مازن
26-10-2004, 04:46 PM
فليشهد العالم علي بشاعة الاحتلال .. ؟؟
http://www.ipc.gov.ps/ipc_a/ipc_a-1/img1/newimage-11_2002/pic-a.gif
ثلاثة من جنود الاحتلال اجبروه على خلع ملابسه وتقليد مشية الكلب ...
تفاصيل جريمة تنكيل حيوانية جديدة بحق مواطن من نابلس
قال شهود أمس أن ثلاثة من جنود الاحتلال أرغموا مواطناً على التجرد من ملابسه تحت تهديد السلاح ثم أمروه بأن يمشي مشية الكلب في نابلس الخاضعة لحظر التجوال والتقط مصور فوتوغرافي لرويترز، الأحد 24/11/2002 في المدينة صورة لياسر شرف البالغ من العمر 25 عاماً وهو يقف في شارع موحل عارياً وسط جو شديد البرودة قبل أن يسلمه رجلان فلسطينيان ملابسه ليرتديها فيما ظهرت في الصورة مركبتان إسرائيليتان مدرعتان أثناء انسحابهما من مسرح الأحداث. ورفض شرف أمس التعقيب على هذه الواقعة.
ونفت مصادر عسكرية إسرائيلية إن شرف قد أرغم على أن يخلع ثيابه. وقالت المصادر أن استجواب الجنود الثلاثة أكد أنه لم يتلق سوى أوامر برفع قميصه للتأكد مما إذا كان يحمل متفجرات من عدمه. وقال مصدر عسكري إسرائيلي لرويترز "عندما شاهد أفرادا من وسائل الإعلام في المنطقة أصر على التجرد من ملابسه بالكامل". وقال شهود منهم اثنان من رجال الأطفاء الفلسطينين أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا شرف بعد أن رصدوه يسير في شارع متجاهلاً حظر التجوال "ثم صوبوا بنادقهم نحوه وأمروه بنزع ثيابه".
وقال رجل الإطفاء سمير اللفداوي لرويترز بالتليفون من نابلس "قال لهم ياسر أنه لا يخبئ شيئاً إلا أنهم ظلوا يصرخون في وجهه وجهزوا بنادقهم لاطلاق الرصاص". وأضاف اللفداوي "اجبروا ياسر على أن يخلع ملابسه بما في ذلك ملابسه الداخلية. وأمروه أن يسير مثل الكلب قبل أن ينفجر باكيا ً". وقال أنه راقب الموظف وهو يجري على بعد أمتار أمامه من خلال نافذة صغيرة في محطة الإطفاء.
وسرد زميله ويدعى سلطان المناوي التفاصيل ذاتها. وقال المناوي "ظل يصرخ وكان في شدة التوتر.. شاهده مقيمون كثيرون منهم نساء وكان في موقف في غاية الحرج".
وقال الشاب أنه كان مريضاً، وإنه كان متوجهاً إلى عيادة تابعة لوزارة الصحة عندما أوقفه الجنود ونكلوا به.
وقد تفاقمت الحالة الصحية والنفسية لهذا الشاب جراء ما تعرض له من تعذيب وتنكيل وامتهان سادي من الجنود.
وقد أثار نشر النبأ والصورة اهتمام مختلف مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى اهتمام وسائل الإعلام العالمية.
وبدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على نحو خاص، اهتماماً متميزاً بهذه القصة.
وقال صحافي إسرائيلي كان يبحث عن صورة تلفزيونية للواقعة لإحدى القنوات الرئيسية في إسرائيل: هذه الصورة في غاية الأهمية لنا، لأنها تعرف الجمهور الإسرائيلي بالمدى الذي وصل إليه جيشه.
لكن مالم يعرفه الجمهور الإسرائيلي هو أن هذه الواقعة ليست الأولى التي يقوم فيها "جيش الدفاع" بارتكاب مثل هذا السلوك المفرط في فاشيته وساديته.
ويقول مدير الإطفائية يوسف الجابي إن عمال الإطفائية، الذين يتحركون بحرية نسبية في المدينة خلال منع التجول، شهدوا العديد من الوقائع المماثلة.
وقال: في جميع الحالات كان هدف الجنود السخرية والامتهان.
المصدر: المركز الصحافي الدولي
http://www.ipc.gov.ps/ipc_a/ipc_a-1/img1/newimage-11_2002/pic-a.gif
ثلاثة من جنود الاحتلال اجبروه على خلع ملابسه وتقليد مشية الكلب ...
تفاصيل جريمة تنكيل حيوانية جديدة بحق مواطن من نابلس
قال شهود أمس أن ثلاثة من جنود الاحتلال أرغموا مواطناً على التجرد من ملابسه تحت تهديد السلاح ثم أمروه بأن يمشي مشية الكلب في نابلس الخاضعة لحظر التجوال والتقط مصور فوتوغرافي لرويترز، الأحد 24/11/2002 في المدينة صورة لياسر شرف البالغ من العمر 25 عاماً وهو يقف في شارع موحل عارياً وسط جو شديد البرودة قبل أن يسلمه رجلان فلسطينيان ملابسه ليرتديها فيما ظهرت في الصورة مركبتان إسرائيليتان مدرعتان أثناء انسحابهما من مسرح الأحداث. ورفض شرف أمس التعقيب على هذه الواقعة.
ونفت مصادر عسكرية إسرائيلية إن شرف قد أرغم على أن يخلع ثيابه. وقالت المصادر أن استجواب الجنود الثلاثة أكد أنه لم يتلق سوى أوامر برفع قميصه للتأكد مما إذا كان يحمل متفجرات من عدمه. وقال مصدر عسكري إسرائيلي لرويترز "عندما شاهد أفرادا من وسائل الإعلام في المنطقة أصر على التجرد من ملابسه بالكامل". وقال شهود منهم اثنان من رجال الأطفاء الفلسطينين أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا شرف بعد أن رصدوه يسير في شارع متجاهلاً حظر التجوال "ثم صوبوا بنادقهم نحوه وأمروه بنزع ثيابه".
وقال رجل الإطفاء سمير اللفداوي لرويترز بالتليفون من نابلس "قال لهم ياسر أنه لا يخبئ شيئاً إلا أنهم ظلوا يصرخون في وجهه وجهزوا بنادقهم لاطلاق الرصاص". وأضاف اللفداوي "اجبروا ياسر على أن يخلع ملابسه بما في ذلك ملابسه الداخلية. وأمروه أن يسير مثل الكلب قبل أن ينفجر باكيا ً". وقال أنه راقب الموظف وهو يجري على بعد أمتار أمامه من خلال نافذة صغيرة في محطة الإطفاء.
وسرد زميله ويدعى سلطان المناوي التفاصيل ذاتها. وقال المناوي "ظل يصرخ وكان في شدة التوتر.. شاهده مقيمون كثيرون منهم نساء وكان في موقف في غاية الحرج".
وقال الشاب أنه كان مريضاً، وإنه كان متوجهاً إلى عيادة تابعة لوزارة الصحة عندما أوقفه الجنود ونكلوا به.
وقد تفاقمت الحالة الصحية والنفسية لهذا الشاب جراء ما تعرض له من تعذيب وتنكيل وامتهان سادي من الجنود.
وقد أثار نشر النبأ والصورة اهتمام مختلف مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى اهتمام وسائل الإعلام العالمية.
وبدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على نحو خاص، اهتماماً متميزاً بهذه القصة.
وقال صحافي إسرائيلي كان يبحث عن صورة تلفزيونية للواقعة لإحدى القنوات الرئيسية في إسرائيل: هذه الصورة في غاية الأهمية لنا، لأنها تعرف الجمهور الإسرائيلي بالمدى الذي وصل إليه جيشه.
لكن مالم يعرفه الجمهور الإسرائيلي هو أن هذه الواقعة ليست الأولى التي يقوم فيها "جيش الدفاع" بارتكاب مثل هذا السلوك المفرط في فاشيته وساديته.
ويقول مدير الإطفائية يوسف الجابي إن عمال الإطفائية، الذين يتحركون بحرية نسبية في المدينة خلال منع التجول، شهدوا العديد من الوقائع المماثلة.
وقال: في جميع الحالات كان هدف الجنود السخرية والامتهان.
المصدر: المركز الصحافي الدولي