المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجهاد الجهاد هيا إلى الجهاد ؟؟؟؟؟؟؟؟



الرئيسة
27-03-2003, 11:19 AM
تبصير العباد ببعض مسائل الجهاد

أتمنى من الجميع القراءة جيداً وأن نعطي هذا الموضوع حقه من النقاش مثل ما نعطي بعض المواضيع التي لا تعطي الأمة كثير من الخير


إلى كل من ينادي إلى الجهاد وهو لا يعرف إلا أسمه فقط

إلى كل من أصاب المسلمين بالخذلان والذلة
إلى كل من نادى للجهاد وأوصل المسلمين إلى المهالك

إلى كل من كان سبب في ما يحصل للمسلين من سفك ودم بغير وجه حق
إلى كل من يخرج علينا بخطابات وهو في الجحور والكهوف والمسلمين يعانون ما يعانون بسببه
إلى كل من يؤيد ذلك الرجل .

نعم إليهم جميعاً نقول لهم تعالوا تبصروا بالجهاد .


مقدمة :
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :
فإن الجهاد ذروة سنام الإسلام، وباب عظيم من أبواب الجنة، إلا أنّ له شروطاً وأحكاماً يجب توفرها حتى يكون شرعياً يحقق الغاية التي شرعه الله عز وجل من أجلها .
وقد أخطأ بعض المستعجلين طريق الجهاد، فاستخدموه استخداماً منكراً، وسبب ذلك يعود إلى سوء الفهم، والتصدر قبل التأهل، فوقعوا فيما لا يحبه الله ويرضاه، فكان مثلهم كمثل من يحج في رجب أو شعبان، أو يصوم يوم الفطر ويوم النحر، فيقع في الإثم ويكون مأزوراً لا مأجوراً، وإن ظنَّ نفسه أنه في أعلى الدرجات، إذ العبرة في امتثال أحكام الشرع والسير فيه على مراد الشارع سبحانه لا على مراد النفوس والهوى .

الرئيسة
27-03-2003, 11:20 AM
الهدف من الجهاد
الهدف من الجهاد إقامة الدين، وتحقيق شرع الله في البلاد، وتطبيقه على العباد، لا مجرد سفك الدماء وزهق الأرواح .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
" أصل ذلك أن تعلم أن جميع الولايات في الإسلام مقصودها أن يكون الدين كله لله، وأن تكون كلمة الله هي العليا، فإن الله سبحانه وتعالى إنما خلق الخلق لذلك، وبه أنزل الكتب، وبه أرسل الرسل، وعليه جاهد الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنون، قال تعالى : (( وما خلقت الجنَّ والإنس إلا ليعبدون )). ثم قال : وهذا الذي يقاتل عليه الخلق، كما قال تعالى :(( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ))".
وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياءً، فأي ذلك في سبيل الله؟ فقال: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) (2) .
قلنا: تأمل قوله: " لتكون " فإن اللام تعليلية أي من أجل ذلك يقاتلون.

مسألة
وقد يؤخذ بعضهم بالنصوص التي تبين فضلَ القتل والشهادة في سبيل الله، فيعتبر ذلك كافياً لإقامة الجهاد. والجواب :
أن الشهادة مطلب فردي في الجهاد المشروع، وأما الجماعة فتراد للبقاء والدوام لإقامة الشرع، وقد دلَّ على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في بدر:( اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض ). ولم يعتبرها فرصة للشهادة الجماعية، أو كونها أقرب طريق إلى الجنة .

الرئيسة
27-03-2003, 11:22 AM
من الذي يحق له إعلان الجهاد؟
وليس الجهاد أمراً فردياً يحق للأفراد أن يمارسوه باختيارهم كما يمارس أحدهم صوم النافلة أو العمرة، فيشرع فيهما متى يريد، وإنما هو أمر يتعلق بكافة الأمة ويتوقف عليه مصيرهم، ولهذا لم يكن لأي أحدٍ أن يعلنه أو يشرع فيه على رأيه ومزاجه، ولا قياسه واجتهاده، وإنما هو للإمام الذي يتعلق به هذا الأمر ويتحمل عواقبه . ولذلك ذكر الفقهاء أن الجهاد يكون فرضاً على الأعيان في ثلاث حالات، فذكروا منها : إذا استنفر الإمام قوماً لزمهم النفير، لقوله صلى الله عليه وسلم ( وإذا استنفرتم فانفروا ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" الجهاد فرض على الكفاية، إلا أن يتعين فيكون فرضاً على الأعيان مثل أن يقصد العدو بلداً، أو مثل أن يستنفر الإمام أحدا ً ".(3) .
وإذا غاب الإمام وجب أن يرجع في هذا الأمر إلى أهل الحل والعقد في البلد، ومن أبرزهم طلاب العلم والدعاة إلى الله بعد التشاور وسؤال أهل العلم الذين هم ورثة الأنبياء ـ بعد توصيف الواقع الحقيقي لهم.
أما أن يعلن الجهاد قومٌ لا يعرفون بعلم، ولا رجعوا إلى طلاب العلم، فهذا محض اعتداء ووضع الأمور في غير مواضعها.
وقد قال تعالى : (( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )). فوجب الرجوع إلى أهل العلم في النوازل خاصة كما يرجع إليهم في فروع الشريعة كالطلاق وغيره.
إلا أن هؤلاء لم يرجعوا إلى أهل العلم لسببين رئيسيين :
الأول : أنهم متشبعون بمذهب الخوارج، وليس من الضروري أن يكفِّروا مرتكب الكبيرة ليُنسبوا إلى الخوارج،بل يكفي أنهم لا يرون إلا السيف في إنكار المنكر دون النظر إلى المصـالح والمفاسد، وهذا أصل من أصول الخوارج.
الثاني : أنهم حكموا على أهل العلم بالتخاذل، لأنهم لم يوافقوهم على أفكارهم وأحكامهم وتصرفاتهم فقالوا عنهم : علماء حيض ونفاس، فهم يرجعون إليهم للسؤال عن الحيض والنفاس، لكنهم لا يرجعون إليهم في المسائل النوازل، وهذا يدل على أنهم قوم متبعون لأهواء أنفسهم يوالون ويعادون عليها.

الرئيسة
27-03-2003, 11:27 AM
يجب الجهاد مع القدرة على ذلك
والجهاد واجب مع القدرة عليه، قال شيخ الإسلام :
" ومن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد، ففعل ما يقدر عليه من النصيحة بقلبه والدعاء للأمة، ومحبة الخير، وفعل ما يقدر عليه من الخير، لم يُكَلَّف ما يعجز عنه ".(4) .
قلنا : وهذا يطّرد مع قاعدة أهل السنة :
لا تكليف إلا بمقدور عليه، بخلاف قاعدة أهل البدعة وهي : إمكان التكليف بما لا يطاق.
فالمسلمون وهم في حالة الضعف، وغياب الدولة، وتفرق الكلمة، وقلة العدد، وفقد السلاح، ليس بمقدورهم قتال المشركين، ولا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها.


