس في النظام
تحياتي وتقديري للجميع
أخوكم
أعذب ميسان