فكرة جيدة
08-11-2004, 10:27 PM
المعلم … حقوق وواجبات
لا يستقيم الحال ولا تصلح الأمور حتى توضع في نصابها الصحيح والنصاب الصحيح في كل شيء يتسم بالوسطية ، لذلك كان لزاماً على المعلم كي يستحق المكانة العظيمة والشرف الرفيع الذي يليق بهذه الرسالة العظيمة أن يراعي الله تعالى في أداء ما يكلف به من واجبات ، وبالقابل كان لزاماً على المسؤولين في التعليم من معالي وزير المعارف وحتى دير المدرسة مراعاة حقوق المعلم وبذلك نحقق الحل المثالي لمعادلة التعليم الناجح .
ولكي نقوم بتوضيح الصورة أورد بعض الواجبات المكلف بها المعلم ثم الحقوق التي يجب أن توفر له ، فمن الواجبات :
(1) العمل بسياسية التعليم وعدم الاجتهاد الشخصي المفرط بحيث تصبح المرونة طريق للتراخي والكسل ، فلا يحتج المعلم بطول الخدمة وتوفر الخبرة الكافية لترك التحضير بنوعيه الذهني والكتابي ، ولا يحتج بالاجتهاد داخل الفصل وأثناء الحصة فيتأخر عن الطابور الصباحي .
(2) الحرص على الطلاب جميعاً علماً وأدباً ولا يتخلى عن الطالب المتأخر دراسياً بحجة تفوق زملائه عليه بل يجب أن يضع المعلم هذا الطالب نصب عينيه دائماً ويجعل من تفوقه هدفاً يصبو إليه .
(3) المشاركة في الأنشطة وعدم الهروب منها بحجة عدد الحصص أو عدم الإلمام بأي صورة من صر النشاط أو قد يصل بعض المعلمين للأسف إلى درجة اعتبار الأنشطة تقليلاً لمستواه ونزولاً لمستوى الطلاب ، وهذا الرأي مجانب للصواب بل على العكس يجب أن يقبل المعلم على الأنشطة ويعتبرها فائدة له قبل أن تكون فائدة لطلاب .
والكثير الكثير من الأمور التي لو حرص عليها المعلم أصبح نموذجاً للمعلم المثابر الذي يملأ مكانه الذي وضع فيه لا أن يكون فقط رقماً في إحصائية عدد المعلمين .
وبالمقابل هناك بعض الأمور التي أعتبرها حقوقاً للمعلمين يجب أن تلبى لهم لما لها من أثر عظيم نفوس المعلمين :
(1) تكريم كل معلم عمل واجتهد في مدرسته دون استثناء من قبل مدير المدرسة أولاً بالكلمة والشهادة والهدية ، ولا يقتصر التكريم على أفضل المعلمين فالجميع قد عمل طيلة العام ويستحقون التكريم ولكن يجب تمييز من تفوق على غيره حفظاً للحقوق ودفعاً للتطوير الذاتي .
(2) عمل كتيب فيه أسماء وصور المعلمين كل إدارة تطبع الكتيب الخاص بمعلميها حسب المرحلة أو التخصص أو كما تراه مناسباً ولا يؤجل هذا النوع من التكريم حتى التقاعد فأثره حينما يكون على رأس العمل أكبر وأعمق .
(3) عندما يكرم الطالب من قبل الإدارة أو المركز في التحصيل العلمي أو في الأنشطة يجب أيضاً تكريم المعلم الذي كان له الدور الرئيسي في تكريم الطالب كرائد الصف أو رائد النشاط أو مشرف الجماعة .
(4) تخفيض نصاب المعلم الذي يتميز في أحد الأنشطة ويكون له دور فعال في نجاح وبروز هذا النشاط لأن في ذلك تقدير لجهود المعلم وأيضاً استفادة من جهوده وخبراته في مجال النشاط التي سيفيد بها الطلاب مستقبلاً . :غمزه:
(5) التكريم من قبل مراكز الإشراف للمعلمين المتميزين التابعيين لهم وأن يكون عدد المكرمين مناسباً لمجموع المعلمين فمن الإجحاف تكريم 5 ( خمسة ) معلمين لدى مركز يتبع له 5000 ( خمسة آلاف ) معلم ، بل يجب أن يكون العدد ملائماً كي يزيد التنافس مع ضرورة التنويع وتغيير الفائزين كل عام قدر الإمكان لما لهذا الأمر من أثر كبير في تشجيع المعلم للعمل والإبداع .
(6) التنبيه على بقية الجهات الحكومية بضرورة احترام وتقدير المعلم ووضعه في المكانة التي يستحقها فنحن وللأسف نرى بعض الجهات الحكومية لا تنصف المعلم ولا تضعه مكان الثقة وتفضل عليه أصحاب الوظائف الأخرى كالشركات الكبيرة والمصانع وغيرها .
هذه بعض الأمور التي أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في تشجيع المعلم إلى احترام مهنته والإبداع فيها ، وقد يكون لدى غيري من المعلمين أصحاب الخبرة والإطلاع من الأفكار ما يزيد عن ما ذكرت ، ولنعلم جميعاً أن هذا كله أولاً سيصب في مصلحة أبنائنا الطلاب والذي بدور يخدم وطننا وأمتنا بإذن الله تعالى. :ياهو:
منقوول
لا يستقيم الحال ولا تصلح الأمور حتى توضع في نصابها الصحيح والنصاب الصحيح في كل شيء يتسم بالوسطية ، لذلك كان لزاماً على المعلم كي يستحق المكانة العظيمة والشرف الرفيع الذي يليق بهذه الرسالة العظيمة أن يراعي الله تعالى في أداء ما يكلف به من واجبات ، وبالقابل كان لزاماً على المسؤولين في التعليم من معالي وزير المعارف وحتى دير المدرسة مراعاة حقوق المعلم وبذلك نحقق الحل المثالي لمعادلة التعليم الناجح .
ولكي نقوم بتوضيح الصورة أورد بعض الواجبات المكلف بها المعلم ثم الحقوق التي يجب أن توفر له ، فمن الواجبات :
(1) العمل بسياسية التعليم وعدم الاجتهاد الشخصي المفرط بحيث تصبح المرونة طريق للتراخي والكسل ، فلا يحتج المعلم بطول الخدمة وتوفر الخبرة الكافية لترك التحضير بنوعيه الذهني والكتابي ، ولا يحتج بالاجتهاد داخل الفصل وأثناء الحصة فيتأخر عن الطابور الصباحي .
(2) الحرص على الطلاب جميعاً علماً وأدباً ولا يتخلى عن الطالب المتأخر دراسياً بحجة تفوق زملائه عليه بل يجب أن يضع المعلم هذا الطالب نصب عينيه دائماً ويجعل من تفوقه هدفاً يصبو إليه .
(3) المشاركة في الأنشطة وعدم الهروب منها بحجة عدد الحصص أو عدم الإلمام بأي صورة من صر النشاط أو قد يصل بعض المعلمين للأسف إلى درجة اعتبار الأنشطة تقليلاً لمستواه ونزولاً لمستوى الطلاب ، وهذا الرأي مجانب للصواب بل على العكس يجب أن يقبل المعلم على الأنشطة ويعتبرها فائدة له قبل أن تكون فائدة لطلاب .
والكثير الكثير من الأمور التي لو حرص عليها المعلم أصبح نموذجاً للمعلم المثابر الذي يملأ مكانه الذي وضع فيه لا أن يكون فقط رقماً في إحصائية عدد المعلمين .
وبالمقابل هناك بعض الأمور التي أعتبرها حقوقاً للمعلمين يجب أن تلبى لهم لما لها من أثر عظيم نفوس المعلمين :
(1) تكريم كل معلم عمل واجتهد في مدرسته دون استثناء من قبل مدير المدرسة أولاً بالكلمة والشهادة والهدية ، ولا يقتصر التكريم على أفضل المعلمين فالجميع قد عمل طيلة العام ويستحقون التكريم ولكن يجب تمييز من تفوق على غيره حفظاً للحقوق ودفعاً للتطوير الذاتي .
(2) عمل كتيب فيه أسماء وصور المعلمين كل إدارة تطبع الكتيب الخاص بمعلميها حسب المرحلة أو التخصص أو كما تراه مناسباً ولا يؤجل هذا النوع من التكريم حتى التقاعد فأثره حينما يكون على رأس العمل أكبر وأعمق .
(3) عندما يكرم الطالب من قبل الإدارة أو المركز في التحصيل العلمي أو في الأنشطة يجب أيضاً تكريم المعلم الذي كان له الدور الرئيسي في تكريم الطالب كرائد الصف أو رائد النشاط أو مشرف الجماعة .
(4) تخفيض نصاب المعلم الذي يتميز في أحد الأنشطة ويكون له دور فعال في نجاح وبروز هذا النشاط لأن في ذلك تقدير لجهود المعلم وأيضاً استفادة من جهوده وخبراته في مجال النشاط التي سيفيد بها الطلاب مستقبلاً . :غمزه:
(5) التكريم من قبل مراكز الإشراف للمعلمين المتميزين التابعيين لهم وأن يكون عدد المكرمين مناسباً لمجموع المعلمين فمن الإجحاف تكريم 5 ( خمسة ) معلمين لدى مركز يتبع له 5000 ( خمسة آلاف ) معلم ، بل يجب أن يكون العدد ملائماً كي يزيد التنافس مع ضرورة التنويع وتغيير الفائزين كل عام قدر الإمكان لما لهذا الأمر من أثر كبير في تشجيع المعلم للعمل والإبداع .
(6) التنبيه على بقية الجهات الحكومية بضرورة احترام وتقدير المعلم ووضعه في المكانة التي يستحقها فنحن وللأسف نرى بعض الجهات الحكومية لا تنصف المعلم ولا تضعه مكان الثقة وتفضل عليه أصحاب الوظائف الأخرى كالشركات الكبيرة والمصانع وغيرها .
هذه بعض الأمور التي أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في تشجيع المعلم إلى احترام مهنته والإبداع فيها ، وقد يكون لدى غيري من المعلمين أصحاب الخبرة والإطلاع من الأفكار ما يزيد عن ما ذكرت ، ولنعلم جميعاً أن هذا كله أولاً سيصب في مصلحة أبنائنا الطلاب والذي بدور يخدم وطننا وأمتنا بإذن الله تعالى. :ياهو:
منقوول