االزعيم الهلالي
26-12-2011, 06:01 AM
في مرات عديده خلال السنوات الماضيه , يقدم الهلال مستويات أكثر من ممتازه من خلال الإعداد للموسم الجديد وبطريقه إحترافيه تنم عن إداره واعيه ومدركه حجم المسوؤليه الملقاه على عاتقها , وتشحذ الهمم من بداية الموسم للوصول إلى أعلى المراتب المتقدمه على صعيد كافة البطولات .
ومما لا شكل فيه نجد كل الجهد والسبل متوفره للوصول للنجاح , لكن ما يجعل هذا النجاح يذبل ويترنح هي أسباب خارجه عن نطاق العمل و كاهل الإداره , فعندما نجد أن المناسبه القاريه تبدأ في متصف الموسم والفريق قد وصل إلى ذروته الفنيه , نجد الإصابات تداهم الفريق والمعوقات تٌفرض عليه من كل حدبٍ وصوب .
لا أعلم إن كان ذلك متعمداً أو لا , لكن الأكيد أنه سٌخر بطريقه أو بإخرى لأجل أعيٌن [ ممثل الوطن !!! ] ولا غرابه أن يطلق عليه مثل هذا الإسم , إذا ما رأينا الهلال وغيره أنهم ممثلين للوطن دون أدنى شك , مما يجعل دائرة الشكوك تحوم حول من يعمل في كواليس ودهاليز أروقة الكره السعوديه , وأهدافهم ومخططاتهم .
وما جعلني أسترسل , هو الإعداد لهذا الموسم وما تبعه من معوقات كانت بأيدينا , نجد أنه مرحلة الإعداد طالة إلى أن وصلت شهر يناير , والحمد لله أنه لم نفقد الكثير من النقاط , بل كانت تارةً بجهد أفراد .. وتارةً بقيادة من رجالات الهلال .. متمثلة بالإداره لوجدنا الفريق في مرحله لا تسر .
نعم .. هو مدرب يعمل وفق إمكانيات ووفق أفراد متواجدين معه , لكن هل التوظيف الجيد والمناسب لما يعمل ويخطط له في كل مباراه مقنع , وهل ما يٌرى من مستويات مقنعه للكيان وجمهوره , وهل ما صرح به سامي الجابر في إحدى المناسبات من ضرب الخيال أم هو تحدي ملموس وفكر عالي حينما صرح , بإن إحدى المباريات هي محك حقيقي للمدرب !
لا عجب أن نرى التغيير قادم , ولا عجب أيضاً أن يتم معالجة ما يمكن فعله وتصحيحه في الوقت القريب , حتى يمكن البدء من جديد في الفتره المقبله بـ [ نَفسّ ] جديد وعمل قوي من المرحلة القادمه , يمكن المراهنه عليه في البطولات القادمه , وذلك لما ينتظر الهلال في قادم الأيام من تحديات و بطولات ومراحل متداخله تستوجب التركيز أكثر مما هو عليه الان .
في كل موسم خلال العقد الأخير نتميز بالإعداد كما أسلفت , وننتهي بالموسم في المقدمه دائماً , ونبدأ بدايه في الموسم المقبل جيده نوعا ما , لكن لا تساعد الفريق على الدخول في المعترك الأسيوي بقوه كما تم إنهاء الموسم به , وذلك يسبب نوعا ما من الإحباط داخل الوسط الهلالي .. لكـــن :
في هذا الموسم كلي ثقه بأن التصحيح يبدأ من منتصف الموسم الحالي , وتبدأ معه رحلة البحث عن ما هو قديم وليس بجديد , لأن ما حُققّ في الماضي ليس وليد الصدفه ولا ضربة حظ , وليس نحن من نتغنى بماضي , إنما نحن من نجلد الصخر من اجل المستقبل ونتسلق القمم من أجل القمـه دائماً .
البدايه لن تكون من مباراه أياً كانت كلاسيكو أو ديربي أو سمها ما شئت , لكن مع التغيير في منتصف الموسم , وجعل كافة الأمور تعود إلى نصابها والعمل بكد وجهد كبيرين يجعل من الإنجاز قريب المنال ومن القمه يٌشار لها بالبنان من الأعلى , كٌل هذا يحدث مع التغيير في القريب العاجل , بعيداً عن ما سيتم تحقيقه أو ما سيتم خسارته , سواء من الغد أو بعد غد .
