الاهلي الراقي
26-12-2011, 04:00 AM
http://store2.up-00.com/Sep10/Wk430150.jpg
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
برشلونة يهيمن.. دجوكوفيتش يتألق.. والفساد يحاصر الفيفا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573656744580_20.jpg
جدد برشلونة هيمنته على ساحة كرة القدم وسطع نجم اللاعب الصربي نوفاك دجوكوفيتش في ملاعب التنس، في عام كان مزدحماً بالأحداث الرياضية وموعداً مع رحيل بعض نجوم الرياضة عن الحياة تاركين ذكريات جميلة في مخيّلة الإنسانية.
وكان 2011 أيضاً شاهداً على أن أبرز نجوم الرياضة وأكثرهم نجاحاً هم بشر في المقام الأول، فقد أظهر كل من النجمين الشهيرين العداء الجامايكي أوسين بولت والسباح الأمريكي مايكل فيلبس أنهما بشر في المقام الأول ومعرضان للخطأ وليسا بعيدين عن المنافسة والتعرض للهزيمة بعدما تلقى كل منهما تحذيراً شديداً في عام 2011 قبل خوضهما غمار المنافسة الطاحنة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (لندن 2012) .
وتلقى بولت صدمة كبيرة عندما أخفق في البداية بسباق العدو 100 متر ضمن فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى التي استضافتها مدينة دايغو في كوريا الجنوبية. حيث تسببت البداية الخاطئة في خروج بولت من هذا السباق الذي كان المرشح الأقوى للفوز به وتحطيم رقمه القياسي العالمي أيضاً، وهوفتح الطريق أمام مواطنه الشاب يوهان بليك لإحراز ذهبية السباق.
وعندما اقترب بليك بشدة من معادلة الرقم القياسي العالمي لبولت في سباق العدو 200 متر بعدها بأسابيع قليلة، كان ذلك بمثابة إنذار مبكر وإشارة واضحة إلى بولت بضرورة بذل مزيد من الجهد في التدريبات استعداداً لمنافسة شرسة مع مواطنه وآخرين في أولمبياد لندن.
وأحرز بولت الميدالية الذهبية لكل من سباقي 200 متر و4 × 100 متر تتابع ببطولة العالم في دايغو ولكنه يطمح إلى تكرار الثلاثية الذهبية التي أحرزها في سباقات أولمبياد بكين 2008 .
ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لفيلبس حتى وإن كان لا يعتزم تكرار الإنجاز الذي حققه في أولمبياد بكين عندما أحرز ثماني ميداليات ذهبية.
أحرز فيلبس أربع ذهبيات في بطولة العالم للسباحة التي استضافتها شنغهاي هذا العام ولكنه خسر في سباقين أمام مواطنه رايان لوشت مما يجعله أكثر حذراً من لوشت في أولمبياد 2012 بلندن.
برشلونة ملكاً على عرش كرة القدم
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573137277734_2.jpg
وفي عالم كرة القدم، لم يدخر برشلونة الإسباني جهداً في التأكيد على هيمنته وسطوته على عرش اللعبة من خلال الأداء الجمالي والنتائج المبهرة التي تجعله من أفضل الفرق في تاريخ الساحرة المستديرة إن لم يكن أفضلها على الإطلاق.
وتغلب برشلونة 3-1على مانشستر يونايتد الإنكليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن بعدما أطاح بمنافسه التقليدي العنيد ريال مدريد من المربع الذهبي للبطولة.
وتوج برشلونة، بقيادة مديره الفني المتألق جوسيب جوارديولا ونجومه المتميزين مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز، بلقب أوروبا قبل التتويج بلقب بطولة العالم للأندية والتي اختتمت مؤخراً في اليابان ليكون الفريق الوحيد الذي أحرز اللقب العالمي مرتين.
وبخلاف هذين اللقبين، حافظ برشلونة على لقبه في الدوري الأسباني وتفوق على النادي الملكي للموسم الثالث على التوالي كما فاز بلقبي كأس السوبر الأوروبي والأسباني.
في أوروبا، وإلى جانب فوز برشلونة بلقب دوري الأبطال، توج بورتو البرتغالي بلقب الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً) بالتغلب على سبورتنغ براغا في أول نهائي برتغالي خالص للمسابقة.
وعلى مستوى المنتخبات، حقق كل من المنتخبين الإسباني والألماني الفوز في جميع مبارياته التي خاضها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ولكن المنتخب الألماني سيواجه اختباراً أكثر صعوبة في النهائيات التي يخوض دورها الأول ضمن مجموعة الموت التي يتنافس فيها مع منتخبات هولندا والدنمارك والبرتغال.
أماعلى الساحة الآسيوية، أحرز المنتخب الياباني لقب كأس آسيا في مطلع 2011 قبل أن تفجر سيدات اليابان واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ اللعبة من خلال التتويج بلقب كأس العالم للسيدات في ألمانيا.
كما سادت السعادة القارة الأسيوية لدى فوز مدينة بيونجتشانغ في كوريا الجنوبية بحق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2018 .
وواصل منتخب أوروغواي تألقه وصحوته التي بدأها في السنوات القليلة الماضية وتوج في العام الحالي بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي استضافتها الأرجنتين في تموز/يوليو الماضي.
الفضائح تحاصر الفيفا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573257402734_2.jpg
هيمنة برشلونة لم تكن الحدث الوحيد البارز في عالم الساحرة المستديرة على مدار عام 2011 حيث جذبت الانتخابات على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والفضائح التي طالت بعض مسؤوليه أنظار الجميع في عام 2011 .
ولم يجد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا أي مقاومة في إعادة انتخابه لهذا المنصب بعد انسحاب منافسه الوحيد القطري محمد بن همام من سباق المنافسة قبل موعد الانتخابات مباشرة وتوجيه اتهامات إليه بتقديم رشى إلى بعض الاتحادات والمسؤولين لدعمه في المنافسة مع بلاتر.
وكانت هذه القضية هي أبرز قضايا الفساد في عالم كرة القدم بعام 2011 حيث صاحبتها قضايا أخرى للتلاعب بنتائج المباريات مع فرض عقوبات كبيرة على المتورطين في هذه القضايا التي كان أبرزها في إيطاليا وتركيا.
سقراط وسبيد فقيدَا الرياضة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573018793734_2.jpg
جاء انتحار المدرب غاري سبيد المدير الفني لمنتخب ويلز في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ليؤكد على الضغوط الهائلة التي يتعرض لها العاملون في حقل كرة القدم خاصة وأن هذه الواقعة جاءت بعد أيام قليلة من محاولة حكم ألماني الانتحار أيضاً.
واستفاقت البرازيل يوم 4 ديسمبر 2011 على خبر وفاة أسطورة كرة القدم البرازيلية سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفيرا، الملقب بسقراط.
كما شهد عام 2011 رحيل نجم الغولف البارز سيفريانو باليستروس، ووافت المنية الملاكم جو فريزر بطل العالم السابق للوزن الثقيل.
دجوكوفيتش ..عام لا ينسى
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573111559734_2.jpg
وفي ملاعب التنس، كانت للنجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش صولات وجولات رائعة انطلق بها بثبات نحو اعتلاء القمة في التصنيف العالمي لمحترفي اللعبة.
وحصد دجوكوفيتش خلال عام 2011 عشرة ألقاب منها ثلاثة ألقاب في بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى حيث توج بألقاب أستراليا المفتوحة وإنكلترا المفتوحة (ويمبلدون) وأمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدولز).
وفي المقابل، فاز الأسباني رافاييل نادال المصنف الأول سابقاً والثاني حالياً بلقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) ثاني بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى.
كما قاد نادال منتخب بلاده للفوز بلقب كأس ديفيز لفرق الرجال بعد التغلب على المنتخب الأرجنتيني في النهائي.
وفازت التشيكية الشابة بترا كفيتوفا بلقب ويمبلدون لفئة السيدات كما فازت بالبطولة الختامية للموسم لتصبح بمثابة التحدي الأكبر للدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة الأولى على العالم والتي فشلت مجدداً في الفوز بأول لقب لها في البطولات الكبرى.
رياضات متنوعة
وفي عالم الغولف، فاز الأيرلندي الشمالي روري ماكلروي بأول ألقابه في البطولات الكبيرة من خلال بطولة أمريكا المفتوحة .
وشهدت البطولتان الكبيرتان الأخريان فوز لاعبين باللقب للمرة الأولى وهما دارين كلارك والأمريكي كيغان برادلي.
وفاز الدراج كاديل إيفانز بأول لقب لأستراليا في سباق فرنسا الدولي (تور دو فرانس) للدراجات بينما ينتظر ألبرتو كونتادور قرار محكمة التحكيم الرياضية (كاس) بشأن فوزه بلقب سباق إيطاليا الدولي (جيرو دي إيطاليا) عام 2010 بعد البت في قضية تعاطيه المنشطات.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
الصراع المفتوح يحتدم بين قطبي مانشستر
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122592144438734_20.jpg
تنطلق اليوم الاثنين مباريات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ويتوقع أن تشهد منافسة شرسة بين مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي على قضاء فترة الاحتفال بعيد الميلاد في الصدارة.
ويحل المتصدر مانشستر سيتي ضيفا على ويست بروميتش ألبيون بينما يلتقي مانشستر يونايتد على ملعبه مع ويغان اليوم .
وتبدو مهمة مانشستر سيتي سهلة في الحفاظ على موقعه في الصدارة حيث يحتاج إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة مع ويست بروميتش.
أما مانشستر يونايتد فيحتاج إلى الفوز في مباراة الغد مع سقوط مانشستر سيتي أمام ويست بروميتش كي ينتزع الصدارة التي يصارع من أجلها منذ أسابيع. وكان مانشستر سيتي قد ظل منفردا بالصدارة بفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني بعدما تغلب على ستوك سيتي 3 - 0 يوم الأربعاء الماضي كما تغلب مانشستر يونايتد على مضيفه فولهام 5 - 0 في مباراة قدم خلالها مانشستر أداء رائعا رغم حالات الإصابة التي يعاني منها الفريق.
واضطر السير أليكس فيرغيسون المدير الفني لمانشستر يونايتد للدفع بأغلب لاعبي الفريق في المباريات القليلة الماضية ولكن ريان غيغز، اللاعب الأكبر سنا بمانشستر، يعتقد أن الفريق يبدأ الظهور بأفضل مستوياته.
وقال غيغز (38 عاما): "يجب أن نواصل الظهور بالمستوى الذي نتمتع به الآن. لو نجحنا في ذلك سيكون من الصعب للغاية التغلب علينا، خاصة في ملعبنا". وأضاف "في أولد ترافورد (ملعب مانشستر يونايتد) دائما نتوقع أننا سنحقق الفوز ولكننا بحاجة إلى خوض المباريات بنفس الحماسة والرغبة في الفوز التي شعرنا بها في مباراة فولهام". وأوضح "لقد رأيتم ما يمكننا تحقيقه وهذا هو المقياس الذي وضعناه لأنفسنا".
وقال الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه ربما يحتاج 90 نقطة للفوز باللقب "لأن مانشستر يونايتد مستمر في الفوز".
ولم يتلق مانشستر سيتي أي هزيمة على أرضه منذ نحو عام ولكن مانشيني اعترف بأن الفريق يحتاج إلى مواصلة حصد النقاط. وقال مانشيني "إنه سجل جيد وشيء يجعلنا نشعر بالفخر حيث أنه يظهر تطورنا وعملنا الجاد". وأضاف "إنه ليس أمرا سهلا ألا نتلقى أي هزيمة لمدة عام (على أرضنا) في مسابقة بصعوبة الدوري الإنكليزي الممتاز.. أما إمكانية الفوز بالدوري فتتوقف على مواصلة تطور مستوانا في المباريات التي نخوضها خارج ملعبنا".
أما توتنهام، الذي يدربه المدير الفني هاري ريدناب، فيحتل المركز الثالث بفارق تسع نقاط خلف مانشستر سيتي قبل لقاءه مع نورويتش سيتي الثلاثاء، علما بأن توتنهام لا يزال لديه مباراة مؤجلة.
ويتطلع توتنهام إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام نورويتش سيتي كي يحافظ على موقعه في المركز الثالث أمام تشيلسي الذي يحتل المركز الرابع برصيد 33 نقطة قبل مباراته المقررة اليوم على ملعبه أمام فولهام.
وقال أندري فيلاش-بواش المدير الفني لتشيلسي إن فريقه أظهر شخصية في الأسابيع الأخيرة تكفي للثقة في أن اللقب لم يحسم بعد وأن فرصة فريقنا لا تزال قائمة.
ويلتقي أرسنال صاحب المركز الخامس مع ولفرهامبتون الثلاثاء كما يلتقي سوانسي سيتي مع كوينز بارك رينجرز في اليوم نفسه.
أما ليفربول صاحب المركز السادس فيلتقي بلاكبيرن الاثنين كما يلتقي بولتون مع نيوكاسل وسندرلاند مع إيفرتون وستوك سيتي مع أستون فيلا.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
الوداد يواصل مسيرته المتعثرة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//20111225214614303734_20.jpg
واصل الوداد مسيرته المتعثرة في دوري المحترفين المغربي لكرة القدم ومني بهزيمته الثانية هذا الموسم عندما خسر 1-0 أمام حسنية أغاديرالأحد.
سجل أحمد الفتحي هدف حسنية أغادير الوحيد بعد 18 دقيقة ليقود فريقه لمغادرة مؤخرة الترتيب والتقدم للمركز 13 في المسابقة المؤلفة من 16 فريقاً برصيد 13 نقطة من 13 مباراة.
وبقي الوداد في المركز الخامس برصيد 20 نقطة من 12 مباراة وأصبح متخلفاً الآن بفارق سبع نقاط وراء الفتح الرباطي المتصدر، وجاء هدف أغادير بعد أن نفذ جلال العبيدي ركلة حرة واستغل الفتحي ارتباك دفاع الوداد ليسدد في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
ورغم تحسن أداء وصيف بطل أفريقيا في الشوط الثاني بعد اشتراك صانع اللعب أحمد أجدو الذي صنع أخطر فرصة للضيوف عندما وضعت تمريرته المهاجم محسن ياجور في موقف انفراد لكنه أخفق في إدراك التعادل.
ستزيد خسارة الوداد الذي حقق فوزاً واحداً في آخر ثماني مباريات من الضغوط على المدرب السويسري ميشيل ديكاستل قبل مباراة القمة ضد الغريم التقليدي الرجاء البيضاوي يوم السبت
القادم.
أما في الرباط حقق الجيش الملكي فوزه الثاني فقط هذا الموسم عندما تغلب على القنيطري.
ومنح عزيز جنيد التقدم للجيش الذي يملك 13 نقطة ويحتل المركز العاشر بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد 12 دقيقة، وعزز المهدي عزيم تفوق صاحب الأرض بالهدف الثاني في الدقيقة 52، قبل أن يكمل أحمد خليل الثلاثية في الدقيقة 68.
وفي الدقيقة 85 قلّص بلال بيات الفارق للقنيطري الذي هدد لاعبوه بالإضراب لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية قبل المباراة عندما سجل هدفه الوحيد قبل خمس دقائق على نهاية زمن اللقاء.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
الاتحاد السكندري يكتفي بالتعادل أمام سموحة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122517527591580_20.jpg
فرّط الاتحاد السكندري في تقدّمه بهدفين ليتعادل 3-3 مع جاره سموحة المتعثر ضمن منافسات الأسبوع العاشر من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الأحد.
وتقدّم الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء ثم 3-1 لكنه استقبل هدفين قبل نهاية المباراة ليتعادل للمرّة السادسة في عشر مباريات وهو ما قد يزيد الضغوط على مدربه الإسباني خوسيه ماكيدا الذي فاز الفريق تحت قيادته في مباراتين فقط هذا الموسم.
ويملك الاتحاد 12 نقطة من عشر مباريات ويحتلّ المركز التاسع في ترتيب الدوري المصري لكنه قد يتراجع عقب اكتمال مباريات الجولة.
وحصد سموحة جار الاتحاد في مدينة الاسكندرية الساحلية النقطة الثانية منذ تعيين شوقي غريب مساعد مدرب منتخب مصر السابق لكنه لا يزال في المركز 18 وقبل الأخير بأربع نقاط من تسع مباريات ويخلو سجلّه من أي انتصار هذا الموسم.
ووضع المهاجم العراقي مصطفى كريم الاتحاد في المقدمة عقب مرور 18 دقيقة إثر هجمة مرتدة ثم ضاعف المهاجم الآخر محمد المرسي النتيجة بعد دقيقتين.
وقلّص الغاني غودوين أترام الفارق لسموحة في الدقيقة 51 من ركلة جزاء لكن لاعب الوسط محمود فتحي أعاد الفارق لهدفين عندما سجّل الهدف الثالث للاتحاد في الدقيقة 78 بعد تمريرة من مصطفى كريم.
وانتفض سموحة في اللحظات الأخيرة وسجّل له المهاجم الكاميروني مارك امبواه الهدف الثاني في الدقيقة 87 وأدرك المهاجم الغاني صامويل افوم التعادل لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفي مباراة ثانية تعادل الداخلية مع الانتاج الحربي صفر-صفر، على أن تستكمل المرحلة غداً الإثنين حيث يلعب حرس الحدود مع المصري، وتليفونات بني سويف مع الزمالك، والجونة مع اتحاد الشرطة، والإسماعيلي مع غزل المحلة، وإنبي مع طلائع الجيش، وبتروجيت مع المقاولون العرب، والأهلي الثاني وحامل اللقب مع وادي دجلة.
