أهــل الحـديث
25-12-2011, 07:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، وسلامه على عباده الذين اصطفى. أما بعد، فإن مما يسجَّل بمِداد الفخر والإكبار والشُّكر والاعتبار، لسماحة الإمام الحافظ الحجة فخر المغارب على المشارق سيِّدِنا ومولانا المولى أبي الإسعاد محمد عبد الحي بن الشيخ الإمام عبد الكبير الكتاني الفاسي الإدريسي الحسني رحمه الله تعالى، ضمن حسناتِه وبركاته الكثيرة وأعماله الكبيرة، تجاه العلم وأهله: دار الحديث الكتانية، أو المكتبة الكتانية الزاخرة العامرة بنوادر المخطوطات وغرائب المكتوبات؛ بحيث تعتبر من أعظم الخزائن التي حفظ لنا التاريخ جزءًا وطرفًا من خبرها وخبر صاحبها، في البِرِّ بها وأداء زكاة العلم بإنفاقه وتشجيعه للباحثين والمؤلفين وفتح أبواب خزانته لهم، وإعارته لنوادر خزانته والجود بها، وإفادة كافة أهل العلم على اختلاف مشاربهم وبلدانهم ومذاهبهم. فنجده يعير مخطوطًا من نفائس خزانته لعالِم في أقاصي الأرض، ويرسله له عارية وهو المغرَم به وبإخوانه من نوادر الكتب، وإن فراقَه لكتابه كفِراق المحبِّ لمحبوبه، لا يقدر عليه ولا يرتاح إلا أن يكون بين يديه وتحت ناظريه
هي خزانة تحدّثت أقلامٌ وأعلام بوَصفها ومدحها، ومدح صاحبها وجامعها وشكره، هي خزانة قورنت بأعظم خزائن الإسلام عبر التاريخ، هي خزانة لم تكن قاصرة على فنٍّ دون فن أو باب من أبواب المعرفة دون غيره؛ ولم تكن تضمُّ الكتب والأوراق والمؤلَّفاتِ وحدَها، بل ضمّت في جنَباتها نفائسَ الذّخائر، والتحف والزخارف، والآثار والسيوف، وآلات الحرب والعملات ونفائس الذخائر. هي خزانة تجسِّد علمَ صاحبها ومعرفته وحسَّه وذَوقه، هي خِزانة كانت الملاذَ والأمَّ لكثيرٍ من كبار العلماء الباحثين والمؤرِّخين والمصنِّفين، هي خِزانة وُلدت فيها ومنها وفي رِياضِها عشرات إن لم أقل مئات المشاريع العلمية، هي خزانة كانت تشَدِّ لها الرِّحال من فطاحلة الرِّجال، هي خزانة كانت ملجَأ ومأوى شخصياتٍ كبيرة حفظَ لنا التاريخ مواقفَ وقصصًا وشهاداتٍ، وطوى لنا التَّعصُّب الأعمى ضدَّ المولى الإمام حقائقَ التاريخ والوقائع شيئًا كثيرًا، فكم من مستفيدٍ وخَديم قَلَب لسيِّده ومفيده ظهرَ المجَنّ لما نزلت وحلّت الفتن، ولكنّ اليقين في الله ربِّ العالمين أنه سبحانه ( لا يضيع أجر المحسنين).
