حواء غرابيل
26-12-2011, 09:40 PM
نقلا عن جريدة الوسط الكويتية
العوضي للوسط : أرفض التمييز ضد المرأة في الانتخابات
</SPAN>
ردا على سؤال الوسط حول دور قانون المرأة في زيادة وعي النساء الكويتيات وزيادة عدد المرشحات لمجلس الأمة، قالت النائبة السابقة والمرشحة الدكتورة أسيل العوضي إنها ترفض العنصرية والتفرقة بين الرجل والمرأة، لافتة إلى
أن كلمة مرشح ومرشحة في حد ذاتها تمييز بين الطرفين.
وتابعت في تصريحات للصحافيين خلال تقديمها أوراق ترشحها أمس: ترددت في موضوع الترشح للانتخابات بسبب الاستقطابات التي حدثت داخل مجلس 2009 ومحاولة جر البلد إلى قطبين إما معارضة أو موالاة ولكن كان هناك غالبية لا ينتمون إلى هذين القطبين و يريدون الحفاظ على استقرار البلد و تنفيذ مشروعاتها التنموية.
وحول الانتخابات الفرعية ودور الحكومة في القضاء عليها، قالت إن الانتخابات و الفرعية و التشاورية أمر مخالف للقانون ، وحكم الدستورية كان قاطعاً، مشيرا إلى أن أمام الحكومة الجديدة تحديا في تطبيق القانون فإذا أثبتت عدم جديتها في تطبيق القانون، “فلا طبنا ولا غدا الشر” ودورنا الرقابي يحتم علينا محاسبة الحكومة في عدم تطبيق القانون.
وحول انتشار المال السياسي خاصة في الدائرة الثالثة قالت، إنه يلعب دورا كبيرا في انتخابات الدائرة سواء في دعم المرشحين أو إسقاط آخرين وهذا تحد آخر للحكومة التي ينبغي عليها أن تظهر جديتها في محاربة هذا الظاهرة، مشيرا إلى أنها تعتقد أن الحكومة تعرف مصادر هذا المال السياسي و مروجيه، وعليها اتخاذ خطوات جادة للحد من المال السياسي خصوصا في الدائرة الثالثة و مواجهة هذا الملف، و أن عدم جديتها في القضاء على هذا الظاهرة سيحتم علينا أن تكون لنا وقفة، خاصة أن الرصيد الحكومي لهذا الوقت سلبي .
من جانب آخر علمت «الوسط» أن ضغوطا تمارس على النائب السابق عادل الصرعاوي للعدول عن قراره بعدم الترشح للانتخابات البرلمانية المقرر عقدها 2 فبراير المقبل.
وقالت المصادر، إن الصرعاوي اتخذ قراره بعدم خوض الانتخابات، إلا أن الضغوط مستمرة عليه بشكل كبير، وخاصة من نواب كتلة العمل الوطني.وإن أصر الصرعاوي على قراره، فيعتبر الثالث بعد خالد العدوة والرئيس السابق لمجلس الأمة جاسم الخرافي الذين اتخذوا قرارا بعدم ترشحهم، وبهذا تكون نسبة التغيير في المجلس الأمة بغياب النواب الثلاثة ستصل على أقل تقدير إلى 6%.
ووفق بعض المصادر، إن قرار الصرعاوي جاء لشعوره بعدم وجود قبول تجاهه من قبل ناخبي الدائرة الثالثة، وخاصة في بعض القضايا والمواقف التي كان له فيها “الصرعاوي” دور سلبي، فولدت لديه قناعة تمخض عنها قرار عدم الترشح.
المصدر:
http://www.alwasat.com.kw/news/templ...17905&zoneid=1 (http://www.alwasat.com.kw/news/templates/wassat-darkblue.aspx?articleid=17905&zoneid=1)
العوضي للوسط : أرفض التمييز ضد المرأة في الانتخابات
</SPAN>
ردا على سؤال الوسط حول دور قانون المرأة في زيادة وعي النساء الكويتيات وزيادة عدد المرشحات لمجلس الأمة، قالت النائبة السابقة والمرشحة الدكتورة أسيل العوضي إنها ترفض العنصرية والتفرقة بين الرجل والمرأة، لافتة إلى
أن كلمة مرشح ومرشحة في حد ذاتها تمييز بين الطرفين.
وتابعت في تصريحات للصحافيين خلال تقديمها أوراق ترشحها أمس: ترددت في موضوع الترشح للانتخابات بسبب الاستقطابات التي حدثت داخل مجلس 2009 ومحاولة جر البلد إلى قطبين إما معارضة أو موالاة ولكن كان هناك غالبية لا ينتمون إلى هذين القطبين و يريدون الحفاظ على استقرار البلد و تنفيذ مشروعاتها التنموية.
وحول الانتخابات الفرعية ودور الحكومة في القضاء عليها، قالت إن الانتخابات و الفرعية و التشاورية أمر مخالف للقانون ، وحكم الدستورية كان قاطعاً، مشيرا إلى أن أمام الحكومة الجديدة تحديا في تطبيق القانون فإذا أثبتت عدم جديتها في تطبيق القانون، “فلا طبنا ولا غدا الشر” ودورنا الرقابي يحتم علينا محاسبة الحكومة في عدم تطبيق القانون.
وحول انتشار المال السياسي خاصة في الدائرة الثالثة قالت، إنه يلعب دورا كبيرا في انتخابات الدائرة سواء في دعم المرشحين أو إسقاط آخرين وهذا تحد آخر للحكومة التي ينبغي عليها أن تظهر جديتها في محاربة هذا الظاهرة، مشيرا إلى أنها تعتقد أن الحكومة تعرف مصادر هذا المال السياسي و مروجيه، وعليها اتخاذ خطوات جادة للحد من المال السياسي خصوصا في الدائرة الثالثة و مواجهة هذا الملف، و أن عدم جديتها في القضاء على هذا الظاهرة سيحتم علينا أن تكون لنا وقفة، خاصة أن الرصيد الحكومي لهذا الوقت سلبي .
من جانب آخر علمت «الوسط» أن ضغوطا تمارس على النائب السابق عادل الصرعاوي للعدول عن قراره بعدم الترشح للانتخابات البرلمانية المقرر عقدها 2 فبراير المقبل.
وقالت المصادر، إن الصرعاوي اتخذ قراره بعدم خوض الانتخابات، إلا أن الضغوط مستمرة عليه بشكل كبير، وخاصة من نواب كتلة العمل الوطني.وإن أصر الصرعاوي على قراره، فيعتبر الثالث بعد خالد العدوة والرئيس السابق لمجلس الأمة جاسم الخرافي الذين اتخذوا قرارا بعدم ترشحهم، وبهذا تكون نسبة التغيير في المجلس الأمة بغياب النواب الثلاثة ستصل على أقل تقدير إلى 6%.
ووفق بعض المصادر، إن قرار الصرعاوي جاء لشعوره بعدم وجود قبول تجاهه من قبل ناخبي الدائرة الثالثة، وخاصة في بعض القضايا والمواقف التي كان له فيها “الصرعاوي” دور سلبي، فولدت لديه قناعة تمخض عنها قرار عدم الترشح.
المصدر:
http://www.alwasat.com.kw/news/templ...17905&zoneid=1 (http://www.alwasat.com.kw/news/templates/wassat-darkblue.aspx?articleid=17905&zoneid=1)