أسواق
26-12-2011, 05:20 PM
مدخل
المشرفين الافاضل : اتمنى ان لايكون مصيرها ... مصير ماقبلها
ابو محمد زميل العمل بلغ من العمر عتيا .... رجل يحب التهندام ... لاتكاد تراه الا وهو متزكرت ... صابغا لسكسوكته التي تشبه الى حد ما سكسوكة اخوان نورة ... شنبه من النوع القديم اللي يوقف العصفور عليه ... الا انه أي الشنب معطيه منظر وهيبة
صاحبي رجل مزواج يحب التغييير ... لديه من النساء ثلاث كل وحدة من قبيلة من قبائل الجزيرة ... طلق مثلهن او اكثر
صاحب دعابة ومزح كريم من الدرجة الاولى ... اللي في يده لغيره .... كل الصفات الحميدة والكريمة تجدها فيه
صاحب مواقف ومقالب .... يقول لي مرة من المرات
ذهبت زوجتي الكبيرة هي وابنها لشراء بعض الاغراض من احد محال الفواكه والخضار وانا كنت في مشوار ليس بالبعيد منهم .... جاءني اتصال من زوجتي تقول لي ناقصنا بعض الفلوس ... اتجهت الى محل الخضار ... وعند ايقافي السيارة رأيت واحدا من زملاء العمل شاب في مقتبل العمر بالاضافه انه اعلامي وشاعر في نفس الوقت في نفس محل الخضار
لاحظت من حركاته وكأنه يتغزل في زوجتي البدوية صاحبة القوام الممشوق والعيون الواسعة ...
كان المحل كبيرا هي في زاوية وصاحبي في زاوية اخرى ... ذهبت اليه وسلمت عليه .... وقلت له وش رايك في ذي الغزال ... قال الشاعر عيونها ذبحتني ... بس ولدها معها ... قلت له ويش عندك واجيب خبرها .... قال لك اللي تبي
اتجه صاحبي لزوجته وابنه وتهامسا قليلا ... واخرج وريقة صغيرة وكتب بها رقم جواله ... واعطاها ماتحتاجه من مال
وذهب لزميله قال ابشرك جبت الصيدة .... وجبت رقمها والحين متواعدين في بيتها .... هي بتروح مع ولدها وانا بلحقهم وانت الحقنا بسيارتك قال له صاحبه منت بسهل ياهذا ...
بعد منتهت زوجة صاحبي من المحل ركبت وابنها السيارة ... متجهين للبيت ...وزوجها بعدهم وصاحبه بعده ...
وصل الابن للبيت ودخلت امه بعده ونزلا اغراضهم وتركوا الباب مفتوح ... ركن صاحبي سيارته بعيدا من بيته ليبعد الشبهه عنه ووقف صاحبه بعده... تسللا الاثنين الى ان دخلا البيت ... وجلسا في خيمة كانت بطرف البيت
استأذ ن صديقي زميله وقل سوف ادخل الاول وانت بعدي ... هز راسه صاحبه مبديا الموافقة
دخل صديقي بيته وجلس قرابة العشر دقائق وما هي الا لحظات الا وهو خارج ومعه دلة القهوة وبراد الشاهي والقدوع
وقال لصاحبه تقهوى وبعدها دورك ... وبعد ماتقهويا الاثنان ( اشغلني المثنى الله يشغله في نفسه ) واذابصاحبي ينادي ابنه يافلان يافلان فاذا بولده خارج من البيت قائلا لبيه يابه ... عندها ادرك صاحبه الشاعر انه في مازق حقيقي وان البيت بيت صاحبه والمراة زوجته
فقال زميله انا داخل على الله ثم عليك ان تستر علي بعد ان تغيرت ملامح وجهه وانقلب لون وجه الى اللون الاحمر
قال له صاحبي مهدئا له حصل خير يارجال مجرد مقلب ودرس لك في حياتك المستقبلية
( مخرج )
هذا مارواه لي صاحب القصة علما بأني خابره من اكثر الناس تمليحا وتبهيرا للقصص
كان معكم من قلب الحدث الشيخ ابو وجدان
يارب انها ماتنحذف :sm157:
المشرفين الافاضل : اتمنى ان لايكون مصيرها ... مصير ماقبلها
ابو محمد زميل العمل بلغ من العمر عتيا .... رجل يحب التهندام ... لاتكاد تراه الا وهو متزكرت ... صابغا لسكسوكته التي تشبه الى حد ما سكسوكة اخوان نورة ... شنبه من النوع القديم اللي يوقف العصفور عليه ... الا انه أي الشنب معطيه منظر وهيبة
صاحبي رجل مزواج يحب التغييير ... لديه من النساء ثلاث كل وحدة من قبيلة من قبائل الجزيرة ... طلق مثلهن او اكثر
صاحب دعابة ومزح كريم من الدرجة الاولى ... اللي في يده لغيره .... كل الصفات الحميدة والكريمة تجدها فيه
صاحب مواقف ومقالب .... يقول لي مرة من المرات
ذهبت زوجتي الكبيرة هي وابنها لشراء بعض الاغراض من احد محال الفواكه والخضار وانا كنت في مشوار ليس بالبعيد منهم .... جاءني اتصال من زوجتي تقول لي ناقصنا بعض الفلوس ... اتجهت الى محل الخضار ... وعند ايقافي السيارة رأيت واحدا من زملاء العمل شاب في مقتبل العمر بالاضافه انه اعلامي وشاعر في نفس الوقت في نفس محل الخضار
لاحظت من حركاته وكأنه يتغزل في زوجتي البدوية صاحبة القوام الممشوق والعيون الواسعة ...
كان المحل كبيرا هي في زاوية وصاحبي في زاوية اخرى ... ذهبت اليه وسلمت عليه .... وقلت له وش رايك في ذي الغزال ... قال الشاعر عيونها ذبحتني ... بس ولدها معها ... قلت له ويش عندك واجيب خبرها .... قال لك اللي تبي
اتجه صاحبي لزوجته وابنه وتهامسا قليلا ... واخرج وريقة صغيرة وكتب بها رقم جواله ... واعطاها ماتحتاجه من مال
وذهب لزميله قال ابشرك جبت الصيدة .... وجبت رقمها والحين متواعدين في بيتها .... هي بتروح مع ولدها وانا بلحقهم وانت الحقنا بسيارتك قال له صاحبه منت بسهل ياهذا ...
بعد منتهت زوجة صاحبي من المحل ركبت وابنها السيارة ... متجهين للبيت ...وزوجها بعدهم وصاحبه بعده ...
وصل الابن للبيت ودخلت امه بعده ونزلا اغراضهم وتركوا الباب مفتوح ... ركن صاحبي سيارته بعيدا من بيته ليبعد الشبهه عنه ووقف صاحبه بعده... تسللا الاثنين الى ان دخلا البيت ... وجلسا في خيمة كانت بطرف البيت
استأذ ن صديقي زميله وقل سوف ادخل الاول وانت بعدي ... هز راسه صاحبه مبديا الموافقة
دخل صديقي بيته وجلس قرابة العشر دقائق وما هي الا لحظات الا وهو خارج ومعه دلة القهوة وبراد الشاهي والقدوع
وقال لصاحبه تقهوى وبعدها دورك ... وبعد ماتقهويا الاثنان ( اشغلني المثنى الله يشغله في نفسه ) واذابصاحبي ينادي ابنه يافلان يافلان فاذا بولده خارج من البيت قائلا لبيه يابه ... عندها ادرك صاحبه الشاعر انه في مازق حقيقي وان البيت بيت صاحبه والمراة زوجته
فقال زميله انا داخل على الله ثم عليك ان تستر علي بعد ان تغيرت ملامح وجهه وانقلب لون وجه الى اللون الاحمر
قال له صاحبي مهدئا له حصل خير يارجال مجرد مقلب ودرس لك في حياتك المستقبلية
( مخرج )
هذا مارواه لي صاحب القصة علما بأني خابره من اكثر الناس تمليحا وتبهيرا للقصص
كان معكم من قلب الحدث الشيخ ابو وجدان
يارب انها ماتنحذف :sm157: