المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غرانديزر في الساحة الإتحادية



عميد اتحادي
24-12-2011, 06:00 PM
<div>غرانديزر في الساحة الإتحادية

الكثيرين يتذكرون المسلسل الكرتوني الشهير غرانديزر الذي أعجب جميع الأطفال على حد سواء ، بل أن هذا المسلسل أستحوذ على نسبة عريضة من المشاهدين الكبار ، هذا المسلسل الكرتوني تعدد به الأبطال ، بل و الكل فيه بطل ، وخاصة تلك الشخصية الطريفة صاحبة الظل الخفيف التي تعتقد انها صديقة للغزاة ، انه ( دامبي ) الذي وضع البطولة المطلقة لنفسه ، وكانت الشخصية مثال للغباء و العبط ، و مثيرة للضحك و السخرية .
منذ أعوام و المشهد الإتحادي ينسحب نحو هذا المسلسل بشكل سريع ، فتعدد الأبطال به ، و الكل يريد أن يأخذ دور المبادرة في المشهد الإتحادي و يفرض دور الوصاية على النادي ، فرأيناهم منذ الاجتماع الشهير في أحد فنادق مدينة جدة و بقيادة أعضاء شرف الشقاق ومن ثم إطلاق موقع أنقذوا الإتحاد ثم الخطابات و الشكاوي الكيدية و تشكيل اللجان وتوالت الأحداث ، حتى ادخلوا النادي الى النفق المظلم .
ثم تواروا في الظلام ولم نعد نسمع لهم صوت فقد حققوا ما ارادوه ، وعادوا لتلك الظلمة التي يستأنسون بها ، وكلي ثقة بأنهم سيظهرون مع إنبلاج النور مجددا ليعيدوا الكيان الشامخ مرة أخرى الى النفق المظلم ، فهذه جبلتهم التي جبلوا عليها مع الأسف الشديد و لن يحيدوا عنها .
حتى المسلسل الكرتوني غرانديزر و ابطاله المتعددين كان أكثر منهم تنظيما ، مع انه فلم كرتوني لا يرتقي للحقية او حتى يمسها من قريب أو بعيد ، ولكن مسلسلهم في الإتحاد ومع الأسف الشديد كان يلقى المؤيدين من بعض المشجعين ، و لأن كل مسلسل يجب أن يحظى برعاية إعلامية فائقة ، فقد حضوا أبطال الإتحاد الكرتونيين ببروباقندا إعلامية حاضرة من بعض مرتزقة القلم ممن يدعون حب الكيان و ينتسبون اليه اسما ، وفعلا ينتسبون الى ما سيدخل لجيوبهم ، فهذا هو المعيار الأساسي لديهم .
في خضم كل تلك الأحداث ظهر دامبي الإتحاد ، فساعة يمتدح هذا و يهاجم ذاك ، ثم ينقلب به الحال و يعكس الهجوم مرة اخرى و ينقلب به الحال فيهاجم من كان يمتدحه و يمتدح من كان يهاجمهم ثم يغيب عن المسلسل ليعود بهجمة مرتده و يمتدح من هاجمهم اخيرا و امتدحهم اولا ، وهكذا هو تقلب المزاج .

الإتحاد في غنى عن كل هذا :-
حقيقة الإتحاد في غنى عن كل هذا ، وكان حريا بالأبطال الكرتونيين إن كانوا حريصين على مصلحة النادي كما يزعمون أن يلتفوا خلف الداعمين و يكونوا سندا لهم حتى ولو بتقريب وجهات النظر على أقل تقدير ، بدلا من أن يكونوا نافخي كير فإن لم تكتوي بناره اعترتك كراهية ريحه ، فأين هم من بائع الطيب إن لم تمسسك ريح طيبه فعلى اقل تقدير استمتعت بريحه .
لقد نفخوا في الكير ولم يتبقى إلا القلة القليلة من بائعي الطيب ومع الأسف انهزموا أمام كثرة نافخي الكير ولم نجد لريح طيبهم وجود لأن الجو تشبع بريح نافخي الكير و شرار نار مواقدهم .
ارض الإتحاد الخصبة أجدبت :-
ظهر منصور البلوي في المشهد الإتحادي عام 1413هـ ، و الكل يعلم ذلك ، و الدليل القائم هو توقيعه العقد مع اللاعب عزيز اوزقات ، وكان رافد من روافد النهر الإتحادي .
في عام 1417هـ ظهر الرافد الثاني لنادي الإتحاد ، الا وهو عبدالمحسن آل الشيخ ليشكل مع منصور البلوي اهم رافدين للنهر الإتحادي العظيم .
مع وجود عدد من الروافد الاتحادية تتفاوت ومن حيث الحجم ، ولكنها تلتقي جميعا في مصب واحد لتشكل النهر العذب الغزير الذي اخصب الأرض الإتحادية لسنوات .
تجفيف الروافد :-
مع الأسف الشديد فإن ابطال المسلسل الكرتوني في المشهد الإتحادي إنتصروا في تجفيف روافد نهر الإتحاد ، و يخطئ من يظن أن الحملة بدأت على منصور االبلوي ، ولكن الحقيقة بدأت الحملة ضد آل الشيخ في البداية ، و الكل يذكر جيدا تلك الأحداث التي عصفت بالإتحاد ، و الكل يذكر إشهار إفلاس نادي الإتحاد ، عندها ظهر المنظرون اياهم و قالوا أن آلا الشيخ يريد أن يسجل دعمه للنادي ديون وهذا ما لم يرضون به .
المهم أن تلك الأحداث انتهت بحل المجلس الشرفي آنذاك و إستمر منصور البلوي و آل الشيخ ومعهم عدد بسيط من المخلصين لهذا الكيان في الدعم المتواصل للنادي و لم يتأثروا بهرطقيات أولائك المهرطقين ولم يفلحوا في ابعاد آل الشخ مع توجيه سهامهم المسمومة اليه .
ولكنهم عادوا لبث سمومهم صوب منصور البلوي في المرة الثانية ، بل وكانوا أكثر خبثا وزرعوا بذور الفتنة و الشقاق بين رافدي نادي الإتحاد عبدالمحسن آل الشيخ و منصور البلوي ، وكان التركيز الأكثر على رافد منصور البلوي الذي تكالبت عليه الظروف لأنه في المشهد الإتحادي ، فكانت ظروف خارجية و ظروف داخلية كلها تصب لتردم رافده ردما يمنع وصول عذب مائة للنهر العظيم .
و بالفعل كان لهم ما ارادوا ، وتم تجفيف ذلك الرافد ، وضعف النهر الإتحادي ، ولم يعد بذلك العظم رغم جريانه بغزارة و عذوبه .
مع الأسف الشديد وفي هذا الموسم نجح أولائك المهرطقون بردم الرافد الثاني رافد آل الشيخ ، بعد سنتين من الفتن و الدسائس وما شهدتها من امرو عظام جففت ألنهر الإتحادي ، ليعود الى الروافد الصغيره كما كان في السابق ، و اصبح النهر العظيم أثر بعد عين .
متى ؟
متى نجد شخصية حقيقة تعيد روافد الإتحاد الى مجراها الطبيعي ، و تزيح ما ردمه المفسدون ليعود النهر العظيم الى سابق عهده غزيراً عذباً يخصب الأرض الإتحاديه !!!!
متى نتخلص من الشخصيات الكرتونية ، مثل شخصية دامبي و بقية ابطال المسلسل الكرتوني أصحاب البطولات الخيالية و الهرطقة الإعلامية !!!!
الخلاصة :-
الى اللواء محمد بن داخل ، انك على الطريق الصحيح ، وسر بجهودك الحثيثة من أجل تقريب و جهات النظر و إعادة ترتيب البيت الإتحادي من جديد ، وحاول جاهدا أن تعيد رافدي النهر الإتحادي العظيم و ابذل كل ما استطعت من اجل تحقيق الأهداف الإتحاديه .
الرسالة:-
ولكن ابتعد عن دامبي و بقية الشخصيات الكرتونية فكل بطولاتهم وهمية تستمتع بها بعض الجماهير الاتحادية حتى و إن كانت غير حقيقة ، فالبعض مع الأسف لا يزال يعيش واقع الأحلام الطفولية ، فتجدهم مع الإعلام دون أدنى مسئولية ، و يحسنون الظن بأجراء الأقلام الإعلامية ، وبثمن بخس يبيعون الشعارات الاتحادية ، وقد وجدوها ايام الإدارة المؤسساتية ، فقدمت لهم خمسة آلاف وصينية ، كتبت لهم عليها الف تحيه .