المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المغفلون و الحمقى



االزعيم الهلالي
24-12-2011, 04:50 PM
من أهم صفات (المسلم) الصدق ، (صدق النية و القول و العمل) و إن كان ذلك المسلم يقوم بدور أكبر داخل المجتمع كـ(الإعلامي) فيجب أن يكون (أحرص) من غيرة على أن لا يكذب ،
قيل الأحمق هو صاحب الرأي الفاسد الذي لا يعـتد برايه ويقول ابن الاعرابي ان الحماقة مأخوذة من حمقت السوق بمعنى بارت وكسدت ويتفق معـظم الناس على ان الحماقة غريزة ولا دواء لها . ….. وتقول العرب: لكل داءً دواءً يُستطب بهِ إلا الحماقة أعيت من يداويها منفول
.لقد أُبتلي إعلامنا الرياضي بمجموعة ليسو بقليل من الحمقى الذين نراهم صباح مساء ! نُقّاد و مُحللين و كُتّاب كلمة يفهمون في كل شي كوره و اقتصاد و سباكه و كهرباء لا ينقصهم سوى شيء بسيط وهو (الفكر و الثقافة) . يعيشون في جهلهم الذي لم يستطيعو الخلاص منه ، فالمثل يقول : القطو الكبير ما يتربا ، و هم بلغ بهم العُمر و لا يوجد بارقة أمل في صلاحهم فما بالك بإصلاحهم لِحال (مجتمعنا الرياضي) .
في اليوم في الساعة في الحلقة و البرنامج أصبحنا نرى الرجل متلون الرأي و الفكر و المنطق !
فهم لا زالو يكذبون من أيام مربع واحد و مربع تلاته حين كان زاهد قدسي رحمه الله يصف المباراة في الإذاعة . منذُ ذلك الزمن الجميل و هُم يشوهون جمال و متعة الرياضة بكذب و خيال و تأليف مبني على تشكيك في نوايا و طعن في ذمم و تشريح في عباد الله (لاحول ولا قوة إلاّ بالله) !!
نرحب بضيفنا الكاتب و الناقد الرياضي (المعروف) .
هذه هي ألقابهم المتعارف عليها عند كل قناة و عند كُل مُذيع ، لا يهم أن يكون كاتب (عاقل)أو ناقد (مُتزن) المُهم أن يكون معروف ، أماّ معروف بماذا ؟! فمجرد أن يتكلم و يُحاور و يُناقش فستعلم بماذا يُعرف ؟!!. وسلم لي على ثقافتنا الرياضية .
تأثيرهم في المجتمع أكثر من تأثير دكاترة الجامعة يُحاضِرون و كأنهم أرسطو و افلاطون !
أفكارهم مبعثرة تركيزهم و همهم إثبات (صحة) وجهة نظرهم مهما كانت بعيدة عن علم و معرفة و واقع و منطق حتى و لو كانت في أسعار الشعير و كامرات ساهر أدبهم في الحوار : لا تُقاطعني . (فن الحوار بعيداً عن شواربهم) لغتهم الخِلاف و الإختلاف و التخلف
هُم يحملون أمانة و لكنهم أصغر من أن (يُكَلفون) بـ هكذا أمانه و هم من أهم أسباب تخلف رياضتنا و نشر التعصب بين شبابنا ، و إن كان هؤلاء هم مُفكري و مُثقفي مجتمعنا الرياضي بناء على رؤيتنا لهم يوجهون و يُنظرون و يتفلسفون و (يتناقضون) و يتلونون مساءً نهارا في كل برنامج و محطة لي الحق إن قلت عنهم : حمقى ! و نحنُ المُغفلون الذين نُضيع أوقاتنا بمشاهدة و سماع هذا الهبال و نضيعها مرة اخرى بكتابة و قراءة هذا المقال .
و لكن من المسؤل بالسماح لهؤلاء الجهلة الحمقى بترويج بضاعتهم الفاسدة في كل البرامج و يمنحهم فااائق الوقت و التقدير والإحترام !!! و يمنحنا مزيداً من الدوران حول أنفسنا من سيئ لأسواء بين وقاحة و قوة وجه و بين حماقة و قمة غباء ، نآمل من المسؤل إستبدال هؤلاء الحمقى برجال علم و فكر و ثقافة وبهذا تعم الفائدة
أو أن يعلن المسؤلين عن رياضتنا الإنضمام رسمياً لأحد الفريقين أما الحمقى أو المغفلون جميعنا يبحث عن الصالح العام و أولهم السيد المعروف بـ / لا تقاطعني . من عائلة أشكر و أُحيي المسؤل الي أتاح لي هذه الفرصة عبر الشاشة الفضية لإستهبل و أنكت و (أبربر) عليكم و أتمنا أكون ضيف خفيف عليكم . لحد يقاطعني وسلامتكم ،،
مقاطعات
على فكرة ذولي الحمقى الحكام مستقصدينهم و اللجان بعد و خيالهم أوسع من صدورهم و يرون مالا نرى (بسم الله)
من خلال سنة فقط أو أقل دافعو عن أخطاء لاعبيهم و إدارييهم اكثر من ؟ مره ، و سلطّو سمومهم على الغير من أجل خطاء واحد ، هذا و العالم شاهد على الأحداث (lif) فما بالك بتواريخ من 40 سنه .
القزع ليس في رؤس لاعبيهم بل في (عقولهم) هم ، نفسيّة !! كانه زعلان حط حرته في اللاعب و تتريق على القزع بطريقته الخاصة و (مارس هوايته المفضلة) بقبيح الكلام ، و إن كان مبسوط و فايز ياويل اليّ يلمس لاعبنا

ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة الإمام الشافعي

[/COLOR]