يذكر أنّ حرس الحدود يتصدر ترتيب الدوري المصري لكرة القدم برصيد 22 نقطة من تسع مباريات بفضل سبعة انتصارات متتالية.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
برشلونة يهيمن.. دجوكوفيتش يتألق.. والفساد يحاصر الفيفا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573656744580_20.jpg
جدد برشلونة هيمنته على ساحة كرة القدم وسطع نجم اللاعب الصربي نوفاك دجوكوفيتش في ملاعب التنس، في عام كان مزدحماً بالأحداث الرياضية وموعداً مع رحيل بعض نجوم الرياضة عن الحياة تاركين ذكريات جميلة في مخيّلة الإنسانية.
وكان 2011 أيضاً شاهداً على أن أبرز نجوم الرياضة وأكثرهم نجاحاً هم بشر في المقام الأول، فقد أظهر كل من النجمين الشهيرين العداء الجامايكي أوسين بولت والسباح الأمريكي مايكل فيلبس أنهما بشر في المقام الأول ومعرضان للخطأ وليسا بعيدين عن المنافسة والتعرض للهزيمة بعدما تلقى كل منهما تحذيراً شديداً في عام 2011 قبل خوضهما غمار المنافسة الطاحنة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (لندن 2012) .
وتلقى بولت صدمة كبيرة عندما أخفق في البداية بسباق العدو 100 متر ضمن فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى التي استضافتها مدينة دايغو في كوريا الجنوبية. حيث تسببت البداية الخاطئة في خروج بولت من هذا السباق الذي كان المرشح الأقوى للفوز به وتحطيم رقمه القياسي العالمي أيضاً، وهوفتح الطريق أمام مواطنه الشاب يوهان بليك لإحراز ذهبية السباق.
وعندما اقترب بليك بشدة من معادلة الرقم القياسي العالمي لبولت في سباق العدو 200 متر بعدها بأسابيع قليلة، كان ذلك بمثابة إنذار مبكر وإشارة واضحة إلى بولت بضرورة بذل مزيد من الجهد في التدريبات استعداداً لمنافسة شرسة مع مواطنه وآخرين في أولمبياد لندن.
وأحرز بولت الميدالية الذهبية لكل من سباقي 200 متر و4 × 100 متر تتابع ببطولة العالم في دايغو ولكنه يطمح إلى تكرار الثلاثية الذهبية التي أحرزها في سباقات أولمبياد بكين 2008 .
ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لفيلبس حتى وإن كان لا يعتزم تكرار الإنجاز الذي حققه في أولمبياد بكين عندما أحرز ثماني ميداليات ذهبية.
أحرز فيلبس أربع ذهبيات في بطولة العالم للسباحة التي استضافتها شنغهاي هذا العام ولكنه خسر في سباقين أمام مواطنه رايان لوشت مما يجعله أكثر حذراً من لوشت في أولمبياد 2012 بلندن.
برشلونة ملكاً على عرش كرة القدم
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573137277734_2.jpg
وفي عالم كرة القدم، لم يدخر برشلونة الإسباني جهداً في التأكيد على هيمنته وسطوته على عرش اللعبة من خلال الأداء الجمالي والنتائج المبهرة التي تجعله من أفضل الفرق في تاريخ الساحرة المستديرة إن لم يكن أفضلها على الإطلاق.
وتغلب برشلونة 3-1على مانشستر يونايتد الإنكليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن بعدما أطاح بمنافسه التقليدي العنيد ريال مدريد من المربع الذهبي للبطولة.
وتوج برشلونة، بقيادة مديره الفني المتألق جوسيب جوارديولا ونجومه المتميزين مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز، بلقب أوروبا قبل التتويج بلقب بطولة العالم للأندية والتي اختتمت مؤخراً في اليابان ليكون الفريق الوحيد الذي أحرز اللقب العالمي مرتين.
وبخلاف هذين اللقبين، حافظ برشلونة على لقبه في الدوري الأسباني وتفوق على النادي الملكي للموسم الثالث على التوالي كما فاز بلقبي كأس السوبر الأوروبي والأسباني.
في أوروبا، وإلى جانب فوز برشلونة بلقب دوري الأبطال، توج بورتو البرتغالي بلقب الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً) بالتغلب على سبورتنغ براغا في أول نهائي برتغالي خالص للمسابقة.
وعلى مستوى المنتخبات، حقق كل من المنتخبين الإسباني والألماني الفوز في جميع مبارياته التي خاضها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ولكن المنتخب الألماني سيواجه اختباراً أكثر صعوبة في النهائيات التي يخوض دورها الأول ضمن مجموعة الموت التي يتنافس فيها مع منتخبات هولندا والدنمارك والبرتغال.