دمتم بود .
ومما لا شكل فيه نجد كل الجهد والسبل متوفره للوصول للنجاح , لكن ما يجعل هذا النجاح يذبل ويترنح هي أسباب خارجه عن نطاق العمل و كاهل الإداره , فعندما نجد أن المناسبه القاريه تبدأ في متصف الموسم والفريق قد وصل إلى ذروته الفنيه , نجد الإصابات تداهم الفريق والمعوقات تٌفرض عليه من كل حدبٍ وصوب .
لا أعلم إن كان ذلك متعمداً أو لا , لكن الأكيد أنه سٌخر بطريقه أو بإخرى لأجل أعيٌن [ ممثل الوطن !!! ] ولا غرابه أن يطلق عليه مثل هذا الإسم , إذا ما رأينا الهلال وغيره أنهم ممثلين للوطن دون أدنى شك , مما يجعل دائرة الشكوك تحوم حول من يعمل في كواليس ودهاليز أروقة الكره السعوديه , وأهدافهم ومخططاتهم .
وما جعلني أسترسل , هو الإعداد لهذا الموسم وما تبعه من معوقات كانت بأيدينا , نجد أنه مرحلة الإعداد طالة إلى أن وصلت شهر يناير , والحمد لله أنه لم نفقد الكثير من النقاط , بل كانت تارةً بجهد أفراد .. وتارةً بقيادة من رجالات الهلال .. متمثلة بالإداره لوجدنا الفريق في مرحله لا تسر .
نعم .. هو مدرب يعمل وفق إمكانيات ووفق أفراد متواجدين معه , لكن هل التوظيف الجيد والمناسب لما يعمل ويخطط له في كل مباراه مقنع , وهل ما يٌرى من مستويات مقنعه للكيان وجمهوره , وهل ما صرح به سامي الجابر في إحدى المناسبات من ضرب الخيال أم هو تحدي ملموس وفكر عالي حينما صرح , بإن إحدى المباريات هي محك حقيقي للمدرب !
لا عجب أن نرى التغيير قادم , ولا عجب أيضاً أن يتم معالجة ما يمكن فعله وتصحيحه في الوقت القريب , حتى يمكن البدء من جديد في الفتره المقبله بـ [ نَفسّ ] جديد وعمل قوي من المرحلة القادمه , يمكن المراهنه عليه في البطولات القادمه , وذلك لما ينتظر الهلال في قادم الأيام من تحديات و بطولات ومراحل متداخله تستوجب التركيز أكثر مما هو عليه الان .
في كل موسم خلال العقد الأخير نتميز بالإعداد كما أسلفت , وننتهي بالموسم في المقدمه دائماً , ونبدأ بدايه في الموسم المقبل جيده نوعا ما , لكن لا تساعد الفريق على الدخول في المعترك الأسيوي بقوه كما تم إنهاء الموسم به , وذلك يسبب نوعا ما من الإحباط داخل الوسط الهلالي .. لكـــن :
في هذا الموسم كلي ثقه بأن التصحيح يبدأ من منتصف الموسم الحالي , وتبدأ معه رحلة البحث عن ما هو قديم وليس بجديد , لأن ما حُققّ في الماضي ليس وليد الصدفه ولا ضربة حظ , وليس نحن من نتغنى بماضي , إنما نحن من نجلد الصخر من اجل المستقبل ونتسلق القمم من أجل القمـه دائماً .
البدايه لن تكون من مباراه أياً كانت كلاسيكو أو ديربي أو سمها ما شئت , لكن مع التغيير في منتصف الموسم , وجعل كافة الأمور تعود إلى نصابها والعمل بكد وجهد كبيرين يجعل من الإنجاز قريب المنال ومن القمه يٌشار لها بالبنان من الأعلى , كٌل هذا يحدث مع التغيير في القريب العاجل , بعيداً عن ما سيتم تحقيقه أو ما سيتم خسارته , سواء من الغد أو بعد غد .
دمتم بود .