فاطمة التي نسيها البلد واهله بعد وفاة زوجها العسكري

[تاجر مواشي]

اغنام - ابل - دواجن - طيور

شقران الرشيدي- سبق- الرياض:
المواطنة فاطمة
وجه من وجوه وطني،
أرملة سعودية لم تجد إلا بيع "الفصفص" والحلويات الرخيصة وألعاب الأطفال المقلدة؛
لتعول نفسها وأطفالها السبعة "4 بنات و3 أولاد".
تفاجأت بعد وفاة زوجها العسكري بمسؤوليات أثقلت كاهلها،
وارتعبت من فقر مخيف، رسم ملامح الحزن والتعب على وجدانها.
تفيق مع تباشير الصباح وعصافيره توقظ أطفالها، إفطارهم إما قطع من خبز البارحة أو بقايا فول الأمس،
على عجل تدس في جيوبهم ريالاً واحداً فقط لفسحة المدرسة وتدعو لهم بالتوفيق.
تلملم شتات نفسها مسرعة نحو مقصف مدرسي تبيع فيه براتب لا يتجاوز 500 ريال شهرياً!
أما بعد صلاة العصر وحتى الساعة 11 مساءً فتأخذ موقعها في إحدى الحدائق
بين ضحكات الأطفال وشذى الزهور تبيع الحلوى والألعاب الصغيرة وتندب حظها العاثر.
تبوح "بائعة" الفصفص والحلويات وألعاب الأطفال لـ"سبق" بمكنوناتها متسائلة:
"يا ولدي.. بلدي غني هكذا يقولون، المسؤولون نسونا. لكن الله لا ينسى عباده،
أسمع في الراديو عن الميزانية والفائض. لكن ما يصلني شيء منها؟!".حسبي الله ونعم الوكيل
هذا شي لايصدق في بلاد الخير التي خيرها تعدى الحدود
لا وزوجة عسكري خدم بلاده حتى الوفاة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