تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللي مابتدخل بيفوتها نص عمرهاااا لحقووا ع أنفسكم



حواء غرابيل
26-12-2011, 04:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساااكم أنفاس تفيض روحانية من لدُن واهبها
مساء نقيّ كَ قلبِ تقيّ , وعينِ لا تذرف سوى دمع طهر و( تعظيم )
أتمنى تكملو الموضوع لنهااااااااااااايه
يااااااااارب تدخل من تقراءه من البدايه لنهايه
جنااااااااااااات عرضها السموات والارض
ولاتحرمها من رؤية وجهك الكريم
:eh_s(22):

بأبدا . بحكم إن الكلام بنفسي من زمممن .

من دواعي كتابتي لهالموضوع , ظاهرة ألاحظها في كل مكان
وتحديداً بالجامعة والزواجات والاعياد > والاوقات اللي يصير فيها الشعر مستشور !
أو الوجة متمكيج !!

تتغيّر طريقة الوضوء تماماً ,
الرسول علية اتم الصلاة وافضل التسليم يقول :
( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا : بلى . يا رسول الله ! قال " إسباغ الوضوء على المكاره ... الحديث )

بعض الاوادم في حالة انها كاشخة ومتمكيجة يصير كل اعضاء جسمها من المكارة
واعصابها على مكياجها وشعرها , مافي استشعار لقيمة العبادة ابداً
لإحساس الكثير بإن الوضوء تابع للصلاة يعني مو عبادة منفردة لها اجرها وثوابها , خلن أمهّد أوَل " الموضوع في غاية الجديّة !
هذي القصة اعجبتني بششكل :
********
تـقـول الـقـصـه
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً :
وكيف يتوضأ الناس ..؟!
ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ،
ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي ,, فلم يمهلني حتى أسأل وواصل :
أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ''
إذا توضأ المسلم فغسل وجهه : خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قط الماء ..
فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه .. فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه ..
حتى يخرج نقياً من الذنوب ..''
- وفي حديث آخر : ' فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ، وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته
كيوم ولدته أمه .'
- وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة ..
ثم حدق في وجهي وقال :
لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك
، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ،
ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
- قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..:
وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ،
تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..
- قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..
نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ..!!
- قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب
مملوء بهذه المعاني السماوية !!-
- قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو:
أتعرف يا صاحبي .. أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ،
وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء .
- منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ ، سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ،
فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة .. يا حسرة على العباد …!!
- لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم ، لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم
أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص
******
والفرق الفرق الفرق
الحين طريقة وضوئهم وبالذات الششششعر
القاهم بالكلية واجد ! تبلل يدها وبعدين تنفضها عشان توخر اكثر كمية من المويا اللي فيها
لدرجة ودك تعطينها منديل تنشف مرة وحدة
وبعدين ترفع يدها فوق راسها وتطبطب خفيييييييييف , يعني بالعافية بالعافيه
لو بأحلف على صغر الشعره الا انها ممسوح عليها من فوق بس !
هذا اللي كثير طبعاً . واللي حاطة ميك اب . نفس الحالة وتطبطب على وجهها

طبعاً هذي صورة بسيطة اخترت اني ابدا فيها عشان اهئ للحكي مكانة !
لهذي الدرجة ؟
نخسسسر كثيييير عشان دنيا ؟
عشان شعري مايتقرفط ؟
عشاني كاشخة !
الإيمان فعلي ومعنوي
ليش اكثر عباداتنا صايرة عادة ؟
ومن حنا صغار ندرس ان من اهم شروط العبادة استحضار النية
وقت صلاة الظهر مثلا
ندري انك بتصلين
وندري انها صلاة الظهر
كلنا ندري انك الحين صليتي
بس من يدري انك صليتي قلباً وقالباً ؟
من يدري ان الله تقبل وانكتب لك اجرها ؟
حتى الصلاة احساسنا انها واجب ومن اركان الاسلام وَ وَ وَ
مخلينا نتغافل كثير عن استحضار النية
السبب ؟
طب انا مصلية مصلية يعني "
مصلية ايه عند الناس وعند نفسك
بس بينك وبين الله , شلون صليتي ؟
أول حديث حفظناة قولة صلى الله علية وسلم : (إنما الأعمال بالنية ( و في رواية بالنيات ) و إنما لكل امريء ما نوى )
استغفر الله العلي العظيم من عبادتة ظاهراً
ياكثر مانسوي ونسوي , بس وش اللي يقبلة الله ووش اللي ماينقبل بدون نية !
من باب تعظيم شأن الله واجلالك لنظرتة
تحطين لنفسك قواعد وقت ماتأدين اي فرض / واجب / ركن / سنة / مستحب , وتخيلي وعيشي جوّ العلاقة
اللي بينك وبينة سبحانة زي ما المفروض انها تكون
كما يقول سبحانة {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} :
1 / انا ما اعبد الله الا على وجة الكمال
2 / الله عظيم , والعظيم يتقدّم على كل شئ في الأهمية , مابيني وبين الله مخارج
3 / وقت العبادة " تغيييييب الدنيا كلها مافي الا انا والله فوقي , عن يميني جنة وعن يساري نار
مجرد ماتتخيلين هالموقف طبيييييييييييعي كل شي بعبادتك بيمشي زي مَ الله يحب
الله يبي لك الجنة , واعطانا مفاتيحها , والدنيا مساحة العمل
وانا الآن بين يدية اعبدة وهو يراقبني , عن يميني جنة بأدخلها اذا اطعتة كما امر
وعن يساري نار ادخلها اذا اهملت اوامرة
بيتكون جو من الخشوع والرهبة , بتتخيلين النار وتتخيلين الجنة
بتحسين بلذة العبادة , وقيمتها