أماعلى الساحة الآسيوية، أحرز المنتخب الياباني لقب كأس آسيا في مطلع 2011 قبل أن تفجر سيدات اليابان واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ اللعبة من خلال التتويج بلقب كأس العالم للسيدات في ألمانيا.
كما سادت السعادة القارة الأسيوية لدى فوز مدينة بيونجتشانغ في كوريا الجنوبية بحق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2018 .
وواصل منتخب أوروغواي تألقه وصحوته التي بدأها في السنوات القليلة الماضية وتوج في العام الحالي بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي استضافتها الأرجنتين في تموز/يوليو الماضي.
الفضائح تحاصر الفيفا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573257402734_2.jpg
هيمنة برشلونة لم تكن الحدث الوحيد البارز في عالم الساحرة المستديرة على مدار عام 2011 حيث جذبت الانتخابات على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والفضائح التي طالت بعض مسؤوليه أنظار الجميع في عام 2011 .
ولم يجد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا أي مقاومة في إعادة انتخابه لهذا المنصب بعد انسحاب منافسه الوحيد القطري محمد بن همام من سباق المنافسة قبل موعد الانتخابات مباشرة وتوجيه اتهامات إليه بتقديم رشى إلى بعض الاتحادات والمسؤولين لدعمه في المنافسة مع بلاتر.
وكانت هذه القضية هي أبرز قضايا الفساد في عالم كرة القدم بعام 2011 حيث صاحبتها قضايا أخرى للتلاعب بنتائج المباريات مع فرض عقوبات كبيرة على المتورطين في هذه القضايا التي كان أبرزها في إيطاليا وتركيا.
سقراط وسبيد فقيدَا الرياضة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573018793734_2.jpg
جاء انتحار المدرب غاري سبيد المدير الفني لمنتخب ويلز في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ليؤكد على الضغوط الهائلة التي يتعرض لها العاملون في حقل كرة القدم خاصة وأن هذه الواقعة جاءت بعد أيام قليلة من محاولة حكم ألماني الانتحار أيضاً.
واستفاقت البرازيل يوم 4 ديسمبر 2011 على خبر وفاة أسطورة كرة القدم البرازيلية سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفيرا، الملقب بسقراط.
كما شهد عام 2011 رحيل نجم الغولف البارز سيفريانو باليستروس، ووافت المنية الملاكم جو فريزر بطل العالم السابق للوزن الثقيل.
دجوكوفيتش ..عام لا ينسى
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122573111559734_2.jpg
وفي ملاعب التنس، كانت للنجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش صولات وجولات رائعة انطلق بها بثبات نحو اعتلاء القمة في التصنيف العالمي لمحترفي اللعبة.
وحصد دجوكوفيتش خلال عام 2011 عشرة ألقاب منها ثلاثة ألقاب في بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى حيث توج بألقاب أستراليا المفتوحة وإنكلترا المفتوحة (ويمبلدون) وأمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدولز).
وفي المقابل، فاز الأسباني رافاييل نادال المصنف الأول سابقاً والثاني حالياً بلقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) ثاني بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى.
كما قاد نادال منتخب بلاده للفوز بلقب كأس ديفيز لفرق الرجال بعد التغلب على المنتخب الأرجنتيني في النهائي.
وفازت التشيكية الشابة بترا كفيتوفا بلقب ويمبلدون لفئة السيدات كما فازت بالبطولة الختامية للموسم لتصبح بمثابة التحدي الأكبر للدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة الأولى على العالم والتي فشلت مجدداً في الفوز بأول لقب لها في البطولات الكبرى.
رياضات متنوعة
وفي عالم الغولف، فاز الأيرلندي الشمالي روري ماكلروي بأول ألقابه في البطولات الكبيرة من خلال بطولة أمريكا المفتوحة .
وشهدت البطولتان الكبيرتان الأخريان فوز لاعبين باللقب للمرة الأولى وهما دارين كلارك والأمريكي كيغان برادلي.
وفاز الدراج كاديل إيفانز بأول لقب لأستراليا في سباق فرنسا الدولي (تور دو فرانس) للدراجات بينما ينتظر ألبرتو كونتادور قرار محكمة التحكيم الرياضية (كاس) بشأن فوزه بلقب سباق إيطاليا الدولي (جيرو دي إيطاليا) عام 2010 بعد البت في قضية تعاطيه المنشطات.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
الصراع المفتوح يحتدم بين قطبي مانشستر
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122592144438734_20.jpg
تنطلق اليوم الاثنين مباريات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ويتوقع أن تشهد منافسة شرسة بين مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي على قضاء فترة الاحتفال بعيد الميلاد في الصدارة.
