التفــــــــاحة
08-03-2003, 01:10 PM
لست جبارة ، ولا أحب امتهان التجبر . . .أنا إنسانة ياأصدقاء الإنسانية .
قد تظنون وتظنون لكن الظن سهل والتأكد أصعب . قد تختلفون وتعتقدون وتتعلمون وتدرسون ، لكن دراستي صعبة ، فرحاب جامعتي مسورة بأبراج العقرب.
قد وقد ومليار قد . . .
لكن ولكن ومليار لكن . . .
أفهمتم شيئاً ؟ لا أعتقد ... فما زلتم في أول الطريق والستائر الأنيقة مقفلة على ذاتي ، والدانتيل الأبيض يوشحني .
من ورائه ترون طيفي ، تدققون في خيالي .لكني أبقى خيالاً يمر في الرؤى . في التركيز أمام برج المراقبة .
وأنتم ما رأيتم الأصل ، فهو متحفظ .
تسمعون دقات كعبي المسنن . تنصتون أو تمثلون الإنزعاج لا فرق . لكن هل كنت ؟ وإن كنت فما معنى أن أكون أو لا أكون ؟أُوجد خيالاً أو واقعاً ؟
أأقص لساني لأني متسائلة أبداً ؟ أم لأني مشترطة زمناً ؟ أم لأن كلامي ليس مقطراً ؟
الحكاية أبسط من أن تعقدها الإستفهامات ! نحن آدميون . . لسنا حجارة ولا ذئاباً ولا طواويس . . .
نفكر ونستغرب التفكير . . .نرمي الودع ولا نصدق التنجيم . .
نحن مصائب متحركة ، وفواجع متقلبة ، وكوارث مفاجئة .أليس كذلك أيها المرصد الإنساني ؟
فمنا من يعود للمراجع والوثائق يقلب الصفحات ، ويقفل الفقرات بنقطة ، ويدخل في تفاصيل الفهرس مقطباً ، ويقفل الغلاف متنهداً .
يرص مكعباً جديداً في هرم الذاكرة بلا لمسة روحية واعية والعطاء والتصميم .
ومنا من يكثر من الأسئلة يثقل المسئول بالأجوبة ، يدقق بالردود ، يواجة الوجوه ويخاطب الحناجر ، ويستفهم من الوعي الإنساني فوراً ،
يبدأ البحث بمرحباً وينهي الحوار بالسلام عليكم ،
وما بين مرحباً وعليكم السلام يكون البــــــــــــــــوح مثقفاً للـــــــــــــــروح متألق الإنسانية متحمساً للإستقبال والبث معاً !
فكيف تلونون مناخكم ، تلك من خصوصيات هواياتكم ؟ أما عن فرشاة رسم أجوائي فهي عن إذنكم ملكي لا ملككم ؟
ألستم من رأيي وأنا من رأيكم ؟
إحساس حر . . .
للتوضيح بوحي لذاتي موجه قبل ذاتكم ...
لكني أعرضه عليكم لتعتبروا برأيي وأعتبر برأيكم ...تقرأونه بعيونكم ....
ذاك لأني أثق بالعيون تستقبل موجات بثي تترجمها للوعي فوراً.
وتحياتي لكم .|20|
قد تظنون وتظنون لكن الظن سهل والتأكد أصعب . قد تختلفون وتعتقدون وتتعلمون وتدرسون ، لكن دراستي صعبة ، فرحاب جامعتي مسورة بأبراج العقرب.
قد وقد ومليار قد . . .
لكن ولكن ومليار لكن . . .
أفهمتم شيئاً ؟ لا أعتقد ... فما زلتم في أول الطريق والستائر الأنيقة مقفلة على ذاتي ، والدانتيل الأبيض يوشحني .
من ورائه ترون طيفي ، تدققون في خيالي .لكني أبقى خيالاً يمر في الرؤى . في التركيز أمام برج المراقبة .
وأنتم ما رأيتم الأصل ، فهو متحفظ .
تسمعون دقات كعبي المسنن . تنصتون أو تمثلون الإنزعاج لا فرق . لكن هل كنت ؟ وإن كنت فما معنى أن أكون أو لا أكون ؟أُوجد خيالاً أو واقعاً ؟
أأقص لساني لأني متسائلة أبداً ؟ أم لأني مشترطة زمناً ؟ أم لأن كلامي ليس مقطراً ؟
الحكاية أبسط من أن تعقدها الإستفهامات ! نحن آدميون . . لسنا حجارة ولا ذئاباً ولا طواويس . . .
نفكر ونستغرب التفكير . . .نرمي الودع ولا نصدق التنجيم . .
نحن مصائب متحركة ، وفواجع متقلبة ، وكوارث مفاجئة .أليس كذلك أيها المرصد الإنساني ؟
فمنا من يعود للمراجع والوثائق يقلب الصفحات ، ويقفل الفقرات بنقطة ، ويدخل في تفاصيل الفهرس مقطباً ، ويقفل الغلاف متنهداً .
يرص مكعباً جديداً في هرم الذاكرة بلا لمسة روحية واعية والعطاء والتصميم .
ومنا من يكثر من الأسئلة يثقل المسئول بالأجوبة ، يدقق بالردود ، يواجة الوجوه ويخاطب الحناجر ، ويستفهم من الوعي الإنساني فوراً ،
يبدأ البحث بمرحباً وينهي الحوار بالسلام عليكم ،
وما بين مرحباً وعليكم السلام يكون البــــــــــــــــوح مثقفاً للـــــــــــــــروح متألق الإنسانية متحمساً للإستقبال والبث معاً !
فكيف تلونون مناخكم ، تلك من خصوصيات هواياتكم ؟ أما عن فرشاة رسم أجوائي فهي عن إذنكم ملكي لا ملككم ؟
ألستم من رأيي وأنا من رأيكم ؟
إحساس حر . . .
للتوضيح بوحي لذاتي موجه قبل ذاتكم ...
لكني أعرضه عليكم لتعتبروا برأيي وأعتبر برأيكم ...تقرأونه بعيونكم ....
ذاك لأني أثق بالعيون تستقبل موجات بثي تترجمها للوعي فوراً.
وتحياتي لكم .|20|