وقيسي علية باقي العبادات
والوضوء منها : ولا شئ في الدنيا يستاهل اني اقصر في وضوئي
وانا الحين مقبلة على العظيم الكبير , والوضوء طهارة وزينة
تتزينين للناس : مايخرب استشوارك , والله اعظم منهم !
متى نحقق الاتزان في حياتنا " ونعطي كل شي اولويتة وقدرة ؟
ليش الحق يغيب او يُغيّب تماما تحت حجةايماننا بأن الدين يسر ؟
اكثر شي محققينة هالعبارة الدين يسر والدين يسر
الدين يسر ايه , فعلا مافي ايسر من شرع الله
مو ان الدين يسر يعني سو اللي تبي وخل اللي مالك خلقة !
الدين يسر لان موجبات الجنة سهله وبدييييهييييييه
بديهييييه ياعالم فطرة الانسان السوي العاقل
بس الضعف الشديد والانكسار امام شهوات النفس صار آفة البشرية

والحين صايرة تتسرب فكرة اني أنا حرّ
بالذات بعد ما انقسم الناس مناصرين للهيئة ومعارضين
الفئة المعارضة حجتهم ايش ؟
( الهيئة امرو بالمعروف جزاهم الله خير قامو بالواجب ,لكن بعد كذا خلاص حرية شخصية مالهم شغل فيها )
مافي شئ اسمة حرية في حدود الله
ابببببداً هالشئ ماينقال ولا يتطبق
عمرة ماكان الانسان حر في الاوامر والنواهي
كَ مثال :
حرام عباة الكتف المزركشة واللي لو باحلف جلابية , طيب ؟
معناها انتِ غصب عنك بتغيرينها
اقتنعتي " الله فتح على قلبك , واعطاك نعمة ( اراك الحق حقاً ورزقك اتباعة )
ما اقتنعتي " على نفسك ومع نفسك والموضوع اجباري
ومن حق الهيئة كَ جند لله انهم يعلمونك قيمة كونك مسلمة
منتِ حرة ابدا في هالشئ . لان بصراحة ومع احترامي أبرز آثار هالنظام في العبايات ككل ( تتكون بيئة الفساد )
والهيئة من مسؤولياتهم مكافحتها
اكثر شئ يدمي القلب , التبجح الفضيع من الحريم بالاسواق على الهيئة
وصارت تتحول حرب نسائية , يخجل العاقل من احداثها
الله خلق لك عقل وقلب . باسمك لكن هو اللي يتحكم فيهم
هو اللي يختار لهم وش يحب ووش يكرة
مشيتي على مالله امر واختار , استحقيتي الجنة
{ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا}
غير كذا بيكوون : {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير}


الحياة قصيرةُ والعمر فانِ "
الحياة ماهي الا طريق وله نهاية
سيري الى الله , لا تمشين على عماك
عظمو الله و حسسسو بنعمة الايمان
كلنا مسلمين وبكل فخر , بس مين المؤمن الحقَ ؟
عودي نفسك تعيشين مع الله وبالله وفي الله
بيمتلي قلبك من حبة , وبتصغر الدنيا بعينك
وتعيشين مرتاحة
لأن أثر الايمان , اوضح شي على حياتك واكثر تأثيراً فيها
طبيعي وبشكل مباشر علاقة طردية :
على قد مايزيد تعلقك بالله , بيزيد حبك لرضاه وسعيك لنيلة هذا بيعلمك الاخلاص وبيقوى ايمانك وتقربين من الله
وهذا اكيد راحة
على قد مايزيد تعلقك بالله بيزيد ايمانك باقدارة , وايمانك بان كل مايكتبة الله خيرة وبيثمر في نفسك القناعة والرضا
وهذا يعطي راحة
على قد مايزيد تعلقك بالله , بتتعلمين احسان الظن بالله , وبتتفائلين لان وعد الله مو اي وعد ويقول عليه الصلاة :
( يقول الله : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا
تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة . قال قتادة والله أسرع بالمغفرة )
وفي هذا الحديث الصورة واضحة إن الله بيكون معك على قد ما إنتِ معة , وهذي فعلاً فعلاً راحة
اخلصي النية واحسني الاداء
واجعلي نية الرجوع الى الله كل يوم
استشعري التقصير وتحسري على اللي راح من عمرك
بتلقين ان كل يوم تجتهدين اكثر وتنجزين اكثر
وتحسنين اكثر وتشتاقين لله اكثر
وبتحلى الدنيييا بتحلى اكثر من ما هي علية

اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل
واعنا على طاعتك وعبادتك على الوجة الذي يرضيك عنا

اللهم لا تعلق قلوبنا بأحد سواك
وإصرفنا عن الدنيا , وأشغلنا بك وبذكرك عنها
اللهم قربنا منك وزدنا بك حباً وفيك تعلقاً
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا

كل شئ مقبول في هالموضوع , بتسألين بتتناقشين بتعقبين , اللي ودّك
نبي نستفيد
ودعوااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااتكم لي :eh_s(22):