المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صديقي الذي عشقني ( قصة حقيقية حصلت لمحدثكم )



أسواق
24-12-2011, 01:10 AM
( الجزء الاول )
السلام عليكم يامعشر التجار والتاجرات والمتسوقين والمتسوقات والزائرين والزائرات


قصة حصلت لي واحببت ان اطرحها لكم .... يمقن ان تلقون فيها فائدة ويمقن ماتلقون :p5088:


(هـ . ع . ح ) زميل العمل رجل عرف بسمته ودماثة


اخلاقه لاتراه الا مبتسما كريم مجتهد في عمله


محبوب من الجميع متزوج له ابنتان عملنا سويا من


سنتين كان الاحترام بيننا متبادلا باعتباري ريئسه


في العمل



الملاحظ على زميلنا دائما مايكثر من الاستئذان


وانا بدوري لاارد احدا بحجة ان عنده موعد مستشفى


او مراجعة او غير ذلك من الاعذار التي


يختلقها .. كنت اثق به واصدقه وكنت لاارد له


طلبا تشجيعا له و حافزا لاداءه عمله بشكل جيد



وبعدما رأيت كثرة استئذان صاحبنا وخروجه من


العمل بصفة مستمرة استدعيته وسالته عن سبب


خروجه الدائم فقال لي مواعيد ومراجعات فرددت


عليه قلت من الان وصاعدا لن اسمح لك بالخروج الا


باحضار الموعد هذا اذا كان عندك موعد سكت


صاحبنا برهة من الوقت قال ابو وجدان ودي اقول


الصراحة وانت شباب وتقدر الوضع قلت هات ماعندك


قال لي.. من سنة تعرفت على فتاة من الحي الذي


اسكن فيه وكونت معها علاقة ولي الان سنة ويكون في


علمك ان كل استئذان استاذنته اكون عندها في


المنزل انصدمت من كلامه وقلت له كل هذا وانت


تكذب علينا ولكن هذي نتيجة الثقة الزائدة ولكن


اعلم انه كما تدين تدان انتبه لنفسك واحرص على


سمعتك ... خرج من عندي كأن شي لم يحصل ... مضت


الايام والاسابيع وصاحبنا لم يستأذن يوما واحد ا


وكنت الاحظه واتابعه عن بعد ( تفكير وانطواء


وسرحان وكسل في اداء العمل )استدعيته في مكتبي


وقلت فلان وش فيك متغير اين الابتسامة وين


الفرفشه وين النشاط وين وين فقال لي بحرقة والم


ابو وجدان صديقتي حامل تدري ويش معنى حامل قلت


له هذا ماكنت اخشاه والبنت كل لحظة وهي تتصل


علي وانا لاارد عليها ابو وجدان انا في ورطة انا


في حيرة,, اسبوع والنوم مجافي عيوني .... لم


احره جوابا .. خرج من عندي مطأطأ راسه انا


لااخفيكم اني احسست بالذنب لاني كنت متسامحا معه


اكثر من اللازم فكرت كثيرا في حال صاحبنا ماذا


عسانا نفعل وماذا عسى زميلنا سيفعل في مشكلته


التي اسال الله الا يجعل احدنا في موضعه دارت الايام


القلائل وفي صباح احد الايام اتاني زميلي وصاحبي


يقول ابو وجدان الدكتور رحلته عصر هذا اليوم من


القصيم قلت له أي دكتور قا ل الدكتور الذي


سيجهض صديقتي اتفقت وانا والطبيب المصري على


اجهاض الفتاة بمبلغ عشرة الاف وموعدنا العصر جاء


الطبيب في الوقت المحدد له وانهى مهمته المكلف


بها استلم ماتبقى له من نقود . وفي اليوم


التالي جاءني صاحبنا فرحا مبتسما ابو وجدان


الكابوس الذي جثم على صدري لاكثر من شهرانزاح


قلت ياصاحبي هذا درس لك ولها عسى الله ان يتوب


علينا وعليك قال بكل برود انشاء الله



مضت الايام والاسابيع وصاحبنا كل يوم وحاله اردى


من اليوم الذي قبله تاخير عن الدوام غياب


باليوم واليومين او ربما بالاسبوع اخذنا عليه


التعهدات وعاقبناه ببعض العقوبات التي قد تردعه


مما هو فيه لكن لاحياة لمن تنادي



تقدم صاحبنا بطلب اجازة خارج اللملكة وكان له


مااراد باعتبارها حق من حقوقه حزم حقائبه واتجه


الى احد الدول المجاورة قضى فيها ثلثي اجازته


مابين مرقص وحانة وسينما انتهت اجازته تجاوز


عليها قريبا من الاسبوع



داوم صاحبنا وعندما رايناها احزننا منظره شحوب


في الوجه وضمور في الجسم وتفكير دائم ...شككت


في صاحبنا انه دخل عالم المخدرات صاحبنا عاد


بزوجته وابنتيه الى القصيم واستاجر ملحق لوحده


في احد السطوح



كان صاحبي كثير مايعزمني وكثيرا مايرغب بزيارتي


له وكنت اعتذر له في كل مرة بحجة الانشغال



وفي ليلة خميس رن جرس هاتفي واذا برقم صاحبنا


يضيء الشاشة رديت عليه قال ابو محمد تكفى ابغاك


في موضوع ضروري قلت له الليلة مقدر اجيك ولكن


غدا الظهر سوف اتيك قال لي سانتظرك اتى الموعد


المحدد ركبت سيارتي واتجهت الى مكان سكنه بعد


توصيفه لي صعدت السلالم حتى وصلت الى السطح طرقت


الباب واذا بزميلي وصاحبي يفتح لي الباب مرحبا


بي ومسهلا دخلت غرفته التي تشبه الكهف جدرانها


مليئه بصور المطربين والمطربات والفنانين


والفنانات الستاير ذات اللون الاحمر والانوار


الخافته جعلت جو الغرفه مخيفا لفت انتباهي


مبخرة وبوسطها جمرتين وريح ليس بريح الطيب سكت


قال لي مبادرا مارايك في ديكور غرفتي وتنسيقي


قلت له ماشاء الله عليك مهندس ضحك ضحكة كبيرة ليس


لها مبرر امسك بثلاجة القهوة واراد ان يصب لي


قلت له صايم ( من حسن حظي اني كنت صائم ؟)



تبادلنا اطراف الحديث قال لي تصدق ابو وجدان ان


المطرب الفلاني ( مطرب مشهور) ماقفل الخط الا


الساعة التاسعة صباحا يقول لي جلست انا وهو


وامضينا مايقارب الخمس الساعات وهو يغني لي


ابتسمت ابتسامة مزيفة قلت له ماهو الموضوع


الضروري الذي تريدني فيه قال لي انا مسحور قلت


وما ادراك انك مسحور قال اتصل علي واحد من


الامارات وقال انك مسحور ولكن سوف ارسل لك العلاج


اللازم وانتى ارسل المال والاسوف تنتهي حياتك



ارسل لي العلاج وهو ماتراه الان في المبخرة


والفلوس ارسلت نصفها وباقي نصفها الاخر وتو


الرجال يكلمني قبل دخولك علي



لااخفيكم سرا اني قمت اتمم بيني وبين نفسي باية


الكرسي والمعوذات استعنت بالله وتوكلت عليه


واستجمعت قواي قلت له انت مافيك شي ولا فيك الا


العافية والرجال اللي يقولك انك مسحور كذاب


واحذرك لاتتصل عليه ولا ترد عليه ولا ترسل له أي ريال


والبخور هذا ارمه في اقرب زبالة او اسحب عليه


السيفون صاح صاحبي صيحة لها دوي قال انتبه


تراهم يسمعونك انا بصراحة ( ماخفت) قلت خلهم


يسمعوني لان الضار والنافع هو الله لكن بسالك انت


تصلي اتوقع اللي فيك والمصيبة التي تمر بها


بسبب المعاصي والبعد عن الله قال انا اصلي بس مقدر


اصلي في المسجد



قلت حاول وشد على نفسك وابشر بالخير قال انشاء


الله وعندما هممت بالانصراف قال جبت لك معي هدية


فاذا بقطعة من القماش وقميص لبنتي اخذتها


وشكرته وحمدت الله اني خرجت من عنده وعند الباب


قال ابو وجدان كرر الزيارة ( بيني وبين نفسي والله


ان تبطي ) خرجت من عنده وركبت السيارة واتجهت


الى البيت محملا بالهدايا اما بالنسبة للقميص


فالى اقرب برميل بلدية واما قطعة القماش


ففصلتها لي ثوبا من اروع مايكون



حان المغرب وحان وقت الفطور وبعد المغرب رن جرس


هاتفي فاذا هو صاحبي قال ابو وجدان بجيك بعد


العشاء اتقهوى عندك قلت بمضاضة حيالك الله اتاني



صاحبي وتقهوينا وسولفنا وقال لي وش رايك نتعشاء


برا قلت له لاضير قال لي خابر لك مطعم عنده اكله


بتاكل اصابعك وراها ركب معي في سيارتي وناقشته


وسالته عن حاله ووضعه فقال لي الحمد لله متحسن رن


جرس جواله واذا باخيه المتصل يخبره بانه حصل


عليه حادث ورفض صاحب السيارة الاخرى التنازل الا


بمبلغ الف ريال حاول تدبر لي وتحولها على حسابي


اقفل الهاتف واتجه نحوي ابو وجدان عندك الف ريال


لاخر الشهر قلت له ابشر والان مضى مايقارب سبع


سنين ولم ادري مامصيرها ذهبنا الى احد المطاعم


وتعشينا وعندما اقتربت الساعه من العاشرة مساءا


قلت له سوف نذهب الى البيت بحجة اني مرهق


والصحيح انني اريد الفكة منه انزلته عند سيارته


وقال لي نتقابل غدا قلت انشاء الله في حوالي


الساعة الثانيه عشر منتصف الليل اذا بصاحبي


يتصل قال لي ابو وجدان انا في السطح والجو مغيم


ويش رايك تجي نكمل السهرة اعتذرت له ولكن ردي


كان فيه نوعا من الاستياء انهينا المكالمة


انتظرت قليلا واذا بصوت رساله ولما فتحتها فاذا


بصاحبي مرسل لي نكته تتابعت الرسايل رسالة تلو


الاخرى وانا انظر لشاشة جوالي اتصل علي مرة اخرى


لم ارد عليه وقمت بوضع جوالي على خدمة موجود


غلبني النعاس وعند استيقاضي لصلاة الفجر امسكت


بجوالي واذا بصاحبي متصل علي اكثر من مائة


اتصال قلت بيني وبين نفسي لاحول ولا قوة الا بالله


ويش ذا النشبه جلست افكر في صاحبي هذا وما


العمل معه .. اتى المساء وانا بين فينه واخرى


انتظر اتصال صاحبي ليس حبا في اتصاله ولكن


اتوقعه يتصل في أي لحظة وحصل ماتوقعته اتصل بي


في حوالي الساعة الحادية عشرمساءا تقريبا لم


ارد عليه كرر اتصاله لاكثر من مرة ولم ارد وفي


نهاية المطاف ارسل لي رسالة تدورون مامضمونها



في الجزء القادم ساخبركم بمضمونها



اسف على الاطالة وتريونا في الجزء القادم


محبكم ابو وجداااان