ومن أمثلة عدم التكليف بما لا يطاق في الجهاد :
1ـ أن الشرع أوجب المصابرة على الواحد مقابل الاثنين، وهم يوجبون مصابرة الواحد مقـابل الألف ـ وهم في حالة الهجوم والمبادأة ـ وهذا يتنافى مع سماحة الشريعة وسهولة التكليف.
2ـ أن الشرع أوجب الهجرة على المستضعفين الذين لا يستطيعون تطبيق دينهم في حالة الضعف، وجعلها ـ أي الهجرة ـ مستحبة في حال الاستضعاف مع التمكن من إقامة الدين.
(5) .
فلو كان القتال واجباً وجوباً مطرداً في كل المراحل والحالات والأزمنة والأمكنة، لأوجب على المستضعفين القتال أو استحبه لا الهجرة.
وبذلك أفتى شيخ الإسلام أهل ماردين ـ وهي أقرب البلدان في القديم لواقعنا ـ فقال :
" المقيم بها إن كان عاجزاً عن إقامة دينه وجبت عليه الهجرة، وإلا استحبت ولم تجب ".(6) .
وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة، فقد كانوا مستضعفين فيها، وكان الكفار يظلمونهم ويؤذونهم ويعاقبونهم على الإيمان بالله ورسوله، فهاجر منهم طائفة مثل عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وعبد الله بن مسعود، وجعفر بن أبي طالب وغيرهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده، فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي أحسن.
وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك.
ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان، أُذن له في الجهاد، ثم لما قووا كتب عليهم القتال، ولم يكتب عليهم قتال من سالمهم، لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار ".(7)
إلا أن هؤلاء يمنعون من التعليم والتربية، والدعوة إلى الله ـ وهو من جهاد اللسان ـ لأنهم يعتبرون أن آية السيف نسخت كل مرحلة فليس ثمَّ إلاَّ الجهاد.
والجواب : أن آية السيف نسخت كل مرحلة عندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مرحلة قيام الدولة حيث أصبح للمسلمين جيش وكيان مستقل، وأصبحوا في عزة ومنعة، عندها أمرهم الله عز وجل ـ وهم في هذه الحالة ـ أن لا يكتفوا بالجهاد الدفاعي الذي هو صد العدوان لقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الذي كان في المرحلة الوسط بين المرحلة الأولى وهي كف الأيدي، وبين المرحلة الأخيرة وهي قتال المشركين كافة دون استثناء ـ.
أما وبعد أن عاد المسلمون إلى الضعف ثانيةً، وليس لهم دولة ولا جيش، وعاد الدين غريباً، فلا شك أن الواجب عليهم كف الأيدي وإقامة الصلاة والاستمرار بالدعوة والتربية لإيجاد القاعدة العريضة التي تتبنى الإسلام وتلتزم به وتدعوا إليه، وذلك لأمور :

أولاً : أنّ حكم الشيء حكم مثله، فالحكم على المرحلة حكم مثلها من المراحل التي مرَّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا يلزم من ذلك التفريق بين المتماثلات والجمع بين المختلفات .
ثانياً : أنه لا تكليف إلا بمقدور عليه، فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم مأموراً بالكف عن القتال لعجزه وعجز المسلمين في تلك المرحلة، وجب أن يكون العجز علة للحكم، يوجد الحكم حيث يوجد العجز وينتفي بانتفائه كما تقرر في الأصول : أن الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً، فيوجد الحكم حيث توجد العلة وينتفي الحكم حيث تنتفي العلة.

أمل عبدالعزيز
27-03-2003, 11:33 AM
أختى الغالية الرئيسة :

لقد أُسْتُـــــــــغِلَت كلمة الجهاد , فالشيعة يدَّعون أنهم مجاهدين, والصوفية يدعون أنهم مجاهدين ., والماتردية,,, والقادرية . , والنقشبندية ,, ولن أكذبك القول فلقد قالها كذلك وبالحرف ( النصارى) ولن أُزيِف الحقائق فأقول عنهم مسيحين فالمسيح من افعالهم براء ...

وبدأ الكل ينعِق ويزعق ويقول ( حي على الجهاد) ..

وهم والله لهم أشدُ أعداء الله فى الأرضِ بعد الملحدين , واليهود الغاصبين ...

فبربك أى جهادٍ ترجين؟!!!

لقد كانت تجربة أفغانستان أمرَّ التجارب على مرِّ التاريخ ,,,

فهم من دحر العدو السوفيتيى الشيوعي ثمَّ؟,,,,

ثم بعد النصرِ مباشرةٍ في ليلةٍ كالِحة لا بارك الله فيمن قاد فعلها ولا اقام الله لهم علماً:

بمذبحة كِنر والتى لايعرفها الكثير فلإعلام يسعده قتل السلفيين الذين على المنهجِ الحقِّ يسيرون ...

وليتهم صمتوا هنا لا ,,,

بل بدأ النداء الأن للجهاد مع صدام ,,, بأعذارٍ واهية وهى:

الدفاع عن المسلمين ..

سؤال للكل :

فى حالة نصر صدام من سيلي الحكم؟

وفي حالة نصر الأمريكان لمن سيؤول الحكم؟

هي فتنة’’ عظيمة مسك الألسنة خيرُ’ ممن يفتات بغير علمٍِ ويسلط قلمه شتماً فى العلماء الربانين والله هو حسيبه ولقد تذكرت الساعة قوله تعالى :" ولاتسبوا الذين يدعون من دونِ الله فيسبوا الله عدواً بغير علمٍ"...

يالها من آية وسبحان الله ,,,

حينما نوجخ شخصاً ما للحقائق لايلبث أن يأتى بالحالقات للدين , الحارقات للحسنات لا لشيء إلا ليثبت مصداقيته وهو أبعدُ الناسِ عن الحقِ000

نريد جهااااااد ولكن!!!!!!!

تحت رايةٍ مسلمةٍ سلفيةٍ لها منهج’’ رباني ,, يستقى الأحكام من القرآن والسنة لا من أيدي دعاة الكذب والزور ....

وسيكون ذلك والنصرُ قريب , واللهمَّ أعز هذه الأمَّة بالنصر الصادق المبين , وأخذل من خذل المسلمين أو طعن فى علمائهم ( الربانين منهم لا المارقين ) يارب العالمين ......

وبارك الله فيكِ أخيَّة ...

أختك الرهيبة :)

الرئيسة
27-03-2003, 11:35 AM
بارك الله فيك يارهيبة و

لا بد من مراعاة قاعدة تحقيق المصالح ودرء المفاسد في جهاد البدء


لقد فرّق الفقهاء بين جهاد الدفع وجهاد البدء والطلب، فأوجبوا الجهاد على كل من حضر إذا غُزي قوم في عقر دارهم، بل يتعداهم إلى الدول المجاورة إذا لم يكف أهل البلد، ولا يوازن فيها بين المصالح والمفاسد، إذ أن المفسدة في عدم الدفع متحققة، والمصلحة في الدفع خالصة.
وأما في جهاد البدء والطلب، فينبغي الموازنة بين المصالح وتحقيقها، والمفاسد ودرئها . وفي ذلك يقول شيخ الإسلام : " فحيث كانت مفسدة الأمر والنهي أعظم من مصلحته، لم يكن مما أمر الله به، وإن كان قد تُرك واجب وفُعِلَ محرم، إذ المؤمن عليه أن يتقي الله في عباد الله وليس عليه هداهم ".(8)
وقال: " من يريد أن يأمر وينهى، إما بلسانه وإما بيده مطلقاً من غير فقه ولا حلم ولا صبر ولا نظر فيما يصلح من ذلك وما لا يصلح، وما يقدر عليه وما لا يقدر عليه، فيأتي بالأمر والنهي معتقداً أنه مطيع في ذلك لله ولرسوله، وهو معتد في حدوده، كما نصّب كثير من أهل البدع والأهواء نفسه للأمر والنهي، كالخوارج والمعتزلة وغيرهم ممن غلط فيما آتاه الله من الأمر والنهي والجهاد وغير ذلك. وكان فساده أعظم من صلاحه . ثم قال : وجماع ذلك داخل في القاعدة العامة فيما إذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات، أو تزاحمت، فإنه يجب ترجيح الراجح منها فيما إذا ازدحمت المصالح والمفاسد، وتعارضت المصالح والمفاسد، فإن الأمر والنهي وإن كان متضمناً تحصيل مصلحة ودفع مفسدة، فينظر في المعارض له، فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأموراً به، بل يكون محرماً إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته ". (9)
ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله : " النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل ـ بإنكاره ـ من المعروف ما يحبه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم، فأنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر ".
ثم قال :
" ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على المنكر، فطلب إزالته فتولد منه ما هو أكبر منه، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، بل لمَّا فتح الله مكة وصارت دار إسلام، عزم على تغيير البيت وردِّه على قواعد إبراهيم، ومنعه من ذلك ـ مع قدرته عليه ـ خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك لقرب عهدهم بالإسلام، وكونهم حديثي عهد بكفر، ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد، لما يترتب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وجد سواء "(10)

