معلم
25-12-2011, 02:00 AM
وجوه....
في حياتنا المزدحمة بالبشر من كل الاجناس,
المختلفة العقائد والثقافات والالوان والمستويات.
نجد وجوه نستلطفها من اول لقاء حتى ولو كان عابراً.
تترك في انفسنا اثر طيب على الرغم من عدم معرفتنا بها
والسبب بسيط جداً, وهو ابتسامة تلك الوجوه.
وما يدعو للاسف أننا نجد من بيننا وفي مجتمعنا المسلم
من هو دائم العبوس حتى في داخل بيته وبين افراد اسرته.
لا يؤثر فيه فرح ولا يتأثر بترح.
تنظر إليه وكأن مصائب الدنيا تكالبت عليه.
يشتم لأتفه سبب ويذم الآخرين بدون سبب.
متناسياً قول نبينا صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه اخيك صدقة ).
إن النظرة الدونية لمن هم حولنا أو لمن نتعامل معهم,
والتعامل بفوقية مع من نجهلهم.
هي في الحقيقة ليست من اخلاقنا الإسلامية ولا حتى القيم الإنسانية.
وإن تعمد مثل هذا الخلق فيه إساءة للنفس وإيذاء لصاحبه قبل الغير.
ومدعاة للنفور منا ومن ديننا ورسم صورة سلبية عن قيمنا واخلاقنا.
وهو دليل قاطع على أن صاحبه جاهل للحياة والدين,
حتى ولو تظاهر بالعلم والمعرفة.
ولو نظرنا إلى الدنيا كلها على أنها عبارة عن محطة,
ونحن مجرد عابرون ولسنا بمقيمين فيها
وأنه لن يبقى لنا فيها إلا ذكرى طيبة.
وانها لا تستحق منا أن نقضيها في هم وغم,
نحن صنعناه لأنفسنا او تصنعناه.
لتغيرت صورة التجهم والعبوس إلى ابتسامة صافية تصل إلى قلوب الناس.
فيبادلوننا الشعور نفسه, مما ينعكس علينا بالرضى عن النفس.
.......................
كن جميلا ترى الوجود جميلا
في حياتنا المزدحمة بالبشر من كل الاجناس,
المختلفة العقائد والثقافات والالوان والمستويات.
نجد وجوه نستلطفها من اول لقاء حتى ولو كان عابراً.
تترك في انفسنا اثر طيب على الرغم من عدم معرفتنا بها
والسبب بسيط جداً, وهو ابتسامة تلك الوجوه.
وما يدعو للاسف أننا نجد من بيننا وفي مجتمعنا المسلم
من هو دائم العبوس حتى في داخل بيته وبين افراد اسرته.
لا يؤثر فيه فرح ولا يتأثر بترح.
تنظر إليه وكأن مصائب الدنيا تكالبت عليه.
يشتم لأتفه سبب ويذم الآخرين بدون سبب.
متناسياً قول نبينا صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه اخيك صدقة ).
إن النظرة الدونية لمن هم حولنا أو لمن نتعامل معهم,
والتعامل بفوقية مع من نجهلهم.
هي في الحقيقة ليست من اخلاقنا الإسلامية ولا حتى القيم الإنسانية.
وإن تعمد مثل هذا الخلق فيه إساءة للنفس وإيذاء لصاحبه قبل الغير.
ومدعاة للنفور منا ومن ديننا ورسم صورة سلبية عن قيمنا واخلاقنا.
وهو دليل قاطع على أن صاحبه جاهل للحياة والدين,
حتى ولو تظاهر بالعلم والمعرفة.
ولو نظرنا إلى الدنيا كلها على أنها عبارة عن محطة,
ونحن مجرد عابرون ولسنا بمقيمين فيها
وأنه لن يبقى لنا فيها إلا ذكرى طيبة.
وانها لا تستحق منا أن نقضيها في هم وغم,
نحن صنعناه لأنفسنا او تصنعناه.
لتغيرت صورة التجهم والعبوس إلى ابتسامة صافية تصل إلى قلوب الناس.
فيبادلوننا الشعور نفسه, مما ينعكس علينا بالرضى عن النفس.
.......................
كن جميلا ترى الوجود جميلا