ويحل المتصدر مانشستر سيتي ضيفا على ويست بروميتش ألبيون بينما يلتقي مانشستر يونايتد على ملعبه مع ويغان اليوم .
وتبدو مهمة مانشستر سيتي سهلة في الحفاظ على موقعه في الصدارة حيث يحتاج إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة مع ويست بروميتش.
أما مانشستر يونايتد فيحتاج إلى الفوز في مباراة الغد مع سقوط مانشستر سيتي أمام ويست بروميتش كي ينتزع الصدارة التي يصارع من أجلها منذ أسابيع. وكان مانشستر سيتي قد ظل منفردا بالصدارة بفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني بعدما تغلب على ستوك سيتي 3 - 0 يوم الأربعاء الماضي كما تغلب مانشستر يونايتد على مضيفه فولهام 5 - 0 في مباراة قدم خلالها مانشستر أداء رائعا رغم حالات الإصابة التي يعاني منها الفريق.
واضطر السير أليكس فيرغيسون المدير الفني لمانشستر يونايتد للدفع بأغلب لاعبي الفريق في المباريات القليلة الماضية ولكن ريان غيغز، اللاعب الأكبر سنا بمانشستر، يعتقد أن الفريق يبدأ الظهور بأفضل مستوياته.
وقال غيغز (38 عاما): "يجب أن نواصل الظهور بالمستوى الذي نتمتع به الآن. لو نجحنا في ذلك سيكون من الصعب للغاية التغلب علينا، خاصة في ملعبنا". وأضاف "في أولد ترافورد (ملعب مانشستر يونايتد) دائما نتوقع أننا سنحقق الفوز ولكننا بحاجة إلى خوض المباريات بنفس الحماسة والرغبة في الفوز التي شعرنا بها في مباراة فولهام". وأوضح "لقد رأيتم ما يمكننا تحقيقه وهذا هو المقياس الذي وضعناه لأنفسنا".
وقال الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه ربما يحتاج 90 نقطة للفوز باللقب "لأن مانشستر يونايتد مستمر في الفوز".
ولم يتلق مانشستر سيتي أي هزيمة على أرضه منذ نحو عام ولكن مانشيني اعترف بأن الفريق يحتاج إلى مواصلة حصد النقاط. وقال مانشيني "إنه سجل جيد وشيء يجعلنا نشعر بالفخر حيث أنه يظهر تطورنا وعملنا الجاد". وأضاف "إنه ليس أمرا سهلا ألا نتلقى أي هزيمة لمدة عام (على أرضنا) في مسابقة بصعوبة الدوري الإنكليزي الممتاز.. أما إمكانية الفوز بالدوري فتتوقف على مواصلة تطور مستوانا في المباريات التي نخوضها خارج ملعبنا".
أما توتنهام، الذي يدربه المدير الفني هاري ريدناب، فيحتل المركز الثالث بفارق تسع نقاط خلف مانشستر سيتي قبل لقاءه مع نورويتش سيتي الثلاثاء، علما بأن توتنهام لا يزال لديه مباراة مؤجلة.
ويتطلع توتنهام إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام نورويتش سيتي كي يحافظ على موقعه في المركز الثالث أمام تشيلسي الذي يحتل المركز الرابع برصيد 33 نقطة قبل مباراته المقررة اليوم على ملعبه أمام فولهام.
وقال أندري فيلاش-بواش المدير الفني لتشيلسي إن فريقه أظهر شخصية في الأسابيع الأخيرة تكفي للثقة في أن اللقب لم يحسم بعد وأن فرصة فريقنا لا تزال قائمة.
ويلتقي أرسنال صاحب المركز الخامس مع ولفرهامبتون الثلاثاء كما يلتقي سوانسي سيتي مع كوينز بارك رينجرز في اليوم نفسه.
أما ليفربول صاحب المركز السادس فيلتقي بلاكبيرن الاثنين كما يلتقي بولتون مع نيوكاسل وسندرلاند مع إيفرتون وستوك سيتي مع أستون فيلا.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
الوداد يواصل مسيرته المتعثرة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//20111225214614303734_20.jpg
واصل الوداد مسيرته المتعثرة في دوري المحترفين المغربي لكرة القدم ومني بهزيمته الثانية هذا الموسم عندما خسر 1-0 أمام حسنية أغاديرالأحد.