الرئيسة
27-03-2003, 11:37 AM
ونقـــــــــــــــــــــو ل لهم

المشاركة في هذه الأعمال حرام
والنتيجة التي ينبغي أن يتوصل إليها كل أخٍ مسلم غيور على الدعوة الإسلامية في هذا البلد، حريص على المسلمين وأعراضهم، أن يمتنع من المشاركة في هذا العمل الأرعن الذي يقوده أناس لا يفقهون الشرع ولا يعرفون الواقع، وقد كان أمثالهم سبباً في توريط المسلمين في عدد من الدول التي لم يجنوا منها إلاَّ إراقة الدماء والاعتداء على الأعراض وإنهاء الدعوة إلى الله.
وعلى الشباب المسلم أن يرتبطوا بكبار علماء هذه الأمة، وأن يرجعوا إليهم ويسألوهم عن حكم الشرع في كل عمل، لا سيما في النوازل التي هي محض مسؤولياتهم لاستقرائهم الشريعة وفهمهم مقاصدها، وقد أمر الله بالرد إليهم في النوازل خاصةً فقال: (( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )) وعلى هذا كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان أحدهم لا يقطع أمراً حتى يرجع إلى العالم منهم، كما فعل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عندما رأى قوماً حِلَقاً في المسجد يعدّون التسبيح والتحميد والتكبير بالحصى فأنكره في نفسه، فأتى إلى دار عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقصّ عليه ما رأى، فقال له ابن مسعود رضي الله عنه: " فماذا قلت لهم؟" قال:" ما قلت لهم شيئاً انتظار رأيك أو انتظار أمرك " (11)
وختاماً نقول : ليحذر العبد مسالك أهل الظلم والجهل، الذين يسلكون مسالك العلماء، فترى أحدهم أنه في أعلى الدرجات وإنما هو يعلم ظاهراً من الحياة الدنيا، ولم يحم حول العلم الموروث عن سيد ولد آدم، وقد تعدى على الأعراض والأموال بكثرة القيل والقال .

فرحم الله عبداً نطق بعلم أو سكت بحلم، وعَبَدَ ربه قبل أن يبغته الأجل، اللهم فوفّق وارحم.

الرئيسة
27-03-2003, 11:39 AM
المراجع :
1. للشيخ / سعد الدين بن محمد الكبي مدير معهد الإمام البخاري للشريعة الإسلامية .
2. الفتاوى 28/ 61 ـ 62.
3. المرجع السابق 28 / 80
4. المرجع السابق 28/ 396
5. راجع في ذلك : الفتاوى ( 18 / 281 ) و ( 28 / 240 ) والمغني ( 9 / 236 و 237 )
6. الفتاوى 28 / 240
7. الجواب الصحيح 1 / 74
8. الفتاوى العراقية 257
9. المرجع السابق 259 ـ 261
10. إعلام الموقعين 3 / 4
11. انظر سنن الدارمي ( / 68 ـ 69 ) وهو أثر صحيح

الرئيسة
27-03-2003, 11:39 AM
أتمنى من الجميع المشاركة

إعصار نار
27-03-2003, 11:43 AM
.
.

الرهيبـــــة

لا أوافقك في مقدمــة كلامك حتى ... نريد جهاد ..ولكن ...

لعلك تراجعين ما كتبتيه وتعطينني مبررا واضحا ... أنتظر

الموضوعية والتعقل كماعهدته من أختي الفاضلة .. فلعل ضيق

الوقت قد دفع بك للكتابة دون تركيز ... أو أنه دفع بي دون تأني

في القراءة ... كل الإحتمالات واردة ... ولكني لازلت أنتظر المبررات

لأن فيه من المشائخ الربانيين من حثوا على الجهاد ... وأقول بنصح

لا تتجاوزين في وصف المشائخ فربما لم يكونوا من الذين تؤيدين تصرفاتهم

إلا أنهم في نظري ومن واقع معليشة عن قرب بل ملازمة ... أنهم من أهل

التقوى والصلاح ... ولا نزكي على الله أحد ...

أخيك .... عسيب

الرئيسة
27-03-2003, 11:56 AM
بصراحه نحن بحاجة ماسة إلى تعليقات وتوجيهات وتشجيعات البعض للإستفادة من الكل ولديمومة الموضوع أكبر وقت ممكن .
وخصوصاً ونحن نرى أهل الباطل والجهل والمغرر بهم من أهل البدع والأهواء ينشرون باطلهم ويأيدونه حتى أن بعض المقالات التافهة تأخذ من العرض والرد والبقاء ما لا تأخذه غيرها من المقالات التي تحمل من الفوائد عشرات بل مئات أضعاف ما تحمله هذه ، وذلك نتيجة التعاون والتآزر .
والمقالات هنا ولله الحمد ليست مصدراً للشهرة أو الظهور فتقريباً جميع الأسماء مستعارة .
لذلك أوصي نفسي وجميع المشاركين بتقوى الله ومراقبته في كل ما نكتب وكل ماتنبس به شفاهنا وتكتبه أناملنا فالمسؤولية عظيمة نسأل الله أن يعين الجيع ويسدد أقلامهم ويوفقهم للدعوة إلى الحق .
وإلى الذين ضلوا عن السبيل نسأل الله أن يهديهم وأن يستفيدوا من مثل هذا المنتدى في البحث عن الحق والرجوع إليه فالمسألة مسألة دين والرجوع إلى الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة هو المطلب عند الإختلاف والبعد عن التعصب والتشنج فكما قلنا المسألة دين وعقيدة وليست تشجيع وتعصب لنوادي وأبطال وحمل للأعلام والصفيق والزعيق .
بل النقاش العلمي الرصين فكلنا نحب الحق ونتمناه ولكن لا بد من بذل الأسباب للوصول إليه فالعلماء متوافرون والحجة قائمة .

أحساس
27-03-2003, 02:41 PM
فضيلة الشيخ 000
نحن نعرف أن من دافع عن مااله أو عرضه أو بلده وقتل فهو شهيد 0000
ماذا تقولي به ؟

إعصار نار
27-03-2003, 04:47 PM
.
.

..... ربنا إرفع عنٌا العذاب إنٌا موقنون .......

الجهاد فرض عين منذ أن سقطت القسطنطينية .. على كل مسلم ... وهو جهاد دفع

يا أيها الناس المفتون ... أتركوا ... الخلط في النصوص وإسقاطها في غير محلها ..

توبوا الى الله وأعملوا صالحا لعلكم ترحمون ...

مالكم لاتناصحون .... ولا أزيد ... لأن رأسي بدأ يتشقق .. ويتفرتق .. وأخاف أخرج من طوري .. وأعمل العمايل ... وحينها والله وتالله وبالله ... لن أرحم أحدا يتجرأ على الفتيا.. ويقول بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ....

ومن أنذر فقد أعذر ....

تحية تعانق النفوس الزكية ... وذي الألباب من الإخوة والأصحاب ...


عسيب ... نار تضطرم

أحساس
28-03-2003, 12:19 AM
أقوى بيان لعلماء ومشائخ الحرمين 0000000
((بيـــان حول المخططات الأمريكية في العدوان على العراق ودول المنطقة ))

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ونشهد أن محمدا عبدالله ورسوله نبي الرحمة ونبي الملحمة نصره الله بالرعب مسيرة شهر وجعل رزقه تحت ظل رمحه وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا أما بعد :

فقد تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ما يردده المسؤولون الأمريكيون من العزم على غزو العراق والإطاحة بالنظام البعثي هناك وإبدال نظام آخر به يعمل على تحقيق الأهداف الأمريكية في المنطقة كما تناقلت وسائل الإعلام ما تسرب من النوايا الحقيقية الخفية للإدارة الأمريكية والتي تبين أن الاستيلاء على العراق ما هو إلا بداية لتنفيذ مخطط كبير هدفه الرئيس القضاء على الإسلام الصافي المتمثل فيما يسمونه بالوهابية وإعادة رسم خارطة المنطقة من جديد ، وقد صرح عدد من المسؤولين الأمريكيين بشيء من ذلك فلم يعد الأمر سرا يذاع ولا غامضا يستنبط ونحن قياما بواجب البيان والبلاغ والنصح نبين للأمة عامة ما يلي :

أولاً: أن عداوة الكفار للمسلمين سنة ماضية بينها الله تعالى في كتابه المجيد قال عزوجل : ((وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )) الآية وقد اقتضت حكمة الله عزوجل أن يبتلي عباده المؤمنين بالكافرين والكافرين بالمؤمنين لينظر من يطيعه سبحانه ويجاهد في سبيله ومن ينكص على عقبيه ويتولى الكافرين ويتبع غير سبيل المؤمنين قال تعالى: ((ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ )) الآية وقال تعالى: ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ )) ولذلك فنحن لا نستغرب ما يخطط له الكفار من القضاء على الإسلام فهذا هو الأصل عندهم وإن كان ذلك مستحيلا فدين الإسلام باق محفوظ إلى قيام الساعة ، ولا يجادل في عداوة الكفار للمسلمين وكيدهم لهم ومكرهم بهم من له بصيرة بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وبصيرة بالتاريخ والواقع .

ثانياً: أن أمريكا الصليبية قد كشرت عن أنيابها وأظهرت كثيرا مما كانت تخفيه في الماضي فهي اليوم العدو الأكبر للإسلام والمسلمين ومن تأمل ما تقوم به أمريكا في فلسطين المحتلة وفي أفغانستان وغيرهما من أصقاع الأرض بل وفي أمريكا نفسها في تعاملها مع المسلمين علم أنها أصبحت أكبر محارب للإسلام وأهله في هذا العصر.

ثالثاً: إن ما تبيته أمريكا من العدوان على العراق وعلى غيره من البلدان ظلم عظيم للمسلمين والمستضعفين يجب على المسلمين كافة أن ينكروه ويرفضوه ويقاوموه وقد بين الله تعالى عاقبة الظلم والبغي في محكم كتابه وأنها الهلاك والدمار قال تعالى: (( وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ ((وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ )) " متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عجل الله هلاك أمريكا وأعوانها بحوله وقوته في عافية للمسلمين إنه على كل شيء قدير.

رابعاً: إن الوقوف مع الشعب المسلم في العراق ومناصرتهم واجب تحتمه الشريعة الإسلامية مع البراءة من الطوائف الضالة ، ومن النظام البعثي الخبيث المتسلط على رقاب المسلمين هناك. فعلى المسلمين أن يقفوا مع إخوانهم أهل السنة في العراق ويمدوا لهم يد العون والإغاثة بالغذاء والدواء وغير ذلك ويناصروهم في رد العدوان الصليبي دون الدخول تحت راية البعث الجاهلية.

خامساً على المسلمين في كل مكان أن يجتهدوا في إحياء ونشر عقيدة الولاء والبراء ، الولاء لله ورسوله والمؤمنين ومحبتهم ومناصرتهم والبراءة من الكافرين والمنافقين وعداوتهم ومنابذتهم فإن ذلك أصل عظيم في دين الإسلام أمر الله به في كتابه الكريم وحث عليه رسوله صلى الله عليه وسلم وما دخل على المسلمين كثير من الشر إلا بعد تفريطهم في هذا الأصل العظيم وانفتاحهم المنكر على الكفار ومحاولة الإندماج فيما يسمى يالمجتمع الدولي وهم الكفار المحادون لله ولرسوله وللمؤمنين.

سادساً: على المسلمين جميعا ذكورهم وإناثهم صغارهم وكبارهم أن يأخذوا الأمر مأخذ الجد فقد أصبحوا مستهدفين في دينهم ودنياهم فليتوبوا إلى الله عزوجل ولينيبوا إليه سبحانه وليكثروا في الصلوات وغيرها من التضرع وإظهار الافتقار إلى الله سبحانه لدفع البلاء وكف يد الظالمين المعتدين مع حسن التوكل على الله عزوجل والأخذ بأسباب النصر والعزة ومن ذلك :

أ ـ أن يعلموا أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فالمسلم الحق المتمسك بدينه هو العزيز ومن سواه ذليل حتى ولو كانت الظواهر المادية بخلاف ذلك وأن النصر مع الصبر وأن التمسك بالدين والثبات عليه والدفاع عنه مهما حصل على الإنسان من الابتلاء هو النصر الحقيقي ونشر هذه المعاني في نفوس الناس وغرسها في قلوب الناشئة من أهم المهمات في مواجهة الأعداء.

ب ـ التربية الجادة في زمن تكالب الأعداء على المسلمين القائمة على الإيمان القوي والعمل الصالح والخلق القويم والاستعداد النفسي والبدني والمادي لنصرة الدين ومواجهة الباطل.

ج ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقوة في دين الله عزوجل فإن المسلمين لا يؤتون إلا من قبل ذنوبهم وما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.

د ـ إن من أهم أسباب النصر أن يعد المسلمون ما استطاعوا من قوة لمواجهة العدوعملا بقوله تعالى : ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ))

هـ ـ أن يهجروا حياة الدعة والترف ويتوبوا من حياة اللهو والعبث ويعلموا أن زمن ذلك قد ولى وأن ذلك لا يورث إلا الذل والوهن وأن الاستقامة على دين الله والجهاد في سبيل الله هو الطريق لصد العدوان واسترداد الأوطان والحفاظ على الكرامة والبعد عن حياة الذل والمهانة.

سابعاً: على أهل العلم والدعاة والخطباء والوعاظ أن يقوموا بواجبهم الشرعي في الصدع بالحق وتبصير المسلمين بما يكاد لهم وما يدبر لدينهم وعقيدتهم وبلدانهم وأن يناصحوا من ولاه الله أمرهم ليقيموا دين الله ويحكموا شرعه بين عباده ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله ، ومتى راجعت الأمة دينها واتجهت لمواجهة العدو الكافر وسرت في أبنائها روح الجهاد وأقبلوا على طلب الشهادة في سبيل الله فقد وضعت أقدامها على طريق العزة والسؤدد واسترداد ما ضاع من الحقوق خلال القرون الماضية حقق الله ذلك بمنه وكرمه.

ثامناً: ندعو المسلمين عامة والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية خاصة إلى رص صفوفهم وتوحيد جهودهم والبعد عن العصبية المذهبية أو الوطنية وعن الحزبية المقيتة ورد التنازع إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ليكونوا يدا واحدة في مواجهة المشروع الأمريكي الذي يسعى لتصفية كل من يقاوم زحفه الفكري والثقافي فاليوم الدور على العراق وغدا على كل معترض على التغريب والعلمنة.

تاسعاً: ننصح إخواننا من الكتاب والمفكرين أن يكونوا يدا واحدة مع إخوانهم المسلمين في العراق وغيرها وأن يحذروا من المواقف الذليلة والضعيفة وأن لا يشاركوا في إشاعة وترويج ثقافة الهزيمة والتسليم بالأمر الواقع التي توهن المسلمين وتجريء عليهم أعداءهم المتربصين بهم وأن ينأوا بأنفسهم عن المسوغين للهزيمة الفكرية المتنازلين عن المبادئ المتعلقين بالآراء الشاذة والمنبوذة وقد قال الله تعالى: ((وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ))

عاشراً: إن المحافظة على تدين المجتمع في بلاد الحرمين وعلى البيئة الإسلامية فيها ومكافحة تيارات الإنحراف والانحلال فريضة شرعية وواجب في عنق كل مسلم ومن أولى ما يجب المحافظة عليه المناهج الإسلامية والمؤسسات والجامعات والمعاهد الشرعية والجمعيات الخيرية. وإن من الواجب مقاومة الأصوات الطاعنة على هذه البلاد المتهمة لها بالإرهاب والغلو والتطرف.

الحادي عشر: لا يجوز لمسلم مهما كان موقعه أن يقدم للكافرين أي تنازل على حساب الدين سواء فيما يتعلق بالتعليم والمناهج أو المرأة أو المؤسسات الشرعية أو غير ذلك ومن يفعل ذلك فقد ارتكب منكرا عظيما وإن حياة العزة والكرامة خير من حياة الذلة والمهانة والخضوع للكفار .

الثاني عشر: قال الله تعالى: ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) الآية فمهما قدم الإنسان لهم من التنازلات والتوسلات فلن يرضوا إلا باتباعه ملتهم ، وتركيا الكمالية العلمانية أنموذج حاضر ودليل واضح على ذلك فمع ما قدمت لهم من التنازلات لم تبلغ رضاهم والله المستعان.

الثالث عشر: نحذر المسلمين عموما و في العراق خصوصا من تقديم أي عون مادي أو معنوي أو أي نوع من أنواع التسهيلات لأمريكا في عدوانها الغاشم على المنطقة فإن ذلك من الظلم العظيم والبغي البين وعلى الباغي تدور الدوائر.

الرابع عشر: على المسلمين أن يحذروا أشد الحذر – خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة- من العلمانيين والمنافقين رسل الغرب في بلاد المسلمين ودعاة حضارته وأفكاره النجسة فهم كما قال الله تعالى: ((هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ))فهم لم يكتفوا بنشر الفكر الغربي بين المسلمين بل أخذوا يستعدون الغرب النصراني الكافر على المسلمين ويدعونهم للتدخل في بلدانهم والضغط عليها لإحداث التغيير الذي يريدون وهو التغيير المنابذ لشريعة الله تعالى المنسجم مع الثقافة الغربية المنحلة.

نسال الله عزوجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يصلح حال المسلمين ويلطف بهم ويرحم ضعفهم ويهيء لهم من أمرهم رشدا ونسأله سبحانه أن يبرم للأمة أمر رشد يعز فيه من أطاعه ويذل من عصاه ، ونسأله عزوجل بحوله وقوته أن يقيم علم الجهاد ويقمع أهل الكفر والزيغ والفساد وأن يرد كيد الكافرين في نحورهم ويمزقهم كل ممزق ويدمرهم تدميرا إنه هو القوي العزيز ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد ، و الحمد لله رب العالمين .


الموقعون:

1. عبدالرحمن بن ناصر البراك
2. عبدالرحمن بن حماد العمر
3. د/ عبدالكريم بن عبدالله الخضير
4. د/ عبدالله بن حمود التويجري
5. د/ عبدالرحمن بن صالح المحمود
6. ا. د/ ناصر بن سليمان العمر
7. د/ سفر بن عبدالرحمن الحوالي
8. د/ علي بن سعيد الغامدي
9. د/ محمد بن سعيد القحطاني
10. عبدالعزيز بن ناصر الجليل
11. د/ سعد بن عبدالله الحميد
12. عبدالله بن عبدالرحمن السعد
13. محمد بن أحمد الفراج
14. د/ عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف
15. د/ بشر بن فهد البشر
16. د/ عبدالله بن إبراهيم الريس
17. ناصر بن حمد الفهد
18. د/ إبراهيم بن عثمان الفارس
19. د/ رياض بن محمد المسيميري
20. د/ إبراهيم بن حماد الريس
21. د/ عبدالله بن وكيل الشيخ
22. فهد بن سليمان القاضي
23. عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان
24. عبدالعزيز بن سالم العمر
25. عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبا نمي
26. محمد بن سليمان المفدى
27. ا. د/ ناصر بن سعد الرشيد
28. محمد بن عبدالله الدويش
29. د/ خالد بن عبدالرحمن العجيمي
30. د/ عبدالله بن ناصر الصبيح
31. عبدالعزيز بن محمد الوهيبي
32. سعد بن ناصر الغنام
33. أحمد بن عبدالرحمن الصويان
34. ا.د/ خالد بن إبراهيم الدويش
35. صالح بن عبدالله الدرويش
36. د/ خالد بن عثمان السبت
37. صالح السليمان الرشودي
38. د/ سليمان بن حمد العودة
39. د/ حسن بن صالح الحميد
40. ا. د/ صالح بن محمد السلطان
41. عبدالله بن صالح القرعاوي
42. عبدالله بن فهد السلوم
43. د/ محمد بن عبدالله الخضيري
44. خليفة بن بطاح الحربي
45. د/ عبدالله بن صالح المشيقح
46. أحمد بن صالح الصمعاني
47. د/ محمد بن صالح المديفر
48. د/ سليمان بن عبدالله الغفيص
49. د/ أحمد بن عبدالله الزهراني
50. د/ علي بن حسن بن ناصر الألمعي
51. سعد بن سعيد الحجري
52. أحمد بن أحمد بن محمد بن ضبعان
53. أحمد بن عبدالله بن محمد آل شيبان
54. أحمد بن حسن بن محمد آل بن عبدالله
55. سليمان بن محمد بن أحمد بن فايع
56. مسعود بن حسين بن سحنون القحطاني


__________________

أمل عبدالعزيز
28-03-2003, 09:32 AM
أختى فى الله الرئيسة :

أسعد الله قلبك ووقتك بكل خير ...

حينما تطرقت فى ردي على مسألة الجهاد وحددت أننا لانقبل أى مقولة من أىٍ كان ومهما يكن .......

بل قيدت ذلك بالعلماااااااااااااااء((( الرربانيين)))) العلماء المتأصلين .... أهل الحل والعقد .. أهل الثقة ... أهل الصدق... وأنا متيقنة من هذا الرد

ولكن لتعلمي رعاكِ الكريم أن هناك من يريد (( فتوى مايطلبه المستمعون)) يعنى ناس تتجرأ على الله بغير حق ...

أناس لاتعرف من الحق سوى الصورة أما الصدق فلايعلمون عن ماهيته مطلقاً لذا:

بعد أن أوردتي الأدلة النقلية والعقلية ,,, وتفسير جهابذة الأمة من السلف والخلف ...

فمن لم تعجبه هذه الفتاوي فليعلم أن في قلبِه مرض ,, وأنه مفتون مغرر به ( كدُميةِ) تقول مالاتفهم ...

مسألة أن يتجرأ أحدهم فيفتي بغير علم هذا لابد من له من أن يوقف عند حده كائناً من كان..

وأنت يامن تأتي بفتيات وتفتات أعلم أن غالبية من دُوِّنت أسمائُهم أعلاه قد أنكرو أنهم من الموَقِعين هنا إضافة إلى أن البعض الأخر قال:

أنه لم يقصد أن يتطاول على أهل الحل والعقد فى هذه المسألة وأنما هذا بيان لأجل أن يوضحوا مدى أهمية التأهب للجهاد فقط لاغير...

أما ماتفعله من لي النصوص أو أى كلمات وأفكار معينة .. فهذا ماليس لك بحق...

أنت تكتب ولاتُفكِر فى عاقبَة كتاباتك فتحمل مالاتفهم ,, وتُحَمِّل المعاني مالاتحتمل ثمّض تظنً أنك تُحْسِنُ صنعاً ألا فاتقِ ربك قبل أن يأتيك الموت وأنت في غيك ...

لايتصدر لماتفعله الأن الثقات فكيف بمن يفتات بغير علم؟

لا أعلم كيف يمكن أن نترك مقولات السلف السابق مما دوِّن أعلاه ونأخذ بكلامك؟ أوو حتى بكلام العلماء السابقين ولو علا شأوهم؟

ايها الرجل أن كنتَ لبيباً فدع عنك الريبة والشك وبث الزعزعة في صفوف المسلمين فوالله ماضيع الأمة سوى من كان على شاكِلتك ....

ولتقفووووووووا الأن وتعالوا معي:

فلسطين الآن ماذا يجري فيها؟

أحزاب متفرقة ,, فالبعثي بعثي , والإخواني أخوانى, والوطني وطنى,, والحماسي حماسي ويندرجون مع الإخوانين

ماذا يفعلون فى أنفسهم؟ فعدوهم اليهود وعلى الرُغْمِ من ذلك فهم يقومون بقمع أنفسهميقومون بالوشاية على أنفسهم ياللويح من هذا فعله أترون؟

وأخرتها رئيس الوزراء يالها من علمانية وااااضحة للأعمى؟؟؟؟؟

إذا هذا ليس وقت تلك العصبة التى تتحدث الحجارة فتخبرهم بما خلفها..

فى المقابل فى أفغانستان لايزالون يتبركون بالأضرحة ولايقف أحد يُكذِب فالأدلة واضحة للعيان البيان ,, وعلى الرغم من الجهاد المستمر إلا أن أرضهم تزرع الحشيش و( الوسيلة تبرر الغاية)

ويباع من أجل نصرة الدين؟ أى دينٍ يقوم على بيع حشيش؟

ثم ليس ذلك فقط بل:

ليس هناك عقيدة صحيحة تدرس فالكثير بتمائمهم ولايجروء أحد أن ينكر عليهم من أهل الخوارج وليس ذاك فقط بل:

هناك فئات كثيرة تقتل وتسبي وتظلم بدعوى أن من خالفها المنهج فدمه وماله وأهله وعرضه حلاااااااااااال ياللهول ويالويح أمةٍ هذه أفكارها...

ثمَّ بعد هذا كله نأتي للجزائر :

فالعجوز والطفل والمرأة تقتل بل تنهك من أجل قهر السلطاااااااان تبا لهم من كاذبين...

ويأتى دور الإسلامية الإشتراكية :

ففي اليمن تقودها أمةٍ لايمكن أن تُصدقوا من هم والسبب :

أننا نعظم كل من قال أنه عالم ولانرضى فيه شيخ .........

والدليل : نقول لكم يقول الرسول والسلف وكيت وكيت

فتأتون وتقولون الشيخ فلان قال والأخر قال وحتى لو حديثه مناقض للسلف أو الصحابة ترجعون لهم دون الحق

فبربكم ماذا تريدون منَّا والله إن القلم لئنُ مجروحاً من عقولكم

لاتكونوا سفهاء فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده فمن كان لديه فكر’’ منحرف فليستتر وليدع الكذب والنفاق وأخرين ماذا يفعلون هنا؟

يكتبون للغير ويطلبون منهم أن يدون فكرهم المهترىء تحت أسامي أولئك المتواجدين بين ظهرانينا ..........

بعد هذا كله من لم يفهم من لم يتعقل من يتجه للحق بمصداقيه فلن نجد أكثر من:

تركهِ وهواه فأنه قائده للتهلكة لامحالة ويؤسفنى أننى كنتُ أظنُ بعض عرض كلام السلف أنه لن يجروء أحد’’ ما على التقوٌّ ل بغير علم ولكنها فتنة ...

ملأت القلوب وتحشرجت بها الصدور فواأسفااااااااااااااه على من كان هذا سبيله وديدنه

كلام غبي وفكر’ة عقيم ,,, فلايقبل الحق ,, ولا يصمت على باطله ,,, فماذا نرجو منه عقِب ذلك؟؟

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..

اللهمَّ فرِّج همَّ المهمومين ونفس كرب المكروبين وأنصر من نصر الدين وأخذل من خذل المسلمين وأجعل الدائرة على أعداء الدين من صليبين وبعثيين وخارجيين يارب العالمين .....وأخرِج أخوتنا المسلمين العراقيين من بين أيديهم سالمين ... يارب العالمين

الرئيسة
28-03-2003, 12:02 PM
أخي أحساس جميل كلامك فكلامك مردود عليك من سياق النص
هذا أقتباس من نصك
إن الوقوف مع الشعب المسلم في العراق ومناصرتهم واجب تحتمه الشريعة الإسلامية مع البراءة من الطوائف الضالة ، ومن النظام البعثي الخبيث المتسلط على رقاب المسلمين هناك. فعلى المسلمين أن يقفوا مع إخوانهم أهل السنة في العراق ويمدوا لهم يد العون والإغاثة بالغذاء والدواء وغير ذلك ويناصروهم في رد العدوان الصليبي دون الدخول تحت راية البعث الجاهلية.

سألتك بالله أنت ومن معك أجبني
الذين يظهرون في القنوات الآن ماذا يقولون
هل هم يرفعون راية الأسلام أم فدائي صدام وحزب البعث

والله لو كانت دفاعاً عن المسلمين لكنت أول من أيد ذلك ولكن للأسف

ليتهم يفقهون ليتهم يعلمون
يناقضون فتاوهم بأنفسهم

الرئيسة
28-03-2003, 12:21 PM
كاتب الرسالة الأصلية عسيب
.
.

..... ربنا إرفع عنٌا العذاب إنٌا موقنون .......

الجهاد فرض عين منذ أن سقطت القسطنطينية .. على كل مسلم ... وهو جهاد دفع

يا أيها الناس المفتون ... أتركوا ... الخلط في النصوص وإسقاطها في غير محلها ..

توبوا الى الله وأعملوا صالحا لعلكم ترحمون ...

مالكم لاتناصحون .... ولا أزيد ... لأن رأسي بدأ يتشقق .. ويتفرتق .. وأخاف أخرج من طوري .. وأعمل العمايل ... وحينها والله وتالله وبالله ... لن أرحم أحدا يتجرأ على الفتيا.. ويقول بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ....

ومن أنذر فقد أعذر ....

تحية تعانق النفوس الزكية ... وذي الألباب من الإخوة والأصحاب ...


عسيب ... نار تضطرم

وآســـــــــــــفــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اه

أنك أنت من كتب هذا الكلام
أرجع إلى علمائك هداك الله
وآســــــــــــــــــــــ ـــــــفـــــــــــــــــ ــــــــــــاه

الرئيسة
28-03-2003, 12:26 PM
السلفيون يرون أن الجهاد لا يكون إلا مع ولي الأمر


السلفيون يرون أن الجهاد لا يكون إلا مع ولي الأمر أما بعض الجماعات الحزبية ورؤسها فلا يرون ذلك شرطا .
سئل العلامة الشيخ الفوزان – حفظه الله تعالى - عن شروط الجهاد فقال : … لا بد أن يكون الجهاد تحت قيادة مسلمة وبأمر ولي الأمر ، الجهاد من صلاحيات ولي الأمر وليس من صلاحيات كل واحد أو كل جماعة …
وسئل قبل ذلك عن حديث الصعب في تبييت المشركين وأنهم يصيبون في ذلك من ذراريهم ، فقال الشيخ – حفظه الله تعالى -:
هذا في الجهاد … أما أن يقوم كل فرد بالتخريب بدون الجهاد وبدون إذن ولي الأمر هذا لا يجوز هذا يجلب على المسلمين شراً ، فهناك فرق بين التخريب والاغتيالات وبين الجهاد في سبيل الله بقيادة أو براية من رايات المسلمين وجيش من جيوش المسلمين فيه فرق بين هذا وهذا فلا يخلط بين الحق والباطل
وقال العلامة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - (الشرح الممتع 8/25)
(لا يجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كان الأمر؛ لأن المخاطب بالغزو والجهاد هم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس، فأفراد الناس تبع لأهل الحل و العقد ، فلا يجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا على سبيل الدفاع ، وإذا فاجأهم عدو يخافون كلبه فحينئذ لهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذاً.
و إنما لم يجز ذلك ؛ لأن الأمر منوط بالإمام ، فالغزو بلا إذنه افتيات وتعد على حدوده ، ولأنه لو جاز للناس أن يغزوا بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى، كل من شاء ركب فرسه وغزا، ولأنه لو مكن الناس من ذلك لحصلت مفاسد عظيمة
وقال الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله تعالى -:
الجهاد كغيره من مسائل هذا الدين له شروط، وله أركان، وله واجبات، وله أحكام تفصيلية فصلت في كتب الجهاد وأبوابه من كتب الفقه، أو الكتب المستقلة… وإذا كان الأمر كذلك فإن الجهاد في أول أحكامه أو في أول شروطه أن الذي يدعو إلى الجهاد هو ولي الأمر، وليس لأحد من الناس أن يفتئتوا على ولي الأمر بالدعوة إلى الجهاد، وهذا ظاهر بدليله من القرآن والسنة، ومن إجماع أهل السنة والجماعة، ومن كلام أئمة الدعوة رحمهم الله تعالى.
واستدل حفظه الله بحديث الرجل الذي استأذن النبي في الجهاد فقال له: (أحي والداك؟، قال نعم، قال: ففيهما فجاهد)، قال العلماء دلت الآية والحديث على أنه لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر وأن هذا له، وأنه لا يجوز الافتئات عليه في ذلك، وأما إجماع أهل السنة والجماعة، فقد قرروا في عقائدهم أن الجهاد ماضٍ ليس بالإطلاق أن الجهاد ماضٍ مع كل إمام براً كان أو فاجراً، وقولهم مع كل إمام يعنى أنه لابد للجهاد من راية تحت إمام يُسمع له ويطاع، ويكون له في ذلك الأمر.
ويواصل الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله تعالى -القول: ومما يدل على هذا الفهم قول جمع من مشايخ الدعوة في نصيحة عامة وجهوها إلى الناس في وقت يشابه هذا الوقت، منهم الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن، والشيخ العلامة سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ عبدالله العنقري، والشيخ عمر بن سليم، والشيخ محمد بن إبراهيم ذكروا في نصيحتهم بعد سياق النصوص الدالة على وجوب السمع والطاعة لولي الأمر قالوا ما نصه (وإذا فهم ما تقدم من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وكلام العلماء المحققين في وجوب السمع والطاعة لولي الأمر وتحريم منازعته والخروج عليه وأن المصالح الدينية والدنيوية لا انتظام لها إلا بالإمامة والجماعة تبين أن الخروج عن طاعة ولي الأمر والافتئات عليه بغزو، أو بغيره معصية ومشاقه لله ورسوله، ومخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة) في الدرر السنية الجزء السابع (ص291).

إعصار نار
28-03-2003, 01:48 PM
كاتب الرسالة الأصلية الرئيســـــــة
وآســــفـــــــــــــــــ ـــــــــاه

أنك أنت من كتب هذا الكلام
أرجع إلى علمائك هداك الله
وآســــــــــــفـــــــــ ــــــــــــــــاه


لست طالب باطل ... بل أنا طالب حق .. فعندما أريد شيئا

من أمور الدنيا فإنني أتحرى الدقة وأدقق في الإختيار

كذلك أمور الدين .. لكل زمان فتنه .. وعلمائه .. الذين نستقي

منهم الصواب والنور الذي ننشد به السعادة ... فالسلف الصالح

نحبهم ونأخذ منهم .. كما أخذوا من الصحابة رضوان الله عليهم

والصحابة أخذوا من الرسول صلى الله عليه وسلم ... وهذه الأيام

وهي تعج بالفتن الظاهرة والباطنة لها علمائها الذين يعيشونها

ويقدرون أضرارها .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال الأخذ بفتيا

من عهد الصحابة على فتنة جارية في هذا العصر إلا اذا كانت

مطابقة لها بكل دقة في الموضوع والمضمون ...

ولا تحملينني مالا أحتمله عندما أختلف معك في وجهة نظر .. فلسنا

خارجين عن الدائرة التي تعيشون فيها .. بل نحن معكم لحظة بلحظة

... ولنحتكم الى العقل والمنطق .. بدلا من الجدل والتسفيه ..

ولماذا نتظرين الى الموضوع بهذه الحساسية ..؟؟ ولم تدعي لحسن الظن مجالا يحسن المقصد ..؟؟

أخية ... سأغض الطرف عما كتب بحقي ... وسأنتظر الرد ....

دمت أختا في الله عزيزة غالية ...

أحساس
28-03-2003, 10:05 PM
الأخت الرئيسه 000
يبدوا لي أنكي بدأتي تخلطين هذا بذااك 00
أولا 00
اذا دخل الكاافرين دولة من دول الأسلاام بغرض الاحتلاال وفرض شرووطه فعند
ذلك وجب على المسلمين كاافة محااربة الدولة الكاافرة 00
وعند ذلك ايضا يجووز للمرأة ان تحاارب حتى بدوون أذن زوجها ( لاحظي هذا )
_____________________________
ثاانيا يااعظيمه 00
أهل الشرع قااطبة <<<<< قااطبة يعتبروون من قاام بمسااعدة الكاافرين ومعاونتهم
على أحتلال بلاد الأسلام سوااء بتمكينهم من أرااضي أو دعم غير مبااشر وتهيئة السبل لهم فهو خاارج عن الأسلاام وليس ذلك فحسب بل خاائن لدينه ووطنه 000
افقهي ذلك وردديه مرتين عند الأستيقااظ والغدااء وعند النووم فلا خلاف على هذا
_______________________
العلمااء الذين يفتوون رسميا <<<< تلك الفتااوي يجب أن تمرر على أجهزة الدولة
_________ وهذا غلط قد يسقط قيمة الفتوى وثم يظهر بعدها هرج ومرج 00 من قبل آخرين كما نرااه 000
_____________________________
أيتها العظيمه 000 اكرر ماأعلااه
أهل الشرع قااطبة <<<<< قااطبة يعتبروون من قاام بمسااعدة الكاافرين ومعاونتهم
على أحتلال بلاد الأسلام سوااء بتمكينهم من أرااضي أو دعم غير مبااشر وتهيئة السبل لهم فهو خاارج عن الأسلاام وليس ذلك فحسب بل خاائن لدينه ووطنه 000
_____________________________
رقم خمسطعش 000
المحنة التي يعيشها المسلمين حاليا ورغبتهم في أيقاام ذروة الأسلاام الجهااد هي
لأجل المسلمين فلا أحزااب وغيره ثم المجااهدين تحت رااية الأسلاام ليس تحت رااية
صداام وسعود وأحسااس 00
الجهااد هو لقتاال الكاافرين وردعهم أذا دخلوا بلاد المسلمين حتى وأن دخلوا خربة
من خراابات المسلمين 00


أخيرا 00 أهل الشرع قااطبة <<<<< قااطبة يعتبروون من قاام بمسااعدة الكاافرين ومعاونتهم
على أحتلال بلاد الأسلام سوااء بتمكينهم من أرااضي أو دعم غير مبااشر وتهيئة السبل لهم فهو خاارج عن الأسلاام وليس ذلك فحسب بل خاائن لدينه ووطنه 000
افقهي ذلك وردديه مرتين عند الأستيقااظ والغدااء وعند النووم فلا خلاف على هذا
_______________________

اذا لم يكن مانريد جهاادا فنحن نريد قطع العلاقاات مع الدول الغاازيه

نريد ان تزعل الزوجه على زوجها ( اميركا) عسى وعل أن ترشد هذه الاخيره
______________________________________
توقيعي بالطفلة المصاابة 0000
ورب الخلائق جميعا أن تزر وزرها جميع حكاام المسلمين قااطبة 00
_______ ودمتم ايها الأخوة وعلى الخير نلتقي من الآن وصااعدا 00




إحساااس

سأمسح دموعي واوصد الأبوااب جميعا 00 فأتواارى

الرئيسة
29-03-2003, 08:22 AM
كاتب الرسالة الأصلية أحساس
الأخت الرئيسه 000
يبدوا لي أنكي بدأتي تخلطين هذا بذااك 00
أولا 00
اذا دخل الكاافرين دولة من دول الأسلاام بغرض الاحتلاال وفرض شرووطه فعند
ذلك وجب على المسلمين كاافة محااربة الدولة الكاافرة 00
وعند ذلك ايضا يجووز للمرأة ان تحاارب حتى بدوون أذن زوجها ( لاحظي هذا )
_____________________________
ثاانيا يااعظيمه 00
أهل الشرع قااطبة <<<<< قااطبة يعتبروون من قاام بمسااعدة الكاافرين ومعاونتهم
على أحتلال بلاد الأسلام سوااء بتمكينهم من أرااضي أو دعم غير مبااشر وتهيئة السبل لهم فهو خاارج عن الأسلاام وليس ذلك فحسب بل خاائن لدينه ووطنه 000
افقهي ذلك وردديه مرتين عند الأستيقااظ والغدااء وعند النووم فلا خلاف على هذا
_______________________
العلمااء الذين يفتوون رسميا <<<< تلك الفتااوي يجب أن تمرر على أجهزة الدولة
_________ وهذا غلط قد يسقط قيمة الفتوى وثم يظهر بعدها هرج ومرج 00 من قبل آخرين كما نرااه 000
_____________________________
أيتها العظيمه 000 اكرر ماأعلااه
أهل الشرع قااطبة <<<<< قااطبة يعتبروون من قاام بمسااعدة الكاافرين ومعاونتهم
على أحتلال بلاد الأسلام سوااء بتمكينهم من أرااضي أو دعم غير مبااشر وتهيئة السبل لهم فهو خاارج عن الأسلاام وليس ذلك فحسب بل خاائن لدينه ووطنه 000
_____________________________
رقم خمسطعش 000
المحنة التي يعيشها المسلمين حاليا ورغبتهم في أيقاام ذروة الأسلاام الجهااد هي
لأجل المسلمين فلا أحزااب وغيره ثم المجااهدين تحت رااية الأسلاام ليس تحت رااية
صداام وسعود وأحسااس 00
الجهااد هو لقتاال الكاافرين وردعهم أذا دخلوا بلاد المسلمين حتى وأن دخلوا خربة
من خراابات المسلمين 00


أخيرا 00 أهل الشرع قااطبة <<<<< قااطبة يعتبروون من قاام بمسااعدة الكاافرين ومعاونتهم
على أحتلال بلاد الأسلام سوااء بتمكينهم من أرااضي أو دعم غير مبااشر وتهيئة السبل لهم فهو خاارج عن الأسلاام وليس ذلك فحسب بل خاائن لدينه ووطنه 000
افقهي ذلك وردديه مرتين عند الأستيقااظ والغدااء وعند النووم فلا خلاف على هذا
_______________________