وكرَدٍّ لبعض البعض من حسَنات السيد المولى الإمام وتكرُّماته على العلم وأهلِه أَسّستُ هذه الدارَ بمشاركة أخي وقرّة عيني الأستاذ البحاثة المعتني الشيخ محمد بن عبد الله الشعار البيروتي حرس الله مهجَته وأبقى بهجَته،لنربِطَ الماضي بالحاضر، ونَصِل ما بدأه المؤسِّس الأوّل رضي الله عنه.وكتبه خادم نِعال المحدِّثين أبو الإسعاد خالد بن محمد المختار البدّاوي السّباعي الحسني عفي عنه بمنِّه وكرمه
http://www.kittaniyya.com/about_us.php
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، وسلامه على عباده الذين اصطفى. أما بعد، فإن مما يسجَّل بمِداد الفخر والإكبار والشُّكر والاعتبار، لسماحة الإمام الحافظ الحجة فخر المغارب على المشارق سيِّدِنا ومولانا المولى أبي الإسعاد محمد عبد الحي بن الشيخ الإمام عبد الكبير الكتاني الفاسي الإدريسي الحسني رحمه الله تعالى، ضمن حسناتِه وبركاته الكثيرة وأعماله الكبيرة، تجاه العلم وأهله: دار الحديث الكتانية، أو المكتبة الكتانية الزاخرة العامرة بنوادر المخطوطات وغرائب المكتوبات؛ بحيث تعتبر من أعظم الخزائن التي حفظ لنا التاريخ جزءًا وطرفًا من خبرها وخبر صاحبها، في البِرِّ بها وأداء زكاة العلم بإنفاقه وتشجيعه للباحثين والمؤلفين وفتح أبواب خزانته لهم، وإعارته لنوادر خزانته والجود بها، وإفادة كافة أهل العلم على اختلاف مشاربهم وبلدانهم ومذاهبهم. فنجده يعير مخطوطًا من نفائس خزانته لعالِم في أقاصي الأرض، ويرسله له عارية وهو المغرَم به وبإخوانه من نوادر الكتب، وإن فراقَه لكتابه كفِراق المحبِّ لمحبوبه، لا يقدر عليه ولا يرتاح إلا أن يكون بين يديه وتحت ناظريه
هي خزانة تحدّثت أقلامٌ وأعلام بوَصفها ومدحها، ومدح صاحبها وجامعها وشكره، هي خزانة قورنت بأعظم خزائن الإسلام عبر التاريخ، هي خزانة لم تكن قاصرة على فنٍّ دون فن أو باب من أبواب المعرفة دون غيره؛ ولم تكن تضمُّ الكتب والأوراق والمؤلَّفاتِ وحدَها، بل ضمّت في جنَباتها نفائسَ الذّخائر، والتحف والزخارف، والآثار والسيوف، وآلات الحرب والعملات ونفائس الذخائر. هي خزانة تجسِّد علمَ صاحبها ومعرفته وحسَّه وذَوقه، هي خِزانة كانت الملاذَ والأمَّ لكثيرٍ من كبار العلماء الباحثين والمؤرِّخين والمصنِّفين، هي خِزانة وُلدت فيها ومنها وفي رِياضِها عشرات إن لم أقل مئات المشاريع العلمية، هي خزانة كانت تشَدِّ لها الرِّحال من فطاحلة الرِّجال، هي خزانة كانت ملجَأ ومأوى شخصياتٍ كبيرة حفظَ لنا التاريخ مواقفَ وقصصًا وشهاداتٍ، وطوى لنا التَّعصُّب الأعمى ضدَّ المولى الإمام حقائقَ التاريخ والوقائع شيئًا كثيرًا، فكم من مستفيدٍ وخَديم قَلَب لسيِّده ومفيده ظهرَ المجَنّ لما نزلت وحلّت الفتن، ولكنّ اليقين في الله ربِّ العالمين أنه سبحانه ( لا يضيع أجر المحسنين).
وكرَدٍّ لبعض البعض من حسَنات السيد المولى الإمام وتكرُّماته على العلم وأهلِه أَسّستُ هذه الدارَ بمشاركة أخي وقرّة عيني الأستاذ البحاثة المعتني الشيخ محمد بن عبد الله الشعار البيروتي حرس الله مهجَته وأبقى بهجَته،لنربِطَ الماضي بالحاضر، ونَصِل ما بدأه المؤسِّس الأوّل رضي الله عنه.وكتبه خادم نِعال المحدِّثين أبو الإسعاد خالد بن محمد المختار البدّاوي السّباعي الحسني عفي عنه بمنِّه وكرمه
http://www.kittaniyya.com/about_us.php