سجل أحمد الفتحي هدف حسنية أغادير الوحيد بعد 18 دقيقة ليقود فريقه لمغادرة مؤخرة الترتيب والتقدم للمركز 13 في المسابقة المؤلفة من 16 فريقاً برصيد 13 نقطة من 13 مباراة.
وبقي الوداد في المركز الخامس برصيد 20 نقطة من 12 مباراة وأصبح متخلفاً الآن بفارق سبع نقاط وراء الفتح الرباطي المتصدر، وجاء هدف أغادير بعد أن نفذ جلال العبيدي ركلة حرة واستغل الفتحي ارتباك دفاع الوداد ليسدد في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
ورغم تحسن أداء وصيف بطل أفريقيا في الشوط الثاني بعد اشتراك صانع اللعب أحمد أجدو الذي صنع أخطر فرصة للضيوف عندما وضعت تمريرته المهاجم محسن ياجور في موقف انفراد لكنه أخفق في إدراك التعادل.
ستزيد خسارة الوداد الذي حقق فوزاً واحداً في آخر ثماني مباريات من الضغوط على المدرب السويسري ميشيل ديكاستل قبل مباراة القمة ضد الغريم التقليدي الرجاء البيضاوي يوم السبت
القادم.
أما في الرباط حقق الجيش الملكي فوزه الثاني فقط هذا الموسم عندما تغلب على القنيطري.
ومنح عزيز جنيد التقدم للجيش الذي يملك 13 نقطة ويحتل المركز العاشر بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد 12 دقيقة، وعزز المهدي عزيم تفوق صاحب الأرض بالهدف الثاني في الدقيقة 52، قبل أن يكمل أحمد خليل الثلاثية في الدقيقة 68.
وفي الدقيقة 85 قلّص بلال بيات الفارق للقنيطري الذي هدد لاعبوه بالإضراب لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية قبل المباراة عندما سجل هدفه الوحيد قبل خمس دقائق على نهاية زمن اللقاء.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
الاتحاد السكندري يكتفي بالتعادل أمام سموحة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/25//2011122517527591580_20.jpg
فرّط الاتحاد السكندري في تقدّمه بهدفين ليتعادل 3-3 مع جاره سموحة المتعثر ضمن منافسات الأسبوع العاشر من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الأحد.
وتقدّم الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء ثم 3-1 لكنه استقبل هدفين قبل نهاية المباراة ليتعادل للمرّة السادسة في عشر مباريات وهو ما قد يزيد الضغوط على مدربه الإسباني خوسيه ماكيدا الذي فاز الفريق تحت قيادته في مباراتين فقط هذا الموسم.
ويملك الاتحاد 12 نقطة من عشر مباريات ويحتلّ المركز التاسع في ترتيب الدوري المصري لكنه قد يتراجع عقب اكتمال مباريات الجولة.
وحصد سموحة جار الاتحاد في مدينة الاسكندرية الساحلية النقطة الثانية منذ تعيين شوقي غريب مساعد مدرب منتخب مصر السابق لكنه لا يزال في المركز 18 وقبل الأخير بأربع نقاط من تسع مباريات ويخلو سجلّه من أي انتصار هذا الموسم.
ووضع المهاجم العراقي مصطفى كريم الاتحاد في المقدمة عقب مرور 18 دقيقة إثر هجمة مرتدة ثم ضاعف المهاجم الآخر محمد المرسي النتيجة بعد دقيقتين.
وقلّص الغاني غودوين أترام الفارق لسموحة في الدقيقة 51 من ركلة جزاء لكن لاعب الوسط محمود فتحي أعاد الفارق لهدفين عندما سجّل الهدف الثالث للاتحاد في الدقيقة 78 بعد تمريرة من مصطفى كريم.
وانتفض سموحة في اللحظات الأخيرة وسجّل له المهاجم الكاميروني مارك امبواه الهدف الثاني في الدقيقة 87 وأدرك المهاجم الغاني صامويل افوم التعادل لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفي مباراة ثانية تعادل الداخلية مع الانتاج الحربي صفر-صفر، على أن تستكمل المرحلة غداً الإثنين حيث يلعب حرس الحدود مع المصري، وتليفونات بني سويف مع الزمالك، والجونة مع اتحاد الشرطة، والإسماعيلي مع غزل المحلة، وإنبي مع طلائع الجيش، وبتروجيت مع المقاولون العرب، والأهلي الثاني وحامل اللقب مع وادي دجلة.
يذكر أنّ حرس الحدود يتصدر ترتيب الدوري المصري لكرة القدم برصيد 22 نقطة من تسع مباريات بفضل سبعة انتصارات متتالية.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg