أهــل الحـديث
22-12-2011, 02:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
حجية خبر الآحاد
تعريف خبر الآحاد
لغة : الآحاد جمع أحد بمعنى الواحد, وخبر الواحد هو ما يرويه شخص واحد
اصطلاحا : وهى ما رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم آحاد لم تبلغ عدد التواتر, كأن رواها واحد أو اثنان فصاعدا دون المشهور والمتواتر في العصور الثلاثه الأولى وأكثر الأحاديث قد ثبت بهذا الطريق.
****
حكمها ****
أنها تفيد الظن لا اليقين ولا الطمأنينه, ويجب العمل بها لا الاعتقاد للشك في ثبوتها. وهذا هو مذهب أكثر العلماء وجملة الفقهاء. واختار الآمدي أن خبر الآحاد يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به القرآن.
وقال جمهور العلماء : خبر الواحد مقبول في الحدود خلافا لأكثر الحنيفة.
****
الأدلة علي اللاحتجاج بخبر الآحاد ****
* ( فلولا نفر من ****كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا ****إليهم لعلهم يحذرون ) التوبة 122. فقد حث الله عز وجل المؤمنين في هذه الآية على أن تنفر من كل فرقة طائفة تقوم بمهمة التفقه والبلاغ ولفظ الطائفة يتناول الواحد فما فوقه, مما يدل ****على قيام الحجة بخبرها. ****
****
*( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) الحجرالت 6. فهذه الآية دلت على أن الخبر إذا جاءنا عن الثقة العدل فإن الحجة تقوم بخبره, ولا يلزم التثبت فيه , وأما الفاسق فهو الذي يجب أن لا نقبل خبره إلا بعد التثبت والتبين وإلا لم يكن لتخصيص الفاسقمعنى, حيث يجب التثبت في الجميع, وأيضا لو كان خبر الواحد لا يقبل مطلقا لم يحتج إلى تعليل التثبت في الجميع, وأيضا لو كان خبر الواحد لا يقبل مطلقا لم يحتج إلى تعليل التثبت فيه بالفسق, لأن علة الرد موجودة فيه قبل الفسق, فكان التعليل تحصيلا للحاصل.
****
*حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني, فرب حامل فقه غير فقيه, ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) رواه ابن ماجه وغيره, وفيه ندب صلى الله عليه وسلم إلى استماع مقالته وحفظها وأدائها حتى ولو كان الؤدي واحدا, مما يدل على قيام الحجة بخبره, فلو كان خبر الواحد لا يفيد العلم لم يكن لهذا الندب فائده تذكر.
حجية خبر الآحاد
تعريف خبر الآحاد
لغة : الآحاد جمع أحد بمعنى الواحد, وخبر الواحد هو ما يرويه شخص واحد
اصطلاحا : وهى ما رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم آحاد لم تبلغ عدد التواتر, كأن رواها واحد أو اثنان فصاعدا دون المشهور والمتواتر في العصور الثلاثه الأولى وأكثر الأحاديث قد ثبت بهذا الطريق.
****
حكمها ****
أنها تفيد الظن لا اليقين ولا الطمأنينه, ويجب العمل بها لا الاعتقاد للشك في ثبوتها. وهذا هو مذهب أكثر العلماء وجملة الفقهاء. واختار الآمدي أن خبر الآحاد يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به القرآن.
وقال جمهور العلماء : خبر الواحد مقبول في الحدود خلافا لأكثر الحنيفة.
****
الأدلة علي اللاحتجاج بخبر الآحاد ****
* ( فلولا نفر من ****كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا ****إليهم لعلهم يحذرون ) التوبة 122. فقد حث الله عز وجل المؤمنين في هذه الآية على أن تنفر من كل فرقة طائفة تقوم بمهمة التفقه والبلاغ ولفظ الطائفة يتناول الواحد فما فوقه, مما يدل ****على قيام الحجة بخبرها. ****
****
*( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) الحجرالت 6. فهذه الآية دلت على أن الخبر إذا جاءنا عن الثقة العدل فإن الحجة تقوم بخبره, ولا يلزم التثبت فيه , وأما الفاسق فهو الذي يجب أن لا نقبل خبره إلا بعد التثبت والتبين وإلا لم يكن لتخصيص الفاسقمعنى, حيث يجب التثبت في الجميع, وأيضا لو كان خبر الواحد لا يقبل مطلقا لم يحتج إلى تعليل التثبت في الجميع, وأيضا لو كان خبر الواحد لا يقبل مطلقا لم يحتج إلى تعليل التثبت فيه بالفسق, لأن علة الرد موجودة فيه قبل الفسق, فكان التعليل تحصيلا للحاصل.
****
*حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني, فرب حامل فقه غير فقيه, ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) رواه ابن ماجه وغيره, وفيه ندب صلى الله عليه وسلم إلى استماع مقالته وحفظها وأدائها حتى ولو كان الؤدي واحدا, مما يدل على قيام الحجة بخبره, فلو كان خبر الواحد لا يفيد العلم لم يكن لهذا الندب فائده تذكر.