االزعيم الهلالي
25-12-2011, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يكون إحساسك عندما تكون غارقا في الهم عاشقا للدموع تائها بين ركام أنين التعب والألم ؛ تنتظر من يأتي بمفتاح سعادتك.. مفتاح لباب سكن وسط فندق أحمر لشارع ينبض على أصوات مزامير العشق .. مفتاح قلبك .!! ، يخرجك من سقم المشاعر ؛ لحديث الخواطر وانفتاح القلوب ؛ فجأة وأنت غارق في سرحانك تحت مظلتك في أنغام أصوات تساقط دمعات المطر في مكان مظلم لا تجد فيه مكاناً للأمل ؛ ترى ظل شخص آتِ إليك من بعيد .. ترى في يده شيئاً ؛ لكن لا تعلم من هو هذا الشخص .. وماذا يحمل في ذراعيه وقلبه .. يقترب منك .. يهمس إليك ؛ تحس وقتها بكلمات عذبة ترتاح إلى خاطرك .. تحس بكل الألم والتعب والشقاء قبل لحظة قد انقلب فرح وابتهاج وتفاؤل بالدنيا والإرادة القوية والتمسك بالحياة لكي تظل أطول فترة ممكنة مع الشخص الذي انتشلك من أحزانك ؛ لأنك تعلم بأن من انتشلك من جراحك لن يجرحك في بطين آخر من قلبك .. لأنه يعلم ماذا كان حالك .. وكيف كان قلبك لا يؤدي الوظائف المتعارف عليها كالإخلاص والحب والأمل .. تستطيع وقتها أن تتأكد من مشاعرك وتعرف أن هذا الشخص يستطيع أن تعيش معه أعذب الأيام تعيشان فيها معاً ؛ لا يعكر صفاء حياتكما إلا الموت ؛ عندما أتى إليك ذلك الشخص ماذا كان يحمل في ذراعيه ؟!! ؛ سؤال لن تستطيع أن تتغاضى عن الجواب عنه لأنك رأيته وعشته مع ذلك الشخص الذي جلب سعادتك كما تجلب الورود النحل .
إحساسا آخر يراودك عندما تكون خائفاً وتشعر بأنك معلق على حافة الزاوية .. تكاد تسقط !!
في تلك اللحظة تراودك الأفكار كيف ترجع إلى منطقة الأمان .. ينتشلك شخص كنت تتمنى منه كلمة لطالما كابرتما وانتظر أحدكما الآخر ليقولها له ؛ لكن الخوف من يكون شعورك مختلفاً عن شعور الشخص الذي أمامك .. تخاف من ردة فعله !! .. لو كانت لديه مشاعر مختلفة عنك ؟؟!! .. هل ستقطع بوادر الصداقة بينكم وتفقد الأمل الوحيد لتكون بقرب من تحب ؛ تحلى وقتها بالجراءة لأنه لن ينقذك وقتها إلا هي ؛ تحدث بعد اقتناعك التام وإيمانك المبصر بحقيقة ما تقوله .. واختبر إحساساً كنت ستخسر تجربته .
لكم ودي .":ba1:".
’,
كيف يكون إحساسك عندما تكون غارقا في الهم عاشقا للدموع تائها بين ركام أنين التعب والألم ؛ تنتظر من يأتي بمفتاح سعادتك.. مفتاح لباب سكن وسط فندق أحمر لشارع ينبض على أصوات مزامير العشق .. مفتاح قلبك .!! ، يخرجك من سقم المشاعر ؛ لحديث الخواطر وانفتاح القلوب ؛ فجأة وأنت غارق في سرحانك تحت مظلتك في أنغام أصوات تساقط دمعات المطر في مكان مظلم لا تجد فيه مكاناً للأمل ؛ ترى ظل شخص آتِ إليك من بعيد .. ترى في يده شيئاً ؛ لكن لا تعلم من هو هذا الشخص .. وماذا يحمل في ذراعيه وقلبه .. يقترب منك .. يهمس إليك ؛ تحس وقتها بكلمات عذبة ترتاح إلى خاطرك .. تحس بكل الألم والتعب والشقاء قبل لحظة قد انقلب فرح وابتهاج وتفاؤل بالدنيا والإرادة القوية والتمسك بالحياة لكي تظل أطول فترة ممكنة مع الشخص الذي انتشلك من أحزانك ؛ لأنك تعلم بأن من انتشلك من جراحك لن يجرحك في بطين آخر من قلبك .. لأنه يعلم ماذا كان حالك .. وكيف كان قلبك لا يؤدي الوظائف المتعارف عليها كالإخلاص والحب والأمل .. تستطيع وقتها أن تتأكد من مشاعرك وتعرف أن هذا الشخص يستطيع أن تعيش معه أعذب الأيام تعيشان فيها معاً ؛ لا يعكر صفاء حياتكما إلا الموت ؛ عندما أتى إليك ذلك الشخص ماذا كان يحمل في ذراعيه ؟!! ؛ سؤال لن تستطيع أن تتغاضى عن الجواب عنه لأنك رأيته وعشته مع ذلك الشخص الذي جلب سعادتك كما تجلب الورود النحل .
إحساسا آخر يراودك عندما تكون خائفاً وتشعر بأنك معلق على حافة الزاوية .. تكاد تسقط !!
في تلك اللحظة تراودك الأفكار كيف ترجع إلى منطقة الأمان .. ينتشلك شخص كنت تتمنى منه كلمة لطالما كابرتما وانتظر أحدكما الآخر ليقولها له ؛ لكن الخوف من يكون شعورك مختلفاً عن شعور الشخص الذي أمامك .. تخاف من ردة فعله !! .. لو كانت لديه مشاعر مختلفة عنك ؟؟!! .. هل ستقطع بوادر الصداقة بينكم وتفقد الأمل الوحيد لتكون بقرب من تحب ؛ تحلى وقتها بالجراءة لأنه لن ينقذك وقتها إلا هي ؛ تحدث بعد اقتناعك التام وإيمانك المبصر بحقيقة ما تقوله .. واختبر إحساساً كنت ستخسر تجربته .
لكم ودي .":ba1:".
’,