اذا لم يكن مانريد جهاادا فنحن نريد قطع العلاقاات مع الدول الغاازيه

نريد ان تزعل الزوجه على زوجها ( اميركا) عسى وعل أن ترشد هذه الاخيره
______________________________________
توقيعي بالطفلة المصاابة 0000
ورب الخلائق جميعا أن تزر وزرها جميع حكاام المسلمين قااطبة 00
_______ ودمتم ايها الأخوة وعلى الخير نلتقي من الآن وصااعدا 00




إحساااس

سأمسح دموعي واوصد الأبوااب جميعا 00 فأتواارى


لاتتوارى ياأحساس وعد إلى ماقال الله وقال الرسول أتريد أن تجاهد تحت راية من بارك الله فيك
تحت راية صدام أم تحت راية اليهود والنصارى

ماهذه الدعوة إلى الجهاد من العالم كله ماهذه الحمية
وفلسطين المحتلة لها سنين ولم يحصل من المسلمين مثل الآن من المناداه إلى الجهاد
أذهبوا إلى فلسطين وحرورها يامجاهدين وحرورا مقدساتها ....
وإليك قول العلماء ولا تقولون لاتفتين بما لا تعلمين

.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>
واليك أخي اأحساس حكم العلماء فيمن تريد الجهاد تحت رايته :
نص فتوى بن باز رحمه الله في كفر صدام


س : هل يجوز لعن حاكم العراق ؟ لأن بعض الناس يقولون : إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه ، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول بأنه كافر؟

جـ: هو كافر وإن قال : لا إله إلا الله ، حتى ولو صلى وصام ، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية ، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه ، ذلك أن البعثية كفر وضلال ، فما لم يعلن هذا فهو كافر . كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ويقول : لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية ، فهذا ما يخلصهم من كفرهم .

لأنه نفاق منهم ، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن ، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق ، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا ، ويؤكد هذا بالعمل ، لقول الله تعالى : إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فالتوبة الكلامية ، والإصلاح الفعلي ، لا بد معه من بيان ، وإلا فلا يكون المدعي صادقا ، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها ، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال ، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا ، ويستقيموا على دين الله ، ويؤمنوا بالله ورسوله ، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين .

أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين . يقول سبحانه وتعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ويقول جل وعلا : يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ

هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية .


المصدر

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1620


وقال ايضا :

والرسول - صلى الله عليه وسلم- أمر بذلك في قوله- صلى الله عليه وسلم- : انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه
فإذا كان المسلم الظالم يجب أن يردع عن ظلمه ، فالكافر الظالم أولى بذلك بكفره وظلمه مثل حاكم العراق وأشباهه من الملاحدة الظلمة .

وسئل سماحته باز رحمه الله :

س : هل يتعين على جميع المسلمين الوقوف مع المملكة ومقاتلة هذا الظالم الباغي؟
جـ: هذا اعتقادنا ، فكما يجب عليهم أن يقاتلوا اليهود حسب الطاقة فكذلك يجب عليهم أن يقاتلوا صدام حسب الطاقة من باب أولى ، وأن يكونوا مع الحق ضد الظالم في كل زمان ومكان . هذا واجبهم جميعا حسب الطاقة والقدرة .

لأن في ذلك نصرا للمظلوم وردعا للظالم ، والله جل وعلا أمر بذلك وأذن فيه في قوله عز وجل : وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا كما سبق وفي قوله جل وعلا :

(( وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))

والرسول - صلى الله عليه وسلم- أمر بذلك في قوله- صلى الله عليه وسلم- : انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه.
فإذا كان المسلم الظالم يجب أن يردع عن ظلمه ، فالكافر الظالم أولى بذلك بكفره وظلمه مثل حاكم العراق وأشباهه من الملاحدة الظلمة .

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1619

-----------------------------------------------------

س : يشكك كثير من الناس في أن القتال ضد صدام من الجهاد في سبيل الله ، بل هو من أجل المصالح المادية من نفط وأرض ، ولو أن المسلمين قاموا بقتل اليهود لما وقفت معهم دول التحالف . فاليهود قد ظلموا واعتدوا على أرض المسلمين كما فعل حاكم العراق أهلكه الله ، ومع هذا لم يسترد الحق إلى أهله منذ أربعين سنة وحتى الآن . . نرجو من سماحتكم توضيح هذا الأمر .

جـ : اليهود لهم حالة أخرى : اعتدوا على أرض فلسطين والواجب على المسلمين جهادهم حتى يخرجوهم من بلاد المسلمين ، وحتى ينتصر إخواننا الفلسطينيون عليهم ، ويقيموا دولتهم الإسلامية على أرضهم ، وهذا لا شك في وجوبه على الدول الإسلامية حسب الطاقة ، ولكن لا يجوز إقحام هذا في هذا ،

فعدم قيام الدول الإسلامية بجهاد اليهود في الوقت الحاضر جهادا مباشرا لا يبيح لصدام قتال المسلمين في الجزيرة العربية ولا في الكويت ولا غيرها ، ولا يبيح لأحد من المسلمين أن يعينه على ذلك ، ولا يجوز للدول الإسلامية أن تمكنه من عدوانه وظلمه ، بل يجب صده وكف عدوانه وإزالة ظلمه عن المسلمين بكل ما يستطاع من القوة عملا بقول الله تعالى : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وقوله سبحانه : وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ الآية .

فإذا كانت الفئة الباغية المؤمنة يجب قتالها حتى تفيء إلى أمر الله وترجع عن ظلمها فقتال الفئة الكافرة الباغية مثل صدام وأتباعه البعثيين وغيرهم أولى بالقتال حتى يفيئوا إلى الحق ويرجعوا عن الظلم وبما ذكرنا يعلم أن اليهود لهم شأن آخر ، وقتالهم واجب مستقل . وعدوان هذا الظالم على الكويت عدوان مستقل يجب أن يصد ويقاتل أولا ، ويتخلص منه .

ولا يجوز أن يكون تقصير المسلمين في الجهاد مع الفلسطينيين ضد اليهود مسوغا لخذلانهم في جهاد عدو الله صدام الذي هو أكفر من اليهود والنصارى ، وأضل منهم .

وقد اعتدى على شعب آمن ثم عزم على الاعتداء على بقية دول الخليج ، ونواياه الخبيثة معلومة ، وشر معلوم ، وقتاله متعين . فإذا صدقت العزائم ، وهدى الله الجميع وأعانهم سبحانه على قتال صدام وجنده ، وصدوهم عن عدوانهم واستنقذوا الكويت من أيديهم ، ففي إمكانهم إن شاء الله أن يجاهدوا اليهود ويستنقذوا القدس من أيديهم وذلك جهاد آخر وواجب آخر كما أنه يجب على المسلمين أن يجاهدوا غير اليهود من الكفرة ، إذا استطاعوا ذلك حتى يدخلوا في دين الله أفواجا ، أو يؤدوا الجزية إن كانوا من أهلها ،

كما قال الله عز وجل : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ وقال سبحانه : قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ فالمسلمون عليهم أن يقاتلوا الكفرة جميعا ، حتى يكون الدين كله لله ، إلا من أدى الجزية من أهل الجزية ، فإذا عجزوا عن ذلك فإنهم لا يلامون إذا قاتلوا من تعدى عليهم دون غيرهم لقول الله سبحانه : (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ))

فاليهود قد تعدوا على فلسطين فعلى المسلمين أن يقاتلوا مع الفلسطينيين ضدهم ، وتعدي صدام على الكويت وحشد الجيوش على السعودية بعدوان جديد من ظالم عنيد ملحد ، أكفر من اليهود والنصارى والعياذ بالله ، فيجب صده وقتاله ، لأن الشيوعيين والبعثيين أكفر من أهل الكتاب . كفى الله المسلمين شرهم جميعا

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1618

------------------------------------------------------

فنسأل الله أن يهلك الكفرة الملحدين من البعثيين والمنافقين .

كما نسأله تعالى بقوته وعزته أن يدمر الجيش الأمريكي الصليبي الكافر المعتدي ويقتص للمسلمين منه ومن قوات التحالف من الصليبيين .
كما نسأله برحمته أن يرحم إخواننا المسلمين في العراق وغيرها ويلطف بهم بعنايته ، وألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .

آها ياليت شبابنا يعلمون
آها ياليت شبابنا يفقهون