أمة الله
05-11-2004, 04:01 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
غاليتي .. رسالتي هذه إليكِ .. خطها قلبي قبل قلمي
كل كلمة فيها خرجت من أعماق قلبي
لتصل لمن أحببتها في الله وصول الماء للظمآن
أخيتي .. أحببتك في الله دون أن أراكِ .. دون أن أسمع صوتك
إنما خلجات مشاعرنا أقوى من ذلك كله .. لم لا ..؟؟
والرابطة التي ربطت بيننا .. أنما هو حب في الله .. ولله ..؟!
حبيبتي في الله
قد يتعلثم اللسان .. وقد يتخاذل البنان عن تعبير بعض ما يختلج في الفؤاد
ومن أحاسيس الوفاء .. ومعاني الآخاء .. وعبير المحبة
وأنني والله لأزداد أعجابا واعتزازا بهذا الدين كل يوم عن الذي قبله
ففيه من الأمور ما تجعل المرء فعلا يتفكر في عظيم حكمه الله سبحانه
وامتنانه علينا بهذا الإسلام العظيم
فتخيلي يا حبيبتي هذا الدين الذي يربط بيني وبينك
برباط المحبة في الله دون أن أراك أو تريني
دون أن أعرفك أو تعرفينني .. ندعو لبعضنا في ظهر الغيب
والملائكة تؤمن لدعائنا تنصح احدانا الأخرى لكل ما فيه الخير
والسداد في الدنيا والآخرة
ونحن كل الذي يربط بيننا حسيا هي تلك الرسائل
التي تصلنا عبر البريد الإلكتروني .. وعبر المسنجر
وإنما الرابطة المعنوية هي التي جعلت منا أخوانا في الله
غاليتي .. أنتي الأخت الحبيبة التي أضافها الله تعالى
إلى ركب أخواتي الحبيبات المقربات
واللاتي هن بحق شريان حياتي الذي يمدني بالحياة بعد الله عز وجل
ولا أدري من أين أتى هذا التآلف ..؟؟
ومن أين قدمت هذه المحبة ..؟؟
ولكنها ذلك الوقود الذي أمدنا الله سبحانه به
لننطلق في هذه الحياة حاملين تلك التكاليف وتلك الأعباء
فالمحبة تحول معاناة الحياة إلى لذة متجددة
والتكاليف إلى لمسات حانية .. تقرب القلوب من خالقها
وتربطها برباط الأخوة الإيمانية
وتجعل من الأعباء روافد تصب في بحر المحبة
لتتحول إلى ينابيع متدفقة ترطب القلب وتزكي النفس وتغذي الروح
الله أكبر .. الله أكبر .. ما أجملها من حياة ..
وما أعذبها حين نشم معا عبير الأخاء
ونرتشف رحيق المحبة
فتمتليء قلوبنا بفيض محبة الاله الذي منّ علينا
بأن وهبنا أحلى وأطيب مافي الوجود
ألا وهو الأخوة في الله
أختي الحبيبة
هل ترانا نعيش لذلك اليوم الذي نرى فيه بعضنا
وتلتقي فيه أجسادنا كما التقت من قبلها أرواحنا ..؟؟
أتمنى ذلك
وإن لم يقدر الله سبحانه وتعالى ذلك
فلن يطفيء الشوق إلا لقاء واحد
( اخوانا على سرر متقابلين )
بإذن الله .. فإلى ذاك اللقاء المرتقب
وكلي لسان داع .. بأن يجعل اخوتنا هذه اخوة فيه
وإن يبلغنا لتلك المراتب التي يغبطنا عليها
النبيون والصديقيون والشهداء والصالحون
إنه وليّ ذلك والقادر عليه
وأود أن أقول أخيرا
بأن هذه الرسالة المتواضعة
وإن كانت موجهة لأخت لي في الله
فهي في نفس الوقت مهداة إلى كل من جعلت
محبة الله تعالى .. ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام أحب إليها مما سواها
أما بعد
غاليتي .. رسالتي هذه إليكِ .. خطها قلبي قبل قلمي
كل كلمة فيها خرجت من أعماق قلبي
لتصل لمن أحببتها في الله وصول الماء للظمآن
أخيتي .. أحببتك في الله دون أن أراكِ .. دون أن أسمع صوتك
إنما خلجات مشاعرنا أقوى من ذلك كله .. لم لا ..؟؟
والرابطة التي ربطت بيننا .. أنما هو حب في الله .. ولله ..؟!
حبيبتي في الله
قد يتعلثم اللسان .. وقد يتخاذل البنان عن تعبير بعض ما يختلج في الفؤاد
ومن أحاسيس الوفاء .. ومعاني الآخاء .. وعبير المحبة
وأنني والله لأزداد أعجابا واعتزازا بهذا الدين كل يوم عن الذي قبله
ففيه من الأمور ما تجعل المرء فعلا يتفكر في عظيم حكمه الله سبحانه
وامتنانه علينا بهذا الإسلام العظيم
فتخيلي يا حبيبتي هذا الدين الذي يربط بيني وبينك
برباط المحبة في الله دون أن أراك أو تريني
دون أن أعرفك أو تعرفينني .. ندعو لبعضنا في ظهر الغيب
والملائكة تؤمن لدعائنا تنصح احدانا الأخرى لكل ما فيه الخير
والسداد في الدنيا والآخرة
ونحن كل الذي يربط بيننا حسيا هي تلك الرسائل
التي تصلنا عبر البريد الإلكتروني .. وعبر المسنجر
وإنما الرابطة المعنوية هي التي جعلت منا أخوانا في الله
غاليتي .. أنتي الأخت الحبيبة التي أضافها الله تعالى
إلى ركب أخواتي الحبيبات المقربات
واللاتي هن بحق شريان حياتي الذي يمدني بالحياة بعد الله عز وجل
ولا أدري من أين أتى هذا التآلف ..؟؟
ومن أين قدمت هذه المحبة ..؟؟
ولكنها ذلك الوقود الذي أمدنا الله سبحانه به
لننطلق في هذه الحياة حاملين تلك التكاليف وتلك الأعباء
فالمحبة تحول معاناة الحياة إلى لذة متجددة
والتكاليف إلى لمسات حانية .. تقرب القلوب من خالقها
وتربطها برباط الأخوة الإيمانية
وتجعل من الأعباء روافد تصب في بحر المحبة
لتتحول إلى ينابيع متدفقة ترطب القلب وتزكي النفس وتغذي الروح
الله أكبر .. الله أكبر .. ما أجملها من حياة ..
وما أعذبها حين نشم معا عبير الأخاء
ونرتشف رحيق المحبة
فتمتليء قلوبنا بفيض محبة الاله الذي منّ علينا
بأن وهبنا أحلى وأطيب مافي الوجود
ألا وهو الأخوة في الله
أختي الحبيبة
هل ترانا نعيش لذلك اليوم الذي نرى فيه بعضنا
وتلتقي فيه أجسادنا كما التقت من قبلها أرواحنا ..؟؟
أتمنى ذلك
وإن لم يقدر الله سبحانه وتعالى ذلك
فلن يطفيء الشوق إلا لقاء واحد
( اخوانا على سرر متقابلين )
بإذن الله .. فإلى ذاك اللقاء المرتقب
وكلي لسان داع .. بأن يجعل اخوتنا هذه اخوة فيه
وإن يبلغنا لتلك المراتب التي يغبطنا عليها
النبيون والصديقيون والشهداء والصالحون
إنه وليّ ذلك والقادر عليه
وأود أن أقول أخيرا
بأن هذه الرسالة المتواضعة
وإن كانت موجهة لأخت لي في الله
فهي في نفس الوقت مهداة إلى كل من جعلت
محبة الله تعالى .. ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام أحب إليها مما سواها